اختيار موضوع البحث والدوريات العلمية

أولاً: اختيار موضوع البحث

• الخطوة الأولى للباحث هي اختيار مشكلة محددة تصلح للبحث العلمي.
• الدوافع لاختيار مشكلات البحوث متنوعة، مثل إحساس الباحث بوجود فجوة في التراث العلمي أو دافع تطبيقي عملي.
• من المهم اختيار موضوع ملائم للبحث وصياغة المشكلة بشكل محدد وواضح.
• هذه الخطوة تؤثر على الخطوات المنهجية التالية، حيث يتوقف عليها اختيار المنهج والأدوات المناسبة لجمع البيانات.
• في بحوث القطاع الخاص، لا يملك الباحثون مرونة كافية في اختيار موضوع البحث، بل يحاولون الإجابة على أسئلة محددة تطرحها إدارة المنظمة.
• في المؤسسات الأكاديمية، يملك الباحثون مرونة وحرية أكبر في اختيار موضوع ومجالات البحث.
• أحد تحديات اختيار موضوع الدراسة هو معرفة من أين نبدأ.
• مصادر الأفكار للبحث عن موضوع معين متوفرة وتوجه اهتمام الباحث.

الدوريات العلمية المتخصصة

• تعتبر مصادر ممتازة للأفكار والمعلومات حول القضايا البحثية الحالية.
• تطرح قضايا بحثية شائكة وتستنبط قضايا مهمة وتطرح قضايا تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
• من أمثلة هذه الدوريات:
  • المجلة المصرية لبحوث الإعلام
  • المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
  • الدوريات التي تطرحها الكليات المتخصصة والجامعات والأكاديميات
  • الكتب الصادرة عن المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية
• ومن أمثلة الدوريات العلمية المتخصصة في بحوث الإعلام باللغة الإنجليزية:
  • Journal of broadcasting and electronic Media
  • Journal of advertising
  • Journal of advertising research
  • Journal of consumer research
  • Journal of marketing
  • journal of marketing research
  • journalism quarterly
  • Journalism monographs
  • Public opinion review
  • Public opinion quarterly
  • Critical studies in mass communication
• توجد دوريات تهتم ببحوث الإعلام في بعض المناسبات مثل:
  • American Physiologist
  • communication education
  • communication monographs
  • communication research
  • Politics
  • Social Forces
• بالإضافة إلى الدوريات الأكاديمية، بعض الهيئات التجارية تتيح معلومات مرتبطة ببحوث الاتصال الجماهيري، مثل:
  • Broadcasting
  • advertising age
  • electronic media
  • Television / radio age
  • Media decision
  • Editor and publisher
  • Cable vision
• يمكن مراجعة رسائل الماجستير والدكتوراه في مكتبات الكليات والجامعات والأكاديميات البحثية، بالإضافة إلى ملخصات البحوث والرسائل العلمية.

المجلات والدوريات غير الأكاديمية

• تعتبر بعض المقالات المنشورة في مجلات ودوريات غير أكاديمية مصادر جيدة للمعلومات ومشاكل البحوث وبناء الفروض العلمية.

ملخصات البحوث

• تقدم بعض الهيئات والمنظمات ملخصات بحوث منشورة تتيح نظرة دقيقة للمجالات الرئيسية للبحث في علوم الاتصال.
• تكون هذه الملخصات مفيدة في الحصول على معلومات عن موضوع البحث.
• الكثير من هذه الملخصات منشور على الإنترنت ويستطيع الباحث طلب البحث كاملا نظير مقابل مادي.
• من أمثلة ملخصات البحوث المنشورة في كتب:
  • كتاب سنوي يصدره اتحاد الاتصالات الدولي ICA باسم Communication yearbook.
  • تصدر دار النشر Sage Publication كتابًا سنويًا بعنوان Communication yearbook.
  • يصدر كتاب سنوي عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.

مواقف الحياة اليومية

• نتعرض يوميًا لأنواع مختلفة من المعلومات عبر الوسائل المطبوعة والمسموعة والمرئية والإنترنت والاتصال الشخصي وحملات العلاقات العامة.
• كل ذلك يعتبر مصادر هائلة لاختيار موضوع البحث.
• من أمثلة ذلك طبيعة الرسائل التي تنتج في فترة زمنية معينة، والآثار المتوقعة من أنواع مختلفة من المحتوى الإعلامي واتجاهات الرأي العام نحو قضايا معينة كظاهرة العنف في وسائل الإعلام.

بيانات الأرشيف

• يوجد الكثير من البيانات المتراكمة في الجامعات ومراكز البحوث ومراكز قياس الرأي العام والهيئة العامة للاستعلامات.
• تحتوي هذه المراكز على مخزون من المعلومات القابلة للبحث والدراسة وتحتاج إلى تحليل من المستوى الثاني.
• هذا النوع من البيانات يحتاج إلى وقت وجهد كبير لفرزه وتصنيفه واستخراج الدلالات بشأنه.
• تتيح للباحثين فرصة تقييم البيانات غير المتاحة للعامة، مثل تحليل الأخبار التي لا تنشرها الصحف أو لا تذاع ضمن نشرات الأخبار، ولا تحتاج إلى عقد مقابلات أو الحصول على البيانات.

مدى ملاءمة الموضوع للبحث العلمي

• بعد اختيار فكرة البحث، الخطوة التالية هي التأكد من جدوى الموضوع للبحث العلمي وإسهاماته الجديدة.
• لإكمال هذه الخطوة، لابد من الإجابة على ستة أسئلة:

هل الموضوع شديد الاتساع؟

• تركز معظم البحوث على جانب صغير من مجالات الاتصال، وبعض الموضوعات تكون واسعة جدا بحيث لا تستطيع دراسة واحدة أن تغطيها علمياً.
  • مثال: "آثار العنف الذي تقدمه وسائل الإعلام على الجمهور".
    • هذا الموضوع واسع جدا والأفضل اختيار وسيلة واحدة مثل التلفزيون وشريحة واحدة من الجمهور مثل الأطفال.
    • يفضل أيضاً التركيز على فئة عمرية محددة من الأطفال وعلى نوع معين من المحتوى التلفزيوني مثل الدراما أو الأخبار.
• مثال آخر: أثر التعرض لوسائل الإعلام على التصويت الانتخابي.
• لتجنب هذا الموضوع الواسع، يجب أن يكتب الباحث هذا العنوان المبدئي كنقطة انطلاق من المجال الرئيسي للدراسة وهو في هذه الحالة مجال الاتصال السياسي.
• ثم يحاول تقسيم الموضوع إلى سلسلة من الأسئلة الصغيرة لعزل الموضوع الهامشي عن المجال الرئيسي، ويتم ذلك على النحو التالي:
  • المجال الرئيسي: الاتصال السياسي.
  • أثر وسائل الإعلام على انتخابات الرئاسة.
  • أثر وسائل الإعلام على انتخابات مجلس الشعب.
  • أثر وسائل الإعلام على انتخابات مجلس الشورى.
  • أثر وسائل الإعلام على الانتخابات للمجالس المحلية.
  • وسائل الإعلام أم الاتصال الشخصي؟
• تعتمد الحملات المحلية بشدة على وسائل الاتصال الشخصي.
  • مدى فاعلية معلومات الاتصال الشخصي على مخرجات الانتخابات.
  • ما أنواع الموضوعات التي يناقشها المرشح المحلي أثناء الحملة؟
  • من أين يحصل المرشح على معلوماته حول القضايا التي يناقشها أثناء الحملة؟
• القيام بمسح للمرشحين لمعرفة مصادر حصولهم على المعلومات التي يستخدمونها في الإعداد للخطب والاتصالات الشخصية.
• القيام بمسح لمرشح واحد فقط عن مصادر معلوماته.
• عقد دراسة ميدانية من خلال متابعة أحد المرشحين من اليوم الذي يعلن فيه عن نيته للترشح وتحليل مصادر حصوله على المعلومات عن قضايا الحملة.
• استخراج فروض علمية تراعي كيف يطور المرشح السياسي المحلي معلوماته عن قضايا الحملة.
• تساعد المعلومات السابقة في عزل الموضوعات الهامشية عن مجال واسع للبحث هو مجال الاتصال السياسي.

