اقتصاديات الموارد الطبيعية

بالتأكيد ، إليك ملخص منظم بالنقاط للعرض التقديمي:

اقتصاديات الموارد والبيئة: الموارد الطبيعية

• هذه الملاحظات تغطي المحاضرة الأولى حول الموارد الطبيعية
• أعدها الأستاذ الدكتور محمد سعيد بسيوني، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة - جامعة بنها

الفصل الأول: مفهوم وأهمية الموارد الاقتصادية

• يتناول هذا الفصل مفهوم وأهمية الموارد الاقتصادية
• يتضمن ثلاثة مباحث رئيسية هي:
  • علم الموارد الاقتصادية وأهميته
  • تعريف الموارد الاقتصادية
  • أهمية دراسة الموارد الاقتصادية

المبحث الأول: علم الموارد الاقتصادية وأهميته

• يبحث هذا المبحث في مفهوم علم الموارد الاقتصادية وأهميته

أولاً: مفهوم علم الموارد الاقتصادية

• العلم هو رصيدٌ من المعرفة المتراكمة عبر أساليب بحثٍ دقيقة ومنهجية

• المعارف تكون في صورةِ فروضٍ ونظريات قابلة للاختبار

• علم الاقتصاد يتميز بالبحث عن أفضل طريقة لوصف وتحليل سلوك المستهلك لإشباع الحاجات المتزايدة

• يتم ذلك باستغلال الموارد المحدودة استخدامات متنافسة، بأقل تكلفة وأكبر إشباع ممكن

• الموارد الاقتصادية هي فرع من فروع المعرفة الاقتصادية

• تختص بدراسة ظروف العرض والطلب والتجارة الدولية

• تهتم بتوطين أهم الموارد الاقتصادية في العالم مع الأخذ في الاعتبار درجة التباين والتجانس بين المجموعات المختلفة للموارد

• الهدف هو تحديد مقدار ما تتميز به كل مجموعة من خصائص تجعل منها حالة خاصة للقواعد النظرية المجردة لعلم الاقتصاد

• يتيح هذا إمكانية اتخاذ سياسات اقتصادية ملائمة لكل مجموعة من هذه الموارد، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة محلية ودولية

• علم الموارد الاقتصادية يبحث الجوانب المختلفة للموارد الاقتصادية

• يغطي قضايا ندرتها، ويتناول قضايا العرض والطلب، وتكاليف الإنتاج، والأسعار والتجارة العالمية أو المحلية لهذه الموارد، مع التركيز على الموارد الطبيعية

• علم الموارد البشرية يركز على توزيع السكان، ومراحل النمو، والعوامل التي تؤدي إلى اختلاف معدلاته بين الدول، بالإضافة إلى اقتصاديات الموارد البشرية والتخطيط لتنميتها

• علاقة كل ذلك بالتنمية الاقتصادية

• علم الموارد الاقتصادية نشأ عندما واجه الإنسان مشكلة محدودية الموارد وندرتها في مقابل حاجات متعددة

• أدرك العلماء الأهمية الخاصة التي تلعبها الموارد في حل المشكلة الاقتصادية

• يعتبر وجود علم متخصص في دراسة هذه الموارد أمرًا حتميًا

• يأتي ذلك بعد إخفاق علم الاقتصاد البحث والجغرافيا البحت في تحقيق هدف الدراسة التحليلية المتكاملة للموارد

• يسمح هذا للإنسان بتحقيق النفع الاقتصادي الأمثل

• المورد الاقتصادي هو

  • ذلك العلم الذي يهتم بدراسة إنتاج الموارد المختلفة من المواقع والأماكن المختلفة
  • ذلك الفرع من النظرية الاقتصادية الذي يختص بدراسة إمكانيات المكان وخصائصه
  • ذلك العلم الذي يدرس العلاقات الاقتصادية المتنوعة بين البيئة الطبيعية وبين الأعمال والأنشطة الإنتاجية الممكن أن تقوم عليها
  • العلم الذي يدرس وينظم العلاقة بين الإنسان والموارد الاقتصادية والبيئة من نواحي إنتاج السلع والخدمات بأقل تكلفة ممكنة وفي ظل ظروف معينة

