أقسام المد: الطبيعي والفرعي

بالتأكيد، إليك ملخص للمعلومات الواردة:

أقسام المد

• المد نوعان: المد الطبيعي والمد الفرعي.
• المد الطبيعي لا يعتمد على سبب من همز أو سكون.
• المد الفرعي يعتمد على سبب من همز أو سكون.

المد الطبيعي (الأصلي)

• لغةً: الإطالة والزيادة.
• اصطلاحاً: إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة.
• لا يعتمد على سبب من الأسباب بينما الفرعي يعتمد على سبب الهمزة أو السكون.
• سُمي بالطبيعي لأنه من أصل الكلمة، وعدم الإتيان به يسبب خللًا في النطق.
• مقداره حركتان وجوباً.
• أقسامه: حرفي وكلمي.
• أمثلة:
  • قال تعالى: ﴿قَالَ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾
  • قال تعالى: ﴿طه﴾
  • قال تعالى: ﴿غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ﴾
• حروف المد الطبيعي مجموعة في كلمة "نوحيها".
  • يجب أن يسبق الواو المدية حرف مضموم.
  • يجب أن يسبق الياء المدية حرف مكسور.
  • يجب أن يسبق الألف المدية حرف مفتوح.

ملحقات المد الطبيعي

• المد العوض
• مد التمكين
• مد الصلة الصغرى
• مد البدل

مد التمكين

• هو إطالة الصوت بحرفي المد الواو والياء لبيان وتوكيد اللفظ بتشديده وزيادة وضوحه.
• يجب تمكين المد حذراً من الإدغام أو الإسقاط.
• مقداره: حركتين.
• أمثلة:
  • قال تعالى: ﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾
  • قال تعالى: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا﴾
  • قال تعالى: ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾
  • قال تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ﴾
  • قال تعالى: ﴿يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾

مد العوض

• هو التعويض عن تنوين النصب عند الوقف بألف المد.
• أمثلة:
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
  • ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾
• عند الوقف على تنوين النصب، يعوض التنوين بألف المد.

مد الصلة الصغرى

• يقصد بها هاء الضمير الزائدة عن بنية الكلمة الدالة على المفرد المذكر الغائب.
• أمثلة:
  • قال تعالى: ﴿بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾
  • قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ﴾
  • قال تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ﴾
• مقدار الصلة الصغرى حركتين وتلحق بالمد الطبيعي.
• مثال: ﴿إِنَّهُ عَلَىٰ﴾ تُقرأ ﴿إِنَّهُو عَلَىٰ﴾.

ملاحظات هامة حول مد الصلة الصغرى

• تعامل العرب هاء "هذه" معاملة هاء الضمير من حيث الصلة وعدمها.
• يستثنى من القاعدة عند حفص عن عاصم مد هاء الضمير في قوله تعالى: ﴿وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾
• يستثنى من القاعدة في عدم المد، مع توافر الشروط، ما ورد في قوله تعالى: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾

مد البدل

• هو كل همز ممدود أي أن تتقدم الهمزة على حرف المد.
• أمثلة:
  • ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾
  • ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ ﴿إِنَّكَ كُنتَ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾
  • ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾
• سببه حركة الهمزة الأولى وسكون الثانية في الأصل، فبقي الحرف المتحرك وأبدل السكون مداً من جنس حركة الحرف الأول، والعرب لا تجمع بين همزتين ثانيهما ساكنة.