مذكرة مقرر مقدمة في التربية الخاصة PDF

Summary

مذكرة مقرر مقدمة في التربية الخاصة مخصصة لطلبة التربية الخاصة. تغطي المواضيع الرئيسية للتربية الخاصة، مثل صعوبات التعلم، واضطرابات فرط الحركة، واضطرابات النطق، واللغة، والإعاقة العقلية والسلوكية وغيرها. وتشمل المذكرة مقدمة عامة عن التربية الخاصة، إضافة إلى شرح شامل حول فئات الإعاقة المختلفة.

Full Transcript

‫مذكرة مقرر‬ ‫مقدمة في التربية الخاصة‬ Introduction to Special Education )ESPE-201( 1 ‫االشراف العام‬ ‫د‪.‬تركي الزهراني‬ ‫رئيس قسم التربية الخاصة‬ ‫د‪.‬وعد الجميعي‬ ‫نائبة رئيس قسم التربية الخاصة‬ ‫املراجعة والتحرير والتنسي...

‫مذكرة مقرر‬ ‫مقدمة في التربية الخاصة‬ Introduction to Special Education )ESPE-201( 1 ‫االشراف العام‬ ‫د‪.‬تركي الزهراني‬ ‫رئيس قسم التربية الخاصة‬ ‫د‪.‬وعد الجميعي‬ ‫نائبة رئيس قسم التربية الخاصة‬ ‫املراجعة والتحرير والتنسيق‬ ‫د‪.‬رائد الخطيب‬ ‫منسق املقرر في شطر الطالب‬ ‫أ‪.‬رشا املغذوي‬ ‫منسقة املقرر في شطر الطالبات‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪3‬‬ ‫التربية الخاصة ‪ -‬مقدمة عامة‬ ‫‪14‬‬ ‫صعوبات التعلم‬ ‫‪24‬‬ ‫اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫‪28‬‬ ‫اضطرابات النطق واللغة ( اضطرابات التواصل)‬ ‫‪37‬‬ ‫اإلعاقة العقلية‬ ‫‪43‬‬ ‫االضطرابات السلوكية واالنفعالية‬ ‫‪48‬‬ ‫اإلعاقة السمعية ( الصمم وضعف السمع)‬ ‫‪57‬‬ ‫اإلعاقة البصرية‬ ‫‪65‬‬ ‫اإلعاقة الجسمية والصحية‬ ‫‪73‬‬ ‫اضطراب طيف التوحد‬ ‫‪78‬‬ ‫املوهبة والتفوق‬ ‫‪86‬‬ ‫فنيات التعامل مع األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫‪95‬‬ ‫املراجع‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫التربية الخاصة ‪ -‬مقدمة عامة‬ ‫‪Special Education - Introduction‬‬ ‫موضوعات الفصل‬ ‫مقدمة عامة‪.‬‬ ‫من هو الطفل ذو اإلعاقة؟‬ ‫فئات اإلعاقة املختلفة‪.‬‬ ‫نسبة انتشار اإلعاقات بشكل عام‪.‬‬ ‫مستويات الوقاية من اإلعاقات‪.‬‬ ‫أسر األطفال ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫التدخل املبكر‪.‬‬ ‫التصنيف وإطالق املسميات‪.‬‬ ‫التقويم في التربية الخاصة‪.‬‬ ‫التدريس الفردي‪.‬‬ ‫التعليم الفعال في التربية الخاصة‪.‬‬ ‫تشريعات التربية الخاصة‪.‬‬ ‫اعداد‬ ‫د‪.‬أمين الحزنوي‬ ‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬ ‫لعل أهم ما تميزت به التربية الخاص ة ة ةةة م بداياتها االهتمام بالفروق الفردية بين املتعلمين‪ ،‬فهي تش ة ة ةةمل‬ ‫تكييف العملي ةةة والبيئ ةةة التعليمي ةةة له ةةدل تمكين الطلب ةةة ال ة ين يةتلفون نوهري ةةا عن الط ةةالب ةةة ا خرين من بلو‬ ‫أقص ى ما تسمح به قدراتهم وامكاناتهم من نمو‪ ،‬وتحصيل واستقاللية‪.‬‬ ‫تعريف التربية الخاصة‬ ‫تعرف التربية الخاص ة ة ةةة بأنها تدريس صة ة ة ةةفا مصة ة ة ةةمم خصة ة ة ةةيصة ة ة ةةا للطلبة ال ين يتع ر تلبية ا تياناتهم‬ ‫التعليمية عن طريق امل هج الدراس ي التقليدي‪.‬‬ ‫كما تعرف بأنها عملية تعليمية متةصة ةصة ةةة تهدل إلى تلبية ا تيانات الطلبة ال ين يةتلفون نوهريا عن أقرانهم‬ ‫من يث القدرات واإلمكانات‪.‬‬ ‫هدف التربية الخاصة‬ ‫ ‬ ‫من اهةدال التربيةة الخةاص ة ة ة ةةة تمكين الطالب ذوي اال تيةانةات الخةاص ة ة ة ةةة من تحقيق أقص ة ة ة ة ى نمو ممكن من خالل‬ ‫تكييف البيئة التعليمية‪.‬‬ ‫أهمية التربية الخاصة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تركز على الفروق الفردية بين املتعلمين وتوفر فرصا تعليمية غير تقليدية‪.‬‬ ‫من هم األطفال ذوي اإلعاقة؟‬ ‫هم األطفال ال ين يعانوا من الة ض ة ة ة ةةعف أو عجز تحد من قدرتهم على التعلم بالبيئة التربوية العادية‪ ،‬أو تم عه‬ ‫من القيام بالوظائف واألدوار املتوقعة ممن هم في عمره باستقاللية‪.