ﻓُﺮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ

• اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻭﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
• ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺇﻟﯽ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ

ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ

• ﺗﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ: ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨِﻄﺒﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﻓُﺮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ

ﻓُﺮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ

• تشتمل ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺼﻮﻝ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ:
  • ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮّﻑ ﺑﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ
  • ﻓﺼﻞ ﺣﻮﻝ ﻓﺴﺦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
  • ﻓﺼﻞ ﻳﺨﺼّﺺ ﻟﻠﻄﻼﻕ ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻪ
  • ﻓﺼﻞ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ
  • ﻓﺼﻞ ﺃﺧﻴﺮ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔُﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ

ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻪ

• ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻴﻪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ، ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ، ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻋﻪ
• ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺨﺼّﺺ لتعريف ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﺩﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
• ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻨﻰ ينبيان ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ

ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻟﻐﺔً ﻭﺍﺻﻄﻼﺣﺎً

• ﻟﻐﺔً: ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎً
• ﺍﺻﻄﻼﺣﺎً: ﺣﻞُّ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺑﻠﻔﻆ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ
• ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﻌُﺮﻑ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺼّﺺ ﻟﻔﻆ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤِﺴّﻲ
• ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻘﻂ ن ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺻﺤﻴﺢ ﻫ

ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻼﻕ

• ﻗِﺴﻤﺎﻥ: ﻗﺴﻢ ﺗُﺤﻞ ﺑﻪ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ (ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ)، ﻭﻗﺴﻢ ﺗُﺤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺂﻝ (ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲ)
• ﻳﻘﻊ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻜﻨﺎﻳﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﻬِﻤﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ

• ﻫﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ، ﺃﻭ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﻤﻌﺮﻭﻑ

ﺃﺩﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

• ﴿ﺍﻟﻄَّﻼَ ُﻕ َﻣ َّﺮﺗَﺎﻥِ ﻓَﺈِ ْﻣ َﺴﺎﻙٌ ِﺑﻤَﻌْ ُﺮﻭﻑٍ ﺃَْﻭ ﺗَ ْﺴِﺮﻳﺢٌ ِﺑﺈِ ْﺣ َﺴﺎﻥٍ﴾ ]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 229[
• ﴿َﻻ ُﺟﻨَﺎ َﺡ َﻋﻠَ ْﻴ ُﻜ ْﻢ ﺇِﻥ ﻃَﻠَّﻘْﺘُ ُﻢ ﺍﻟﻨِّ َﺴﺎ َﺀ َﻣﺎ ﻟَ ْﻢ َﲤَ ُّﺴﻮﻫُ َّﻦ ﺃَْﻭ ﺗَ ْﻔِﺮ ُﺿﻮﺍْ ﻟَﻬُ َّﻦ ﻓَِﺮﻳ َﻀﺔً﴾ ]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 236[
• ﴿ﻳَﺎ ﺃَﻳُّ َﻬﺎ ﺍﻟﻨَِّﺒ ُّﻲ ﺇِذَا ﻃَﻠَّﻘْﺘُ ُﻢ ﺍﻟﻨِّ َﺴﺎ َﺀ ﻓَﻄَﻠِّ ُﻘﻮﻫُ َّﻦ ﻟِ ِﻌ ِّﺪﺗِﻬِّ َّﻦ﴾ ]ﺍﻟﻄﻼﻕ: 1[

ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ

• ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻃﻠﻖ ﺣﻔﺼﺔ ﺛﻢ ﺭﺍﺟﻌﻬﺎ
• ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ
• ﻓﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺴﺪﺓ؛ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً

ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﻕ

• ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﺣﺎً، ﻣﻨﺪﻭﺑﺎً، ﺣﺮﺍﻣﺎً، ﻣﻜﺮﻭﻫﺎً، ﺃﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎً

ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ

• ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺮﺗﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻼﺙ ﺗﻄﻠﻴﻘﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻻ ﺑﺸﺮﻭﻁ
• ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻘﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ

ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ؟

• ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻮﺿّﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻻ ﺑﻴﺪ ﻏﻴﺮﻩ
• ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ

• ﻳﻌﻄﻲ اﻟﺤﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﻳﺜﺎً ﻭﺗﻐﻠﻴﺒﺎً ﻟﻠﻌﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ
• ﻛذﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ

ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ

• ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺨﺎﻟﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺮﻫﺘﻪ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﻋﻨﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺼﻤﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
• ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻴﻄﻠِّﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ

ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ

• ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺣﻖ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺟﻌﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺿﺎﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎً
• اﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻖ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺳﺒﺒﻪ
• ﺍﻣﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ يظهر ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ حيث ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﺮﺿﺎﻫﻤﺎ، ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﺂﺧﺮ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻭ ﻃﻼﻕ ﺑﺎﺋﻦ

ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ

• ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻦ ﻳﺼﺢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ

• ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ
• ﻭﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠِّﻖ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﻤﻌﻨﻰ صيﻐﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ
• ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻀﺎﻓﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺣﻜﻤﺎً

ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ

• ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟْعَﺰْﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺣﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؛ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺑﻪ ﺷﻲﺀ
• ﻓﺎﻟﻄﻼﻕ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻴﺔ
• ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ؛ ﻓﻠﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﺭﺳﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺛﻢ ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺆﺧﺮ ﺻﺪﺍﻗﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻃﻼﻗﺎ

ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ

• ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ (ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺇﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ)
• ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﻲ (ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤُﻄﻠِّﻖ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻓﻬﻨﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻋﻪ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ)
• ﺍﻣﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ (ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻻ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺃﻣﺮ)
• ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ( ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ)
• ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ( ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺭُﺗِّﺐَ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ)

ﺷﺮﻭﻁ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ

• ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠِّﻖ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ
• ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ
• ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻀﺎﻓﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺣﻜﻤﺎ

ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ

• ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻔﻆ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻔﻆ
• ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻴﻨﺔ
• ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ، ﺃﻱ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻭﻻ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ
• ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ (ﻛﺄﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﻵﺧﺮ: ﺍﺫﻫﺐ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭأَﺧﺒﺮْﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﻖ، ﻓﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ)
• ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ

ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺷﺮﻭﻃﻬﺎ

• ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ
• ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﺻﻼً
• ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺃﻱ ﻣﺮﺳﻠﺔ ﻭﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻻ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ

ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ

• ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣـﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟـﻠﻔﻆ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء على ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔْﻬِﻤَﺔ
• ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻓﺎﺗﻔﻖ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻻ ﻳﻘﻊ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻠﻔﻆ

ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ

• ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍ ﺻﻔﺔ (ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ)، ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ، ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
• ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺒﺮﻳﺔ (ﺗﻮﻛﻴﻞ ﺷﺨﺺ ﺃﺟﻨﺒﻲ، ﺗﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﺮﺭ