مقرر حيوان زراعى PDF

‫المقرر الدراسى‪ /‬حيوان زراعى و‪.‬ن‪11.‬‬ ‫الفصل الدراسى األول‬ ‫العام الدراسى‪2025-2024 /‬‬ ‫الفرقة الدراسية األولى‬ ‫كلية الزراعة سابا باشا ‪ -‬جامعة االسكندرية‬ ‫إعداد‪ /‬أ‪.‬د‪.‬محمد محروس الشاذلى‬ ‫أستاذ بقسم وقاية النبات – كلية الزراعة سابا باش...

‫المقرر الدراسى‪ /‬حيوان زراعى و‪.‬ن‪11.‬‬ ‫الفصل الدراسى األول‬ ‫العام الدراسى‪2025-2024 /‬‬ ‫الفرقة الدراسية األولى‬ ‫كلية الزراعة سابا باشا ‪ -‬جامعة االسكندرية‬ ‫إعداد‪ /‬أ‪.‬د‪.‬محمد محروس الشاذلى‬ ‫أستاذ بقسم وقاية النبات – كلية الزراعة سابا باشا‬ ‫جامعة اإلسكندرية‬ ‫‪1‬‬  ‫مقدمة‬ ‫مع التوسع في الرقعة الزراعية بمصر تزداد أهمية دراسة كثير من أنواع الكائنات‬ ‫الحيوانية‪.‬فالمتعاملون فى المجال الزراعى من أكثر األفراد تعرضا لعدد كبير من‬ ‫الكائنات الحية الحيوانية‪ ،‬سواء التى تعيش فى المياه أو على اليابسة‪ ،‬و سواء كانت‬ ‫دورة حياتها مرتبطة بالنباتات أو كائنات حيوانية أخرى‪.‬و سواء كانت كائنات نافعة‬ ‫أو ضارة‪.‬و حيث أن كثير من تلك الكائنات الحية الحيوانية تتطفل على اإلنسان‬ ‫أو الحيوانات المستأنسة‪ ،‬كما ان كثير منها يعد من األفات الضارة بالمحاصيل‬ ‫و المنتجات الزراعية‪ ،‬لذا فمن الضرورى دراستها دراسة مستفيضة بهدف التوصل‬ ‫لطرق الوقاية من أضرارها‪ ،‬بل و خفض أعدادها‪.‬فمثالً دراسة أنواع الخاليا‬ ‫و األنسجة الحيوانية تعد خطوة على طريق التوصل لمركبات تستخدم كمبيدات‬ ‫للقوارض و النيماتودا و الحشرات و كثير من اآلفات الحيوانية‪.‬كما أنه من الضرورى‬ ‫دراسة دورات حياة الطفيليات‪ ،‬مثل البلهارسيا و الدودة الكبدية‪ ،‬لتجنب أضرارها‪.‬‬ ‫باإلضافة الى دراسة عدد من الكائنات الحية الحيوانية المناسبة كغذاء لإلنسان‪،‬‬ ‫أو المتواجدة بالسلسلة الغذائية لكائنات مناسبة كغذاء اإلنسان‪.‬‬ ‫المقرر الدراسى" حيوان زراعى" يشمل دراسة ألنواع األنسجة الحيوانية باإلضافة‬ ‫الى العديد من الكائنات الحية ذات خصائص الخلية الحيوانية‪ ،‬و خاصة التابعة‬ ‫لألوليات الحيوانية و المملكة الحيوانية‪.‬‬ ‫و هللا ولى التوفيق‪.‬‬ ‫‪2‬‬  ‫الباب األول‬ ‫مظاهر الحياة‬ ‫و‬ ‫الخلية الحيوانية‬ ‫و‬ ‫األنسجة الحيوانية‬ ‫‪3‬‬ ‫فعلم علم الحياة ‪ biology‬يشمل فرعين أساسيين هما علم الحيوان ‪ zoology‬و علم النباتات ‪.botany‬‬ ‫و يشمل علم الحيوان أفرع أساسية عديدة مثل‪:‬‬ ‫‪ :morphology -1‬علم دراسة الشكل الخارجى‪.‬‬ ‫‪ :histology -2‬علم دراسة التركيب المجهرى الدقيق لألنسجة و األجهزة‪.‬‬ ‫‪ :anatomy -3‬علم دراسة التركيب الداخلى و األجهزة الداخلية‪.‬‬ ‫‪ :cytology -4‬علم دراسة تركيب الخلية و وظائف مكوناتها‪.‬‬ ‫‪ :embryology -5‬علم دراسة التكوين و النمو الجنينى‪.‬‬ ‫‪ :genetics -6‬علم دراسة إنتقال الصفات الوراثية عبر األجيال‪.‬‬ ‫‪ :taxonomy -7‬علم دراسة تقسيم الكائنات الى مجموعات متجانسة‪.‬‬ ‫‪ :physiology -8‬علم دراسة وظائف األعضاء‪.‬‬ ‫‪ :pathology -9‬علم دراسة طبيعة و أعراض و مسببات األمراض‪.‬‬ ‫‪ :ecology -10‬علم دراسة عالقة الحيوانات المختلفة ببعضها و بعناصر البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫كما توجد العديد من األفرع األخرى ذات التخصص الدقيق‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ : radiobiology -1‬علم دراسة تأثير اإلشعاعات‪.‬‬ ‫‪ :biochemistry -2‬علم دراسة كيمياء العمليات الحيوية‪.‬‬ ‫‪ :biophysics -3‬علم دراسة طبيعة العمليات الحيوية‪.‬‬ ‫كما توجد أفرع متخصصة بدراسة مجموعات من الكائنات الحيوانية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ :entomology -1‬علم دراسة الحشرات‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫‪ :acarology -2‬علم دراسة األكاروسات‪.‬‬ ‫‪ :nematology -3‬علم دراسة النيماتودا‪.‬‬ ‫‪ :ornithology -4‬علم دراسة الطيور‪.‬‬ ‫‪ :ichthyology -5‬علم دراسة األسماك‪.‬‬ ‫‪ :parasitology -6‬علم دراسة الحيوانات التي تعيش متطفلة على حيوانات أخرى‪.‬‬ ‫المقرر الدراسى "حيوان زراعى" يشمل دراسة األنواع الحيوانية المرتبطة بالنباتات و التربة و المياه فى‬ ‫البيئة الزراعية‪ ،‬سواء كانت حيوانات نافعة أو ضارة‪ ،‬حيث سيتم دراسة أفرع العلم المختلفة و تطبيقها‬ ‫على تلك األنواع الحيوانية‪.‬‬ ‫مظاهر حياة الكائن الحى‬ ‫تتميز الحياة بخصائص و أنشطة حيوية تعتمد على وجود بروتوبالزم‪.‬فال حياة بدون بروتوبالزم‪ ،‬فهو‬ ‫المكون األساسى بالخلية‪.‬تتجمع الخاليا فى مجموعات مكونة نسيج ‪ ، tissue‬و تتجمع األنسجة فى وحدة‬ ‫أكبر تسمي عضو ‪ ،organ‬و تشترك األعضاء فى تكوين جهاز معين ‪.system‬‬ ‫فكل نوع من أنواع الكائنات الحية يمكن تمييزه (لتكونة من أعضاء و أجهزة معينة)‪ ،‬كما أن الطور الكامل‬ ‫لكل كائن يكون مميز عن غيره بالكائنات األخرى‪.‬‬ ‫األنشطة الحيوية للكائن الحى تشمل ما يلى‪:‬‬ ‫‪ -‬التحول الغذائى (األيض( ‪ :metabolism‬يشمل‪:‬‬ ‫أ‪-‬عمليات البناء ‪:anabolism‬‬ ‫يتم بناء مادة حية جديدة من المواد الغذائية البسيطة فى وجود الطاقة و ذلك عن طريق التغذية بتناول‬ ‫الطعام ‪ ingestion‬ثم عملية الهضم ‪ digestion‬لتحويله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة‪.‬‬ ‫يلى ذلك إمتصاص المواد الذائبة الى داخل الخاليا ثم يحدث تحويل تلك المواد الي مواد شبيهة بمادة‬ ‫الخاليا فيما يسمى بالتمثيل ‪.assimilation‬يتم التخلص مما يتبقى من مواد غذائية لم تهضم فى‬ ‫صورة فضالت بالتبرز ‪.egistion‬‬ ‫ب‪-‬عمليات الهدم ‪:catabolism‬‬ ‫تكسير المواد التى تم تكوينها فى البروتوبالزم من أجل إطالق الطاقة الالزمة للجسم للقيام باألنشطة‬ ‫الحيوية المختلفة و يتم ذلك عادة في وجود األكسجين فيما يسمى بالتنفس الهوائى و ذلك بمساعدة‬ ‫إنزيمات التنفس ( مثل هدم الجلوكوز)‪.‬‬ ‫‪C6 H12 O6 + 6 O 2‬‬ ‫‪6 CO 2 + 6 H2O + energy‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و تنتج بعض المواد النيتروجينية مثل البولينا و هى مادة سامة للجسم يتخلص منها عن طريق‬ ‫إخراجها كما ينتج ثانى أكسيد الكربون و ماء‪.‬فاإلخراج هو التخلص من المواد الضارة الناتجة عن‬ ‫الهدم‪.‬‬ ‫و من المالحظ أن التنفس قد يكون ال هوائى أى فى عدم وجود األكسجين و ذلك فى وجود إنزيمات‬ ‫خاصة‪:‬‬ ‫‪C6 H12 O6‬‬ ‫‪2 CO 2 + 2 C2H5OH + energy‬‬ ‫حيث ينتج ثانى أكسيد الكربون و كحول إثيلى‪ ،‬و تنطلق طاقة‪.‬‬ ‫النمو يحدث عند زيادة معدل البناء عن معدل الهدم‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلحساس ‪:sensitivity‬‬ ‫الكائن الحى لديه قدرة على اإلستجابة للمتغيرات البيئية الطبيعية الخارجية‪ ،‬و كذلك المؤثرات الداخلية‬ ‫مثل الجوع و الخوف‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التكاثر ‪:reproduction‬‬ ‫قدرة الكائن الحى على إنتاج أفرد جديدة من نفس النوع‪،‬‬ ‫الخلية الحيوانية‬ ‫‪6‬‬ 7 8 9 ‫خلية عصبية‬ ‫‪10‬‬ ‫كرات دم حمراء بدون نواة‬ ‫كرات دم حمراء بنواة‬ ‫‪11‬‬  ‫اوألأ‪ :‬األنسجة الطالئية‬ ‫هي أنسجة تغلف أو تبطن جزء معين من الجسم (نسيج آخر من النوع الضام)‬ ‫تصنف األنسجة الطالئية وفقا ً لشكل وترتيب الخاليا الى طالئية بسيطة و طالئية مصففة‪.