أهمية تربية الأبناء والعناية بهم

• النص يتناول أهمية تربية الأبناء وضرورة العناية بهم.
• يجب أن نرعى الأبناء فهم جوهر وأمانة.
• يجب غرس القيم والمبادئ في نفوسهم.
• يجب العناية بتربيتهم لينعموا بالسعادة في الدنيا والآخرة ويسعد بهم المجتمع.

جوهر النص

• الطفل أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة.
• القلب قابل لكل نقش وصورة، خالٍ من أي شيء.
• إذا نشأ الطفل على الخير والعلم، فإنه يسعد في الدنيا والآخرة.
• يشارك الوالدان والمعلم في ثوابه.
• إذا أهمل الطفل ونشأ على الشر، فإنه يشقى ويعود وزره على من تولى أمره.

أهداف الدرس

• تعريف الطلاب بأهمية الترابط الاجتماعي.
• قراءة النص قراءة سليمة وصحيحة.
• استنتاج الفكرة الرئيسية من النص.
• تحديد الجوانب الجمالية في النص.
• تمييز الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب.
• استنتاج القيم الإيجابية من النص وتمييزها عن القيم السلبية.
• تربية الأبناء.
• القضايا المتضمنة: التربية من أجل المواطنة والمهارات الحياتية.

الآية القرآنية

• قال تعالى: ﴿ﯤ ﯣ ﯢ ﯡ ﯠ ﯟ ﯞ ﯝ ﯜ ﯛ﴾ (التحريم: 6).

الطفولة والبيئة

• الطفل يعيش طفولته بين النساء حتى سن التمييز، محاطًا بأمه وأخواته وعماته وخالاته وصاحبات أمه، ونادرًا ما يرى أباه.
• البيئة التي ينشأ فيها الطفل تؤثر فيه، فالأم الجاهلة لا تستطيع أن تغرس الصفات الحميدة في ولدها.
• إذا كانت التربية سيئة، فإن الطفل يلتقط الخصال الرديئة وتنمو في نفسه.

معاني الكلمات

• نفائس: جمع نفيسة، وهي الشيء العظيم القيمة.
• ساذجة: بسيطة وسهلة، وضدها معقدة وصعبة.
• قوا: حافظوا وصونوا، وضدها أهملوا وضيعوا.
• الوزر: الذنب، وجمعها أوزار.
• القيم عليه: المتولي أمره.
• التمييز: الإدراك والمعرفة.
• تصبغ: تلون وتؤثر وتختلط.
• تدعه: تتركه وتهمله، وضدها تهتم به وتعنى به وتحافظ عليه.
• الخلال: الصفات، والمفرد الخلة.

شرح النص

• يدعو الكاتب إلى تربية الأبناء تربية قوية وسليمة، لينشأوا مؤثرين في شتى مجالات الحياة.
• الطفل أمانة عند والديه، وعقله وقلبه جوهرة ثمينة.
• إذا غرست الأم فيه الخير، فإنه يسعد في الدنيا والآخرة، ويشارك والداه ومعلمه في ثوابه.
• إذا نقش الشر على هذه الجوهرة، فإنه يشقى وتسوء حياته، ويكون ذنب إهماله في رقبة من تولى أمره.
• يجب أن نحمي أنفسنا وأهلينا من عذاب الله الناتج عن الذنوب التي نرتكبها أو نهملها في تربية الأبناء.
• الكاتب ينتقل إلى جانب آخر، وهو مساهمة البيئة في تربية الأبناء وتنشئتهم.
• الأطفال يعيشون طفولتهم بين النساء حتى سن الإدراك والمعرفة.
• لا شك أن تربية الطفل تتأثر بالبيئة التي ينشأ فيها، فإذا كانت البيئة حسنة كانت التربية حسنة.
• الطفل ابن البيئة التي يعيش فيها، فالأم الجاهلة لا تستطيع أن تغرس الصفات الحميدة في نفس ولدها.
• إهمال الطفل في البيئة يجعله يلتقط الأخلاق السيئة، ويأخذ بها، وتنمو في نفسه.

الجوانب الجمالية

• تشبيه الطفل بالأمانة يدل على ضرورة المحافظة عليه.
• تشبيه قلب الطفل بالجوهرة النفيسة يدل على قيمة وأثر التربية السليمة.
• كلمة "لكل نقش" تفيد الشمول والعموم.
• الطباق بين "يشقى ويسعد" و"الخير والشر" يؤكد المعنى ويوضحه.
• السجع في عبارة "القائم عليه ووليه" يعطي جرسا موسيقيًا.
• الفعل الأمر "قوا" يفيد التحذير.
• الآية القرآنية تستخدم للبرهنة على صدق رأي الكاتب.
• القصر في قوله "لا يعيش إلا بين النساء" لحصر البيئة التي يعيش فيها الطفل.

أسلوب الكاتب

• الموازنة بين البيئة التي ينشأ فيها الطفل "إذا كانت تربيته طيبة" و "إذا ساءت تربيته".
• الاستعارة التصريحية في "تصبغ نفسه" حيث شبه التربية بالصبغة.
• الاستعارة المكنية في "يلتقط الصفات الرديئة"، حيث شبه الصفات الرديئة بأشياء مادية تلتقط.
• الاستعارة المكنية في "يبذرها في نفسه" حيث صور النفس بالتربة والصفات الرديئة بالبذور.
• تشبيه الكاتب للصفات السيئة بالنباتات التي تغرس في قوله "تغرس فيه الملكات السيئة".

التعليق على النص

• المقال من الأدب الاجتماعي لأنه يبين أصول التربية السليمة للأبناء.
• يجب أن نغرس فيهم أسمى القيم والمبادئ، حتى يسعد بهم المجتمع.
• يتميز المقال بدقة الأفكار وتسلسلها وجمال العرض والتحليل واللغة.
• يتميز أسلوب الكاتب بالسهولة في عرض الأفكار.
• المقال ذو طابع علمي لأنه يتناول قضية تربوية واجتماعية وهي تربية الأبناء.
• تحديد الألفاظ والتحليل والتعليل والبرهنة والاقتباس من القرآن الكريم لتأكيد الفكرة.

سمات أسلوب الكاتب

• العناية بالفكرة.
• جمال العرض.
• سهولة العبارة وسلامتها.
• عرض الأدلة.
• قوة الملاحظة لما يدور في الحياة المعاصرة.
• الرغبة في نهضة المجتمع.