‬‬ ‫اإلعاقة هي ظاهرة‬ ‫كانت مونودة في املاض ي وهي مونود لآلن وستبقى مستقبال (برامج الوقاية تقلل من نسبة انتشارها وال‬ ‫‪-‬‬ ‫تم عها بشكل كامل)‪.‬‬ ‫تعرفها كل املجتمعات البشرية دون استث اء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحدث بنسب متفاوتة في كل مكان وزمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال تعرل ة ةةدودا تقف ع ة ةةدهة ةةا‪ ،‬فة ةةاإلعة ةةاقة ةةة ال تفرق بين ال ة ةةا اعتمة ةةادا على عرقهم‪ ،‬دينهم‪ ،‬ننس ة ة ة ةةهم‬ ‫‪-‬‬ ‫مستواهم االنتماعي أو االقتصادي‪ ،‬أو التعليمي‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فئات اإلعاقة‬ ‫صعوبات التعلم ‪Learning Disabilities‬‬ ‫اإلعاقة العقلية ‪Intellectual Disability‬‬ ‫اإلعاقة السمعية‪Hearing Impairment.‬‬ ‫اإلعاقة البصرية ‪Visual Impairment‬‬ ‫اإلعاقات الجسمية والصحية ‪Physical and Health Impairments‬‬ ‫‪ -‬االضطرابات السلوكية واالنفعالية ‪Emotional and Behavioral Disorders‬‬ ‫اضطرابات ال طق واللغة‪Speech and language disorders.‬‬ ‫اضطراب طيف التو د‪Autism Spectrum Disorder.‬‬ ‫نسبة انتشاراإلعاقات‬ ‫نقص اإلحصة ة ة ةةا ات الدقيقة‪ :‬ال تتوفر إ ص ة ة ة ةةاءات دقيقة ول نس ة ة ة ةةبة انتش ة ة ة ةةار اإلعاقات املختلفة في املجتمعات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وه اك تفاوت كبير في التقديرات‪.‬‬ ‫أسباب عدم الدقة في التقديرات‪:‬‬ ‫ ‬ ‫قلة الدراسات املسحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التداخل التشخيص ي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫املشكالت املدرسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التقديرات العاملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعريفات غامضة وأخطاء في العي ات‬ ‫‪-‬‬ ‫الوصمة االنتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسب التقديرية لنسب انتشار فئات اإلعاقة املختلفة كاآلتي‪:‬‬ ‫النسبة التقديرية‬ ‫فئة االعاقة‬ ‫‪%2.3‬‬ ‫اإلعاقة العقلية‬ ‫‪%3‬‬ ‫صعوبات التعلم‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫اإلعاقة السمعية‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫اإلعاقة البصرية‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫االعاقات الجسمية‬ ‫‪%2‬‬ ‫االضطرابات السلوكية واالنفعالية‬ ‫‪%3.5‬‬ ‫اضطرابات ال طق واللغة‬ ‫‪%12‬‬ ‫املجموع‬ ‫‪6‬‬ ‫الوقاية من اإلعاقة‬ ‫رغم أهميتهةا‪ ،‬ال تحظى الوقةايةة من اإلعةاقةة بةاالهتمةام الكةافي‪ ،‬يةث تعتبر الخةدمةات الوقةائيةة مكلفةة على‬ ‫الفرد واألسرة واملجتمع‬ ‫الوضع الحالي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫البرامج الوقائية الحالية دون املستوى املطلوب‬ ‫‪-‬‬ ‫نقص الخةدمةات لألطفةال في الةدول ال ةاميةة يؤدي إلى تحول الض ة ة ة ةةعف القةابةل للوقةايةة إلى إعةاقةات طويلةة‬ ‫‪-‬‬ ‫األمد‪.‬‬ ‫األوضاع االقتصادية واألمن الغ ائا والرعاية الصحية تحد من فعالية الوقاية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االتجاهات السائدة واالفتراضات غير العلمية تؤثر سلبا على فعالية خدمات الوقاية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مستويات الوقاية من اإلعاقة‪:‬‬ ‫ املستوى األول (‪ )Primary Prevention‬يهدل الى عدم دوث اإلصابة أو االعتالل‬ ‫تقديم خدمات اإلرشاد الوراثا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نشر الوعي الصحي وتطوير الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫املتابعة الصحية امل تظمة لألمهات الحوامل واألطفال الصغار‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التطعيم ضد أمراض الطفولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير ال ظم الغ ائية امل اسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إزالة املخاطر البيئية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ املستوى الثاني (‪ )Secondary Prevention‬يهدل الى عدم تحول االعتالل الى عجز‬ ‫الكشف املبكر عن األمراض واالضطرابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت في اإلنراءات التعويضية مثل املعي ات السمعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫املعالجة الطبية من خالل األدوية أو الجرا ة أو التغ ية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ املستوى الثالث (‪ )Tertiary Prevention‬يهدل الى الحيلولة دون تطور العجز الى اعاقة‬ ‫توفير خدمات التدخل املبكر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير الخدمات اإلرشادية والبرامج التدريبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير خدمات العالج الطبيعي والعالج الوظيفا والعالج ال طقا والتربية الخاصة والتأهيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعديل اتجاهات املجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دمج األشخاص ذوي اإلعاقة أكاديميا وانتماعيا‬ ‫‪-‬‬ ‫أسراألطفال ذوي اإلعاقة (‪)Exceptional Families‬‬ ‫تحديات األسر‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الصعوبات ال فسية واملادية‪ :‬تربية األطفال ذوي اإلعاقة أكثر صعوبة وتتضمن صعوبات استث ائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ردود أفعال الوالدين نحو اإلعاقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬الصدمة‪ :‬اكتشال اإلعاقة يشكل أزمة قيقية‪.‬‬ ‫‪.2‬ال كران‪ :‬ال يعترل الوالدان بأن طفلهما من ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪.3‬الغضب والشعور بال نب‪ :‬تونيه الغضب لألطباء‬ ‫‪.4‬الشعور بال نب‪.‬‬ ‫‪.5‬الحداد والشعور باالس ى واالكتئاب‬ ‫‪.6‬األمل غير الواقعي‬ ‫‪.7‬الرفض والتج ب أو الحماية الزائدة‪.‬‬ ‫‪.8‬أخيرا القبول والتكيف‪.‬‬ ‫حاجات األسر‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الحصول على املعلومات‪ :‬انة ملحة للمعلومات من أنل دعم الوالدين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدعم املتةصص‪ :‬اللجوء للمتةصصين للحصول على املساعدة والتونيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخدمات املجتمعية‪ :‬الحانة للوصول إلى الخدمات املحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التونيه امل ظم‪ :‬ت ظيم الخدمات املقدمة للوالدين م البداية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أسراألطفال ذوي اإلعاقة (‪)Exceptional Families‬‬ ‫مشاركة الوالدين في البرامج‪:‬‬ ‫فوائد املشاركة‪:‬‬ ‫تأثير إيجابا على األطفال ا خرين في البيت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫دور األسرة في التأثير على نمو الطفل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الرضا عن البرنامج يعزز الدفاع ع ه‬ ‫ ‬ ‫ق الوالدين في املشاركة وضمان توافق التربية مع القيم الشخصية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الوالدين كة "عوامل تعزيز طبيعية" ألب ائهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نقل أثر التعلم من املدرسة إلى البيت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نوعية الحياة لألشخاص املعوقين‬ ‫ ‬ ‫االهتمام االنتماعي‬ ‫ ‬ ‫املبادئ األساسية‬ ‫ ‬ ‫الهدف النهائي‪ :‬تحسين نوعية الحياة هو الهدل األساس ي لتأهيل األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫التدخل املبكر(‪)Early Intervention‬‬ ‫تطور التدخل املبكر‬ ‫ ‬ ‫االهتمام املتزايد‪ :‬شهدت العقود األربعة املاضية اهتماما متزايدا بالتدخل املبكر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التصةةورات السةةابقة‪ :‬في املاض ة ي‪ ،‬كان ُيعتقد أن األطفال ذوي اإلعاقة غير قادرين على التعلم أو يتعلمون‬ ‫‪-‬‬ ‫ببطء‪.