‬‬ ‫‪12‬‬ 13 14 15  ‫سابقة الذكر ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ 17 18 ‫نسيج ضام أصلى فجوى (مفكك)‬ ‫نسيج ضام أصلى مرن‬ ‫‪19‬‬ 20 21 22 ‫غضروف زجاجى‬ ‫غضروف مرن‬ ‫‪23‬‬ 24 25 ‫قطاع عرضى فى جهاز هافرس‬ ‫قطاع عرضى فى عظم كثيف‬ ‫‪26‬‬ ‫قطاع طولى فى عظم كثيف‬ ‫‪27‬‬ 28 29 30 31 32 33  ‫قطاع طولى فى عضلة مخططة‬ ‫قطاع طولى فى عضلة قلبية‬ ‫‪34‬‬ 35 36 ‫قطاع عرضى فى الحبل الشوكى لألرنب‬ ‫‪37‬‬  ‫الباب الثانى‬ ‫انقسام الخلية‬ ‫تقسيم الكائنات الحية‬ ‫األوليات الحيوانية‬ ‫و اليوجلينات‬ ‫‪38‬‬  ‫إنقسام الخلية ‪Cell division‬‬ ‫يتكون جسم الكائن الحى الراقى من عدد كبير جداأ من الخاليا‪ ،‬حيث تنمـو هذه الكائنات بعملية‬ ‫تضاعف هذه الخاليا‪.‬ينشأ هذا الكائن أصال من خلية واحدة هي البويضة المخصبة أو الزيجوت الذى‬ ‫ينقسم عدة انقسامات متتالية أثنـاء تكـوين جسـم الكائن الحى ويناظر ذلك مايحدث فى الحيوانات‬ ‫األولية وحيدة الخلية الذى فيه يتضاعف عدد الحيوانات نفسها بانقسامها‪.‬‬ ‫ولهذا فإن هناك طريقتان أساسيتان فى إنقسام الخاليا فى الكائنات المختلفـة بمـا فى ذلك الحيوانـات‬ ‫األوليـة – همـا اإلنقسـام المباشـر ‪ Direct Division‬أو الــ ‪ ، Amitosis‬واإلنقسام غير المباشر‬ ‫‪.Indirect Division‬‬ ‫‪ -1‬اإلنقسام المباشر‪ :‬يحدث فى الحيوانات األولية فقط وخاصة فـى النـواة الكبيـرة ‪Macronucleus‬‬ ‫للهديبات‪ ،‬وقد يحدث أحيانا بصفة إستثنائية فى بعض الحيوانات المتقدمة كظاهرة من الظواهر‬ ‫المرضية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلنقسام غير المباشر‪ :‬يحدث فى الكائنات الحية الراقية وبنظامين مختلفين‪.‬‬ ‫أولهما‪ :‬اإلنقسام الميتوزى ‪.Mitosis‬‬ ‫ثانيهما‪ :‬اإلنقسام اإلختزالى أو اإلنقسام الميوزى ‪.Meiosis‬‬ ‫أي أن الطرق المختلفة لإلنقسام هى‪:‬ـ‬ ‫(‪ )1‬اإلنقسام المباشر (‪ :Amitosis (Division Direct‬وهذا النوع من اإلنقسام يـتم بطريقة‬ ‫عشوائية بسيطة واليراعى فيه أى نظام النقسـام الكروموسـومات‪ ،‬ولكـن يحدث أن تستطيل النواه‬ ‫ويظهر فى وسطها إختناق يزداد تدريجيا فى السـيتوبالزم أيضا ويستمر ذلك حتى تنقسم الخلية تماما‬ ‫إلى قسمين يستقل كل جزء منهـا بأحـد نصفى النواه وتنفصل الخليتان المتكونتان فى أغلب الحاالت‬ ‫كمـا فـى الحيوانـات األولية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اإلنقسام غير المباشر ‪ :Indirect Division‬وهذه هى طريقة اإلنقسام الشائعة في خاليا أجسام‬ ‫الحيوانات الراقية ويحدث أن تمر الخلية بطور معـين يسـمى طـور السكون ‪ Interphase‬قبل الدخول‬ ‫فى عملية االنقسام‪ ،‬وال يتميز فى هذه المرحلة شكل الكروموسومات ويحدث هذا اإلنقسام بنظامين‬ ‫حسب النسيج الذى يحدث فيه فإذا كان اإلنقسام فى الخاليا الجسمية أثناء نمو الكائن الحى أو تجديد‬ ‫الخاليـا التالفـة فإنـه يعرف باإلنقسام الميتوزى ‪ Mitosis‬أما إذا حدث هذا اإلنقسام فى خاليا‬ ‫األعضـاء التناسلية بغرض تكوين الجاميطات فإنه يسمى حينئذ باإلنقسام اإلختزالى أو الميوزى ‪.‬‬ ‫‪Meiosis‬‬ ‫أ) اإلنقسام الميتوزى ‪:Mitosis‬‬ ‫‪39‬‬ ‫يحدث هذا اإلنقسام فى جميع األنسجة الجسمية للحيوانات الراقية عـدا أنسـجة األعضاء التناسلية‬ ‫وفيه تنقسم الخلية إلى اثنين بحيث يبقى عدد الكروموسومات ثابتا فـى الخلية الناتجة مثله فى ذلك‬ ‫مثل الخاليا األصلية قبل اإلنقسام‪ ،‬وفيـه تتضـاعف الخاليـا خالل عملية معقدة إلى حد ما ينتج عنها‬ ‫انقسام الكروماتين النـووى بالتسـاوى ويـزداد معدل حدوثه أثناء التكوين الجنينى ثم النمو وفى حاالت‬ ‫التئام الجروح وفى استبدال جلود الحيوانات عند اإلنسالخ‪ ،‬و فى حالة الحيوانات التى تمارس عملية‬ ‫التجدد ‪.Regeneration‬‬ ‫ب) اإلنقسام الميوزى (اإلختزالى) ‪:Meiosis‬‬ ‫يحدث هذا النوع من اإلنقسام فى الحيوانات عند تكوين الخاليا التناسلية ذكريـة كانت أم أنثوية فهو‬ ‫يحدث عند تكوين الجاميطات المذكرة والمؤنثة فى الحيوانات الدنيئـة وفى تكوين الحيوانات المنوية‬ ‫والبويضات فى الحيوانـات الراقيـة‪ ،‬ويتضـمن انقسـام الكروموسومات مرة واحدة بينما تنقسم النواه‬ ‫مرتين‪ ،‬وهو يختلف عن اإلنقسام الميتوزى فى أن كل خلية ناتجة عنه تحتوى على نصف العدد‬ ‫المزدوج للكروموسـومات‪ ،‬ولذلـك يسمى باإلنقسام اإلختزالى ‪.Reduction division‬‬ ‫وثمة فائدة أخرى هامة جدا لإلنقسام اإلختزالى هو التبادل الجينى الـذى يحـدث خالل عملية العبور‬ ‫والتى ُتزيد دائما من التراكيب الوراثية المختلفة لألجيال الناتجة حيث أن هذه العملية تسمح للفرد‬ ‫الناتج أن يمتلك عوامال وراثية آتية من فردين مختلفين همـا األبوين‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تقسيم الكائنات الحية‬ ‫‪41‬‬ ‫األوليات الحيوانية‬ ‫)‪(Protozoa‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اللحميات‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ -1‬أميبا المياه العذبة ‪Amoeba proteus‬‬ ‫‪44‬‬ ‫األميبا‬ ‫‪ - 2‬الفورامينيفرا‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫حوصلة انتاميبا هستوليتكا‬ ‫‪46‬‬  ‫‪ -4‬إنتاميبا كوالى ‪Entamoeba coli‬‬ ‫\‬ ‫‪ -5‬إنتاميبا جنجيفالس ‪Entamoeba gingivalis‬‬ ‫يوجد بها قدم كاذب واحد فقط عريض‪.‬حيث تصيب عدة أنواع حيوانية مثل القطط و الكالب و القرود كما‬ ‫تصيب اإلنسان و تعيش باللثة ‪ ،‬خاصة فى حالة تسوس األسنان‪ ،‬و تنتشر لدى الناس ذوى النظافة‬ ‫الفمية المتدنية‪.‬و تنتقل خالل اوانى التغذية الملوثة و كذلك التقبيل‪.‬‬ ‫‪47‬‬  ‫السوطيات‬ ‫أوالأ‪ :‬طفيليات الدم‬ ‫‪Trypanosoma brucei‬‬ ‫‪ -1‬التريبانوسوما‬ ‫‪48‬‬  ‫‪Leishmania tropics‬‬ ‫‪ -2‬الليشمانيا‬ ‫عدوى طفيلية تنتقل بوساطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيل‪.‬مما يؤدى الى تواجد الطفيل‬ ‫في النسيج الطالئى المبطن لألوعية الدموية المتواجدة بالجلد فيسبب قرحة‪.‬وينشط هذا الذباب‬ ‫تشارا في‬ ‫في ساعات المساء‪ ،‬والليل‪ ،‬أي من غروب الشمس حتى الفجر‪ ،‬كما أنه يكون أكثر ان أ‬ ‫المناطق الريفية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬طفيليات القناة الهضمية‪:‬‬ ‫‪Ttichomonas spp.‬‬ ‫‪ -1‬التريكوموناس‬ ‫حيوان أولي يتبع السوطيات‪.‬بيضاوى الشكل ذو ثالث أسواط متجهة الى األمام‪.‬وسوط رابع‬ ‫متجه للخلف‪.‬قد يوجد بالغشاء المخاطى بالقناة الهضمية بالطيور و الزواحف‪.‬كما قد يصيب‬ ‫األنسان و يسبب تقرحات بالجهاز التناسلى‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهيستوموناس ‪Histomonas meleagris‬‬ ‫طفيل وحيد الخلية يتبع السوطيات‪.‬ذو ‪ 4-1‬أسواط ‪.‬قد يتواجد بالقناة الهضمية بالطيور‪،‬‬ ‫و خاصة الدجاج و السمان و الدجاج الرومى‪.