هل يمكن بحث المشكلة واقعياً؟

• قد يكون الموضوع غير مناسب للبحث لأن السؤال الذي نضعه ببساطة ليس له إجابة أو على الأقل لا يمكن الإجابة عليه من خلال الإمكانات والمعلومات المتاحة.
• مثال: كيف يستجيب الأشخاص الذين ليس لديهم تلفزيون لمواقف الاتصال الشخصي؟
• صعوبة هذا البحث تبدو في انتشار التلفزيون لدرجة يصعب معها الحصول على مبحوثين لا يتعرضون للتلفزيون مطلقاً.
• لإمكانية بحث المشكلة واقعيا، لابد من تحديد مصطلحات الدراسة بدقة ووضع تعريفات إجرائية عملية لجميع المتغيرات القابلة للقياس.
• الباحث الذي يرغب في دراسة استخدام الشباب للتلفزيون يجب أن يحدد في التعريف الإجرائي المقصود بالشباب حتى يتجنب الغموض.
• تفيد أيضاً مراجعة الدراسات السابقة في تحديد ما إذا كان الموضوع سبق دراسته؟ وهل كان هناك مشكلات في البحوث السابقة؟ وما الأساليب التي تم استخدامها في الإجابة على سؤال البحث؟ وما النتائج التي تم التوصل إليها؟

هل البيانات قابلة للتحليل؟

• البيانات التي لا يمكن التحقق من ثباتها وصدقها لا تعبر عن بحث جيد والباحث يحتاج إلى بيانات كافية تساعد على إثراء الدراسة.
• عينة مبحوثين من 10 أفراد لا يمكن تعميم نتائجها.
• لابد من وجود خبرة كافية لدى الباحث للتعامل مع الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات.
• مغزى هذا التحليل الإحصائي أحيانا يختار الباحث معاملات إحصائية غير ملائمة لطبيعة الدراسة وينتج عنها أخطاء في الشرح والتفسير.

هل المشكلة ذات مغزى؟

• قبل عقد الدراسة يجب أن يقرر الباحث إذا كانت المشكلة المطروحة جديرة بالدراسة وتمثل إضافة للمعرفة في مجال التخصص.
• يجب التأكد من أنه يمكن أن تؤدي إلى نتائج ذات قيمة نظرية أو تطبيقية، وهل تمثل إضافة في فهم المشكلات وتطرح إجابات ذات قيمة ملموسة؟ وإذا لم تحقق الدراسة ذلك تكون محدودة القيمة.

هل يمكن تعميم نتائج الدراسة؟

• لكي يكون البحث ذا قيمة عملية، لابد أن يتحقق له الصدق الخارجي بمعنى أن تكون النتائج قابلة للتعميم في مواقف أخرى.
  • مثال: إذا كانت الدراسة عن آثار حملة علاقات عامة على مدينة صغيرة تكون الدراسة مفيدة إذا كانت نتائجها قابلة للتعميم على كل المدن الصغيرة.

ما الوقت والتكاليف اللازمة للتحليل؟

• في حالات كثيرة تكون تكاليف الدراسة هي المعيار الوحيد لإنجاح المشروع فقد يكون لدى الباحث أفكارًا متميزة ولكن يصعب تنفيذها بسبب كثرة التكاليف.
• معيار الوقت مهم جدا عند تخطيط البحوث فهناك دراسات تحتاج إلى سنوات طويلة لإنجازها وأحيانا يكون ضيق الوقت سببا في مشكلات ثبات النتائج وصدقها.
• علاوة على ما سبق، علينا أن نحدد مدى أهمية المشكلة في ضوء محك أو أكثر من المحكات التالية:
  • ارتباط مشكلة البحث ببعض الجوانب ذات الطابع التطبيقي.
  • ارتباط المشكلة بقطاع له أهمية في المجتمع.
  • فائدة الدراسة في تغطية نقص معين في التراث العلمي.
  • إمكانية صياغة تعميمات تفسر الظاهرة أو التفاعل الاجتماعي.
  • قدرة الدراسة على تدعيم مفهوم معين رئيسي أو علاقة من نوع خاص.
  • ارتباط مشكلة الدراسة بغيرها من المشكلات.
  • إمكانية إسهام الدراسة من الناحية المنهجية في تطوير أدوات جديدة للبحث أو تحسين الأدوات المستخدمة حاليا.