‬‬ ‫تغير النظرة‪ :‬تغيرت الص ة ة ة ةةورة بش ة ة ة ةكةةل نة ري مع إدراك أوليةةاء األمور لقةةدرة أطفةةالهم على التعلم وتقةةديم‬ ‫‪-‬‬ ‫طلبات بسيطة مثل تعليمهم الجلو واملش ي والتواصل‪.‬‬ ‫التصنيف وإطالق املسميات‬ ‫نشأة نظم التصنيف‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪-‬ظهرت م عدة عقود نظم مت وعة لتصنيف األطفال والشباب ال ين يحتانون خدمات التربية الخاصة‪.‬‬ ‫تعريف التصنيف‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ت ظيم املعلومات ول خصائص و انات الفرد‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحديد الفئة التي ينتمي إليها الفرد ومن ثم إعطاؤه مسمى أو وصف‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أهداف التصنيف‪:‬‬ ‫ ‬ ‫توعية الرأي العام بقضايا اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توضيح الحانة إلى التربية الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تسهيل التواصل بين املتةصصين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ االنتقادات املوجهة للتصنيف‪:‬‬ ‫يؤدي إلى وصمة (‪ )Stigma‬تالزم الفرد طوال ياته‪ ،‬ال تؤثر عليه و ده بل تمتد الى اسرته‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يةلق صورا نمطية سلبية تركز على اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لم يتمكن الباحثون والعاملون في مجال التربية الخاصة من إيجاد نظام بديل للتصنيف والتسمية فكل‬ ‫ ‬ ‫ما أمكن فعله هو‪:‬‬ ‫‪ -‬التح ير من سلبيات إطالق املسميات‪.‬‬ ‫الدعوة الى استةدام مصطلحات تحترم إنسانية اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدعوة الستةدام عبارات بديلة مثل "الطفل ذو اإلعاقة"‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التقويم في التربية الخاصة‬ ‫أهمية التقويم‬ ‫ ‬ ‫أساس ي لتقديم خدمات التربية الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يفيد في التةطيط للبرامج وتطويرها وتحسين الخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مبادئ التقويم‬ ‫ ‬ ‫تحديد ما سيتم تقويمه بشكل واضح‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اختيار األدوات امل اسبة ب اء على األهدال املرنوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استةدام عدة طرق للتقويم لضمان الشمولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أدوات التقويم واستةدامها بشكل م اسب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التعامل مع التقويم كوسيلة وليس غاية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توصيات للتقويم‬ ‫‪-‬‬ ‫استةدام اختبارات ذات مصداقية وموضوعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إشراك عدة متةصصين في عملية التقويم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقويم كافة مجاالت األداء املتعلقة بإعاقة الطالب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التدريس الفردي‬ ‫تعريف التدريس الفردي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تدريس مصمم خصيصا لتلبية الحانات الفردية لطالب ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫البرنامج التربوي الفردي (‪:)IEP‬‬ ‫ ‬ ‫أداة لتصميم وت في التدريس الفردي‪ ،‬يشمل‪:‬‬ ‫مستوى األداء الحالي‬ ‫‪-‬‬ ‫األهدال طويلة وقصيرة املدى‬ ‫‪-‬‬ ‫والخدمات التربوية الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ طرق تنفيذ التدريس الفردي‪:‬‬ ‫تدريس طالب وا د (‪.)One-to-One Instruction‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التدريس