‬يسبب مرض الرؤوس السوداء بالدواجن‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الهدبيات‬ ‫‪50‬‬ ‫البرامسيوم‬ ‫‪51‬‬  ‫الفورتيسال ‪vorticella sp.‬‬ ‫يعيش هذا الحيوان الهدبى في برك المياه العذبة حيث يلتصق‬ ‫باألعشاب النباتية و الصخور عن طريق ساق سفلية‪.‬الجسم على‬ ‫شكل ناقوس مقلوب‪.‬يتغذى على البكتيريا و الكائنات الحية الدقيقة‬ ‫و المخلفات العضوية‪.‬‬ ‫الجرثوميات‬ ‫كائنات وحيدة الخلية‪ ،‬وكلها متطفالت داخلية‪ ،‬لذلك ليس بها فجوات منقبضة‪ ،‬كما انها ليس لها‬ ‫أعضاء حركة‪.‬من أمثلة الجرثوميات‪ :‬البالزموديوم والكوكسيديا‪.‬‬ ‫‪Plasmodium malaria‬‬ ‫‪ -1‬بالزموديوم المالريا‪:‬‬ ‫تنقله انثى بعوضة األنوفليس لإلنسان‪ ،‬حيث يصاب الدم‪.‬وتتسبب العدوى في حدوث حمى متقطعة‬ ‫على فترات‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكوكسيديا‪Coccidia spp :‬‬ ‫و األرانب‪،‬‬ ‫تتطفل على خاليا النسيج الطالئى المبطن للقنوات الهضمية و المرارية في الدواجن‬ ‫و تسبب وجود بقع بيضاء صديدية بالكبد و إسهال شديد أبيض مخاطى مدمم و هزال شديد‪.‬كما قد‬ ‫يصاب اإلنسان ببعض أنواع الكوكسيديا عند تناول لحوم غير جيدة الطهى‪.‬و فد تنتقل اليه عن‬ ‫طريق براز القطط‪.‬‬ ‫‪52‬‬  ‫أهمية دراسة األوليات‬ ‫‪.1‬تميزها بسرعة التكاثر لتنتج اعداد هائلة من االجيال فى فترة قصيرة يجعلها اداة مهمة فى البحوث‬ ‫البيولوجية‪.‬‬ ‫‪.2‬تساهم االوليات فى بناء التربة وتكوين الطبقات األرضية‪.‬‬ ‫‪.3‬ساهمت رسويبات االوليات فى تكوين جزء كبير من القشرة االرضية خالل العصور القديمة‪.‬‬ ‫‪.4‬ي ؤثر وجود االوليات على التربة وخصوبتها‪ ،‬حيث ان بعض انواع من االوليات تقلل اعداد البكتريا‬ ‫المثبتة للنيتروجين وبذلك تحدد كمية النترات الالزمة لخصوبة التربة‪.‬‬ ‫‪.5‬بعض االوليات تفيد النباتات حيث تتغذى على المخلفات النباتية والحيوانية وتحللها الى مواد بسيطة قابلة‬ ‫للذوبان يستفيد النبات بها ‪.‬كما ان االوليات التى تموت تتحلل بالتربة ويستفيد منها النبات حيث ان بعض‬ ‫التجارب تفيد بان واحد جم من التربة الخصبة قد يحتوى على ‪ 10000‬من األوليات‪.‬‬ ‫‪.6‬بعض االراء تفيد بان تغذية االوليات على بكتريا التأزت ينبهها ويزيد من نشاطها فتزيد من كمية‬ ‫االزوت التى تثبتها‪.‬‬ ‫‪.7‬تكون االوليات جزء اساسي من العوالق فى المياة العذبة والبحار ‪.‬وتكون هذه العوالق غذاء لكثير من‬ ‫االسماك ذات القيمة االقتصادية‪.‬‬ ‫‪.8‬وجود بعض االوليات بالمياة يعمل على تغير لون وطعم ورائحة المياة‪ ،‬مثل التغيرات التى تحدث للمياة‬ ‫بواسطة بعض السوطيات كالفولفكس ‪.volvox‬‬ ‫‪.9‬عدد كبير من األوليات يتطفل على االنسان وحيواناتة المستانسة وغيرها من الحيوانات االخرى‪ ،‬حيث‬ ‫تسبب هذه االوليات امراض خطيرة لإلنسان والحيوان مثل‪ :‬انتاميبا هستوليتيكا المسببة لمرض‬ ‫الدوسنتاريا االميبية والتريبانوسوما المسببة لمرض النوم‪ ،‬كما يسبب البالزموديوم مرض المالريا‪.‬كذلك‬ ‫الكوكسيديا تصيب األرانب والدواجن‪.‬‬ ‫‪ -10‬تعيش بعض االوليات معيشة تكافلية فى الحيوانات االخرى حيث يستفيد كل من األولى والعائل‪ ،‬مثل‬ ‫السوطيات التى تعيش فى القناة الهضمية لحشرة النمل االبيض‪.‬‬ ‫‪53‬‬  ‫اليوجلينات‬ ‫كائنات وحيدة الخلية تشبه النباتات فى أنها ذاتية التغذية‪ :‬حيث تتميز بوجود بالستيدات تقوم‬ ‫بعملية البناء الضوئى‪ ،‬و من أمثلتها‪:‬‬ ‫‪Euglena viridis‬‬ ‫اليوجلينا‪:‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫اليوجلينا‬ ‫‪55‬‬  ‫الباب الثالت‬ ‫المملكة الحيوانية‪:‬‬ ‫شعبة االسفنجيات‬ ‫شعبة الجوفمعويات‬ ‫شعبة الديدان المفلطحة‬ ‫‪56‬‬ ‫اسفنج ( تحت المجهر)‬ ‫‪57‬‬ ‫اسفنج‬ ‫‪58‬‬ 59 ‫ب ) السيلوميات الكاذبة ‪ ،‬مثل شعبة الديدان االسطوانية ‪Phylum: nematode‬‬ ‫‪60‬‬  ‫و تنقسم الى ثالث طوائف‪:‬‬ ‫‪ – 1‬طائفة الهيدرات‪.‬مثل الهيدرا‪.‬‬ ‫‪ – 2‬طائفة الفنجانيات‪.‬مثل السمك الجيالتينى‪.‬‬ ‫‪ – 3‬طائفة الشعاعيات‪.‬مثل الشعاب المرجانية‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الحيوانات ثالثية الطبقات‬ ‫‪62‬‬ 63 64 65  ‫ميراسيديوم الدودة الكبدية‬ ‫الدودة الكبدية الصغيرة بالنسيج الكبدى‬ ‫‪66‬‬  ‫الدودة الكبدية الكبيرة بالقنوات المرارية‬ ‫الممص الفمى و الممص البطنى بالدودة الكبدية‬ ‫‪67‬‬ ‫الريديا ( يرقة صغيرة ) من أطوار الدودة الكبدية‬ ‫‪68‬‬ 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ‫ذكر بلهارسيا المستقيم‬ ‫انثى بلهارسيا المستقيم‬ ‫‪80‬‬ ‫احتضان بلهارسيا‬ ‫بيض بلهارسيا المستقيم‬ ‫‪81‬‬ ‫بيض بلهارسيا المستقيم‬ ‫‪82‬‬ 83 84  ‫منطقة الرأس بالدودة الشريطية‬ ‫قطعة لسانية ناضجة بالدودة الشريطية‬ ‫‪85‬‬ ‫الدودة الشريطية‬ ‫‪86‬‬ ‫الدودة الشريطية‬ ‫‪87‬‬ 88 ‫شعبة الديدان االسطوانية‬ ‫‪89‬‬ 90 91  ‫اإلسكارس‬ ‫بيض االسكارس‬ ‫‪92‬‬ 93 94 95 96 97 98 99 100 101  ‫‪ )3‬الدودة الدبوسية ‪Enterobius vermicularis‬‬ ‫(الدودة الخيطية)‬ ‫هي طفيليات شائعة للغاية تستوطن االمعاء‪ ،‬غالبا ً في األطفال‪ ،‬وتسبب حكة في الشرج‪ ،‬والديدان‬ ‫الدبوسية لها قابلية غير عادية النتقال العدوى‪.‬فهي تدخل جسم الطفل عندما يلتقط البويضات‬ ‫المجهرية (التي تضعها الديدان الدبوسية) بأصابعه ويضعها في فمه ويبتلعها‪.‬‬ ‫الدودة الدبوسية دودة صغيرة لونها أبيض‪.‬األنثى بعد أن تمتلئ بالبيض تنحدر إلى الشرج لتبيض‬ ‫بين ثناياه أو أن ينفجر جسمها ويخرج منه البيض الذي يلتصق حول الشرج بسبب وجود مادة‬ ‫الصقة في قشرتها ‪.‬ومن أجل ذلك فإن هذه الدودة تختص دون سواها بإمكانية إعادة العدوى من‬ ‫ذات المريض وإليه (العدوى الذاتية)‪ ،‬بسبب عادة قرض األظافر كما يمكن نقلها للغير عن طريق‬ ‫المصافحة أو النوم في فراش الغير‪ ،‬كما أن بيوض هذه الدودة لصغرها وخفتها يمكن نقلها بواسطة‬ ‫الغبار مما يجعل هذا الغبار طريقة أخرى لنقل العدوى‪.‬وإصابة فرد واحد من أفراد العائلة الواحدة‬ ‫بهذه الدودة يكاد يكون دليالً على إصابة جميع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫هذه الديدان الدبوسية تتغذى على محتويات األمعاء‪ ،‬وتهاجر اإلناث بعد تلقيحها من الذكور عبر‬ ‫االمعاء حتى تصل إلى الشرج حيث تضع البويضات ثم تموت‪ ،‬وأثناء خروج الديدان وزحفها على‬ ‫جلد الشرج الحساس لوضع البويضات يحدث لدى الطفل شعور بالرغبة الشديدة في حك جلد‬ ‫الشرج وعندئذ تلتصق البويضات بأصابع الطفل وأظافره‪.‬‬ ‫فإذا وضعها بعد ذلك في فمه (دون أن يغسل يده) فإن البويضات تبتلع وتنتقل في رحلتها داخل‬ ‫الجهاز الهضمي‪ ،‬ثم تفق س وتخرج اليرقات وتستمر في التطور داخل الجسم حتى تنضج لتعيد‬ ‫دورة حياتها ‪.‬‬ ‫وسائل الوقاية‪:‬‬ ‫منع تلوث الغذاء والشراب بالبراز‪ ،‬وغسل اليدين بعد قضاء الحاجة وقبل تناول الوجبات‪،‬‬ ‫باإلضافة الى نشر الوعى الصحى‪.‬‬ ‫‪102‬‬  ‫بعض األجهزة الداخلية بالدودة الدبوسية‪:‬‬ ‫‪ ‬الجهاز الهضمى‪ :‬يبدأ بفتحة فم محاطة بثالث شفاه صغيرة‪ ،‬يليه مرئ عضلى واسع يتسع‬ ‫أبشكل ملحوظ عند نهايته‪.‬يلى ذلك إمتداد أنبوبى ينتهى بفتحة شرجية قبل النهاية الخلفية‬ ‫بقليل‪.