• تعاريف علم الموارد الاقتصادية تؤكد جميعها على أنه أحد فروع علم الاقتصاد

• يسمى بالاقتصاد التطبيقي، ويبحث في تحليل ودراسة إنتاج الموارد المختلفة

• يدرس اقتصاديات تلك الموارد سواء في جانب العرض أو الطلب، مع الأخذ في الاعتبار البعد المكاني لهذه الجوانب

• العلاقات الاقتصادية القائمة بين الأنواع المختلفة للموارد سواء على مستوى الاقتصاد القومي أم في إطار علاقته بالعالم الخارجي من خلال التجارة الدولية

ثانياً: أهمية علم الموارد الاقتصادية

• تعاريف علم الموارد الاقتصادية تؤكد أهمية هذا العلم بجوانبه المختلفة، خاصة مع بداية القرن الواحد والعشرين وعصر العولمة
  • تتلخص هذه الأهمية في الجوانب التالية
    • تحديد الأماكن والمناطق المحتملة والقادرة على استضافة مورد معين وتحديد احتمالات توافره بكميات تسمح بالاستخدام الاقتصادي له وتقدير عمره الاقتصادي المتوقع في ضوء معدلات استخدامه
    • تحديد الأساليب والطرق والوسائل والتدابير القادرة على تحقيق الاستخدام الاقتصادي للموارد الاقتصادية
    • تقدير حجم التمويل والتكلفة الإجمالية اللازمين لتحقيق الاستخدام الاقتصادي للموارد سواء فيما يتعلق بالتكلفة الاستثمارية أم تكلفة التشغيل اللازمة لإنتاج هذه الموارد
    • توفير المعلومات الفنية والمنهجية التي تساعد القانونيين والمشرعين على سن التشريعات والقوانين اللازمة للحفاظ على الموارد الاقتصادية من أخطار التلوث والاستنزاف والاندثار والفاقد وسوء الاستخدام أو الاعتداء عليها
    • دراسة مدى إمكانية وجود موارد أخرى بديلة للمورد محل الاهتمام والدراسة
    • الكشف علم الموارد الاقتصادية عن إمكانية تحديد وتعيين وسائل النقل والمواصلات والتخزين المناسب لاستخدامها ووجودها من أجل تحقيق الاستخدام الاقتصادي لهذه الموارد

المبحث الثاني: تعريف الموارد الاقتصادية

• تختلف الآراء فيما يتعلق بتعريف الموارد الاقتصادية وذلك على النحو التالي:

  • يرى أن المقصود بالموارد الإقتصادية هو ما الذي ينتج من سلع وخدمات في المجتمع، أو يوجد أو يتاح من وسائل لإشباع الحاجات الإنسانية لأفراد المجتمع

  • ترتبط نشأة المشكلة الاقتصادية وازدياد درجتها بمقدار ما يتوفر من سلع وخدمات تصلح لإشباع حاجات الانسان

  • وبصرف النظر عن حجم ما يتوافر من قوى أو عناصر إنتاج ودرجة استخدامها

  • يقصر الموارد الاقتصادية على ما يوجد أو يتاح من قوى وعوامل إنتاج في المجتمع

    • الحل الأكيد للمشاكل الاقتصادية يتوقف على مايوجد من سلع وخدمات تصلح لاشباع الحاجات الانسانية
    • الحل يعتمد على وجود قوى وعل عوامل انتاج، وعلى درجة كفاءة تشغيلها

  • عرف "لفتوتش" الموارد الاقتصادية بأنها الوسائل المتاحة لإنتاج السلع التي تستخدم لإشباع الرغبات

