الوحدة السابعة: اضطرابات السلوك (SP100)

Document Details

AppreciableArgon9402

Uploaded by AppreciableArgon9402

Arab Open University

الدكتور خالد الجندي

Tags

اضطرابات السلوك تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التعليم التربية

Summary

هذه الوحدة تقدم نظرة عامة على اضطرابات السلوك في سياق التعليم. وتشمل أهداف الوحدة، التعريفات، التصنيفات، الخصائص، وتشخيص حالات اضطرابات السلوك، بالإضافة إلى أهميات الاتجاهات النظرية العامة في تفسير وتدخل السلوك التربوي والعلاجي للأطفال المصابين بهذه الاضطرابات.

Full Transcript

**الجامعة العربية المفتوحة- فرع الأردن /عمادة الدراسات التربوية** **/ SP100** **تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة** **مقدمة في التربية الخاصة** **الوحدة السابعة** **اضطرابات السلوك** **أهداف من الوحدة**: - يتعرف إلى مفهوم اضطرابات السلوك والتعريفات المختلفة فيه. - يصنف اضطرابات السلوك ح...

**الجامعة العربية المفتوحة- فرع الأردن /عمادة الدراسات التربوية** **/ SP100** **تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة** **مقدمة في التربية الخاصة** **الوحدة السابعة** **اضطرابات السلوك** **أهداف من الوحدة**: - يتعرف إلى مفهوم اضطرابات السلوك والتعريفات المختلفة فيه. - يصنف اضطرابات السلوك حسب تصنيفات مختلفة. - يتعرف إلى خصائص الأطفال الذين يظهرون اضطرابات السلوك. - يتعرف إلى إجراءات فحص وتشخيص الأطفال ذوي اضطرابات السلوك. - يميز بين الاتجاهات النظرية العامة في تفسير اضطرابات السلوك وبالتالي التدخل التربوي والعلاجي لهم. \*اضطراب السلوك تهم الطبيب النفسي واختصاصي علم النفس والباحث الاجتماعي والمرشد المدرسي والمعلم. \*لها أسماء مختلفة (الإعاقة الانفعالية،الاضطرابات الانفعالية). \* اضطراب السلوك من المسميات الأكثر قبولا لأنه أعم وأشمل مقارنة بالمصطلحات الأخرى وانه يركز على السلوك وليس على الأسباب. \*\*\* لا يوجد اتفاق على التعريفات التي ظهرت للأسباب التالية: - عدم الاتفاق بين الباحثين على معنى السلوك الطبيعي أو العادي مما يؤثر على تحديد الانحراف الشاذ. - صعوبة توفير مقاييس واختبارات نفسية متفق عليها بين الباحثين لقياس السلوك المضطرب. - تعدد وتباين الاتجاهات التي تفسر اضطراب السلوك وأسبابها وطرق علاجها مما ينتج استخدام تسميات ومصطلحات مختلفة لها مدلولات متباينة. - تباين المعايير التي تعتمد للحكم على السلوك بأنه مضطرب. - **تكرار السلوك** (عدد مرات حدوث السلوك في فترة زمنية معينه) بحيث إذا كان غير مرغوب ومتكرر دل على انه شاذ، وإذا كان مرغوب وغير متكرر دل أيضاً انه شاذ. - **مدة حدوث السلوك**: المدة الزمنية التي يستمر فيها حدوث السلوك بحيث إذا كان غير مرغوب ودام فترة زمنية طويلة دل على انه شاذ، وإذا كان مرغوب و لم يدم فترة زمنية طويلة دل أيضاً انه شاذ،مثل الغضب. - **شدة السلوك**: التطرف في شدة السلوك بحيث إذا كان غير مرغوب يكون شديد إذا كان غير مرغوب وإذا كان مرغوب يكون ضعيف إذا كان غير مرغوب. - **طبوغرافية السلوك**: الشكل الذي يأخذه الجسم عند تأدية السلوك المضطرب يصدر عنهم سلوك حركي ووضع جسمي يختلف عن الأفراد غير المضطربين. - المعيار الاجتماعي: يقصد به الاحتكام إلى العادات والتقاليد إذا خالفها يكون شاذاً وهو من أكثر المعايير شيوعاً إلا انه له