أساسيات علم اإلدارة (دليل المتدرب) PDF

Summary

This document is a training guide on the fundamentals of management for educators, covering topics like administrative sciences and development programs. It details various aspects of management, aiming to improve teachers' skills and knowledge.

Full Transcript

‫المسارات التطويرية‬ ‫لشاغلي الوظائف التعليمية‬ ‫رقم االعتماد‪21-D8-0061 :‬‬ ‫رمز الحقيبة‪NCEPD-MP-00139 :‬‬...

‫المسارات التطويرية‬ ‫لشاغلي الوظائف التعليمية‬ ‫رقم االعتماد‪21-D8-0061 :‬‬ ‫رمز الحقيبة‪NCEPD-MP-00139 :‬‬ ‫‪79‬‬ ‫رقم االعتماد‪:‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫(دليل المتدرب)‬ ‫المسار التطويري‬ ‫مسار العلوم اإلدارية‬ ‫فريق المسارات التطويرية‬ ‫اإلعداد والمراجعة‬ ‫األستاذة‪ :‬رشيد بن محمد العنزي‬ ‫االشراف والمتابعة‬ ‫د‪.‬فريال بنت عبداهلل الحقباني‬ ‫مدير مشروع المسارات التطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية‬ ‫العام ‪1443‬هـ‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫المقدمة‬ ‫الحمد هلل رب العالمين ‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪،،،‬‬ ‫يعتبر التدريب عنصرا مهما في العملية التعليمية والتربوية ‪ ،‬وهو من أهم عوامل تحقيق ونجاح‬ ‫أهداف أي خطة تعليمية‪.‬‬ ‫وفي إطار عمليات مشروع المسارات التطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية تأتي عملية التدريب‬ ‫من أحد أهم عناصر هذا المشروع والتي ستسهم ــ بمشيئة هللا ــ في رفع كفاءة المعلم وتوضيح أدواره في‬ ‫تحقيق أهداف المشروع من خالل ما تقدمه برامج التدريب المستهدفة لتنمية المعلم مهنيا وتطويره ذاتيا‪.‬‬ ‫ومن ضمن المسارات التي يستهدفها المشروع‪ :‬مسار العلوم اإلدارية ‪ ،‬والذي يستهدف استقطاب‬ ‫المعلمين وتزويدهم بالمعارف التخصصية في مجال العلوم اإلدارية وتطوير مهاراتهم وتنميتها‪.‬‬ ‫وفي هذه الحقيبة يبدأ المعلم في الدخول لمجال العلوم اإلدارية من خالل الحقيبة األولى والتي‬ ‫تتناول أساسيات علم اإلدارة ‪ ،‬والتي روعي في إعدادها في أن تقدم للمتدرب المفاهيم األساسية لعلم‬ ‫التنوع في األنشطة والمهمات األدائية ‪ ،‬والتي‬‫ّ‬ ‫اإلدارة ‪ ،‬إضافة ألهم موضوعات هذا العلم من خالل‬ ‫ستتكامل مع باقي حقائب هذا المسار التطويري ليكون المتدرب مؤهال لتدريس العلوم اإلدارية في مختلف‬ ‫مجاالتها‪.‬‬ ‫هذا وهللا نسأل أن تكلل الجهود التي بذلت في إعداد الحقيبة بالنجاح والتوفيق بالتطبيق في الميدان التربوي‬ ‫التعليمي بما يعود بالفائدة على أبنائنا الطالب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫التعريف بالحقيبة‬ ‫اسم الحقيبة‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫الهدف العام للحقيبة‬ ‫ـــ تعريف المشاركين بأساسيات علم اإلدارة في مسار العلوم اإلدارية تحقيقا لألهداف االستراتيجية‬ ‫لبرنامج تنمية القدرات البشرية لوزارة التعليم ‪ ،‬وتأهيل المعلمين بالبرامج التطويرية في الجوانب‬ ‫التربوية والتخصصية لتسديد التخصصات والمراحل المتقاربة ‪ ،‬وتحسين نواتج التعلّم ‪.‬‬ ‫األهداف الخاصة‬ ‫يتوقع في نهاية الحقيبة التدريبية أن تكون قادرا على‪:‬‬ ‫‪ )1‬تعريف مفهوم اإلدارة‪ ،‬وتوضيح أهميتها‪ ،‬وتحديد أهم العوامل التي ساهمت في زيادة أهمية‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تحديد أهداف اإلدارة‪ ،‬والمقارنة بين مجاالتها المختلفة‪.‬‬ ‫والتعرف على أبعاد العملية اإلدارية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ )3‬توضيح كون اإلدارة علم أم مهارة‪،‬‬ ‫‪ )4‬اإللمام بمفاهيم وظائف اإلدارة ومهامها‪( :‬التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيه‪ ،‬اإلشراف والرقابة)‪.‬‬ ‫‪ )5‬اإللمام بمفاهيم وظائف المنظمة ومهامها‪( :‬التمويل‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬تنمية الموارد البشرية)‪.‬‬ ‫‪ )6‬تعريف مفهوم القيادة اإلدارية واإللمام بنظرياتها‪.‬‬ ‫‪ )7‬تعريف مفهوم العالقات اإلنسانية واإللمام بنظرياتها‪.‬‬ ‫والتعرف على الخصائص الواجب توافرها في‬ ‫ّ‬ ‫‪ )8‬توضيح مفهوم المنشآت الصغيرة‪ ،‬وتمييز سماتها‪،‬‬ ‫مالكها‪ ،‬وتوضيح خطوات تأسيس المنشأة الصغيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫الفئة المستهدفة‬ ‫ـــ معلمو ومعلمات الوفر من التخصصات العلمية المستهدفة والذين لديهم الرغبة في تدريس مسار‬ ‫العلوم اإلدارية‪.‬‬ ‫مدة تنفيذ الحقيبة‬ ‫ـــ يومان‪.‬‬ ‫ـــ بواقع ( ‪ ) 8‬ساعات تدريبية‪.‬‬ ‫استراتيجيات التدريب‬ ‫ـــ الحوار والمناقشة‪.‬‬ ‫ـــ العصف الذهني‪.‬‬ ‫ـــ خرائط المفاهيم‪.‬‬ ‫ـــ أنشطة وتطبيقات‪.‬‬ ‫التجهيزات والوسائل‬ ‫ـــ جهاز حاسب ( أو جهاز ذكي)‪.‬‬ ‫ـــ شبكة أنترنت (تطبيق لالجتماع في حال كان التنفيذ عن بعد)‪.‬‬ ‫ـــ العروض التقديمية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫إرشادات للمشاركين ‪:‬‬ ‫أخي المشارك‪:‬‬ ‫كن مشاركا في جميع األنشطة التدريبية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تق ّبل أفكار المدرب والزمالء ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫انقد أفكار المدرب والزمالء إيجابيا ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫احرص على استثمار الوقت ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تق ّبل الدور الذي يسند إليك في المجموعة التدريبية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حفّز أفراد مجموعتك على المشاركة في النشاطات التدريبية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫احرص على بناء عالقات طيبة مع المدرب والزمالء أثناء البرنامج التدريبي‬ ‫ ‬ ‫ط ّبق في الميدان التربوي ما تلقيته من مهارات ومعلومات ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وتدربت عليه لزمالئك في الميدان التربوي ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫انقل ما تعلّمته‬ ‫ ‬ ‫‪5‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫محتويات الحقيبة‬ ‫الصفحة‬ ‫النشاط‬ ‫اليوم ‪/‬الجلسة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1/1/1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫مفهوم اإلدارة وأهميتها‪ ،‬أهداف اإلدارة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2/1/1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3/1/1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫اإلدارة بين العلم والمهارة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4/1/1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫أبعاد العملية اإلدارية‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1/2/1‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫التخطيط‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2/2/1‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫التنظيم‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3/2/1‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫التوجيه‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4/2/1‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫اإلشراف والرقابة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1/1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫وظيفة التمويل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2/1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫وظيفة اإلنتاج‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3/1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫وظيفة التسويق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4/1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫وظيفة تنمية الموارد البشرية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1/2/2‬‬ ‫‪2/2‬‬ ‫القيادة اإلدارية ونظرياتها‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2/2/2‬‬ ‫‪2/2‬‬ ‫العالقات اإلنسانية ونظرياتها‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3/2/2‬‬ ‫‪2/2‬‬ ‫المنشآت الصغيرة‬ ‫‪6‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫اليوم األول ـــ الجلسة األولى‬ ‫مفاهيم أساسية في علم اإلدارة‬ ‫موضوعات الجلسة‬ ‫‪ )1‬تعريف اإلدارة وأهميتها‪.‬‬ ‫‪ )2‬أهداف اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ )3‬مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ )4‬اإلدارة بين العلم والمهارة‪.‬‬ ‫‪ )5‬أبعاد العملية اإلدارية‪.‬‬ ‫أهداف الجلسة‬ ‫يتكون منها تعريف اإلدارة‪.‬‬‫التعرف على العناصر التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )2‬فهم أهداف اإلدارة في مجاالت الحياة المختلفة‪.‬‬ ‫التعرف على مجاالت اإلدارة العامة والخاصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ )4‬مناقشة كون اإلدارة علم ومهارة في آن واحد‪.‬‬ ‫التعرف على أبعاد العملية اإلدارية الثالثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫األساليب التدريبية ‪:‬‬ ‫ـــ المحاضرة القصيرة‪.‬‬ ‫ـــ المناقشة‪.‬‬ ‫ـــ أنشطة وتطبيقات‪.‬‬ ‫متطلبات الجلسة ‪:‬‬ ‫ـــ جهاز عرض‪.‬‬ ‫ـــ جهاز حاسب آلي‪.‬‬ ‫ـــ أوراق عمل لتنفيذ النشاطات‪.‬‬ ‫ـــ سبورة‪.‬‬ ‫ـــ أدوات مكتبية‪.‬‬ ‫خطة التنفيذ‬ ‫رقم‬ ‫األسلوب‬ ‫الزمن‬ ‫الموضوع‬ ‫النشاط‬ ‫اليوم‪/‬الجلسة‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 20‬د‬ ‫مفهوم اإلدارة وأهميتها‪ ،‬أهداف اإلدارة‬ ‫‪1 /1 /1‬‬ ‫‪1 /1‬‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 10‬د‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫‪2 /1 /1‬‬ ‫‪1 /1‬‬ ‫مناقشة‬ ‫‪ 10‬د‬ ‫اإلدارة بين العلم والمهارة‬ ‫‪3 /1 /1‬‬ ‫‪1 /1‬‬ ‫محاضرة قصيرة‬ ‫‪ 10‬د‬ ‫أبعاد العملية اإلدارية‬ ‫‪4 /1 /1‬‬ ‫‪1 /1‬‬ ‫‪ 50‬د‬ ‫المجموع‬ ‫‪8‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪1 /1 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )20‬دقيقة‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫يتكون منها مفهوم اإلدارة وأهميتها‪ ،‬توضيح‬ ‫ّ‬ ‫التعرف على أهم العناصر التي‬ ‫ّ‬ ‫أهداف اإلدارة‪.‬‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )1‬تعريف اإلدارة وأهدافها‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ـــ من خالل التعريفات الواردة‪ ،‬حدد أهم العناصر المشتركة بين تلك التعريفات‪.‬‬ ‫ـــ من وجهة نظركم ‪ :‬ما أهمية اإلدارة في مجاالت الحياة المختلفة‪ ( :‬كالصحة والتعليم والصناعة‬ ‫والتجارة)؟‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫تعريف اإلدارة وأهدافها‬ ‫نشرة معرفية (‪)1‬‬ ‫تعتبر اإلدارة من أهم األنشطة اإلنسانية في أي مجتمع ‪ ،‬ولها تأثيرها على حياة المجتمعات الرتباطها‬ ‫بالشؤون االقتصادية ‪ ،‬واالجتماعية ‪ ،‬والسياسية‪.‬‬ ‫عرفت اإلدارة كممارسة منذ وجود اإلنسان على األرض ‪ ،‬وقامت جميع الحضارات اإلنسانية السابقة‬ ‫ولقد ُ‬ ‫باالعتماد على ممارسة اإلدارة ‪ ،‬وإن اختلفت صور هذه الممارسة من فترة ألخرى عبر التاريخ‪.‬‬ ‫وتعدّدت تعريفات اإلدارة شأنها في ذلك شأن مختلف العلوم اإلنسانية‪ ،‬ومن أبرز التعريفات التي تناولت‬ ‫مفهوم اإلدارة ‪:‬‬ ‫ـــ "اإلدارة وسيلة لتحقيق األهداف لمجموعة من الناس"‪.‬‬ ‫ـــ اإلدارة هي "العمليّة الخاصة بتنسيق وتوحيد جهود الموارد المادية والبشرية في المنظمة عن طريق‬ ‫تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة هذه الجهود من أجل تحقيق األهداف النهائية للمنظمة"‪.‬‬ ‫ـــ اإلدارة هي "استخدام الموارد المتاحة وتنظيم الجهود الجماعية وتنسيقها بشكل يحقق األهداف المحددة‬ ‫بكفاءة وفاعليّة"‪.