    • في كل اقتصاد توجد مئات الموارد المختلفة
    • المورد الاقتصادي هو كلٌ ما يستعمله الانسان بما في ذلك الانسان نفسة)
    • تحقيق منفعة ما أو لإشباع رغبة معينة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
    • يرتبط دائما بقيمة معينه وثمن محدد
    • جميع الأمثلة التي ودرت في التعريف ترتبط بذلك وليس من بينها ميمكن الحصول عليه مجانا

  • الدول النامية تعلم أن لديها بعض الموارد الحيوية والمهمة ولكنها لم تستخرجها لو لم تستغلها فعلاً

    • لأنها لاتستطيع تحمل تكاليف استخراجها أو استغلالها أو لأن لها أولويات أخرى لتود استخدامها في المستقبل
    • لاتعتبر موارد اقتصادية الا بعد استخدامها فعلاً ولكن يمكن أن تعتبر موارد اقتصادية كامنة
      • الموارد الاقتصادية تساهم فى تحقيق الدخل الذي يحصل علية أي فرد من الأفراد
    • كل ما يمتلك أرضاً مثلاً ولا يستخدمها لتحقيق عائد منها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فلا تعتبر من موارده الاقتصادية وان اعتبرت جزءاً من ثروته

  • للموارد التي تعتبر اقتصادية منفعة، ولكن لها أيضاً تكاليف

    • عملية إستخراج الموارد تحتاج لعمل وتقنية ولكل منهما تكلفتة الخاصة.
    • أن تكون تكاليف التحويل أقل من منفعته أو على الأقل تساوى معها

      • كفاءة إستخراج واستخدام تخضع لشرط توازن المنتج وهو ( السعر = التكاليف الحدية)

      • أما اذا كان المورد ناضباً : فإن تكاليفة لاتقتصر على تكاليف الاستخراج ولكن هناك تكلفة الفرصة البديلة التي تمثل المنفعة التي كان يمكن الحصول عليها في المستقبل إذا لم يستخدم المورد الناضب فى الحاضر

ولمفهوم الموارد الاقتصادية أبعاداً زمنية ونوعية وكمية

• التغيرفي مستوى التقنية وكذلك التغير في الندرة النسبية للمورد ، قد يجعل من الموارد الطبيعية التي لم تكن قيمة قبل أي من هذا التغيرات موردا اقتصادياً

• فالهواء مثلا يحقق منفعة لا تقدر بثمن اذ ان حياة الانسان والحيوان تتوقف على وجوده الا أن توافره بكميات كبيرة جدأ

• مقارنة بالطلب علية بحيث يتم الحصول علية مجانا ولايحتاج للتكاليف انتاج أو استخدام م يجعلة ليس ضمن الموارد الاقتصادية بالرغم من منفعتة من الحياتية

- التفير في مستوى المعرفة والتقنية أدى الى ازدياد أهمية كبير من الموارد.
   - وقد يؤدي التقديم التقني إلى الاستغناء عن بعض ما كان يعتبر موارد إقتصادية أو يقلل من أهميته

- لذا فان مفهوم الموارد الاقتصادية يعتبر مفهوما حركيا بالنسية لايمكن ان يعتبر مورداً اقتصادياً في أي وقت من الاوقات

 - الوقت مورد هام ان لم يكن اهمها يؤثر في الطرق والأساليب التي تستخدم بها الموارد الأخرى
      - الإشارة ونحن بصدد تعريف الموارد الاقتصادية إلى التنويه إلى عنصر الوقت باعتباره القسم المشترك الأعظم بين كل عناصر أنشطة الأنسان
       - ومن هنا تأتي أهمية الأستغلال الامثل للوقت من خلال تعظيم الوقت الفعال لى اقصى درجة ممكنه وغني عن البيان.
    - فإذا لم نكن قادرين على هذا الاستغلال الامثل للوقت فلا مجال للحديث عن استغلال للموارد الاخرى

• هناك شرطان ضروريان لأي تصبح الموارد المستخدمة في الانتاج موارد اقتصادية