ضمن مجموعات صغيرة (‪.)Small Group Instruction‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدراسة املستقلة (‪.)Independent Study‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستعانة باألقران (‪.)Peer Tutoring‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التدريس باستةدام الكمبيوتر (‪)Computer-Based Instruction‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ مفهوم التعليم الفعال‬ ‫التعليم الفعة ةةال هو عملية ةةة تعليمية ةةة تركز على تحقيق نتة ةةائج تعلمية ةةة واض ة ة ة ةحة ةةة وقة ةةابلة ةةة للقية ةةا ‪ ،‬من خالل‬ ‫استةدام استراتيجيات تدريسية مصممة لتحفيز الطالب وتحقيق مشاركتهم ّ‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫االهمية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تحسين مستوى فهم الطالب للمادة الدراسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة التفاعل بين الطالب واملعلم‪ ،‬مما يعزز بيئة التعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير مهارات التفكير ال قدي واإلبداعي لدى الطالب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تمكين الطالب من تطبيق ما تعلموه في مواقف ياتية قيقية‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامل التي تساهم في فعالية التعليم‬ ‫ ‬ ‫كفاءة املعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫تحسين مستوى فهم الطالب للمادة الدراسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة التفاعل بين الطالب واملعلم‪ ،‬مما يعزز بيئة التعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫خصائص املعلم الفعال‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬الكفاءة العلمية‬ ‫املعلم ّ‬ ‫الفعال يمتلك معرفة عميقة باملواد الدراس ةةية التي يقوم بتدريس ةةها‪ ،‬ويس ةةتطيع توص ةةيل املفاهيم بش ةةكل‬ ‫يمكن للطالب فهمه بسهولة‪.‬‬ ‫ خصائص املدرسة الفعالة‬ ‫وقت التعلم األكاديمي امل اسب‬ ‫‪-‬‬ ‫امل اخ املدرس ي اإليجابا‬ ‫‪-‬‬ ‫القيادة القوية‬ ‫‪-‬‬ ‫التدريس املباشر‬ ‫‪-‬‬ ‫متابعة أداء الطلبة‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوادر امللتزمة ومشاركة أولياء األمور واملجتمع املحلي‬ ‫‪-‬‬ ‫ املهارات التدريسية‬ ‫القدرة على استةدام تق يات التدريس الحديثة بفعالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكييف أساليب التدريس لت اسب ا تيانات كل طالب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدارة الص ةةف‪ :‬املعلم ّ‬ ‫الفعال يةلق بيئة ص ةةفية م ظمة ويس ةةاهم في تقليل االنقطاعات‪ ،‬مما يس ةةهل عملية‬ ‫‪-‬‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫تحفيز الطالب‪ :‬استةدام أساليب تحفيزية تجعل الطالب أكثر رغبة في املشاركة والتعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استراتيجيات التعليم الفعال في التربية الخاصة‬ ‫ ‬ ‫استةدام األدوات التعليمية املساعدة‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير برامج تعليمية فردية‬ ‫‪-‬‬ ‫تعزيز بيئة تعليمية داعمة‬ ‫‪-‬‬ ‫التقييم املستمر‬ ‫‪-‬‬ ‫ التحديات التي تواجه التعليم الفعال في التربية الخاصة‬ ‫نقص املوارد التعليمية‬ ‫‪-‬‬ ‫صعوبة التكيف مع األساليب التقليدية‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير مهارات املعلمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫توصيات لتحسين فعالية التعليم في التربية الخاصة‬ ‫ ‬ ‫تدريب املعلمين‬ ‫‪-‬‬ ‫تعزيز التعاون بين األسرة واملدرسة‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير م اهج تعليمية مرنة‬ ‫‪-‬‬ ‫تشريعات التربية الخاصة‬ ‫في دراس ة ةةة اليونس ة ةةكو ول تفاوت واس ة ةةع في قوانين وتش ة ةةريعات التربية الخاص ة ةةة بين دول العالم‪ ،‬مع تركيز على‬ ‫الحق في التعليم والدمج‪ ،‬املسةةاواة في الفرص‪ ،‬واملشةةاركة املجتمعية‪.‬وبشةةكل عام‪ ،‬أقرت تشةةريعات محلية وإقليمية‬ ‫ودولية مجموعة من الحقوق والوانبات الرئيسية ألولياء أمور األطفال ذوي اإلعاقة‪:‬‬ ‫ الحقوق‪:‬‬ ‫ق الحصول على خدمات تربوية م اسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التقييم الشامل واملوضوعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ق املشاركة في وضع البرنامج التربوي الفردي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ق التعليم املدمج والقريب من التعليم العادي‬ ‫‪-‬‬ ‫ الواجبات‬ ‫تطوير عالق ة ةةة تش ة ة ة ة ة ةةاركي ة ةةة مع م ة ةةدرس ة ة ة ة ة ةةة الطف ة ةةل وتق ة ةةديم املعلوم ة ةةات الالزم ة ةةة ول الطف ة ةةل للمعلمين‬ ‫‪-‬‬ ‫واالختصاصيين‪.‬‬ ‫التزود بأكبر قدر ممكن من املعلومات ول قوقهم و قوق أطفالهم في املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م اقش ةةة املدرس ةةة ومحاورتها نراء أية مش ةةكالت تحدث في تقييم الطفل‪ ،‬أو في الوض ةةع التعليمي ال ي يتم‬ ‫‪-‬‬ ‫إلحاقه به‪ ،‬أو في البرنامج التربوي الفردي املقدم له‪.‬‬ ‫طلب تقارير دورية عن تطور الطفل ونموه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ القضايا التي ينبغي مراعاتها عند التعامل مع االطفال ذوي اإلعاقة‪:‬‬ ‫التعامل اإلنسانا مع الطفل ذو اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أن التعلم قد يكون بطيئا ويتطلب الصبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير فرص تعلم املهارات الحياتية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ التربية الخاصة في الدول العربية‬ ‫تتطلب‪:‬‬ ‫إنراء دراسات مسحية ول نسبة اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إنشاء مراكز ومعاهد التربية الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سن تشريعات وقوانين عربية متعددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫افتتاح برامج في تةصص التربية الخاصة في الجامعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ اإلجرا ات الرئيسية لتحسين تعليم الطلبة ذوي اإلعاقة‬ ‫التعاون املشترك بين نميع الجهات املع ية‬ ‫‪-‬‬ ‫إعادة تعريف أدوار معلمي التربية الخاصة والصفول العادية‬ ‫‪-‬‬ ‫تفعيل القوانين واألنظمة التربوية واملدرسية‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير املمارسات امليدانية وتبني معايير مه ية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫صعوبات التعلم‬ ‫‪Learning Disabilities‬‬ ‫موضوعات الفصل‬ ‫تعريف صعوبات التعلم‬ ‫تصنيف صعوبات التعلم‬ ‫نسب انتشار صعوبات التعلم‬ ‫أسباب صعوبات التعلم‬ ‫الخصائص ال فسية والسلوكية لألفراد ذوي صعوبات التعلم‬ ‫اعداد‬ ‫أ‪.‬أفراح السلمي‬ ‫أ‪.‬ندى الغانمي‬ ‫‪15‬‬ ‫تعريف صعوبات التعلم ‪:Definition of learning disabilities‬‬ ‫تعةد فئةة ص ة ة ة ةةعوبةات التعلم ‪ Learning Disabilities‬أ ةد أكبر فئةات التربيةة الخةاص ة ة ة ةةة وعلى الرغم من أن‬ ‫ه ه الحالة قد تم وص ة ة ةةفها في الس ة ة ةةتي ات من القرن املاض ة ة ة ي‪ ،‬اال أن ص ة ة ةةعوبات التعلم ليس ة ة ةةت ظاهرة نديدة‪ ،‬فقد‬ ‫عرفت املدار طلبة يعانون من ه ا ال وع من املشكالت م القدم‪.‬‬ ‫وقد اولت نهات عدة ص ة ة ةةياغة تعريف محدد لتحديد هوية ه ه الفئة من ذوي اال تيانات الخاص ة ة ةةة‪،‬‬ ‫وتبةاينةت تلةك التعريفةات اعتمةادا على اختالل القطةاعةات امله يةة التي اهتمةت بص ة ة ة ةةعوبةات التعلم كةالقطةاع الطبي أو‬ ‫التربوي أو القانونا وغيرها‪.