اختيار الله سبحانه وتعالى

Study Notes

اختيار الله سبحانه وتعالى

الله سبحانه وتعالى هو الخالق والاختيار من المخلوقات، كما قال الله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} [القصص: 68].
الاختيار هنا ليس الإرادة التي يشير إليها المتكلمون، بل هو اختيار بعد الخلق، أي الاجتباء والاصطفاء .
الاختيار العام هو اختيار قبل الخلق، وهو أعم وأسبق، بينما الاختيار الخاص هو اختيار من الخلق، وهو أخص ومتأخر.
الوقف التام على قوله: (ويختار) في الآية (وربك يخلق ما يشاء ويختار) يكون على "ويختار".
يُفهم من الآية {ما كان لهم الخيرة} [القصص: 68] أن الاختيار هو للخالق وحده، وليس للمخلوقين أي دور في ذلك.
يُسّبب هذا الاختيار والتخصيص في مَحالَ الخلق دلالة على ربوبية الله ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته.
يُظهر اختيار الله من بين المخلوقات صدق رسله، فهو يدل على أن الله لا شريك له.
من دلائل اختيار الله: اختاره السماء العليا ليكون مستقر المقربين من ملائكته، واختصها بالقرب من عرشه.
يُعتبر تفضيل جنة الفردوس على سائر الجنان من علامات اختيار الله، واختصها بأن جعل عرشه سقفها، وفقًا لبعض الآثار: "إن الله سبحانه غرسها بيده واختارها لخيرته من خلقه ".
الختيار والاصطفاء سنة من سنن الله تعالى.

Description

يتناول هذا الاختبار مفهوم اختيار الله سبحانه وتعالى في خلقه، وفقًا للآيات القرآنية. سيتم استكشاف؟ كيفية اختلاف الاختيار العام والخاص، ودلالات هذا الاختيار على وحدانية الله وقدرته. تعرف على الآيات التي تشير إلى هذا الاختيار وأثره في الآخرة.