الإسلام ودوره في النهضة الإنسانية

تعدد الرسائل في العصر الإسلامي المبكر يرجع إلى احتياجات الدولة.

سمات الرسائل في العصر الإسلامي المبكر تتميز بالوضوح والإيجاز والبساطة.

تطور وصايا ونصائح في العصر الإسلامي المبكر يرجع إلى روح الإسلام التي تشجع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على البر والتقوى.

أثر القرآن على اللغة والأدب كان كبيرًا من خلال توحيد اللغة العربية وانتشارها وتطوير علوم وأدب اللغة مثل النحو والصرف والبلاغة والأسلوب.

تأثر الكتاب بالبيان والبلاغة والإيجاز والوضوح في تعاليم النبي ﷺ مما شجع على التميز في الكتابة والخطابة.

اللغة العربية المستخدمة في الشعر خلال العصر الإسلامي المبكر، حيث تميزت بكلماتٍ مختارة بدقة، مستوحاة من القرآن الكريم والحديث النبويّ، وتجنّبت استخدام الكلمات النادرة أو الغامضة.

أشكال شعرية ذات تعقيدٍ لغويّ، تميزت بالتنوع.

شعراء العصر الإسلامي المبكر كتبوا أشعارًا عن المعارك والفتوحات، فضلًا عن أشكالٍ أخرى من الشعر.

النثر في العصر الإسلامي المبكر تأثر بشكل كبير بالقرآن الكريم والحديث النبويّ، بالإضافة إلى القيم والأخلاق الإسلامية.

خطابةٌ تتميز بلغةٍ نقيةٍ وسليمةٍ، مستمدةً معانيها ومبادئها من القرآن الكريم والحديث النبويّ، وتعتمد على ترابط الأفكار.

أَثَّرَ الإِسْلامُ عَلَى شَخْصِيَّةِ الْعَرَبِ فِي الْحُكْمِ وَالتَّعَامُلِ مَعَ الْآخَرِينَ، مِنْ خِلَالِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ تُرْجِمَتْ خَلْقِيّاتٌ عَلَيْهِمْ، بِالْأَكْثَرِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْكَرَمِ وَالْعَدَالَةِ وَالْمَعَانَاةِ وَمَطْلَبِ حَاجَةِ ذِي الْقُرْبَى .

وَحَّدَ الإِسْلامُ الشَّعْبَ الْعَرَبِيَّ فِي شَبَاكَةٍ وَاحِدَةٍ، فَيُعَدُّ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَائِدَ، وَالْقُرْآنُ الْكِتَابُ الَّذِي تَحْكُمُ بِهِ حَيَاةُ الْمُسْلِمِيْنَ، فَأَصْبَحَ كُلُّ الْعَرَبِ أُمَّةً وَاحِدَةً.

مِنْ أَكْبَرِ الْآثَارِ الَّتِي أَثَّرَتْ عَلَى حَيَاةِ الْعَرَبِ بَعْدَ الإِسْلامِ إِلْغَاءُ الْأَوْثَانِ وَتَحْرِيْمِ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ الْعَرَبِ وَإِبْدَالِهَا بِعِبَادَةِ اللهِ الْوَاحِدِ.

شَجَّعَ الإِسْلامُ التَّعَلُّمَ وَالْعِلْمَ وَالْفَكْرِ فِي كُلِّ الْمَجَالاتِ، وَهُوَ مَا أَدَّى إِلَى الْوُصُولِ إِلَى رُؤًى عِلْمِيَّةٍ وَأَدَبِيَّةٍ وَفَنِيَّةٍ .

تَشَكَّلَتْ بِالسَّبَبِ الْأَكْبَرِ فِي الْمُجْتَمَعِ الْعَرَبِيَّ فِي عَصْرِ الْخُلَفَاءِ الْرَّاشِدِيْنَ عَلَاقَاتٌ مُتَكَافِئَةٌ بَيْنَ الْفُرْقَاءِ الْعَرَبِيَّةِ، مِنْ خِلَالِ مُجْتَمَعٍ إِسْلامِيٍّ أَكْبَرُ.