ربط مشكلة البحث بالإطار النظري

• بعد تحديد مشكلة البحث وإبراز أهميتها، يجب على الباحث أن يحدد صلاتها بالإطار النظري الأشمل.
• يشمل هذا الإطار النظري كل الموضوعات والفروض والتعريفات والقضايا النظرية التي تمس جوانب هذه المشكلة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
• يفيد ربط مشكلة البحث بالإطار النظري الأشمل في استلهام الفروض وتوضيح المفاهيم.
• تظهر أهميته عند مرحلة تحليل النتائج وتفسيرها، حيث يتمكن الباحث من وضع نتائج دراسته بين نتائج الدراسات السابقة ويكتشف أوجه الاتفاق والاختلاف ويوضح الإضافة التي يقدمها للعلم.
• هذا هو طريق الاستمرار النظري والتقدم العلمي في أي ميدان.
• النظرية هي مجموعة من المفاهيم والمتغيرات والفروض التي تعبر عن نظرة منظمة للظاهرة موضوع الدراسة وما يكتنف تلك النظرة من تفسير وتنبؤ مستقبل.
• النظرية في أبسط صورها وأشكالها هي الطريقة التي تهيئ لنا فهم المشكلة المبعثرة الأطراف والتي تبدو على السطح وكأنها خطب كبير لا يمكن الخلاص منه.
• هناك نوعان من النظريات: النظريات الفكرية والنظريات التجريبية.
  • تختص النظرية الفكرية بدراسة المثاليات كأن يدرس الباحث الشيء الذي يجب أن يكون عليه تصرف الإنسان في مجتمع معين.
  • تتعلق هذه النظرية بدراسة المفاهيم العقلية كالعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية.
  • النظرية التجريبية محور دراستها التجربة العملية الملاحظة واختبار الفروض وتهتم بما هو كائن بالفعل وواقع السلوك كما هو.

وظائف الإطار النظري

• تقوم النظرية بدور مهم في اختيار وجمع وتصنيف وتخزين المعلومات.
• تؤلف النظرية مجموعة من المفاهيم والفروض وبغير هذه المفاهيم والفروض لا يكون هناك بحث على الإطلاق.
• تؤكد النظرية على العلاقات التي تربط بين متغيرين أو أكثر مما يجعل الطريق سانحا للمقارنة السريعة بين القضايا والحدود.
• تجمع النظرية بين الجزئيات جميعا لتشكل شيء ذو قيمة معينة فالنظرية تهتم دائما بالكليات ولكن بعد جمع الجزئيات المتناثرة التي لا تشكل شيئا إذا بقيت منفردة وبغير اتصال مع بعضها البعض.
• النظرية نوع من أنواع التفسير إذ تحاول النظرية دائما أن تجيب على أسئلة مطروحة.
• تقوم النظرية بدور كبير في التنبؤ بالمستقبل.
• تساهم النظرية في التطبيق العملي إلى درجة كبيرة إذ أنها تحد من عدد الاختيارات والبدائل التي يصادفها الإنسان عند اتخاذه لقرار ما.
• تساعد النظرية على توليد نظريات جديدة أخرى مما يؤدي إلى تطوير البحث العلمي نفسه.

مراجعة البحوث والدراسات السابقة

• أحيانا يمضي الباحث وقتا طويلا في جمع بيانات يسهل الحصول عليها.
• مثال: باحث يرغب في معرفة حجم النفقات الإعلامية في التلفزيون المصري قد يرسل استبيانا لكل شركات الإعلان في حين يمكن الحصول على هذه المعلومات من القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• توفر مراجعة الدراسات والبحوث السابقة الوقت والجهد والبيانات المطلوبة.
• يساعد الباحث على الإحاطة بكل ما كتب أو نشر عن موضوع دراسته من أبحاث سابقة.
• تستهدف هذه الخطوة تلخيص نتائج الأبحاث السابقة والتعرف على المناهج والأدوات المستخدمة فيها واكتشاف الصعوبات التي واجهت الباحثين الآخرين وكيفية تغلبهم عليها.
• قد يجد الباحث في نهاية هذه العملية أن النتائج التي ينبغي التوصل إليها قد توصلت إليها فعلا بحوث أخرى وفي هذه الحالة عليه أن يجري بعض التعديلات على موضوع دراسته حتى يستطيع ان يضيف الى التراث العلمي شيئا جيدا.
• عند مراجعة الدراسات السابقة لابد أن يجيب الباحث على التساؤلات التالية:
  • ما أنواع البحوث التي سبق تنفيذها في هذا المجال؟
  • ما أهم النتائج التي خرجت بها الدراسات السابقة؟
  • ما المقترحات التي وضعها الباحثون السابقون للدراسات التالية؟
  • ما الذي يتم بحثه في الدراسات السابقة؟
  • ما الذي تضيفه الدراسة الحالية في هذا المجال؟
  • ما المناهج والأدوات التي تم استخدامها في الدراسات السابقة؟
• تساعد الإجابة على هذه التساؤلات السابقة في صياغة تساؤلات البحث وفروضه العلمية.