‬‬ ‫وتتضح أهمية اإلدارة في حياتنا من خالل مجموعة من العوامل التي أبرزت الحاجة لإلدارة ومنها ‪:‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة وسيلة لتحقيق أهداف وطموحات المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة وسيلة لالستثمار الفعّال للموارد المتاحة بأعلى جودة وأقل تكلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬ازدياد عدد وحجم المنشآت اإلدارية‪.‬‬ ‫‪ -‬المنافسة القوية في األسواق العالمية المتطلّبة للتجديد واالبتكار‪.‬‬ ‫‪ -‬العولمة وما ترتب عليها من تحديات كبيرة وخاصة في الدول النامية التي ترمي إلى اللحاق بركب‬ ‫الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫ويمكن القول بأن استخدام الموارد المتاحة دون إسراف أو تقصير يتوقف أساسا على كفاية اإلدارة في‬ ‫أن نجاح المشروعات وتحقيقها ألهدافها الموضحة في خطة عملها يتوقف على حسن‬ ‫مجاالتها المختلفة‪ ،‬كما ّ‬ ‫اإلدارة ‪ ،‬ومن هنا نجد أن نجاح جميع خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية مرتبط بمستوى الكفاية اإلدارية في‬ ‫المشروعات المختلفة‪.‬‬ ‫ويمكن تلخيص أهداف اإلدارة في اآلتي‪:‬‬ ‫‪.1‬تحسين القدرة على إعداد الخطط ومتابعتها‪.‬‬ ‫‪.2‬االستغالل األمثل للموارد المتاحة‪.‬‬ ‫‪.3‬رفع كفاءة المنظمة وتطويرها‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪2 /1 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )10‬دقيقة‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫التعرف على مجاالت اإلدارة العامة والخاصة‬ ‫ّ‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )2‬مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـــ مثل لجهات حكومية تنفذ السياسة العامة للدولة‪ ،‬وتخدم الصالح العام‪.‬‬ ‫ـــ وضح أوجه الشبه واالختالف بين منشأة تعمل في القطاع العام ومنشأة تعمل في قطاع األعمال‪.‬‬ ‫ـــ مثّل لبعض المؤسسات العامة في المملكة‪ ،‬والتي تتمتع بشخصيتها المعنوية المستقلة‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫نشرة معرفية (‪)2‬‬ ‫التنوع في قطاعات المجتمع وأنشطته وجوده على اإلدارة ‪ ،‬حيث أوجد لكل منها مجاله الخاص بالدراسة‬ ‫فرض ّ‬ ‫والممارسة‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد مجاالت اإلدارة في المجاالت التالية ‪:‬‬ ‫مجاالت علم اإلدارة‬ ‫إدارة الهيئات‬ ‫إدارة المؤسسات‬ ‫اإلدارة اإلقليمية‬ ‫والمنظمات‬ ‫إدارة األعمال‬ ‫اإلدارة عامة‬ ‫العامة‬ ‫والدولية‬ ‫المتخصصة‬ ‫أوال‪ :‬اإلدارة العا ّمة‬ ‫اإلدارة العا ّمة هي ‪" :‬ممارسة العملية اإلدارية في األجهزة اإلدارية للدولة وتختص بتنفيذ السياسة العامة للدولة‬ ‫بما يحقّق خدمة الصالح العام"‪.‬‬ ‫ويهدف هذا المجال في اإلدارة إلى المحافظة على النظام وتحقيق األمن والعدالة وتوفير وسائل التنمية والرفاهية‬ ‫صصة تقوم بهذه األنشطة و تحقّق أهدافها‪.‬‬ ‫ألفراد المجتمع ‪ ،‬مما يتطلب وجود إدارة متخ ّ‬ ‫ثانيا‪ :‬إدارة األعمال‬ ‫إدارة األعمال هي ‪" :‬الفرع المختص بإدارة المشاريع الصناعية والتجارية في القطاع الخاص‪ ،‬وتُعرف بأنها‬ ‫إدارة األعمال والنشاطات والمشروعات ذات الطابع االقتصادي الهادف لتحقيق الربح"‪.‬‬ ‫وتسعى من خالل أنشطتها التجارية والصناعية والزراعية والتعليمية والطبية وغيرها إلى تحقيق الربح في المقام‬ ‫األول إضافة إلى مساهمتها في خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إدارة الهيئات والمنظمات المتخصصة‬ ‫صة وال تهدف إلى تحقيق الربح‪.‬‬ ‫وتعني ‪ :‬إدارة أوجه النشاط في المنظمات التي تقدم خدماتها إلى فئات خا ّ‬ ‫صة من‬‫وهذا المجال يختلف عن اإلدارة العامة في أنه ال يهدف إلى تقديم خدمات عامة ‪ ،‬إنما يهتم بفئة خا ّ‬ ‫المجتمع‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإنه يختلف عن منظمات األعمال من حيث أنه ال يهدف لتحقيق أرباح بمفهومها‬ ‫العام‪ ،‬إنما يُوجّه دخلها إلى رعاية الفئة الخاصة بها مثل‪ :‬الجمعيات الخيرية‪ ،‬الجمعيات العلمية والهيئات‬ ‫التطوعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رابعا‪ :‬اإلدارة اإلقليمية والدّولية‬ ‫يختص هذا المجال بإدارة المنظمات التي لها صفة اإلقليمية أو الدّولية التي ال تتبع أيا من الحكومات التي تنشأ‬ ‫في دولها ‪ ،‬وتهدف إلى خدمة المجتمع اإلقليمي أو العالمي أو جزء منه مستعينة باإلمكانات التي تقدّمها الدول‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬إدارة المؤسسات العامة‬ ‫المؤسسات العامة هي ‪ :‬مرفق عام يخدم الصالح العام للدولة ويخضع لسلطتها وتسير وفقا لتوجهاتها ‪ ،‬وال‬ ‫يعد تحقيق الربح الهدف الرئيس لها‪.‬‬ ‫وقد اتبعت الدولة منهجا جديدا في اإلدارة يتم من خالله إنشاء أجهزة معينة قادرة على ممارسة أنشطتها وتتسم‬ ‫بالمرونة في اتخاذ قراراتها‪ ،‬وتمثّلت هذه األجهزة في المؤسسات العامة التي تم منحها الشخصية المعنوية‪,‬‬ ‫بغرض تحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفعالية‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪3 /1 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )10‬دقائق‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫التعرف على كون اإلدارة علم أم مهارة‬ ‫ّ‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )3‬اإلدارة بين العلم والمهارة‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ـــ من وجهة نظرك‪ ،‬ما االتجاه الذي تميل إليه أكثر كون اإلدارة علم أم مهارة؟‬ ‫ـــ هات بعض األمثلة من الواقع ألشخاص لم يدرسوا اإلدارة كعلم‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك حققوا نجاحا في مجال‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن يكون واقع كياناتهم لو دمج العلم مع خبراتهم الشخصية؟‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫اإلدارة بين العلم والمهارة‬ ‫نشرة معرفية رقم (‪)3‬‬ ‫هل اإلدارة علم؟‬ ‫أم أن اإلدارة مهارة؟