‬‬ ‫‪ ‬الجهاز التناسلى‪ :‬في األنثى يتميز الجهاز التناسلى بوجود مبايض مزدوجة ورحم متسع‪.‬ينتهى‬ ‫بفتحة تناسلية أنثوية عند نهاية الثلث األمامى من الجسم (مقابل المرئ)‪ ،‬و اإلناث المحملة‬ ‫بالبيض تموت بعد ‪ 3 -2‬أسبوع لعدم قدرتها على اإللتصاق بالغشاء المخاطي بسبب ثقل‬ ‫وزنها‪.‬أعداد الذكور تكون قليلة ألنها تموت بعد التزاوج‪.‬‬ ‫أنثى الدودة الدبوسية‬ ‫ذكر الدودة الدبوسية‬ ‫‪103‬‬  ‫‪Trichinella spiralis‬‬ ‫‪ )4‬التريكينال‬ ‫(الدودة الشعرية)‬ ‫هي أصغر أنواع الديدان االسطوانية التي تتطفل على اإلنسان‪ ،‬لدى تلك الدودة دورة حياة غير‬ ‫المعتادة وواحدة من أكثر الطفيليات انتشارً ا وأهمية في العالم حيث تمتص الديدان الغذاء بمساعدة‬ ‫بلعوم أنبولي طويل به عضالت ماصة قوية من األمام و جزء خلفى غدى‪.‬‬ ‫ديدان إسطوانية صغيرة بيضاء (طول األنثى ‪ 4- 3‬مم أما الذكر طوله حوالى ‪ 1,5‬مم)‪ ،‬طرفها‬ ‫األمامى مدبب أما الطرف الخلفى يكون مدبب فى األنثى و عريض فى الذكر‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫‪ -1‬توجد اليرقات الناضجة متحوصلة داخل لحم الخنزير‪.‬‬ ‫‪ -2‬عند تناول اإلنسان لحم خنزير نيىء أو غير جيد الطهى‪ ،‬و به اليرقات المتحوصلة‪ ،‬فإن‬ ‫العصارة الهاضمة بالمعدة تذيب الحويصالت‪ ،‬و تخرج اليرقات و تتجه الى األمعاء الدقيقة‪ ،‬و‬ ‫قد تتحوصل بجدار األمعاء مما يسبب تلف كبير‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنضج اليرقات بعد ‪ 7-3‬يوم‪.‬بعد التزاوج تخترق اإلناث الغشاء المخاطى لألمعاء لتصل‬ ‫إلى الطبقة العضلية‪ ،‬و تضع يرقات (و ليس بيض) ألن البيض يفقس بداخل رحم الديدان‬ ‫اإلناث قبل وضعه‪.‬تضع األنثى الواحدة حوالى ‪ 1500‬يرقة يوميا ً (طول اليرقة‪.,1‬مم) و‬ ‫تموت‪( ،‬الذكر يعيش لمدة أطول من األنثى)‪.‬‬ ‫‪ -4‬تصل اليرقات إلى األوعية الدموية و تنتقل مع الدم الى القلب ثم الرئتين ثم الجانب األيسر‬ ‫من القلب‪ ،‬و منه إلى جميع أجزاء جسم العائل‪.‬‬ ‫‪ -5‬تستقر اليرقات فى المناطق العضلية (مثل القلب‪ ،‬العضالت اإلرادية المخططة مثل عضالت‬ ‫الفكوك و الرقبة و العينين و اللسان و كذلك الحجاب الحاجز)‪.‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪ -6‬تنمو اليرقات إلى أن يصل طولها ‪1‬مم ثم تلتوى و تتحوصل‪ ،‬و قد تعيش متحوصلة لمدة‬ ‫‪20-10‬عام‪.‬أما اليرقات الغير متحوصلة تموت‪.‬‬ ‫‪ -7‬عندما يأكل اإلنسان لحم الخنزير النيىء أو الغير جيد الطهى تنتقل إليه العدوى‪.‬تكتمل دورة‬ ‫الحياة بتغذية الخنازير و القطط و غيرها على النفايات التى بها بقايا لحم خنزير بحويصالت‬ ‫التريكينال أو التغذية على الفئران المصابة فتحدث عدوى للخنازير‪ ،‬و قد تنقلها الي االنسان‪.‬‬ ‫أضرار الطفيل للعائل‪:‬‬ ‫تبدأ األعراض األولية في الظهور بعد ‪ 12‬ساعة إلى يومين من تناول اللحم المصاب‪.‬تحرك‬ ‫الديدان في النسيج الطالئي المعوي يسبب أذى لنسيج العائل‪ ،‬كما أن النفايات الناتجة التي تفرزها‬ ‫الديدان يمكن أن تؤدي إلى رد فعل مناعي‪.‬االلتهاب الناتج يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان‪،‬‬ ‫القيء‪ ،‬التعرق واإلسهال‪ 5.‬بعد ‪ 7-‬أيام تحدث الحمى‪.‬بعد ‪ 10‬أيام يحدث آالم عضلية مبرحة‪،‬‬ ‫صعوبة في التنفس‪ ،‬ضعف النبض وانخفاض ضغط الدم‪ ،‬إصابة القلب واضطرابات عصبية‬ ‫مختلفة وفي نهاية المطاف تحدث الوفاة بسبب الفشل القلبي‪ ،‬المضاعفات التنفسية أو اضطراب‬ ‫في الكلى و ذلك في حالة اإلصابة الشديدة فتسبب داء التريخينة ‪.Trichinosis‬‬ ‫ذكر التريكينال‬ ‫أنثى التريكينال‬ ‫‪105‬‬ ‫(يرقة تريكينال متحوصلة داخل عضلة)‬ ‫‪106‬‬  ‫‪ )5‬نيماتودا الجذور‬ ‫كثير من أنواع النيماتودا تسبب أضرار للنباتات فتسبب ضعفها أو موتها‪ ،‬حيث تضع هذه الديدان‬ ‫الخيطية البيض فى جذور النباتات أو فى التربة‪ ،‬و عندما تخرج الصغار من البيض تخترق‬ ‫الجذور الصغيرة‪ ،‬و تتغذى على أنسجتها فتتكون عقد جذرية‪ ،‬و هى عبارة عن إنتفاخات فى‬ ‫الجذور حول الديدان‪.‬‬ ‫تتميز األنثى بجسم منتفخ طوله ‪ 0,8‬مم أما الذكر طوله يبلغ طوله ‪ 1,5 –1,2‬مم‪.‬‬ ‫دورة حياة نيماتودا الجذور‪:‬‬ ‫تتكون دورة الحياة من ستة أطوار‪ :‬البيضة (او الجنين)‪ ،‬واربعة اطوار يرقية ‪ ،Juveniles‬ثم‬ ‫الطور البالغ‪.‬ويتخلل دورة الحياة أربعة انسالخات (انسالخ واحد يلي كل طور يرقي حتى‬ ‫البلوغ)‪.‬‬ ‫ويمكن تلخيص دورة الحياة في نيماتودا النبات على النحو التالي‪:‬‬ ‫يتطور الجنين داخل البيضة خالل عملية التطور الجنيني الى الطور اليرقي األول ذو الشكل‬ ‫الدودي‪.‬بعد ذلك يحدث االنسالخ األول لهذا الطور داخل البيضة‪ ،‬ويتكون بذلك الطور اليرقي‬ ‫الثاني‪.‬تفقس البيضة ويخرج الطور اليرقي الثاني‪ ،‬وهو طور قادر على االصابة‪ ،‬يتحرك بنشاط‬ ‫في التربة باحثا عن عائله النباتي‪.‬واثناء التغذية (داخليا او خارجيا) على انسجة النبات يزداد‬ ‫حجمه‪ ،‬وبعد فترة معينة يحدث له االنسالخ الثاني ثم الثالث‪ ،‬وبذلك يتكون الطور اليرقي الثالث ثم‬ ‫الرابع على التوالي‪.‬وفي النهاية يدخل الطور اليرقي الرابع في عملية انسالخ رابعة ليتكون الطور‬ ‫البالغ ذكرا أو انثى‪.‬‬ ‫ويعتمد طول دورة الحياة على عدة عوامل‪ ،‬لعل من اهمها الحرارة والرطوبة ونوع النيماتودا‪،‬‬ ‫حيث يزداد طول الدورة في المناطق او الظروف الباردة وكذلك في الفصول الجافة‪.‬يبلغ متوسط‬ ‫دورة الحياة في نيماتودا البراعم واالوراق ‪ Aphelenchoides spp.‬مثالً حوالي ‪ 14‬يوما‪ ،‬بينما‬ ‫يكون المتوسط ‪ 50‬يوما في نيماتودا الموالح‪.‬‬ ‫تتشابه اليرقات مورفولوجيا في اطوارها المختلفة‪ ،‬اال انها عادة تزداد حجما‪ ،‬ويمكن التمييز بين‬ ‫هذه االطوار المتتالية‪ ،‬وذلك بحسب درجة تطور الجهاز التناسلي‪ ،‬الذي يزداد تطورا الى ان يكتمل‬ ‫تماما في الطور البالغ الناضج‪.‬ويمكن بسهولة تمييز االطوار البالغة عن جميع االطوار اليرقية‪.‬‬ ‫تنتج معظم أنواع نيماتودا النبات عددا متساويا تقريبا من الذكور واالناث‪ ،‬وعادةً تتكاثر مثل هذه‬ ‫االنواع بطريقة االخصاب الخلطي‪.‬اال ان هناك بعض االنواع التي تكون فيها الذكور نادرة او‬ ‫غير موجودة‪ ،‬ولذلك تتكاثر بطريقة التكاثر البكري‪.‬وتعمد نيماتودا تعقد الجذور في الظروف‬ ‫‪107‬‬ ‫البيئية غير المناسبة (كنقص الغذاء والتزاحم الشديد) الى تقليل عدد االناث الناتجة وزيادة عدد‬ ‫الذكور‪ ،‬بطريقة عملية عكس الجنس ‪ ،Sex Reversal‬وذلك كطريقة لحفظ النوع‪ ،‬نظراً الن‬ ‫ذكورها ال تلعب اي دور في عملية التطفل والتغذية‪.‬‬ ‫أنواع التطفل فى النيماتود‪:‬‬ ‫‪.1‬تطفل خارجى‪:‬‬ ‫ويكون جسم النيماتودا خارج العائل وال تدخل نسيج الجذور ولكن تتغذى فقط على الخاليا القريبة‬ ‫من سطح الجذر مثل نيماتودا التقصف‪.‬‬ ‫‪.2‬تطفل داخلى‪ :‬وينقسم إلى قسمين‪:‬‬ ‫أ‪.‬هجرة داخل النبات‪:‬‬ ‫النيماتودا تدخل النبات وتتجول فى األنسجة مما يسبب ظهور كثير من التقرحات مثل نيماتودا‬ ‫التقرح‪.‬‬ ‫ب‪.