عيوب أهمها أنه يختلف من مجتمع إلى أخر ومن فترة زمنية لأخرى وكذلك يلغي الفردية الإنسانية إذ قد يكون الفرد على صواب والآخرين على خطأ كما حدث مع الأنبياء الصالحين. - المعيار الإحصائي : إذا انحرف عن متوسط الحسابي الذي تشكله الأغلبية أي الشواذ يكونون بين طرفي التوزيع ( مثل المعاقين عقلياً والموهوبين شواذ وذلك قياس على ندرة وجودهم مقارنة بالناس العاديين). - المعيار النفسي الموضوعي : تحليل السلوك بطريقة موضوعية وإجراء اختبارات نفسي وجمع بيانات للوصول إلى التشخيص الإكلينيكي وتحديد الانحراف عن الصحة النفسية المثالية. - عدم القدرة على التعلم والتي لا ترجع لأي سبب حسي أو عقلي أو جسمي. - عدم القدرة على بناء علاقات شخصية مرضية مع المعلمين وأقرانه أو المحافظة على هذه العلاقات. - ظهور أنماط سلوكية غير مناسبة في المواقف العادية. - مزاج عام من الكآبة والحزن. - ميل لظهور اعراض جسمية مشكلات كلامية، مخاوف مرتبطة بمشكلات شخصية ومدرسية. **معدل شيوع الإعاقة**: التقديرات متباينة لعدم الإجماع عليها كما تحدثنا سابقاً تبدأ من 1%-20% لكن معظم الدراسات من 2%-3% يعانون من اضطرابات سلوك شديدة ومتوسطة أما تم احتساب الاضطرابات البسيطة تصبح النسبة 10% في سن المدرسة. الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:5 لان الذكور يميل سلوكهم نحو الخارج (عدوانية فوضى تخريب \...الخ) أما الإناث (خجل انسحاب قلق\...الخ). تكون أكثر شيء في الصفوف المتوسطة وقليلة في الصفوف الأولى والصفوف الثانوية. **تصنيف اضطرابات السلوك**: 1. تصنيف الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية وهو أكثر استخداماً من قبل الأطباء النفسيين تصنف اضطرابات السلوك في هذا النظام التصنيفي تحت بند الاضطرابات التي تنشأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتشمل ما يلي: في الجانب ألذكائي يشمل الإعاقة العقلية -- الاضطرابات السلوكية وتشمل اضطرابات الانتباه اضطرابات التصرف -- الاضطرابات الانفعالية وتشمل قلق الطفولة أو المراهقة -- اضطرابات الجسمية وتشمل اضطرابات الأكل والحركات النمطية -- اضطرابات النمائية العامة و الاضطرابات النمائية المحددة كالتوحد. 2. تصنيف كوفمان: - حركة زائدة والاندفاعية، العدوان- الانسحاب الاجتماعي- مشكلات متعلقة بالجانب الخلقي والانحراف. 3. التصنيف التربوي : يكون بثلاث مستويات: - المستوى العادي : تظهر مشكلة تختفي بعد فترة والطفل يستطيع التغلب عليها. - مستوى المشكلة:تكون شديدة بحيث تنحرف عن المعيار العادي وتستمر فترة طويلة وقد يتدخل المعلم ولا تصل إلى مستوى تحويلها إلى الأخصائي. - مستوى الإحالة: المعلم لا يستطيع التعامل مها ويحولها إلى الأخصائي لأنها شديدة ومعقدة. وكذلك تصنيف كوي: \- اضطرابات التصرف : تشمل أنماط السلوك العدواني الجسمي واللفظي وعدم الطاعة ، والانزعاج، والقصور في العلاقات بين الأقران والكبار، والسيطرة، والزعامة، وثورات الغضب( أي كل ما يتعلق بالفرد والآخرين). \- اضطرابات الشخصية وتشمل الانسحاب الاجتماعي والقلق و الإكتئاب والشعور بالدونية\....الخ ( كل ما يتعلق بنفسه). \- عدم النضج: وتشمل الكسل السلبية الشديدة أحلام اليقظة\...الخ. -- الجنوح الاجتماعي: وتشمل السرقة، الهروب\...الخ( تنعكس على المجتمع). 1. تصنيف اضطرابات السلوك بناء على شدة الاضطراب إلى: - البسيطة: وهي أكثرها شيوعا ولا تحتاج لتدخل علاجي وتربوي وتشمل مشكلات في التكيف والضغوط الموقفية. - المتوسطة: تحتاج لتدخل علاجي وتربوي سلوكيات ألموجهه نحو الخارج مثل العدوان التخريب الفوضى \...الخ. - الشديدة تحتاج لتدخل علاجي وتربوي مكثف سلوكيات ألموجهه نحو الداخل مثل حالات ذهن الطفولة أو فصام الطفولة. **\*\*\*خصائص الأفراد المضطربين:** **1 -- القدرة العقلية العامة (الذكاء**): تتوزع القدرات العقلية توزعاً عشوائياً فمنها المرتفع ومنها المنخفض ومنها الوسط. لكن الأداء يتأثر بسبب الاضطراب لهذا اختبارات الذكاء متحيزة وهو مؤشر غير دقيق للحكم عليهم خاصة المضطربين بدرجات شديدة مثل ذهان الطفولة. **2 -- التحصيل**: منخفض مقارنة مع غير المضطربين باستخدام مقاييس التحصيل الرسمية وغير الرسمية وهناك علاقة قوية بين المضطربين وصعوبات التعلم. و سبب ذلك قد يرجع لعدم مراعاة المعلمين للفروق الفردية وكذلك توقعات المعلمين المتدنية وعدم متابعة المعلم لجوانب القصور بالإضافة إلى اختصار التعليم على المهارات غير وظيفية بالإضافة إلى تأثير اضطرابات السلوك على الانتباه وتركيز الأطفال المضطربين في المواد الدراسية. 1. -- **السلوك العدواني**: من الخصائص الشائعة لدى المضطربين سلوكياً وهناك درجات للسلوك العدواني بعضها مقبول والبعض الآخر غير مقبول يظهر بأشكال مختلفة مثل الاعتداء الجسدي واللفظي (السب والشتم) والرمزي (إظهار التذمر والامتعاض والخصام مع الاخرين\...الخ). والسلوك العدواني ممكن أن يتطور إلى سلوك مضاد في المجتمع وهذا ما يحدث من جرائم قتل والاغتصاب \...الخ.والعدوان يحدث جراء الإحباط أو هو تعبير عن دوافع لا شعورية أو سلوك متعلم يتعلمه من خلال المحاكاة والتقليد. 2. -- **الانسحاب**: سلوك موجهه نحو الداخل أو نحو ألذات وتأثيره على الفرد وليس على الآخرين حيث لا يؤثر الضبط الصفي ولا يسبب مشاكل للمعلم. 3. **-- فرط الحركة وتشتت الانتباه والاندفاعية**: الحركة بشكل لا يتناسب مع العمر، تشتت الانتباه هو عدم التركيز والانتباه للمثيرات أما الاندفاعية فهو التهور والعشوائية في السلوك والاستجابة غير المتروية. **تشخيص وتقييم الأفراد المضطربين سلوكيا**ً: تسبق عملية تشخيصهم إجراءات أولية يتم من خلالها الكشف والتعرف الأولي والذي من المحتمل أن يكون لديهم اضطرابات سلوكية والذين يحتاجون لفحص شامل باستخدام طرق عميقة.وحتى تكون ناجحة يجب أن يشارك بها المعلمين والوالدين وجميع من لهم علاقة بالطفل وفيما يلي الإجراءات التي تستخدم في عملية الفحص والتشخيص لاضطرابات السلوك: - تقديرات المعلمين : المعلم يجب أن يكون على علاقة لا تقل عن ثلاثة شهور وستخدم قوائم شطب أو قوائم تقدير من سلبياتها أن المعلم يركز على السلوك الموحهه نحو الخارج ويتجاهل ألموجهه نحو الداخل. - تقديرات الوالدين: أحيانا ممكن أن يكونوا متحيزين. - \- تقديرات الزملاء أو الأقران: يمكن أن يكونوا مصدر مهم للمعلومات. - تقدير ألذات: الفرد يقدر نفسه وأن يصف مشاعره وأحاسيسه الداخلية التي يصعب على الاخرين تقديرها. - الملاحظة: وهي وسيلة مهمة لجمع البيانات في المواقف المدرسية المختلفة ومقارنة البيانات المختلفة. - المقابلة: وهي من الوسائل الإكلينيكية الأساسية التي تعتمد على قيام الأخصائي بمقابلة الفرد الذي يظهر اضطراب في السلوك من خلال أسئلة تهدف التعرف على الجوانب الشخصية والدينامية للفرد. - دراسة الحالة: جمع معلومات تاريخية عن الفرد بغية المساعدة في معرفة السلوك الحالي والتنبؤ بالسلوك في المستقبل. - الاختبارات النفسية والتربوية: وهي وسيلة موضوعية للحصول على البيانات في الجوانب الشخصية والتربوية للفرد. وهي أكثر دقة وموضوعية من الوسائل السابقة. **الاتجاهات النظرية في تفسير السلوك المضطرب** 1. **الاتجاه البيوفيزيائي**: يركز هذا الاتجاه في تفسير اضطرابات على الجوانب الجسمية العضوية للفرد عن طريق دراسة العلاقة بين الجوانب وحدوث الاضطراب يعتبر أصحاب هذا الاتجاه بأن العوامل الوراثية وسوء الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي من أهم العوامل الحاسمة التي تؤدي إلى اضطرابات السلوك،وكذلك فأن الإصابة الفسيولوجية واضطراب افرازات الغدد الصماء يمكن أن تكون أيضاً مسؤولة عن اضطراب السلوك.والذي يقوم بالتشخيص هم الأطباء واختصاص التغذية. - السلوك المضطرب الذي يظهر لدى الطالب يمكن أن يكون مسبباً بشكل مباشر بالوضع الجسمي أو الخلل البيوكيميائي للطالب. - الإجراءات والأدوات التربوية يمكن أن تعدل لتعويض المشكلات الجسمية. - التدخل الطبي والإجراءات الطبية العلاجية يمكن أن تكون جزءاً أساسياً من خطة التدخل الشاملة بالنسبة للطالب. - المعالج المهني والنطق وغيرهم يكون لديهم دور في إجراءات التدخل. - المعلم يجب أن يكون ملماً في المعلومات الطبية. - المعلم يراقب ويلاحظ الأعراض والسلوكيات التي تطلب تدخل طبي. - أن يميز بين أهداف التدخل المعقولة وأهداف التدخل الغير معقولة. 2. **الاتجاه الدينامي**:يعتمد على فهم سلوك الإنسان على افتراض يقوم أساساً على وجود عمليات داخلية تحتاج إلى تحليل.وأن سلوك الإنسان ما هو إلا نتيجة للاندفاعات اللاشعورية الداخلية. - الأطفال يمرون بمراحل نمائية مختلفة وإنهم يمكن أن يرجعوا إلى مراحل أولى. - الأطفال لهم درجات مختلفة من الدوافع النزاعات الداخلية. - سلوك الطفل هو دليل على نزاعات وحاجات قوية داخلية. - السلوك الذي يمكن أن يكون شاذ ممكن أن يكون مقبول في مراحل نمائية محددة. - الأطفال المضطربين سلوكياً يختلفون بالدرجة وليس بالنوع مع الأفراد العاديين. - سلوك الطفل الشاذ بالمدرسة يحل بالتعاون مع الاخرين وفي مواقف أخرى. **3 - الاتجاه السلوكي**: السلوك الإنساني سلوك متعلم بما فيه السلوك الشاذ لذلك السلوك لا يمكن فهمه إلا بعد أن نتعرف على القوانين والقواعد التي يحدث من خلال التعلم. أشاروا أصحاب هذا الاتجاه إلى أنواع مختلفة من التعلم هي الاشراط الكلاسيكي والإجرائي والتعلم بالمحاكاة. الاشراط الكلاسيكي وهذا يتضح بتجربة بافلوف مع الكلب( أوجد علاقة بين تقديم الطعام وصوت الجرس) وتجربة واطسن مع الأرنب (صوت مزعج أوجد الخوف من الأرنب). 1. إجراءات التدخل البيوفيزيائي: العقاقير والأدوية الطبية والعلاج بالفيتامينات والعلاج بالتغذية وإعادة تنظيم البيئة واستخدام أدوات خاصة للتعامل مع الخلل الجسمي. 3. إجراءات التدخل السلوكي : إزالة المثيرات المشتتة والغير مناسبة للطفل وتزويد الطفل بنماذج سلوكية مناسبة وتعزيز السلوك المرغوب وإطفاء السلوك الغير مرغوب وتشكيل سلوك جديد والتركيز على الضبط الداخلي. 4. إجراءات التدخل البيئي:التدخل في المؤسسات الداخلية والتدخل في المواقف المجتمعية (إيجاد تفاعل بديل لمضطربي السلوك).والتدخل في المواقف المدرسية كبرنامج الطلبة كأساس في تعديل السلوك ومعالجة مجال الحياة والمعالجة البيئية الفيزيائية.

Use Quizgecko on...
Browser
Browser