‬ ‫سؤال يتجدد ويُطرح في كل مناسبة في حال بروز قائد إداري دون أن يكون مؤهال علميا‪.‬في مجال اإلدارة‪.‬‬ ‫مفهوم اإلدارة كعلم‪:‬‬ ‫يعتبر البعض من المهتمين بعلم اإلدارة ‪ ،‬أن اإلدارة هي علم ‪ ،‬وذلك باعتبارها مجموعة متكاملة من األسس‬ ‫والمفاهيم والمبادئ العلمية التي تم اختبارها والتأكد من صحتها ‪ ،‬ويعللون ذلك لما تحويه اإلدارة من نظريات‬ ‫علمية ومبادئ تطبيقية ت ُدّرس في كليات متخصصة ‪ ،‬بل إن اإلدارة أصبحت تضم العديد من فروع المعرفة‬ ‫والتخصصات الفرعية‪.‬فاإلدارة في نظرهم تحتاج إلى األسلوب العلمي في ممارسة وظائفها‪.‬من خالل مالحظة‬ ‫الظواهر والمشكالت اإلدارية وتفسيرها والت ّنبؤ بحدوثها من أجل التحكم فيها أو على األقل التكيف معها‪.‬‬ ‫مفهوم اإلدارة كمهارة‪:‬‬ ‫في حين ذهب البعض العتبار اإلدارة علما له أسسه ونظرياته التي البد منها لنجاح العملية اإلدارية ‪ ،‬نجد في‬ ‫المقابل فريق آخر يرى أن اإلدارة تعتمد على المهارة وليست بعلم ‪ ،‬وهم يدافعون عن وجهة نظرهم هذه بقولهم‬ ‫أن النجاح في تطبيق مبادئ وقواعد اإلدارة يعتمد بالدرجة األولى على خصائص األشخاص ‪ ،‬وهم يختلفون فيما‬ ‫ّ‬ ‫بينهم بحسب إمكاناتهم وقدراتهم‪.‬فاإلعداد العلمي وحده ال يضمن وجود األشخاص اإلداريين الناجحين؛ مشيرين‬ ‫إلى العديد من األمثلة للنجاح الكبير الذي حققه الكثير من األشخاص دون أن تتاح لهم فرصة االلتحاق بالكليات‬ ‫أو المعاهد المتخصصة ‪ ،‬أو دراسة النظريات العلمية اإلدارية المتعمقة‪.‬‬ ‫اإلدارة علم ومهارة‪:‬‬ ‫من خالل الرأيين السابقين في كون اإلدارة علم أو مهارة ‪ ،‬ظهر فريق ثالث حاول التوفيق بين هذين الرأيين‬ ‫باعتبار أن اإلداري الناجح البد له من اإللمام باألسس والمفاهيم والمبادئ العلمية لإلدارة ‪ ،‬باإلضافة إلى أهمية‬ ‫اكتسابه للمهارات اإلدارية التي يمكن أن يكتسبها من خالل الممارسة والمرور بالتجارب والخبرات المختلفة مع‬ ‫مرور الوقت‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪4 /1 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )10‬دقائق‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫التعرف على أبعاد العملية اإلدارية‬ ‫ّ‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )4‬أبعاد العملية اإلدارية‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تتكون العملية اإلدارية من ثالثة أبعاد تمثل نسيجا متكامال فيما بينها من خالل مجموعة من أنماط‬ ‫ّ‬ ‫ـــ‬ ‫السلوك المختلفة‪.‬‬ ‫بيّن بمثال من عندك لتكامل العملية اإلدارية من خالل هذه األبعاد الثالثة‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫أبعاد العملية اإلدارية‬ ‫نشرة معرفية رقم (‪)4‬‬ ‫تتكون العملية اإلدارية من ثالثة أبعاد رئيسية ‪ ،‬يُمثّل كل بُعد منها مجموعة من أنماط السلوك المطلوبة في‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارة ‪ ،‬وتعتبر جميعها نسيجا متكامال من السلوك داخل المنظمة ‪ ،‬وهذه األبعاد هي ‪:‬‬ ‫ـــ وظائف المنظمة‬ ‫ـــ وظائف اإلدارة ( أو المدير )‬ ‫ـــ اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وظائف المنظمة‪:‬‬ ‫وتتكون من مجموعة من الوظائف الرئيسية المسئولة عن تحقيق الغرض األساسي للمنظمة ‪ ،‬وتتمثّل في ‪:‬‬‫ّ‬ ‫ـــ وظيفة اإلنتاج‪.‬‬ ‫قد تختلف هذه‬ ‫ـــ وظيفة التسويق‪.‬‬ ‫الوظائف في‬ ‫ـــ وظيفة التمويل‪.‬‬ ‫أدوارها ومسمياتها‬ ‫حسب أهداف‬ ‫شكل دعما للوظائف الرئيسية ‪ ،‬وتتمثّل في ‪:‬‬ ‫وهناك وظائف مساعدة ت ّ‬ ‫المنظمة وطبيعة‬ ‫عملها وحجمها‬ ‫ـــ وظيفة األفراد‪.‬‬ ‫ـــ وظيفة المشتريات‪.‬‬ ‫ـــ وظيفة العالقات العامة‪.‬‬ ‫ويتم عادة تحديد هذه الوظائف في المنظمة من خالل تحديد أنشطة المنظمة‬ ‫اإلدارية والفنية بناء على مبدأ التخصص وتقسيم العمل‪.‬‬ ‫وظائف اإلدارة‪:‬‬ ‫وهي النشاط الرئيس لإلداريين ‪ ،‬مما يعني أن المديرين هم المعنيون بمباشرة هذه العملية؛ لتحقيق أهداف‬ ‫محددة في المنظمة‪ ،‬فهي تمثّل النشاط األساسي للرؤساء والمشرفين بجميع مستوياتهم العليا والمتوسطة‬ ‫والتنفيذية‪.‬‬ ‫التخطيط‬ ‫وتتحدد هذه الوظائف في الوظائف التالية ‪:‬‬ ‫‪plananig‬‬ ‫ـــ التخطيط‬ ‫ـــ التنظيم‬ ‫ـــ التوجيه‬ ‫الرقابة‬ ‫العملية اإلدارية‬ ‫ـــ الرقابة‬ ‫التنظيم‬ ‫‪controling‬‬ ‫‪managment‬‬ ‫‪organization‬‬ ‫‪process‬‬ ‫التوجيه‬ ‫اتخاذ القرار‪:‬‬ ‫‪directing‬‬ ‫ويأتي كأحد أبعاد العملية اإلدارية نتيجة‬ ‫لوجود سلسلة من المواقف التي تستدعي اتخاذ‬ ‫قرار مناسب ‪ ،‬يت ٍّبّع فيها اإلداري المسئول خطوات حل المشكالت واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ويعتبر اتخاذ القرار من المهارات األساسية للمدير الناجح‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫اليوم األول ـــ الجلسة الثانية‬ ‫وظائف اإلدارة‬ ‫موضوعات الجلسة‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التوجيه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫اإلشراف والرقابة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أهداف الجلسة‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التخطيط‪ ،‬وتحديد أهميتها‪ ،‬وتوضيح أهدافها‪ ،‬وبيان عناصرها‪ ،‬وشرح أنواع‬ ‫‪.1‬‬ ‫التخطيط حسب الفترة الزمنية‪.‬‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التنظيم‪ ،‬وتحديد األهداف التي تتحقق للمنظمة من خاللها‪ ،‬واستنتاج أنواعها‪،‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫وشرح مبادئها‪.‬‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التوجيه‪ ،‬وتلخيص العوامل التي ساهمت في أهميتها على أداء األفراد والمنظمة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وشرح أدوات التوجيه‪.‬‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة الرقابة‪ ،‬وتحديد أهميتها على أداء األفراد واملنظمة‪ ،‬وشرح مبادئها‪ ،‬واستنتاج أنواعها (قبل‪،‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أثناء‪ ،‬بعد) األداء‪ ،‬ووصف خطواتها‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫األساليب التدريبية ‪:‬‬ ‫ـــ المحاضرة القصيرة‪.