إعداد التراب الوطني في المغرب

إعداد التراب الوطني في المغرب

• سياسة إعداد التراب الوطني هي وسيلة فعالة لتقليل الفوارق الجهوية وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة.
• يهدف إعداد التراب الوطني إلى تنظيم المجال الجغرافي من خلال توزيع أفضل للسكان والأنشطة والتجهيزات والخدمات، وتقليل الاختلافات الجهوية، وتحقيق التنمية المتكاملة.
• يواجه إعداد التراب الوطني ثلاث تحديات رئيسية:
  • التحدي الديموغرافي: النمو السريع للسكان، ارتفاع نسبة الشباب، وارتفاع معدل البطالة.
  • التحدي الاقتصادي: ضعف النمو الاقتصادي، ضعف البنية التحتية، وانخفاض المردودية والإنتاجية.
  • التحدي البيئي: قلة الموارد الطبيعية (الماء، الطاقة)، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، تدهور البيئة (التصحر، التعرية، التلوث).

مبادئ سياسة إعداد التراب الوطني

• تُبنى سياسة إعداد التراب الوطني على أربعة مبادئ أساسية:
  • تعزيز الوحدة الوطنية من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على احتياجات الفقراء والمناطق المهمشة.
  • الحفاظ على البيئة من خلال المقاربة البيئية، وربط تحقيق التنمية بالحفاظ على الموارد الطبيعية.
  • إشراك السكان في التسيير (مقاربة تشاركية) من خلال استشارتهم في مشاريعهم، وتطوير أساليب التدبير الجهوية.
  • تقوية التضامن بين المناطق من خلال إسناد الأولوية للفقراء والمناطق المتخلفة.

الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

• حدد الميثاق الوطني ستة اختيارات كبرى لسياسة إعداد التراب الوطني:
  • تنمية العالم القروي: نهج فعالة للتنمية الريفية اقتصاديًا، والحد من التباين بين المدن والقرى.
  • السياسة الحضرية: تنمية الأساس الاقتصادي للمدن، والحد من الاختلافات الحضرية، ومكافحة السكن غير اللائق.
  • تأهيل الاقتصاد: تشجيع الاستثمار، وتحديث البنية التحتية، وإيجاد مرتكزات جديدة للتنمية في المجال القروي والحضري.
  • تأهيل الموارد البشرية: محو الأمية، مكافحة تشغيل الأطفال، تعميم التعليم وتحسينه، تأهيل القوى العاملة.
  • إدارة الموارد الطبيعية: ترشيد استخدام الموارد الطبيعية، والتوعية بأهمية المحافظة على البيئة.
  • حل إشكالية العقار: ضبط سوق العقار في المدن، ومعالجة إشكاليات البنية العقارية في الأرياف.

المناطق الجغرافية والتوجهات المستقبلية

• يهدف الميثاق الوطني لسياسة إعداد التراب الوطني إلى تحديد سبعة مناطق ذات برهانات وغايات خاصة:
  • الأقاليم الشمالية الشرقية: تعزيز البعد الأورو متوسطي، والتأهيل كمنطقة حدودية متينة لمواجهة التحديات العالمية.
  • المناطق الجبلية: الحفاظ على مواردها المتنوعة، وفك العزلة عنها لتحقيق الاستيعاب الجغرافي.
  • الساحل والبحر: استغلال الموارد البحرية، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال البحر.
  • المنطق الصحراوية: إدارة المناطق الصحراوية الهشة (الواحات) وإدماجها في المجال الوطني.
  • المناطق المروية: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، والمواءمة مع التطورات العالمية.
  • المناطق غير المروية: إعدادها وتجهيزها لتحقيق الفعالية الاقتصادية في إطار التوازنات الجغرافية.
  • الشبكة الحضرية: تأهيل المجالات الحضرية وتنفيذ التنمية الشاملة والمتكاملة.

دور سياسة إعداد التراب الوطني

• تُهيئ سياسة إعداد التراب الوطني المجال الجغرافي وتنميه من خلال:
  • التجهيزات الأساسية في المناطق الريفية لدعم الزراعة.
  • خلق أنشطة اقتصادية متنوعة وفرص عمل.
  • فك العزلة في المناطق الريفية.
  • تأهيل المدن من خلال البنية التحتية الحديثة.
  • توطين الصناعة.
  • مكافحة السكن غير اللائق.
  • تطبيق مبدأ التخطيط العمراني.