صياغة عنوان البحث

• لكي يكون البحث العلمي بحثا ناجحا يجب على الطالب أن يلتزم بمجموعة من الخطوات ومن أبرز هذه الخطوات اختيار عنوان البحث العلمي.
• تم تعريف عنوان البحث العلمي بأنه البوابة الرئيسية والمدخل الأساسي للبحث العلمي، ويلعب عنوان البحث العلمي دورا كبيرا في تحفيز القارئ ودفعه لقراءة البحث العلمي، وفي حال لم يكن العنوان جيدا فإن ذلك سيؤدي إلى عزوف القارئ عن البحث العلمي.
• عنوان البحث العلمي هو أول شيء يصادف القارئ الذي يرغب في الاطلاع على البحث، لذلك يجب أن يقدم عنوان البحث فكرة عامة عن البحث العلمي الذي قام به الباحث.
• تحتاج صياغة عنوان البحث العلمي إلى توافر إلى عدد من الشروط وذلك لكي يكون عنوان البحث العلمي عنوانا جيدا.

الإلمام بموضوع البحث العلمي

• لكي يكون الباحث قادرا على صياغة عنوان البحث العلمي بشكل جيد يجب أن يكون لديه فكرة كبيرة عن موضوع البحث العلمي الذي يقوم به.
• لن يتحقق هذا الأمر إلا من خلال إطلاع الباحث على عدد كبير من المصادر والمراجع التي ترتبط وتتعلق بالبحث العلمي الذي يقوم به.

اختيار موضوع فرعي من موضع عام

• إن مجال البحث الذي يقوم به الباحث يكون في العادة مجالا واسعا، لذلك يجب على الباحث أن يقوم باختيار جزء من هذا المجال ويدرسه.
• بعد أن يختار الباحث مجال دراسته يجب عليه أن يقوم بالإطلاع على هذا الجزء، ومعرفة كافة التفاصيل المتعلقة به.

توظيف المصطلحات والمفاهيم وضبطها بشكل جيد

• يجب أن يقوم الباحث بالاطلاع على عدد كبير من المصطلحات التي ترتبط وتتعلق بالبحث العلمي الذي ينوي القيام به، وذلك لكي يختار المصطلحات التي تتناسب مع البحث العلمي الذي يقوم به.
• بعد أن يقوم الباحث باختيار مصطلحات بحثه يجب عليه أن يقوم بتنظيمها وترتيبها بطريقة تتوافق مع بحثه العلمي.

امتلاك الباحث للمفردات اللغوية

• يعد امتلاك الباحث للمفردات اللغوية في مجال البحث الذي يقوم به أمرا ضروريا بالنسبة للباحث وذلك لكي يكون قادرا على صياغة عنوان بحثه العلمي.
• يستطيع الباحث امتلاك الكلمات اللغوية من خلال الاطلاع على عدد كبير من العناوين وتحديد الكلمات المميزة فيها، ومحاولة استخدامها في البحث العلمي.

استخدام اللغة السهلة والبسيطة لصياغة عنوان البحث العلمي

• تعد البساطة في صياغة العنوان من أهم الأمور التي يجب على الباحث اتباعها عند قيامه بصياغة البحث العلمي.
• العنوان الجيد هو العنوان الواضح والذي لا يسبب أي إرباك أو مشكلة بالنسبة للباحث العلمي.
• يجب أن يكون عنوان البحث العلمي مرتبطا بشكل وثيق بالبحث العلمي الذي قام به الباحث، ويدل عليه.

تجنب استخدام العناوين الجزئية والمبهمة

• يجب على الباحث أن يحرص عند قيامه بكتابة البحث العلمي على عدم استخدام العناوين التي تدل على جزء من الموضوع، بل يجب أن تدل العناوين على الموضوع بشكل كامل.
• كما يجب عليه عدم استخدام العناوين المبهمة، وذلك لأن هذه العناوين لأن تؤدي دورها في جعل العنوان واضحا.

الابتعاد عن استخدام أدوات الربط

• يجب أن يكون عنوان البحث العلمي عنوانا متينا ومتماسكا، لذلك يجب على الباحث أن يبتعد عن استخدام أدوات الربط.
• يعد استخدام أدوات الربط من الأمور التي تعيب عنوان البحث العلمي.

شمولية العنوان

• يعد العنوان ضعيفا في حال كان مقتصرا على محور واحد من محاور البحث العلمي.
• لكي يكون العنوان ناجحًا يجب أن يشمل كافة محاور البحث العلمي الذي يقوم به الباحث.