‬‬ ‫ـــ المناقشة والحوار ‪.‬‬ ‫ـــ تطبيقات‪.‬‬ ‫ـــ عصف ذهني ‪.‬‬ ‫متطلبات الجلسة ‪:‬‬ ‫أقالم فلو ماستر ملونة‬ ‫ ‬ ‫جهاز حاسب ألي‬ ‫ ‬ ‫السبورة الورقية‬ ‫ ‬ ‫جهاز عرض‬ ‫ ‬ ‫أوراق ‪A4‬‬ ‫ ‬ ‫شاشة عرض‬ ‫ ‬ ‫أوراق ملونة‬ ‫ ‬ ‫كتاب الطالب‬ ‫ ‬ ‫خطة التنفيذ‬ ‫رقم‬ ‫األسلوب‬ ‫الزمن‬ ‫الموضوع‬ ‫النشاط‬ ‫اليوم‪/‬الجلسة‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 15‬د‬ ‫التخطيط‬ ‫‪1/2/1‬‬ ‫‪2 /1‬‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 15‬د‬ ‫التنظيم‬ ‫‪2/2/1‬‬ ‫‪2 /1‬‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 15‬د‬ ‫التوجيه‬ ‫‪3/2/1‬‬ ‫‪2 /1‬‬ ‫مناقشة ‪ +‬تطبيق‬ ‫‪ 15‬د‬ ‫اإلشراف والرقابة‬ ‫‪4/2/1‬‬ ‫‪2 /1‬‬ ‫‪ 60‬د‬ ‫المجموع‬ ‫‪18‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪1 /2 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )15‬دقيقة‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التخطيط‪ ،‬وتحديد أهدافه‪ ،‬وبيان عناصرها‪ ،‬وشرح أنواع‬ ‫التخطيط حسب الفترة الزمنية وحسب التنظيم اإلداري‪.‬‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )5‬وظيفة التخطيط‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ـــ من خالل التعريفات الواردة في النشرة المعرفية رقم (‪ )5‬قم بإنشاء تعريف خاص بك لمفهوم‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫ـــ من المبادئ المهمة في وظائف اإلدارة مبدأ‪" :‬سيادة التخطيط"‪.‬‬ ‫بيّن المقصود من هذا المبدأ من خالل تأثير التخطيط على باقي وظائف اإلدارة األخرى‪.‬‬ ‫ـــ مثّل ألنواع التخطيط المختلفة (حسب الفترة الزمنية وحسب التنظيم اإلداري‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫وظيفة التخطيط‬ ‫نشرة معرفية (‪)5‬‬ ‫تعريف التخطيط‪:‬‬ ‫ُعرف التخطيط على أنه "عملية فكرية تعتمد على المنطق وتشمل وضع األهداف الالزمة لتحقيق رسالة‬ ‫ـــ ي ّ‬ ‫المنظمة ‪ ،‬وتحديد طرق تحقيقها مع األخذ في االعتبار ظروف البيئة المحيطة"‪.‬‬ ‫ُعرف بأنه "عملية دراسة واختيار وسائل تنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتحقيق هدف‬ ‫ـــ كما ي ّ‬ ‫معين ‪ ،‬أو بمعنى آخر هو عملية اتخاذ قرارات تؤثر على مستقبل المنظمة"‪.‬‬ ‫أهداف التخطيط‪:‬‬ ‫من العوامل التي تبيّن أهمية التخطيط ‪ ،‬أنه يُسهم بشكل واضح في ‪:‬‬ ‫سبل تحقيقها‪.‬‬ ‫تحديد األهداف و ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫زيادة الكفاءة والفاعلية للموارد المتاحة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تحقيق الرقابة والمتابعة المستمرة لسير العمل‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التحديد الدقيق للوقت والتكلفة لكل عملية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المساعدة في اتخاذ القرارات الصائبة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عناصر التخطيط‪:‬‬ ‫تعتبر عناصر التخطيط بمثابة األركان التي يرتكز عليها التخطيط ‪ ،‬وتنقسم إلى أربعة عناصر‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪1‬‬ ‫واألهداف هي ‪ :‬النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل‪.‬‬ ‫وتنقسم األهداف إلى نوعين ‪:‬‬ ‫ـــ أهداف طويلة المدى ( غايات ) ‪ :‬وهي واسعة وعامة تر ّكز على النتيجة النهائية التي ترغب المنظمة في‬ ‫تحقيقها والوصول إليها على المدى البعيد‪.‬‬ ‫ـــ أهداف قصيرة المدى ( تكتيكية ) ‪ :‬وهي األهداف التفصيلية للغايات ‪ ،‬وتكون عادة في صورة كمية‬ ‫توضّح معايير األداء ‪ ،‬والوقت المطلوب لتنفيذها‪.‬‬ ‫شروط الهدف المثالي ‪:‬‬ ‫ـــ الوضوح ‪ :‬أن يكون واضحا ومحددا لجميع العاملين والمسئولين عند تنفيذه في المنظمة‪.‬‬ ‫ـــ الواقعية ‪ :‬يمكن تحقيقه في ظل الحدود واإلمكانات المتاحة والقدرات المتوفرة والوقت المحدد‪.‬‬ ‫ـــ قابل للقياس ‪ :‬من خالل ترجمته في صورة كمية تُم ّكن من متابعته وتقويمه ومعرفة مدى االنحراف‪.‬‬ ‫ـــ نظامي ‪ :‬بحيث ال يكون مخالفا للشرع واألنظمة ‪ ،‬أو السياسات الموضوعة‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫السياسات‬ ‫‪2‬‬ ‫وهي ‪ :‬مجموعة المبادئ والقواعد والقوانين التي تضعها اإلدارة العليا في المنظمة ‪ ،‬لكي تسترشد بها باقي‬ ‫المستويات اإلدارية‪.‬‬ ‫وتكون السياسات غالبا ثابتة ال تتغيّر إال نادرا أو بعد فترات طويلة ‪ ،‬وهي ملزمة لجميع من يعمل في‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬قد تتبع منظمة (أ) سياسة الجودة العالية ‪ ،‬وتتبع منظمة (ب) سياسة السعر المخفض ‪ ،‬وتقوم كل‬ ‫منظمة منهما بالعمل على تطبيق هذه السياسة ويتم تحقيق األهداف النهائية‪.‬‬ ‫القواعد‬ ‫‪3‬‬ ‫وهي ‪ :‬ما يجب القيام به ‪ ،‬وما ينبغي االمتناع عنه ‪ ،‬ويُقصد بها القانون أو النظام الذي تضعه المنظمة في‬ ‫شكل أوامر وتعليمات‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تضع إدارة المرور مجموعة من القواعد المرورية لتنظيم حركة السير ‪ ،‬والحفاظ على سالمة‬ ‫السائقين‪.‬‬ ‫اإلجراءات‬ ‫‪4‬‬ ‫وهي ‪ :‬سلسلة األعمال والخطوات والمراحل التي يجب إتباعها لتنفيذ عمل معين‪.‬‬ ‫وتتصف اإلجراءات بأنها متكررة ومتسلسلة وفق خطوات ومراحل ثابتة‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬اإلجراءات التي يتطلّبها تسجيل الطالب للتقدّم الختبار القدرات العامة‪.‬‬ ‫أنواع التخطيط‪:‬‬ ‫هناك عدد من األنواع التي يمكن أن تُقسّم إليها الخطط ‪ ،‬وسيتم االقتصار على نوعين منها وهي ‪:‬‬ ‫ـــ التقسيم حسب الفترة الزمنية‪.