‬استقرار داخل النبات‪:‬‬ ‫وفيها يخترق الطور اليرقي الثاني جذور النبات ويستقر بداخله وتتغذي النيماتودا على الخاليا‬ ‫المحيطة وذلك عن طريق غرز رمحها في هذه الخاليا دون أن يتحرك الجسم‪ ،‬وتكمل دورة الحياة‬ ‫وهي مستقرة داخل الجذر‪ ،‬مثل نيماتودا تعقد الجذور‪.‬‬ ‫‪.3‬تطفل نصف داخلى‪:‬‬ ‫ويكون فيها الطرف األمامي من الجسم مغمورا في نسيج الجذر والطرف األخر يبقى خارجيا مثل‬ ‫نيماتودا الموالح ونيماتودا القطن‪.‬‬ ‫أهم األعراض التي تظهر على النبات عند االصابة بالنيماتودا‬ ‫‪ -1‬أعراض تظهر فوق سطح التربة‪:‬‬ ‫‪ -‬إصفرار‪ -‬ذبول ‪ -‬تقزم النبات‪.‬‬ ‫‪ -‬ظهور بعض التبقعات على األوراق‪.‬‬ ‫‪ -‬النمو غير الطبيعي للنبات‪.‬‬ ‫‪ -‬ظهور التشوهات في الساق‪.‬‬ ‫‪ -‬التدهور البطئ (نيماتودا الموالح) ويظهرفى صورة موت لألطراف الخضرية‪.‬‬ ‫ومن أهم األعراض التي تميز اإلصابة بالنيماتودا عن إصابات اآلفات األخرى أن اإلصابة‬ ‫النيماتودية تظهر في الحقل على صورة بقع خالية من النباتات‪ ،‬أى أن اإلصابة تكون مركزة في‬ ‫‪108‬‬ ‫بعض المناطق بينما المناطق األخرى ال تظهر فيها أى اصابة وذلك لبطء تحرك النيماتودا في‬ ‫التربة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعراض تظهر تحت سطح التربة‬ ‫تعفن الجذور‪.‬‬ ‫ظهور عقد على الجذور‪.‬‬ ‫تقصف الجذور‪.‬‬ ‫تقرح الجذور‪.‬‬ ‫تقزم الجذور‪.‬‬ ‫ظهور االنثى الكاملة على سطح الجذر (نيماتودا الحوصالت)‪.‬‬ ‫نيماتودا نصف داخلية التطفل‬ ‫نيماتودا تعقد الجذور‬ ‫‪109‬‬ ‫الشكل الخارجي والتركيب الداخلي العام لنيماتودا النبات‬ ‫‪110‬‬ ‫االشكال المنتفخة إلناث بعض اجناس النيماتودا‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫شعبة الديدان الحلقية‬ ‫‪112‬‬ 113  ‫لكنها قد تسبب بعض األضرار كما يلى‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فى حقول األرز تتسبب فى تسرب المياه نتيجة حفر أنفاق حول األحواض‬ ‫باإلضافة الى تغطية البادرات بالطين اثناء نشاطها الليلى مما يسبب أضرار و‬ ‫نقص بالمحصول‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فى مالعب الجولف قد تسبب هبوط فى بعض المناطق نتيجة لتواجدها و‬ ‫نشاطها‪.‬‬ ‫‪114‬‬ 115 116  ‫دودة األرض‬ ‫الجهاز التناسلي ‪:‬‬ ‫ديدان األرض خناث أي ان األعضاء الذكرية واألنثوية توجد في نفس‬ ‫الدودة ‪.‬‬ ‫ويتركب الجهاز التناسلي األنثوي من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬زوج من المبايض في الحلقة رقم‪.13‬‬ ‫‪ -2‬زوج من األقماع المهدبة‪ ،‬يؤدي كل قمع الى كيس بيض منتفخ‬ ‫يتصل بقناة بيض قصيرة ليفتح في الخارج بواسطة الثقب التناسلي‬ ‫األنثوي على السطح البطني للحلقة رقم‪.14‬وتنضج البويضات في‬ ‫كيس البيض‪.‬‬ ‫‪ -3‬زوج من المستودعات المنوية في الحلقتين‪12‬و‪13‬والذي يستقبل‬ ‫الحيوانات المنوية من دودة اخرى‪.‬‬ ‫‪117‬‬  ‫ويتركب الجهاز التناسلي الذكري من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬زوجين من الخصى في الحلقتين‪11‬و‪.12‬‬ ‫‪ -2‬يقابل كل خصية قمع منوي مهدب يؤدي الى وعاء صادر يخترق‬ ‫الحاجز بين الحلقات‪ ،‬وتتحد القناة المنوية بالخصية الخلفية ‪ ،‬وتتحد‬ ‫القناتان المنويتان لتكونا قناة واحدة هي الوعاء الناقل‪ ،‬ويفتح كل من‬ ‫الوعائين الناقلين بواسطة الثقب التناسلي الذكري الذي يوجد على‬ ‫السطح البطني للحلقة رقم‪.14‬‬ ‫‪ -3‬أربعة ازواج من الحويصالت المنوية التي توجد على جانبي‬ ‫المرئ في الحلقات‪.12–9‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬رغم ان الدودة خنثى اال ان التكاثر يكون دائما خلطيا ُ بين‬ ‫دودتين‪.‬‬ ‫دورة حياة دودة األرض‪:‬‬ ‫‪118‬‬ ‫ديدان األرض خنثى أي أنها ذات أعضاء تكاثرية ذكرية وأنثوية معا‪ ،‬لكن يجب أن تتزاوج كل‬ ‫دودة مع دودة أخرى‪ ،‬تخرج الدودتان إلى سطح التربة وتلتقيان فى إتجاه معاكس‪...‬ثم تلتصق‬ ‫رأس الواحدة بإتجاه سرج األخرى وتمسك إحداها األخرى بواسطة مخلبيها التناسليين ثم تفرز كل‬ ‫منهما سائالً مخاطيا ُ كثيفا ً من شأنه أن يُحكم اإللتصاق بين جزئى الجسمين المتالقيين ثم تقذف كل‬ ‫دودة بإفرازها المنوى تجاه األخرى‪...‬تجرى السوائل المنوية لكل دودة خالل األخاديد المنوية‬ ‫لتستقر فى المستودعات المنوية للدودة األخرى‪.‬ال يتم تخصيب البويضات فى هذه المرحلة بل‬ ‫تسعى كل دودة إلى اإلنف صال عن الدودة األخرى محتفظة بالحيوانات المنوية التى إكتسبتها منها‬ ‫إلستخدامها فى وقت الحق تكون فيها مستعدة لتخصيب بيضها‪.‬‬ ‫تختار دودة األرض الوقت والمكان المناسبين لتخصيب البيض‪...‬وعندها تفرز الدودة طبقة‬ ‫مخاطية حول منطقة السرج‪ ،‬ثم تتغلظ هذه الطبقة لتشكل غالفا إسطوانيا يشبه كم القميص وهو فى‬ ‫الواقع غالف الشرنقة‪ ،‬ثم تبدأ عضالت الدودة فى التقلص واالنقباض ويبدأ معها غالف الشرنقة‬ ‫فى االنزالق من منطقة السرج والى األمام باتجاه الرأس‪ ،‬وعندما يمر غالف الشرنقة على فتحتى‬ ‫المبيض تخرج البويضات لتلتصق بالجدار الداخلى لغالف الشرنقة‪...‬ويستمر غالف الشرنقة فى‬ ‫االنزالق حتى يصل الى فتحات المستودعات المنوية وعندها تخرج الحيوانات المنوية لتمتزج‬ ‫بالبويضات وهكذا يتم تخصيبها‪ ،‬ثم يستمر غالف الشرنقة فى االنزالق حتى يخرج من رأس‬ ‫الدودة تماما‪...‬وهنا ينغلق طرفا إسطوانة غالف الشرنقة‪ ،‬وهكذا يكون قد اكتمل تكوين الشرنقة‬ ‫والتى يكون حجمها أقل من حجم حبة األرز‪.‬‬ ‫ويتوقف عدد البويضات بالشرنقة على نوع الدودة وكذلك البيئة المحيطة بها‪ ،‬وتضع الدودة شرنقة‬ ‫واحدة أو إثنتين أسبوعياً‪ ،‬وبعد مدة حضانة تمتد من ‪ 4‬الى ‪ 6‬أسابيع تشق الديدان الصغيرة طريقها‬ ‫الى التربة خالل جدار الشرنقة حيث يخرج من الشرنقة حوالى ‪ 5-3‬دودات‪ ،‬و تصل الدودة الى‬ ‫مرحلة البلوغ بعد حوالى ‪ 3-2‬شهور‪.‬و تعيش بعض أنواع دود األرض لمدة ‪ 8-4‬سنوات‪.‬‬ ‫تنفس دودة األرض‪:‬‬ ‫ال تمتلك دودة األرض رئة وال حتى جهاز تنفسي متخصص ‪ ،‬يتم تبادل الغازات‪ ،‬أيّ دخول‬ ‫األكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون عن طريق الجلد‪ ،‬وليتم ذلك ال بد من أنّ يظل جلد دودة‬ ‫األرض رطبا ً على الدوام‪ ،‬وذلك عن طريق اإلفرازات المخاطية التي يُفرزها الجلد‪.‬‬ ‫‪119‬‬  ‫الشرنقة‬ ‫مرحلة الفقس‬ ‫حيوان غير ناضج‬ ‫حيوان ناضج‬ ‫يمكن لديدان األرض تجديد نفسها وتكوين حلقات جديدة إذا فقدت البعض منها‪ ،‬وعند انفصال‬ ‫جسمها إلى جزئين يُمكنها تجديد الجزء الذي يحتوي على الرأس لتصبح دودة كاملة من جديد‪.‬‬ ‫‪120‬‬ ‫شعبة مفصليات األرجل‬ ‫‪121‬‬ 122 123 124  ‫ام ‪44‬‬ ‫ذات المائة قدم‬ ‫‪125‬‬  ‫‪ -3‬طائفة القشريات‪:‬‬ ‫تشمل مفصليات األرجل التى تتميز بوجود دروع (قشور صلبة) تغطى الجسم‪.‬‬ ‫معظمها يعيش بالمياه (العذبة و كذلك المالحة) ‪ ،‬و من أمثلة الحيوانات التابعة‬ ‫لهذه الطائفة‪:‬‬ ‫الجمبرى ‪Penaeus japonicas :‬‬ ‫‪126‬‬ 127 ‫الجمبرى‬ ‫‪128‬‬ 129 ‫الصرصور األمريكى‬ ‫‪130‬‬  ‫أعضاء اكتساب الطعام عبارة عن‪ :‬زوج من )‪( chelicera(e‬و هى زوائد الحلقة‬ ‫الثانية بالرأس)‪ ،‬و زوج من المالمس القدمية‪( ،‬و هي زوائد الحلقة الثالثة بالرأس)‪.‬‬ ‫بينما تكون أجزاء الفم فى الحشرات هى تحورات بزوائد الرأس التى ُتكون الفكوك‬ ‫(فكين علويين و فكين سفليين) باإلضافة الى الشفة السفلى‪.‬‬ ‫مراحل التبدل األساسية‪ :‬بيضة – يرقة – حورية – حيوان كامل‪.‬و ال يوجد طور‬ ‫عذراء‪.‬بينما تكون مراحل التبدل (التحول) األساسية فى الحشرات‪ :‬إما عدم التطور(‬ ‫بيضة ‪ -‬حشرة كاملة) أو تطور ناقص( بيضة حورية – حشرة كاملة) أو تطور‬ ‫كامل(بيضة يرقة – عذراء – حشرة كاملة)‪.‬‬ ‫‪131‬‬  ‫من أنواع العقارب النوع ‪Buthus quinquestriatus‬‬ ‫يتكون الجسم من ثالث مناطق هى‪ :‬مقدم الجسم (رأس صدر) يليه وسط الجسم ثم مؤخر‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬مقدم الجسم‪ :‬قصير نسبيا أ حيث يتكون من ‪ 6‬عقل مندمجة‪ ،‬و مغطاه من أعلى‬ ‫بدرقة صلبة‪ ،‬و بها زوج من العيون الوسطية و مجموعتين من األعين الجانبية‪.‬أما‬ ‫من السطح البطنى توجد ستة أزواج من الزوائد هى‪:‬‬ ‫‪ ‬زوج من القرون ال ُكالبية (‪ )chelicerae‬الصغيرة‪.‬حيث يتكون القرن ال ُكالبى من‬ ‫ثالث قطع (قطعة قاعدية يوجد عليها قطعتان على هيئة ُكالب أى ِملقط)‪.‬‬ ‫‪ ‬زوج من المالمس القدمية الطويلة (‪ )pedipalps‬يتكون كل منها من ست قطع‪.‬‬ ‫حيث تُكَََ ون القطعتان البعيدتان كَُُ الب قوى‪.‬‬ ‫‪ ‬أربعة أزواج من أرجل مشى‪.‬تتكون كل رجل من سبع قطع‪ ،‬و تنتهى القطعة األخيرة‬ ‫بمخلبين‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫العقرب‬ ‫‪133‬‬  ‫‪ -2‬رتبة العناكب‪:‬‬ ‫بها أكثر من‪ 30‬ألف نوع‪.‬حيث تنتشر فى البيئات المختلفة و تصطاد فرائسها‪ ،‬و تقبض‬ ‫عليها لتمتص سوائل أجسامها‪.‬‬ ‫يكون الذكر أصغر حجما أ من األنثى‪.‬تضع األنثى البيض فى شرانق حريرية قد ُتحفظ‬ ‫بداخل بيت العنكبوت حتى الفقس‪ ،‬و قد تحملها األنثى (حسب نوع العنكبوت)‪.‬يفقس‬ ‫البيض بعد أسبوعين تقريباأ‪.‬و ينتج عناكب صغيرة تظل عاد أة داخل كيس البيض و تنسلخ‬ ‫مرة قبل أن تتركه ثم تمر بعدة إنسالخات إلى وصولها طور البلوغ‪.‬‬ ‫من أهم صفات العناكب (التى تتميز بغزل شبكة حريرية) وجود زوجان أو ثالثة أزواج من‬ ‫المغازل التى تحتوى على مئات من األنابيب الدقيقة التى تمتد من غدد الحرير الموجودة‬ ‫فرز الحرير‪ ،‬و هو عبارة عن مادة بروتينية‪ ،‬على هيئة‬ ‫فى نهاية التجويف البطنى‪ُ.‬ي َ‬ ‫سائلة تتصلب نتيجة لسحبها من المغازل‪.‬و من الجدير بالذكر أن خيوط العنكبوت أقوى‬ ‫صلب ذات نفس القطر‪.‬معظم العناكب لدغتها غير ضارة باإلنسان‪ ،‬و لكن‬ ‫من خيوط ال ُ‬ ‫بعضها خطير جداأ‪ ،‬و قد تؤدى إلى الموت أو تشوهات شديدة‪.‬‬ ‫تركيب الجسم‪:‬‬ ‫يتكون الجسم من منطقتين هما الرأس صدر و البطن (و كالهما غير مقسم إلى عقل‬ ‫واضحة) و يتصالن ببعضهما بخصر نحيل‪.‬‬ ‫‪ ‬الرأس صدر (مقدم الجسم)‪ :‬يحمل على سطحه العلوى ‪ 8‬عيون بسيطة مرتبة على‬ ‫ثالث صفوف‪.‬يوجد به من الزوائد اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬زوج من القرون الكالبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬زوج من اللوامس القدمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬أربعة أزواج من أرجل المشى مغطاه بشعر كثيف يساعد العنكبوت على التعلق‬ ‫بالسطوح الملساء أو المنحدرة‪.‬ينتهى كل منها بمخلبين‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫عنكبوت‬ ‫عنكبوت‬ ‫‪135‬‬ ‫‪ ‬البطن ( ُمؤخر الجسم)‪ :‬ال يحمل أى أطراف‪.‬ليس به أثر للتعقيل‪.‬يكون مؤخر الجسم‬ ‫مغطى بشعر‪ ،‬و يوجد على سطحه البطنى ثغران تنفسيان‪.‬يوجد عند الطرف الخلفى‬ ‫للبطن ثالثة أزواج من المغازل التى تنتج الغزل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رتبة األكاروسات‪:‬‬ ‫حيوانات صغيرة أو مجهرية و بعضها كبير الحجم يمكن رؤيته بسهولة بالعين‬ ‫المجردة‪.‬توجد بمختلف أنواع البيئات األرضية و المائية‪ ،‬توجد أكاروسات حرة‬ ‫المعيشة تتغذى بإمتصاص عصارة النبات مسببة تشوهات و نقل أمراض فيروسية و‬ ‫بكتيرية‪ ،‬و توجد أنواع تعيش على المادة الغذائية المخزونة (مثل الحبوب و غيرها)‬ ‫و توجد أنواع تعيش أساسا أ على الفطريات أو المادة العضوية المتحللة أو الروث‪.‬‬ ‫أما األكاروسات المفترسة قد تتغذى على حشرة أو أكاروس آخر‪.‬كما توجد‬ ‫أكاروسات تعيش معيشة طفيلية كمتطفالت داخلية (تعيش بالقصبات الهوائية‬ ‫للثدييات أو الحشرات) أو كمتطفالت خارجية على الحيوانات لمتص الدم‪.‬كما قد‬ ‫تتواجد أكاروسات بتراب المنازل و تسبب أمراض حساسية‪.‬‬ ‫الجسم‪ :‬يتميز بإندماج الرأس و الصدر و البطن تماماأ‪.‬يتكون الجسم من ‪24-13‬‬ ‫عقلة و لكن ال يظهر تعقيل‪.‬‬ ‫‪136‬‬  ‫أجزاء الفم بمقدمة الجسم‪ ،‬و تتكون من‪:‬‬ ‫زوج فكوك من نوع خاص )‪.chelicera(e‬يتكون الفك من قطعة قاعدية و‬ ‫يعلوها قطعتين ‪ -‬أحداهما قطعة ثابتة أما االخرى متحركة لتكوين ملقط‪.‬‬ ‫تحورات الفكوك تناسب طبيعة الغذاء (عصارة النبات‪ -‬دم العائل ‪ -‬حبوب و مواد‬ ‫مخزونة – ‪...‬أو غيرها)‪.‬‬ ‫باإلضافة الى زوج من المالمس القدمية ‪ pedipalps‬تشبه تركيب الرجل و لها‬ ‫وظيفة حسية‪.‬يتكون الملمس القدمى من ‪ 7 - 6‬حلقات‪ ،‬و قد ُتختزل إلى حلقة‬ ‫واحدة أو أثنتين لمساعدة الحيوان على التطفل أو التعلق بالعائل‪.‬‬ ‫األرجل‪ :‬فى طور اليرقة توجد ‪ 3‬أزواج من األرجل أما فى طور الحورية و كذلك‬ ‫طور الحيوان البالغ توجد ‪ 4‬أزواج من األرجل مزودة غالبا بأشواك َ‬ ‫شعرية (فى‬ ‫بعض األنواع يوجد زوجين فقط من األرجل)‪.‬عدد حلقات الرجل من ‪ 7-5‬حلقات‪.‬‬ ‫‪137‬‬  ‫الحلم‪:‬‬ ‫و من الجدير بالذكر أن األكاروسات تشمل على كل من القراد و َ‬ ‫‪ ‬فالقراد حيوانات كبيرة ذات الهيكل خارجى جلدى مغطى بشعر قصير أو معر َ‬ ‫ىو‬ ‫يتميز الـ ‪ Hypostome‬بأنه ظاهر و مسنن‪ ،‬كما تتميز الزوائد الفمية بأنها‬ ‫كيتينية سميكة تحمل فى مقدمتها أسنان قوية قاطعة‪.‬‬ ‫يتميززز القززراد بززأن أفززراده كبيززرة الحجززم‪ ،‬و يمكززن رؤيتززه بززالعين المجززردة بينمزا أكبززر أنززواع‬ ‫الحلززم ال يمكززن رؤيتززه بززالعين المجززردة بسززهولة بززل يحتززاج إلززى التكبيززر‪.‬و يتمي زز اللسززان‬ ‫‪ Hypostome‬بالقراد بأن له تركيب كايتينى يشبه الملعقة يقزع تحزت الفكزوك ال ُكالبيزة و‬ ‫يكون مزوداأ بشوكات حادة تتجه الى الخلف مما يسزاعد علزى تثبيزت أجززاء الفزم فزى جسزم‬ ‫الحيوان أثناء امتصاص سوائل الجسم‪.‬فالزوائد الفمية كيتينية سزميكة تحمزل فزى مقزدمتها‬ ‫اسنان قوية قاطعة‪.‬‬ ‫‪ ‬أما الحلمم حيوانمات غمغيرة و الكريمر غمغير جمدا‪.‬فمأكبر أنمواع الحلمم ال يمكمن ر يتمه‬ ‫بالعين المجمردة بسمهولة بمل يحتماج المى التكبيمر‪.‬الهيكمل الخمارجى طشمائى مغطمى بشمعر‬ ‫طويممل‪ ،‬و يكممون الممـ ‪ Hypostome‬مختبممىو و طيممر مسممنن و تكممون الزوائممد الفميممة‬ ‫مختزلة ذات حافة حادة أو اسطوانية الشكل‪.‬‬ ‫أوالً القراد‪:‬‬ ‫و‬ ‫أنززواع القززراد هززى طفيليززات خارجيززة تمززتص دم الفقاريززات كززالزواحف و الطيززور‬ ‫البرمائيززات و الثززدييات بمززا فيهززا اإلنسززان‪.‬و قززد تنقززل األمززراض الفيروسززية و البكتيريززة و‬ ‫الطيفليزـات األوليـززـة‪ ،‬كمزـا أن اإلفــززـراز اللعـززـابى للقــززـراد يســززـبب شــززـلل للعائـززـل ‪Tick‬‬ ‫‪.paralysis‬‬ ‫توجد أنواع من القراد الجامد التزى تتطفزل علزى الماشزية و األغنزام و الكزالب و الثعالزب و‬ ‫القطط و اإلنسان‪ ،‬بينما القراد اللَين يتتطفل علزى الزدجاج و يمزتص كميزات كبيزرة مزن الزدم‬ ‫‪138‬‬ ‫فيسبب ضعف و هزال و أرق و تهيج شديد للطيور‪ ،‬و ربما شلل مما يؤدى إلزى نقزص فزى‬ ‫كمية اللحم و البيض المن َتجة‪.‬‬ ‫قراد الماشية ‪:Boophilus annulatus‬‬ ‫يصيب األبقار والجاموس غغير السن وكذلك الخيل والحمير واألطنام والكالب‪.‬الحيوان الكامل‬ ‫بيضاوى الشكل طوله نحو ‪ 3-8‬مم وعرضه ‪ 3 – 1.5‬مم واللون بنـى مائل لإلغفرار‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫‪ -‬بعد أن تترك األنرى العائل وتسقط على األرض تبدأ فى وضع البيض خـالل ‪ 4 – 3‬أيام غيفا أو‬ ‫‪ 20-4‬يوما شتاوا‪.‬‬ ‫‪ -‬تضع األنرى فى المتوسط نحو ‪ 2000‬بيضة ويصل أقصى عدد للبيض نحـو ‪4000‬بيضة‪،‬‬ ‫ويالحظ أن البيض يفقس فى الرطوبة المرتفعة فى مدة ‪ 17-21‬يومـا ولكـن عادة ماتصل مدة‬ ‫الحضانة الى ‪ 44‬يوما غيفا‪ 6 – 5 ،‬شهور شتاوا‪.‬‬ ‫‪ -‬تخرج اليرقات ولها ثالثة أزواج من األرجل وتتجمع عادة علـى قمـة األعشـاب‪ ،‬ويمكنها أن‬ ‫تعيش من ‪ 160 – 50‬يوما منتظرة العائل‪ ،‬وعندما تجد العائل ترقب فـى الجلد حتى تصل أجزاو‬ ‫فمها الى شريان دموى‪ ،‬وتمتص الدم ثم تترك العائـل الـى الشقوق حيث تدخل فى طور سكون‬ ‫تتحول خالله الى حورية (مدة الطور اليرقـى من ‪ 12 – 7‬يوما)‪.‬‬ ‫تصعد الحورية مرة أخرى الى جسم العائل المتصاص الدم (مدة طور الحورية ‪ 10 –5‬أيام)‪.‬‬ ‫‪ -‬تتغذى اإلناث الحديرة لمدة ‪ 14 – 4‬يوما‪ ،‬وأثناو تلك المدة يحدث التلقيح وتسقط على األرض‬ ‫ثانيةً لتضع بيضها ثم تموت‪.‬‬ ‫األضرار‪:‬‬ ‫‪ -1‬يصاب جلد العائل بالتهابات يصحبها ميل للهرش وحدوث أورام وتقرحات فى مكان عضة‬ ‫القراد‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن عمليات حقن السوائل اللعابية السامة للقراد فى مكان العضة طالبا تؤدى الـى حدوث‬ ‫اضطرابات جهازية شديدة للعائل المصاب‪.‬‬ ‫‪ -3‬عند اغابة الحيوان اغابة بالغة بالقراد فإنه تظهر عليه أعراض فقر دم وقد يؤدى ذلك الى‬ ‫موته‪.‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪ -4‬قد يحدث نوع من الشلل الرخو الصاعد الحاد والذى يكون مميتا للحيوانات الصغيرة السن‬ ‫مرل الحمالن والعجول والخيول الصغيرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬عض القراد قد يؤدى إلغابة الحيوان العائل باآلفات ومسـببات األمـراض األخـرى مرـل‬ ‫الفيرس والبكتريا والفطريات‪.‬‬ ‫طرق الوقاية والعالج‪:‬‬ ‫‪ -1‬العناية بنظافة عالئق الحيوانات خصوغا الخضراو منها‪.‬‬ ‫‪ -2‬نظافة حظائر تربية الحيوانات‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفحص الدورى وعالج الحيوانات المصابة‪.‬‬ ‫القراد اللين ‪:Argas persicus‬‬ ‫القراد البالغ بيضاوي الشكل مفلطح ويسهل ر يته بـالعين المجـردة ويبلـغ طوله وهو ممتلئ‬ ‫بالدم من ‪ 10 – 3‬مم وعرضه نحو ‪ 5‬مم وسطحه جلـدى نوعـا ً ولونه بنى طامق ويقغ خرطومه‬ ‫(أجراو الفم) الذى يمتص به الدم بالسطح السفلى بـين الزوج األول من األرجل واليمكن ر يته‬ ‫اال عند وضع القرادة علـى ظهرهـا‪ ،‬الـذكر أغغر حجما من األنرى‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫‪ -‬تضع األنرى من ‪ -600 500‬بيضة على عدة دفعات داخل الشـقوق والرقـوب والحفر بالحظائر‪.‬‬ ‫‪ -‬يفقس البيض بعد أسبوعين تقريبا عن يرقات لها ثالثة أزواج من األرجل تعيش على جسم‬ ‫العائل خصوغا جلد الصدر والسطح السفلى لألجنحة وجلد األفخـاذ وتمتلئ بالدم فى مدة‬ ‫تتراوح بين ثالثة وعشرة أيام مكتسبة شكال مستديرا تقريبا ويكون لونها بنفسجيا وتسقط بعد‬ ‫ذلك الى األرض حيث تأوى الـى المخـابئ وتتحول الى الطور الرانى من النمو المسمى بطور‬ ‫الحورية ولها أربعـة أزواج من األرجل ويعلق بأجسام الدجاج ليال فقط أسوة بالقراد البـالغ‬ ‫لتتغـذى بـدمها وتختبئ نهارا داخل الشقوق‪.‬‬ ‫‪ -‬تنسلخ الحوريات مرتين قبل أن تصل الى طور القراد البالغ‪.‬‬ ‫مظهر اإلغابة والضرر‪:‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪ -‬يتغذى هذا القراد بامتصاص دم العائل ليال بينما يختفـى نهـارا فـى الشـقوق والرقوب والحفر‬ ‫الموجودة بالمجاثم والحظائر ويمكن للقرادة البالغة أن تتحمل الجـوع لمدة ‪ 4‬سنوات بحظائر‬ ‫الدواجن الخالية‪ ،‬لذلك يظهر غعوبة استئصاله‪.‬‬ ‫‪ -‬يمتص هذا القراد دم الطيور التى يتطفل عليها ويظهر تأثيره واضـحا عنـدما تكون اإلغابة به‬ ‫شديدة فتصاب الطيور بالضعف والهزال وفقر الدم فيقل انتاجهـا مـن اللحم والبيض لدرجة‬ ‫كبيرة كما يقف نمو الكتاكيت وتموت‪.‬وينقـل هـذا القـراد الـى الطيور التى تتطفل عليها بعض‬ ‫األمراض مرل مرض زهرى الطيور ومالريا الطيور‪.‬‬ ‫المكافحة‪:‬‬ ‫مكافحة هذا القراد أكرر غعوبة نظرا الختبائه فى الشقوق والرقوب‪ ،‬كمـا أنـه‬ ‫يتحمل الجوع لمدة طويلة‪ ،‬وعموما يتبع فى المكافحة الوسائل التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اعدام الحظائر بحرقها‪ ،‬اذا ما كانت اإلغابة شديدة وحـرق الحظـائر اليسـبب خسارة‬ ‫اقتصادية كبيرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اذا كانت الحظائر ذات قيمة فيجب ازالة جميع األدوات والمهمـات الموجـودة بداخلها من‬ ‫أخنان ومجاثم ومعالف وتحرق بلهب البورى‪ ،‬كما تزال الفرشـة (األرضية) ثم تطهر بإحدى‬ ‫المطهـرات مرـل البتـرول الخـام‪ ،‬الكريـوزت والكريسول والجامـاتوكس والجيـر المضـاف‬ ‫اليـه حـامض الكربوليـك والجامكسان‪ ،‬على أن يعاد الرش كل ‪ 4-3‬أسابيع اذا لزم األمر‪.‬‬ ‫‪ -3‬حماية الدجاج من تسلق القراد اليه أثناو الليل باستعمال مجاثم يرقد عليها مـع مالحظة عدم‬ ‫التصاقها بالجدران وأحاطتها بأوعية خاغة بها مـواد مطهـرة تمنع وغول القراد من األرض‬ ‫اليها‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم ادخال طيور مشتراه حديرا اال بعد عزلها بعيداً لمدة ‪ 12‬يوما حتى تتساقط اليرقات‬ ‫المتبقية على أجسامها‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫القراد الجامد (قراد الماشية)‬ ‫المنطقة االمامية بالقراد الجامد‬ ‫‪142‬‬ ‫القراد اللين ( قراد الدواجن)‬ ‫المنطقة األمامية بالقراد اللين‬ ‫ثانيا َ َ‬ ‫الحلم‪:‬‬ ‫‪143‬‬  ‫أكاروسات صغيرة الحجم تتواجد فى البيئات المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬الكثيررر منهررا يتطفررل علررى جلررد بعررض أنررواع الحيوانررات (الكررالب و األرانررب وغيرهررا) فتسرربب‬ ‫الجرب‪.‬كما أن بعض أنواع الحلم تتطفل داخليا ً (فى رئة اإلنسان مثالً)‪.‬‬ ‫‪ ‬الكثير منها يصيب النباتات فيمتص العصارة النباتية و ينقل العديد من األمراض الفيروسية و‬ ‫و الفواكه المجففة‪.‬‬ ‫غيرها للنباتات ‪.‬كما أن بعض األنواع تصيب المواد المخزونة كالدقيق‬ ‫كما توجد أنواع من ال َحلم المفترس تساهم في خفض أعداد األكاروسات الضارة‪.‬‬ ‫أكاروس (حلم)‬ ‫‪144‬‬  ‫أوالً‪ :‬أكاروسات حيوانية التغذية‪:‬‬ ‫أ‪( -‬الجرب الساركوبتى)‬ ‫‪Sarcoptes scabiei var. hominis‬‬ ‫أكاروس الجرب‬ ‫يهاجم هذا األكاروس األغنام والماعز و الكالب و القطط والطيور و الماشية‪.‬هذا األكاروس يعيش‬ ‫داخل أنفاق فى الجلد‪.‬‬ ‫يبلغ طول أنثى الحيوان ‪ 450-230‬ميكرون وعرضها ‪ 350-250‬ميكرون‪ ،‬ويكون الذكر أكثـر‬ ‫قليال من نصفها فى الحجم‪.‬‬ ‫يفضل هذا األكاروس مهاجمة الجلد الرقيق بين األصابع وثنية الركبة والمرفـق على الرغم من أن‬ ‫أى من أجزاء الجسم األخرى تكـون عرضة للهجوم‪ ،‬وينتج عن ذلك نوع من الحكة الغير محتملة‬ ‫نتيجة اإلفـرازات ومـواد اإلخراج السامة لهذا األكاروس‪.‬‬ ‫يبلغ طول جيوب الحفر والتى تحدثها األكاروسات فى خاليا البشرة حـوالى ‪ 3‬سم وتتكون نتيجة‬ ‫ذلك بعض الحويصالت والثآليل الجربية على سـطح الجلـد ويـؤدى الهرش إلى خروج سوائل‬ ‫أنسجة الجسم والدم والتى تشجع إنتشار هذه األكاروسات‪ ،‬كما أن هذه الجروح تساعد على‬ ‫اإلصابة الثانوية بأى من الطفيليات أو المسببات المرضـية األخرى‪.‬‬ ‫تنتقل اإلصابة بمرض الجرب أو الهرش فى اإلنسـان بـالتالمس أو اإلتصـال المباشر كما يحدث‬ ‫عند المصافحة باأليدى أو النوم مع شخص مصاب‪ ،‬بينما لإلستعمال المشترك للمالبس أو‬ ‫المناشف‪ ،‬أغطية األسرة دورا أقل أهمية مـن ذلـك‪ ،‬وتتم العدوى أساسا بواسطة اإلناث الملقحة‬ ‫وبتتبع أنفاق هذه األكاروسات فى الجلد يمكن باستخدام عدسة يدوية إزالة إناث هذا األكاروس‬ ‫بواسطة إبرة أو مشرط‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫تضع إناث األكاروس بيضها الكبير الحجم نسبيا والذى يبلغ حـوالى ‪150×100‬‬ ‫ميكرون على فترات فى األنفاق المتعرجة والتى قامت األنثى بحفرها فى الجلـد‪ ،‬وفـى‬ ‫خالل أسبوعين يتم وضع ‪ 20-25‬بيضة بواسطة األنثى الواحدة‪ ،‬وعنـد إتمـام األنثـى‬ ‫لوضع البيض كله فإنها تموت عند نهاية النفق الذى حفرته والموجودة فيـه ثـم يفقـس‬ ‫البيض إلى يرقات ذات ستة أرجل فى خالل ‪ 4-3‬أيام وعند هذه المرحلة تتسع مساحات‬ ‫المناطق المصابة بسرعة ويتم بلوغ ونضج الحيوان ويتحول إلى الطور الكامل فى خالل‬ ‫‪145‬‬  ‫‪ 10-12‬يوم تنسلخ خاللها األطوار الغير كاملة ثالثة أنسالخات‪.‬‬ ‫عالج مرض الجرب فى اإلنسان‪:‬‬ ‫حيث أن هذا األكاروس يعيش عادة داخل أنفاق فى الجلد فيجـب قبـل إجـراء العالج تطرية الجلد‬ ‫جيدا بدعكه بقوة بالصابون األخضر والماء الساخن ثـم بعـد ذلـك تعطى مراهم الكبريت نتائج‬ ‫ممتازة إذا تم تكرار الدهان بها مساءا كل ‪ 4-3‬أيام‪.‬‬ ‫‪Sarcoptes scabiei‬‬ ‫ب‪( -‬الجرب السوروبتى)‬ ‫الحلم المسبب للجرب السوروبتى بيضاوى الشكل له مخروط فمى طويل يشبه القمع‪.‬يوجد‬ ‫تخصيص بالنسبة لألنواع المتطفلة فالنوع الواحد له عائل واحد يتغذى عليه‪ ،‬و يموت اذا انتقل‬ ‫الى عائل آخر‪.‬تضع إناث الحلم البيض على حواف الجروح التى يحدثها أو الموجودة أصال‪،‬‬ ‫ويفقس البيض بعد يوم الى ثالثة أيام وتخرج اليرقات ذات الستة أرجل حيث تتغذى لمدة يومين‬ ‫أو ثالثة ثم تنسلخ الى الحورية‪ ،‬والطور اليرقى يمكث ما بين يومين الى أربعة أيام‪.‬و نجد ان‬ ‫الحوريات الصغيرة تنسلخ الى ذكور بالغة‪ ،‬أما الحوريات الكبيرة فبعد االنسالخ تخرج منها‬ ‫اإلناث غير بالغة وهذه تلقح بواسطة الذكور‪.‬وبعد يومين الى أربعة أيام تنسلخ هذه اإلناث لتعطى‬ ‫اإلناث الحاملة للبيض‪.‬األنثى تضع حوالى ‪ 90‬بيضة طوال حياتها التى تبلغ ‪ 40-30‬يوم‪.‬‬ ‫متوسط دورة حياة الحلم السوربتى‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫أعراض اإلصابة‪:‬‬ ‫الحيوانات المصابة تظهر عليها أعراض الجرب السابق ذكرها فى حالة الحلم الساركوبتى فتحدث‬ ‫التهابات مع أ كالن مؤلم وعندما يتقشف الجلد فى مكان االصابة يصبح هذا المكان غير مناسب‬ ‫للحلم فيتركه الى الجلد السليم المحيط بحواف هذا التقشف وبذلك تتسع رقعة االصابة ويصيب هذا‬ ‫‪146‬‬ ‫الحلم أذان األرانب فتتورم اآلذن وتتقشف وقد تتمزق‪.‬كما ان الحيوانات المصابة عموما‬ ‫تضطرب عند شدة إصابتها وقد تموت‪.‬‬ ‫الحيوان المصاب نجد أنه ال يقوى على تحمل أى شئ غريب كالسيور الجلدية الخاصة باللجام أو‬ ‫البردعة أو الحبل الذى يقيد به الحيوان من رقبته إلى غير ذلك‪.‬كما أن أى إحتكاك بجلد الحيوان‬ ‫المصاب سرعان ما يدمى‪.‬كما أن الجلد الذى تصلب وتشقق و إمتأل بالقشور واالفرازات‬ ‫الشمعية وأصبح خال من الشعر‪ ،‬اذا ما احتك بأى شى تمزق وتكونت به تسلخات بشعة‪ ،‬و‬ ‫الحيوانات الشديدة االصابة التقوى على الحركة وقد تموت‪.‬وأعراض هذا المرض تكون واضحة‬ ‫وظاهرة أثناء الشتاء‪.‬‬ ‫من أمثلة األكاروسات المسببة للجرب السوربتى‪:‬‬ ‫‪ )1‬جرب األغنام السوربتى ‪Psoroptes ouis‬‬ ‫‪ )2‬جرب المواشى السوربتى ‪psoroptes bouis‬‬ ‫‪ )3‬جرب الخيول السوربتى ‪Psoroptes equi‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬أكاروسات نباتية التغذية‪:‬‬ ‫تتميز بامتصاص عصارة النباتات‪ ،‬و من أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫أكاروس العنكبوت األحمر ‪Tetranychus urticae‬‬ ‫يتميز هذا النوع بوجود بقعتين على سطح الجسم‪.‬يصيب هذا النوع معظم نباتات الخضر والزينة‬ ‫والحوليات الشتوية والمحاصيل الحقلية‪.‬‬ ‫دورة الحياة‪:‬‬ ‫تضع األنثى البيض على السطح السفلى لألوراق ويبلغ عـدد ما تضـعه األنثـى الواحدة طول حياتها‬ ‫نحو ‪ 150‬بيضة فى المتوسط‪ ،‬يوضع البيض فرديا‪ ،‬يفقس البـيض بعد حوالى ‪ 3‬إلى ‪ 4‬أيام فى‬ ‫الصيف وتخرج منه اليرقات ذات ثالثة أزواج من األرجـل وهذه تتغذى على النبات بامتصاص‬ ‫‪147‬‬ ‫العصارة مدة يومين أو ثالثة ثم تسكن وبعد حـوالى ‪ 24‬ساعة تنسلخ وتتحول إلى الحورية األولى‬ ‫ذات األربعة أزواج من األرجـل‪.‬تتغـذى هذه الحورية لمدة يومين ثم تتحول إلى الحورية الثانية‬ ‫التى تتغذى من يوم إلى يومين ثم تسكن وتتحول إلى الحيوان الكامل الذكر أو األنثى‪.‬بذلك تتم‬ ‫دورة الحيـاة فـى الصـيف خالل ‪ 15-8‬يوما‪ ،‬مدة حياة األنثى فى الصيف تصل من ‪ 15-20‬يوم‪.‬‬ ‫يبلغ عدد أجيـال هذا األكاروس فى مصر ‪ 28‬جيال فى السنة‪.‬‬ ‫ثالراً‪ :‬أكاروسات مفترسة‪:‬‬ ‫لها دور كبير في خفض أعداد كثير من اآلفات الحشرية (مثل المن و التربس و الذبابة البيضاء)‬ ‫باإلضافة الى اآلفات األكاروسية و النيماتودا‪.‬تتميز األكاروسات المفترسة بما يلى‪:‬‬ ‫سريعة الحركة‪ ،‬األرجل عادة طويلة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفكوك قوية جداً لها مالمس قدمية مناسبة للقبض على الفريسة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫صفائح الجسم متطورة جداً برغم نقص دكانة لون بعض األنواع الذي يجعل تمييز األصالب‬ ‫‪‬‬ ‫عن بعضها صعباً‪.‬‬ ‫بعض األكاروسات حيوانية التغذية قد ال تكون اجبارية حيث قد أمكن تربيتها معمليا ً على‬ ‫‪‬‬ ‫فطريات و بيئات غذائية صناعية ولكن في هذه الظروف تنتج عدد أقل من األطوار البالغة‪.‬‬ ‫األكا?