اختيار العنوان المتوسط الطول كعنوان للبحث العلمي

• يجب أن يحرص الباحث عند وضعه لعنوان البحث العلمي على عدم تجاوز العنوان الخمس عشرة كلمة وعلى عدم نقصانه عن خمس كلمات.
• يجب أن يعي أن العنوان الطويل سيكون صعب الحفظ وسيسبب الملل للقارئ، بينما العنوان القصير سيؤدي إلى عدم تغطية كافة محاور الموضوع.

كيفية اختيار عنوان البحث العلمي

• يجب أن يؤجل الباحث اختيار عنوان البحث العلمي الذي يقوم به إلى نهاية البحث، وذلك لكي يكون هو المتحكم في العنوان، أما في حال اختار عنوان البحث العلمي قبل الشروع به فهذا يعني أن عليه الالتزام بالكلمات الموجودة في العنوان.
• لا ضير أن يقوم الباحث أثناء عودته للدراسات السابقة بتدوين عناوينها وذلك لكي يستفيد من هذه العناوين في صياغة العنوان المناسب للبحث العلمي الذي يقوم به.
• يجب أن يقوم باختيار الكلمات ذات الطابع الموسيقي كعنوان للبحث العلمي الذي يقوم به، وذلك لكي يسهل على الناس حفظ هذه الكلمات وترديدها.
• يجب أن يكون الباحث حريصا على ألا يتجاوز عنوان البحث الذي يقوم به الطول المثالي لعنوان البحث العلمي، كما يجب أن يتأكد من خلو عنوان البحث الذي يقوم به من الكلمات الغامضة.
• يجب أن يكون عنوان البحث العلمي شاملا ومرنا ویتضمن كافة الأفكار التي يحتويها البحث العلمي الذي يقوم به الباحث.

ما هي أهمية عنوان البحث العلمي؟

• لكي يكون عنوان البحث العلمي ناجحا يجب أن يؤدي الدور المطلوب منه كوسيلة لإيضاح الفكرة العامة للبحث العلمي.
• يجب أن يساعد عنوان البحث العلمي الباحث على الالتزام بموضوع البحث العلمي، كما يجب أن يساهم موضوع البحث العلمي في إبعاد الباحث عن الأمور التي تقدم الفائدة المرجوة للبحث العلمي الذي يقوم به.
• العنوان الناجح هو العنوان الذي يتم اعتماده من قبل المكتبات العلمية الأمر الذي يسهل من مهمة الباحثين الآخرين في الاطلاع عليه.

طرق صياغة عنوان البحث العلمي

• أن يكون عنوان البحث العلمي على شكل علاقة.
• أن يكون عنوان البحث العلمي بشكل وصفي.
• أن يكون عنوان البحث العلمي بشكل أثر.
• نستنتج مما سبق أن عنوان البحث العلمي يلعب دورا كبيرا في تقديم إعطاء فكرة عامة عن البحث العلمي، لذلك يجب أن يكون الباحث حريصا على الالتزام بشروط صياغة عنوان البحث العلمي، حتى يؤدي العنوان الدور الذي وضع من أجله.

أهمية البحث

• يجب على الباحث تحديد أهمية بحثه بعبارات واضحة مقدمة وتبرز أهمية البحث من خلال أهمية معرفة رجع الصدى في مجال الإعلام والأهمية في تعديل الخسائل.
• تزداد هذه الأهمية عند ربطها بجمهور الشباب الجامعي الذي يعتبر ركيزة المجتمع وانطلاقا من كونه مشارك وفعال ويحقق أهداف مقصودة.

هدف البحث

• يجب على الباحث توضيح ما يسعى للوصول إليه من خلال بحثه.
• أهمية البحث تعبر عما يضيفه البحث بعد الانتهاء .

منهج البحث

• الأساليب والإجراءات التي تستخدم في جمع البيانات.
• ذكر نوع المنهج المستخدم في الدراسة.

أداة البحث أو أداة جمع المعلومات

• الوسيلة التي يستطيع الباحث حل مشكلته.
• الأدوات التي يمكن استخدامها: الملاحظة والمقابلة والاستبيان.

مجتمع البحث وعينته

• خطة تتضمن بيانات عن مجتمع البحث الأصلي والعينة المختارة.
• عينة البحث تعني المجموعة من أفراد المجتمع الذين يختارهم الباحث ليكونوا مصدر جمع بياناته.

حدود البحث

• يجب على الباحث ذكر الحدود الزمانية والمكانية والموضوعية لبحثه.
• توضيح المبررات المقتنعة التي جعلته يقف على هذه المحددات دون غيرها.