‬‬ ‫ـــ التقسيم حسب المستوى اإلداري‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬التقسيم حسب الفترة الزمنية‬ ‫ويُقسّم هذا النوع التخطيط حسب الفترات الزمنية التي يستغرقها وقت تنفيذ الخطة ‪ ،‬وينقسم إلى ‪:‬‬ ‫ ويهدف إلعطاء صورة واضحة عن المستقبل ‪ ،‬ويمتد‬ ‫ما بين ثالث سنوات إلى عشر سنوات أو أكثر ‪ ،‬ويتم‬ ‫تخطيط طويل األجل‬ ‫في المستويات العليا‪.‬‬ ‫ وهو تفصيل للخطط طويلة األجل ‪ ،‬وتتراوح فترته ما‬ ‫بين سنة وثالث سنوات ‪ ،‬ويتم في المستويات‬ ‫تخطيط متوسط األجل‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫ ويتعلّق بالخطط التي ال تتجاوز فترتها عن سنة ‪ ،‬وهي‬ ‫أدق من الخطة المتوسطة األجل ‪ ،‬وتحدد تفصيل األداء‬ ‫تخطيط قصير األجل‬ ‫‪ ،‬ويتم في المستوى التنفيذي‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫ويتوقف تحديد الفترة الزمنية لكل نوع من هذه الخطط على حجم المنظمة ونشاطها ‪ ،‬فقد تمتد فترة الخطة‬ ‫للتحول من دول زراعية إلى دول صناعية‬ ‫ّ‬ ‫طويلة األجل إلى عشرين سنة أو أكثر ‪ ،‬كالخطط التي تضعها الدول‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التقسيم حسب المستوى اإلداري‬ ‫يتم عادة تقسيم المنظمة إلى ثالثة مستويات إدارية‪ ( :‬اإلدارة العليا ‪ ،‬اإلدارة الوسطى ‪ ،‬اإلدارة التنفيذية )‪،‬‬ ‫وذلك حسب المهام والمسؤوليات المتعلّقة بأنشطة المنظمة ‪ ،‬ويتم التخطيط في هذا النوع بناء على التقسيم التالي ‪:‬‬ ‫ويقوم بمهمة التخطيط في هذا المستوى أعضاء مجلس اإلدارة بالمنظمة‪،‬‬ ‫(‪ )1‬التخطيط على‬ ‫ومديرو العموم‪ ،‬ويتميّز ببعده االستراتيجي واألهداف بعيدة المدى‪.‬‬ ‫مستوى اإلدارة العليا‬ ‫ويتم في هذا النوع من التخطيط تحديد الخطوات الرئيسية الواجب إتباعها‬ ‫(‪ )2‬التخطيط على‬ ‫من قبل اإلدارات واألقسام داخل المنظمة‪ ،‬وذلك وفق خطة اإلدارة العليا‪،‬‬ ‫مستوى اإلدارة‬ ‫ويقوم به مديرو اإلدارات واألقسام في المنظمة‪ ،‬ويتميّز ببعده التفصيلي‪.‬‬ ‫الوسطى‬ ‫وطبيعة هذا النوع من التخطيط تنفيذي‪ ،‬أي ير ّكز على تحقيق أهداف ما تم‬ ‫(‪ )3‬التخطيط على‬ ‫تخطيطه في المستويين السابقين‪ ،‬ويتم في فترة زمنية قصيرة من خالل‬ ‫األقسام والوحدات داخل المنظمة‪.‬‬ ‫مستوى اإلدارة التنفيذية‬ ‫ويُطلق عادة على خطط المستويات اإلدارية ‪ ،‬المسميات التالية ‪:‬‬ ‫التنفيذية ‪( :‬تشغيلية)‬ ‫العليا ‪( :‬إستراتيجية) الوسطى ‪( :‬تكتيكية)‬ ‫‪22‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪2 /2 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )15‬دقيقة‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التنظيم‪ ،‬وتحديد األهداف التي تتحقق للمنظمة من خاللها‪،‬‬ ‫واستنتاج أنواعها‪ ،‬وشرح مبادئها‪.‬‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )6‬التنظيم‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ـــ من خالل تعريفات التنظيم الواردة في النشرة المعرفية‪.‬‬ ‫قم بصياغة تعريف خاص بك لمفهوم التنظيم من خالل العناصر المهمة الواردة في كل تعريف منها‪.‬‬ ‫ـــ رتب أهداف التنظيم حسب أهميتها من وجهة نظرك الشخصية‪.‬‬ ‫ـــ من خالل مفهومك لنوعي التنظيم (الرسمي وغير الرسمي)‪.‬‬ ‫ما شكل العالقة بينهما‪ ،‬هل هي عالقة تعارض أو تكامل؟ وكيف يمكن للمنظمة من التوفيق بين أهداف كل‬ ‫منهما لتحقيق األهداف العامة للمنظمة‪.‬‬ ‫ـــ من خالل فهمك لمبادئ التنظيم‪.‬‬ ‫ما أهمية هذه المبادئ في تنظيم العمل؟‬ ‫وما أهم خمسة مبادئ من وجهة نظرك؟‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫وظيفة التنظيم‬ ‫نشرة معرفية (‪)6‬‬ ‫تعريف التنظيم‪:‬‬ ‫تتعدّد تعريفات التنظيم ‪ ،‬ومن أهم هذه التعريفات ‪:‬‬ ‫ـــ عملية تنسيق الجهود البشرية في المنظمة حتى تتم ّكن من تحقيق أهدافها بأقل التكاليف‪ ،‬وبأقصى كفاية إنتاجيه‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫ـــ توزيع المسئوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنه من الكفاية في‬ ‫تحقيق األهداف المحددة‪.‬‬ ‫ـــ ترتيب األعمال أو األنشطة في وحدات إدارية يسهل اإلشراف عليها ‪ ،‬مع تحديد العالقات الرسمية بين‬ ‫صصون للقيام بتلك األعمال‪.‬‬ ‫أولئك الذين يُعيّنون أو يخ ّ‬ ‫أهداف التنظيم‪:‬‬ ‫للتنظيم العديد من األهداف ‪ ،‬ومن أهم هذه األهداف ‪:‬‬ ‫التنظيم الجيّد يساعد في تحديد العالقات بين العاملين في المنظمة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معرفة العاملين باألنشطة التي سيقومون بأدائها بشكل محدّد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تحقيق االستغالل األمثل للموارد البشرية أو المادية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدم االزدواجية في العمل أثناء القيام باألنشطة الالزمة لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنواع التنظيم‪:‬‬ ‫يظهر التنظيم داخل أي منظمة ‪ ،‬سواء كانت عامة أو خاصة على نوعين هما ‪:‬‬ ‫التنظيم الرسمي‬ ‫‪1‬‬ ‫وهو البناء الرسمي الذي يحدد العالقات والمستويات اإلدارية لألعمال التي يقوم بها األفراد وتوزيع‬ ‫المسئوليات والواجبات‪.‬‬ ‫وهو يمث ّل الخريطة التنظيمية التي تكشف العالقات المتبادلة بين مختلف الوظائف واألدوار ‪ ،‬وتو ّ‬ ‫ضح‬ ‫تسلسل السلطة وحدود المسؤوليات وقنوات االت ّصال بين كافة الوظائف المدرجة‪.‬‬ ‫التنظيم غير الرسمي‬ ‫‪2‬‬ ‫وهو مجموعة من العالقات التي تنشأ وتستمر بين العاملين بسبب وجودهم في مكان واحد للعمل واشتراكهم‬ ‫في أهداف ومشكالت متشابهة ‪.‬‬ ‫وهو يهتم بالدوافع واالحتياجات التي ال يمكن اإلفصاح عنها بطريقة رسمية ‪ ،‬ومن ثم فإن التنظيم غير‬ ‫صة إذا لم يجد االهتمام الكافي من إدارة المنظمة ‪،‬‬ ‫الرسمي قد ال تتفق أهدافه مع الخريطة التنظيمية الرسمية ‪ ،‬خا ّ‬ ‫فهو تنظيم قوي يؤث ّر على إدارة المنظمة بالرغم من عدم مالحظته في الخريطة التنظيمية‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫مبادئ التنظيم‪:‬‬ ‫هناك مجموعة من المبادئ التي يقوم عليها التنظيم ‪ ،‬ويمكن تعريف هذه المبادئ على أنها ‪:‬‬ ‫"مجموعة التوجيهات التي يتم االسترشاد بها عند تصميم الهيكل التنظيمي للمنشاة ‪ ،‬وتوضّح مهام كل وحدة‬ ‫إدارية في هذا الهيكل بغرض أداء العمل اإلداري بكفاية عالية وبأقل تكاليف ممكنة"‪.