‬‬ ‫أش ة ة ة ةةهر التعريفةات وأكثرهةا تةداوال لص ة ة ة ةةعوبةات التعلم هو تعريف الحكومةة االتحةاديةة في الواليةات املتحةدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وتعريف اللج ة املشةتركة لصةعوبات التعلم وهي لج ة تضةم عدد من امل ظمات املع ية بصةعوبات التعلم‬ ‫وفيما يلي نص تلك التعريفات‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف الحكومة االتحادية لصعوبات التعلم‪:‬‬ ‫صعوبات التعلم تعني ‪":‬االضطراب في وا دة أو أكثر من العمليات ال فسية األساسية واملتضم ة في فهم‬ ‫أو اس ةةتةدام اللغة امل طوقة أو املكتوبة‪ ،‬والتي يمكن أن تعبر عن نفس ةةها من خالل نقص القدرة على االس ةةتماع‪ ،‬أو‬ ‫التفكير‪ ،‬أو الكالم‪ ،‬أو الكتابة‪ ،‬أو التهجئة أو في انراء العمليات الحس ة ةةابية‪.‬ويتض ة ةةمن االص ة ةةطالح االت االعاقات‬ ‫االدراكية واصةابات الدما ‪ ،‬والخلل الدماغي البسةيط‪ ،‬والديسةلكسةيا ‪ ،‬والحبسةة الكالمية ال مائية‪.‬لكن االصةطالح‬ ‫ال يشمل مشكالت التعلم ال اتجة أساسا عن االعاقات البصرية‪ ،‬أو السمعية‪ ،‬أو الحركية‪ ،‬أو االعاقة العقلية‪ ،‬أو‬ ‫االضطراب االنفعالي‪ ،‬أو الحرمان البيئي والثقافي واالقتصادي‪".‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تعريف اللجنة الوطنية املشتركة لصعوبات التعلم ‪)NJCLD(:‬‬ ‫ص ة ةةعوبات التعلم "هي اص ة ةةطالح عام يش ة ةةير الى مجموعة غير متجانس ة ةةة من االض ة ةةطرابات التي تظهر على‬ ‫شةكل صةعوبات في اكتسةاب واسةتةدام االسةتماع والكالم والقراءة والكتابة واالسةتدالل أو املهارات الحسةابية‪.‬وتلك‬ ‫االض ة ة ةةطرابات ناش ة ة ةةئة من داخل األفراد أنفس ة ة ةةهم ويفترض أن س ة ة ةةب ها الخلل الوظيفا في الجهاز العص ة ة ةةبي املركزي‪،‬‬ ‫ويمكن أن تظهر عبر مدى الحياة‪.‬وقد يترافق مع ص ة ةةعوبات التعلم مش ة ةةكالت في س ة ةةلوكات الت ظيم ال اتا واالدراك‬ ‫االنتماعي والتفاعل االنتماعي‪ ،‬لكن تلك املشكالت بحد ذاتها ال تشكل صعوبة تعلم‪.‬كما يمكن أن تظهر صعوبات‬ ‫التعلم بشةةكل مصةةا ب لحاالت االعاقة األخرى كاإلعاقات الحسةةية أو االعاقة العقلية أو االضةةطراب (االنفعالي) أو‬ ‫بش ة ةةكل مص ة ةةا ب للمؤثرات الخارنية (كاالختالفات الثقافية أو التدريس غير املالئم) إال أنها ليس ة ةةت ناتجة عن تلك‬ ‫الحاالت أو املؤثرات‪".‬‬ ‫واملال ظ أيض ة ة ة ة ةةا أن كال التعريفين الس ة ة ة ة ةةابقين لم يش ة ة ة ةةيرا الى الخةةاص ة ة ة ةيةةة املميزة لص ة ة ة ةةعوبةةات التعلم وهي‬ ‫االنةف ةةاض غير املتوقع في التحص ة ة ة ةي ةةل‪ ،‬ي ةةث ان الس ة ة ة ةم ةةة املميزة لهؤالء الطلب ةةة تكمن في ع ةةدم ق ةةدرتهم على تطوير‬ ‫الكفاءة األكاديمية‪ ،‬عدا عن كون تلك املش ة ة ة ةةكالت األكاديمية غير متوقعة ويص ة ة ة ةةعب التنبؤ لها في ض ة ة ة ةةوء القابليات‬ ‫الجيدة التي يظهرها‬ ‫‪16‬‬ ‫الطلبة في نوانب أخرى واملال ظة األخيرة التي يمكن إض ة ةةافتها بش ة ةةأن تعريف اللج ة الوط ية املش ة ةةتركة لص ة ةةعوبات‬ ‫التعلم تتعلق بإش ةةارة التعريف الى إمكانية مص ةةا بة ص ةةعوبات التعلم إلعاقات أخرى‪ ،‬واملش ةةكلة األس ةةاس ةةية في ه ا‬ ‫الجانب هو إدرانهم لإلعاقة العقلية ضمن تلك اإلعاقات‪.‬‬ ‫والواقع أنةه كةان اس ة ة ة ةةتث ةاء اإلعةاقةة العقليةة من تلةك املجموعةة‪ ،‬على اعتبةار أن الس ة ة ة ةمةة األسة ة ة ة ةةاس ة ة ة ةيةة للطلبةة ذوي‬ ‫صعوبات التعلم تتمثل في أن قدراتهم العقلية عادية‪.‬‬ ‫أيمكن ان يكون الفرد من ذوي ص ة ة ة ةةعوبةات التعلم عةاديةا (في ةدود املتوس ة ة ة ةةط) في قةدراتةه العقليةة وفي نفس الوقةت‬ ‫يكون ذو اعةةاقةة عقليةة! وبةةالطبع ال‪ ،‬وي طبق هة ا األمر على ةةاالت االعةةاقةةة األخرى‪ ،‬إذ يمكن فعال ان تتصة ة ة ة ةةا ةةب‬ ‫صةةعوبات التعلم مع االت أخرى كاإلعاقة السةةمعية أو البصةةرية والحركية‪..‬الخ) وخاصةةة أن تلك الحاالت ال تعانا‬ ‫من تدنا القدرة العقلية أساسا‪.