‬‬ ‫ومن أهم مبادئ التنظيم ‪:‬‬ ‫‪ )1‬مبدأ الهدف ‪:‬‬ ‫أهداف المنظمة تعد من األسس الرئيسة للتنظيم ‪ ،‬ألن المقصود بالتنظيم هو ترتيب األنشطة الضرورية في‬ ‫المنظمة من أجل تحقيق أهدافها ‪ ،‬لذلك البد من وجود هدف واضح ومحدد في أي عملية تنظيم إداري‪.‬‬ ‫‪ )2‬مبدأ الوظيفة ‪:‬‬ ‫تعد الوظيفة الوحدة األساسية في أي تنظيم إداري‪ ،‬وهي عبارة عن منصب معيّن ‪ ،‬يتض ّمن واجبات ومسؤوليات‬ ‫محددة ‪ ،‬وتنُص القواعد على أن الوظائف تُنشأ أوال ‪ ،‬وبعد ذلك تُحدَد حقوق ومسئوليات من يشغلها قبل أن يُعيّن‬ ‫عليها أحد‪.‬‬ ‫‪ )3‬مبدأ التخصص وتقسيم العمل ‪:‬‬ ‫يعتمد على تقسيم أنشطة المنظمة إلى أقسام وظيفية رئيسية ‪ ،‬ومن ثم تقسيم هذه األنشطة الرئيسية إلى أقسام‬ ‫فرعية‪.‬وهكذا نستمر إلى أدنى تقسيم بحيث يتم ربط النشاطات المتجانسة مع بعضها بعالقات وظيفية محددة‪.‬‬ ‫ويتم توزيع األفراد على هذه األقسام مع إعطائهم الصالحيات المالئمة للقيام بما أُسند إليهم من أعمال‪.‬‬ ‫‪ )4‬مبدأ وحدة القيادة ‪:‬‬ ‫يطلق على هذا المبدأ عدة ُمس ّميات مثل ‪ :‬وحدة األمر ‪ ،‬ووحدة الرئاسة ‪ ،‬ووحدة إصدار األوامر‪ ،‬ويُقصد به‬ ‫أن يكون للموظف قائد أو رئيس واحد يتلقّى منه األوامر والتعليمات والتوجيهات‪ ،‬ويقوم الموظف بدوره في‬ ‫العمل وفقا لهذه األوامر ‪ ،‬ويساعد هذا المبدأ على تحديد المسئولية ويضمن التنسيق‪.‬‬ ‫‪ )5‬مبدأ نطاق األشراف ‪:‬‬ ‫ويقصد به عدد المرؤوسين الذين يستطيع المشرف (المدير أو الرئيس) أن يشرف على عملهم إشرافا مباشرا‬ ‫بكفاءة‪.‬‬ ‫‪ )6‬مبدأ تكافؤ السُّلطة والمسؤولية ‪:‬‬ ‫السلطة والمسؤولية مرتبطتان بعمل معين‪ ،‬فالسلطة تُحدد طبقا الحتياجات أداء عمل معين ‪ ،‬والمسؤولية هي‬ ‫االلتزام بأداء ذلك العمل ‪ ،‬ويتّسع نطاق السلطة والمسؤولية كلّما ّ‬ ‫تدرجنا إلى أعلى في الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫والسلطة ‪ :‬هي الحق الذي يستطيع بموجبة أن يُصدر المسؤول قرارات أو أوامر والقيام بأعمال في حدود‬ ‫صالحياته ‪ ،‬ويُلزم بها مرؤوسيه لتأدية واجباتهم‪.‬‬ ‫‪ )7‬مبدأ التفويض ‪:‬‬ ‫التفويض هو قيام الرئيس أو المدير بمنح السلطة ألحد مرؤوسيه أو مجموعة من مرؤوسيه ألداء عمل‬ ‫معين‪.‬‬ ‫‪ )8‬مبدأ التنسيق ‪:‬‬ ‫إذا كان المقصود بتقسيم العمل هو تجزئته على العاملين؛ فالتنسيق هو الربط بين هذه األجزاء لكي تعود في‬ ‫صورتها الكليّة بعد إتمام العمل أو اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ )9‬مبدأ المرونة ‪:‬‬ ‫إن التنظيم اإلداري الناجح يؤ ّكد على مبدأ المرونة ويقصد به ‪ :‬سرعة المنظمة في التجاوب مع المتغيّرات البيئية‬ ‫الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫‪3 /2 /1‬‬ ‫رقم النشاط‬ ‫(‪ )15‬دقيقة‬ ‫الزمن‬ ‫جماعي‬ ‫أسلوب التنفيذ‬ ‫توضيح مفهوم وظيفة التوجيه‪ ،‬وتلخيص العوامل التي ساهمت في أهميتها على‬ ‫أداء األفراد والمنظمة‪ ،‬وشرح أدوات التوجيه‪.‬‬ ‫هدف النشاط‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫‪1‬ـــ اقرأ النشرة المعرفية رقم (‪ : )7‬التوجيه‬ ‫‪2‬ـــ‬ ‫ـــ من خالل التعريفين السابقين للتوجيه اإلداري الواردة في النشرة المعرفية‪.‬‬ ‫المكونة للتوجيه اإلداري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بيّن أهم العناصر‬ ‫ّ‬ ‫ـــ "الخطط الجيّدة والتنظيم ال يكفيان وحدهما لضمان قيام األفراد بإنجاز ما يكلفون به من أعمال تلقائيا أو‬ ‫بوحي من إرادتهم"‪.‬‬ ‫من خالل العبارة السابقة‪ ،‬ناقش أهمية وظيفة التوجيه‪ ،‬ودور القائد اإلداري في ممارسة سلطته وتحفيز‬ ‫المرؤوسين لتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬ ‫ـــ تعتبر الحوافز من أدوات التوجيه التي تدفع جهود العاملين وتحد من الوقوع في األخطاء‪.‬‬ ‫بيّن أهم أنواع الحوافز‪ ،‬مع ضرب بعض األمثلة لكل نوع منها‪.‬‬ ‫ـــ على الرغم مما تتكبّده المنظمة من وقت وتكلفة في عملية التدريب ‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن هذا الوقت والتكلفة لها‬ ‫مبرراتها التي تظهر من خالل فوائد التدريب‪.‬‬ ‫بيّن أهم فوائد التدريب التي تعود على المنظمة رغم الوقت والتكلفة التي تلزم لتفيذه‪.‬‬ ‫ـــ تتعدد أنواع التدريب ومتطلباته‪.‬‬ ‫اختر نوع التدريب المناسب لكل حالة من الحاالت التالية‪:‬‬ ‫وتطور األدوات وآليّات العمل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تطور أساليب العمل اإلداري‬ ‫ّ‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬إعداد الموظفين للعمل في المستويات العليا‪.‬‬ ‫‪.3‬إعداد الموظفين الجدد‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ مناقشة ما تم تنفيذ من متطلبات النشاط‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫وظيفة التوجيه‬ ‫نشرة معرفية (‪)7‬‬ ‫تعريف التوجيه‪:‬‬ ‫من تعريفات التوجيه‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ـــ "التوجيه هو فن التعامل مع مجموعة من الناس يمارس المشرف عليهم سلطته‬ ‫"اإلشراف اإلداري"‬ ‫مصطلح مرادف‬ ‫بطريقة تحقق أقصى فاعلية في أداء العمل"‪.‬‬ ‫للتوجيه اإلداري‬ ‫ـــ "توجيه وقيادة المرؤوسين إلى العمل بأقصى طاقاتهم والعمل على تحقيق‬ ‫وهناك من يعتبره‬ ‫األهداف المتبادلة بين اإلدارة والمرؤوسين عن طريق التشجيع والتحفيز‬ ‫مفهوم أشمل لهذه‬ ‫واالتصاالت المتبادلة ومعرفة احتياجات المرؤوسين وتحقيق التوازن بين أهداف‬ ‫الوظيفة اإلدارية‬ ‫اإلدارة وأهداف العاملين"‪.‬‬ ‫أهمية التوجيه اإلداري‪:‬‬ ‫تظهر أهمية التوجيه واإلشراف اإلداري من خالل ما يلي ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ـــ الخطط الجيّدة والتنظيم ال يكفيان وحدهما لضمان قيام األفراد بإنجاز ما يكلفون‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬فبما‬ ‫به من أعمال تلقائيا أو بوحي من إرادتهم‪.‬‬ ‫رحمة من هللا لنت لهم‬ ‫ـــ البد من قيام اإلدارة بتوجيه األفراد خالل إنجاز األعمال بالطرق المالئمة كما‬ ‫ولو كنت فظا غليظ‬ ‫يتعيّن على اإلدارة مراقبة نتائج هذه األعمال بعد ذلك‪.‬‬ ‫القلب النفضوا من‬ ‫حولك )‬ ‫ـــ يرتكز عمل اإلشراف اإلداري على التعامل مع العنصر البشري (الموارد‬ ‫سورة أل عمران ‪:‬‬ ‫البشرية) من خالل عالقة المدير بمرؤوسيه األمر الذي يتطلّب استخدام أساليب‬ ‫آية(‪)159‬‬ ‫مختلفة لنجاح هذه العالقة‪.‬‬ ‫كيف ينجح التوجيه؟‬ ‫ولتحقيق نجاح التوجيه يجب أن نتعرف على جانبين وهما ‪:‬‬ ‫األول ‪ :‬طبيعة عالقة الرئيس بالمرؤوسين ‪:‬‬ ‫إن طبيعة عملية التوجيه هي مساعدة المرؤوسين للعمل وفق التخطيط والتنظيم المسبق تحديده ‪ ،‬من خالل‬ ‫الدور الذي يقوم به المدير في وظيفته اإلشرافية وتستند هذه العالقة إلى مجموعة من المبادئ أهمها ما يلي ‪:‬‬ ‫ـــ ق درة الرئيس على استخدام األسلوب األمثل خالل توجيه المرؤوسين لتنفيذ أعمالهم‪ ،‬بإتباع أسلوب ليّن‬ ‫بعيدا عــن التسلّط ‪ ،‬واالنفراد باتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ـــ االنسجام بين أهداف المنظمة وأهداف المرؤوسين‪ ,‬على أن يشعر العاملون في المنظمة بأن أهدافهم تسير‬ ‫وفق أهداف المنظمة وليس العكس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـــ وحدة األمر ‪ ،‬وهو ما مر بنا من خالل مبادئ التنظيم اإلداري ‪ ،‬حيث يتوجّب أن يتلقى المرؤوس األوامر‬ ‫من مصدر واحد فقط‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬إصدار األوامر والتعليمات ‪:‬‬ ‫يتعرف على المبادئ األساسية التي يستند عليها‬‫ّ‬ ‫ولكي يمارس الرئيس عملية التوجيه بكفاءة ونجاح يجب أن‬ ‫إصدار األوامر‪ ،‬ومن أبرز هذه المبادئ ‪:‬‬ ‫ـــ سالمة األمر‪.‬ـــ وضوح األمر‪.‬ـــ أن يكون األمر مقنعا‪.‬ـــ استشارة المرؤوسين قبل تقديم األوامر‬ ‫والتعليمات‪.‬‬ ‫ومن أنواع األوامر التي يتلقاها المرؤوسين من المستويات األعلى في الهيكل التنظيمي ‪:‬‬ ‫ـــ أوامر محددة‪.‬‬ ‫ـــ أوامر عامة‪.‬‬ ‫ـــ أوامر كتابية‪.‬‬ ‫ـــ أوامر شفهية‪.‬‬ ‫ـــ أوامر غير رسمية‪.‬‬ ‫ـــ أوامر رسمية‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫أدوات التوجيه اإلداري‪:‬‬ ‫تعتمد وظيفة التوجيه على عدد من األدوات التي يمكن من خاللها توجيه األفراد في المنظمة خالل أداء العمل‬ ‫‪ ،‬وتحفيزهم ‪ ،‬وتنمية مهاراتهم وهي ‪:‬‬ ‫ـــ الحوافز ـــ التدريب ـــ القيادة ـــ العالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وألهمية التوجيه في العملية اإلدارية ‪ ،‬تم تخصيص موضوعين من الموضوعات المهمة في التوجيه من‬ ‫خالل الجلسة األخيرة من هذا البرنامج وهما ‪:‬‬ ‫ـــ القيادة‪.‬‬ ‫ـــ العالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫الحوافز‪:‬‬ ‫حث المرؤوسين عن طريق مجموعة من العوامل أو المؤثرات التي‬ ‫عرف ال َحفز في العمل اإلداري بأنه ‪ّ " :‬‬ ‫يُ ّ‬ ‫تدفعهم لبذل جهد أكبر في عملهم أو االمتناع عن األخطاء" ‪.‬‬ ‫وتصنّف الحوافز وفق عدة تصنيفات ‪ ،‬ومن أهم هذه التصنيفات ‪:‬‬ ‫ـــ الحوافز اإليجابية والحوافز السلبية ‪:‬‬ ‫الحوافز اإليجابية ‪ :‬ت ُقدّم للعاملين لحث ّهم على بذل الجهد لرفع معدالت اإلنتاج أو االستمرار في أداء العمل بنفس‬ ‫المستوى المرتفع‪ ،‬وتنقسم إلى ‪ :‬حوافز مادية وحوافز معنوية‪.‬‬ ‫الحوافز السلبية ‪ :‬وتستخدم في حال وقع قصور في األداء وتكرار األخطاء التي قد تسبب للمنظمة الخسائر‪،‬‬ ‫وتنقسم كذلك إلى ‪ :‬حوافز مادية وحوافز معنوية‪.‬‬ ‫ومن التقسيمات األخرى للحوافز ‪:‬‬ ‫تصنيف الحوافز‬ ‫ـــ الحوافر المادية والحوافز المعنوية‪.‬‬ ‫تصنيف نظري ‪ ،‬بينما‬ ‫ـــ الحوافز المباشرة والحوافز غير المباشرة‪.‬‬ ‫هي في الواقع تتداخل‬ ‫ـــ الحوافز الجماعية والحوافز الفردية‪.‬‬ ‫فيما بينها بشكل كبير‬ ‫التدريب‪:‬‬ ‫تعريف التدريب ‪:‬‬ ‫منظمة تهدف إلى زيادة معلومات ومهارات العاملين في المنظمة لتحقيق أهدافها"‪.‬‬ ‫"عملية ّ‬ ‫ومن أبرز األسباب التي ساعدت على زيادة االهتمام بالتدريب ‪:‬‬ ‫وتطور األدوات وآليّات العمل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تطور أساليب العمل اإلداري‬‫ّ‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬الثورة المعلوماتية في جميع المجاالت عامة والمجاالت اإلدارية بصفه خاصة‪.‬‬ ‫‪.6‬التغيّر السريع في بيئة األعمال‪.‬‬ ‫‪.7‬إعداد الموظفين للعمل في المستويات العليا ‪ ،‬وسرعة معدل دوران العمل‪.‬‬ ‫‪.8‬إعداد الموظفين الجدد‪.‬‬ ‫جميع األسباب السابقة وغيرها أكدت على االهتمام بالتدريب وجعلته أداة من أدوات التوجيه اإلداري‪،‬‬ ‫فالرئيس يعرف وبشكل مباشر مدى حاجة المرؤوسين إلى المهارات اإلدارية والفنية والتي من خاللها يتم ّكنون‬ ‫من أداء عملهم‪ ،‬باإلضافة للمعلومات والبيانات الالزمة ألداء العمل المطلوب تنفيذه‪.‬‬ ‫فوائد التدريب ‪:‬‬ ‫على الرغم مما تتكبّده المنظمة من وقت وتكلفة في عملية التدريب ‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن هذا الوقت والتكلفة لها مبرراتها التي‬ ‫تظهر من خالل فوائد التدريب التالية ‪:‬‬ ‫ـــ زيادة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫ـــ تخفيض النفقات ( التالف )‪.‬‬ ‫ـــ الحفز المعنوي‪.‬‬ ‫ـــ توفير الكفاءات البشرية‪.‬‬ ‫ـــ خفض معدل دوران العمل‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أساسيات علم اإلدارة‬ ‫أنـــواع التدريب ‪:‬‬ ‫ينقسم التدريب إلى قسمين هما ‪:‬‬ ‫المتدرب على رأس العمل ‪ ،‬ويتمثّل في ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫التدريب الداخلي‪ :‬ويكون الموظف‬ ‫ـــ تدريب الزمالة‪.‬‬ ‫ـــ المشاركة في الدراسات والبحوث‪.‬‬ ‫ـــ حضور االجتماعات والمناقشات‪.‬‬ ‫ـــ التكليف المؤقت بأعمال في مستويات أعلى‪.‬‬ ‫يفرغ الموظف للتدريب ‪ ،‬ويكون عن طريق

Use Quizgecko on...
Browser
Browser