‬‬ ‫اجتمعت تعريفات صعوبات التعلم على ان‪:‬‬ ‫درنات ذكاء األفراد ذوي صعوبات التعلم تقع ضمن املدى الطبيعي (عادية)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يظهرون تباي ا كبيرا بين قدراتهم العقلية وتحصيلهم األكاديمي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الصة ةةعوبات التعلمية لديهم ليسة ةةت ناتجة عن االختالفات الثقافية‪ ،‬أو نقص الفرص التعليمية‪ ،‬أو لفقر‬ ‫ ‬ ‫أو اإلعاقات األخرى عامل االستث اء)‪.‬‬ ‫غالبا ما تظهر الصعوبات التعلمية لديهم في نوانب ذات صلة باللغة‪ ،‬كالقراءة والكتابة والتواصل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫صة ة ةةعوبات التعلم هي مشة ة ةةكلة ناشة ة ةةئة داخل األفراد أنفسة ة ةةهم وقد يكون سة ة ةةب ها الخلل في الجهاز العصة ة ةةبي‬ ‫ ‬ ‫املركزي أو ضعف قدرة الفرد على معالجة املعلومات‪.‬‬ ‫تصنيف صعوبات التعلم ‪:Classification of Learning Disabilities‬‬ ‫ال يوند نظام تصةةنيفا وا د لتصةةنيف صةةعوبات التعلم‪.‬بل يمكن اسةةتةدام أكثر من محك للتصةةنيف‪،‬‬ ‫فعلى سةةبيل املثال يمكن تصةةنيف صةةعوبات التعلم على أسةةا محك الشة ّةدة الى صةةعوبات تعلم بسةةيطة ومتوسةةطة‬ ‫وشديدة‪ ،‬وهي في ذلك تشبه التصنيف املتبع في معظم االت اإلعاقة األخرى‪.‬‬ ‫فبعض الطلبة ذوي ص ة ة ةةعوبات التعلم يظهرون مش ة ة ةةكالت التعلم في نانب أكاديمي وا د كالرياض ة ة ةةيات أو‬ ‫الكتةةابةةة‪ ،‬في ين أن البعض ا خر يظهر املش ة ة ة ةةكالت األ ةكةاديميةةة في نوانةةب أ ةكةاديميةةة متعةةددة‪ ،‬وأ يةةانةةا تتصة ة ة ة ةةا ةةب‬ ‫املش ة ة ة ةةكالت األكاديمية مع املش ة ة ة ةةكالت في الجانب االنتماعي‪ ،‬أو قد يرافق مش ة ة ة ةةكالتهم األكاديمية اض ة ة ة ةةطراب عجز‬ ‫االنتباه املرافق للنشاط الزائد‪ ،‬مما يضاعف من مشكالتهم األكاديمية ويجعلها أكثر شدة‪.‬‬ ‫كما يمكن تص ة ةةنيف ص ة ةةعوبات التعلم على أس ة ةةا طبيعة املش ة ةةكالت‪ ،‬يث يمكن تص ة ةةنيف الص ة ةةعوبات‬ ‫التعلمية الى نوعين هما‪ )1( :‬الصةعوبات النمائية‪ :‬وتشةمل مشةكالت االنتباه وال اكرة واإلدراك والفهم واللغة و ل‬ ‫املش ةةكالت وهي مجموعة القدرات التي توص ةةف بأنها املتطلبات األس ةةاس ةةية والجوهرية لعملية التعلم‪ ،‬والتي أش ةةار لها‬ ‫تعريف الحكومة االتحادية العمليات ال فسية األساسية‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(‪ )2‬الص ة ةةعوبات األكاديمية‪ :‬وتش ة ةةمل ص ة ةةعوبات القراءة بمس ة ةةمى والكتابة والحس ة ةةاب‪.‬أما املحك ا خر للتص ة ةةنيف‬ ‫فيعتمد على املر لة ال مائية للفرد‪ ،‬وب اء على ذلك تصة ة ة ة ف الصة ة ة ةةعوبات التعلمية الى مسة ة ة ةةتوى ما قبل املدرسة ة ة ةةة‪،‬‬ ‫ومستوى املدرسة االبتدائية‪ ،‬ومستوي املدرسة الثانوية‪ ،‬ومستوى س وات الرشد‪.‬‬ ‫نسب انتشار صعوبات التعلم ‪:Prevalence of learning disabilities‬‬ ‫تةتلف التقديرات ول انتش ةةار ص ةةعوبات التعلم اختالفا كبيرا‪ ،‬وتتراوح تلك التقديرات ما بين ‪.30%-%1‬‬ ‫وعمومةةا‪ ،‬فةةان اختالل التقةةديرات يعود بةةالةةدرنةةة األولى الى اختالل املعةةايير املس ة ة ة ةةتةةةدمةةة في تحةةديةةد أهليةةة الطلبةةة‬ ‫ّ‬ ‫لتلقا الخدمات التربوية الخاص ة ة ةةة تحت مظلة ص ة ة ةةعوبات التعلم‪ ،‬فكلما كانت املعايير متش ة ة ةةددة أكثر كلما قلل ذلك‬ ‫من نسةةب االنتشةةار والعكس صةةحيح‪.‬وتعتبر صةةعوبات التعلم من أكبر فئات التربية الخاصةةة سةةب تقديرات قسةم‬ ‫التربية األمريكا لعام ‪.2001‬‬ ‫وباإلض ة ةةافة الى ما س ة ةةبق‪ ،‬فه اك تس ة ةةارع كبير في نمو ه ه الفئة مقارنة مع فئات التربية الخاص ة ةةة األخرى‪،‬‬ ‫يث بلغت نس ة ة ةةبة الزيادة في فئة ص ة ة ةةعوبات التعلم ‪ %34‬خالل عش ة ة ةةر س ة ة ة وات‪.‬واملش ة ة ةةكلة في ه ه الزيادة تكمن في‬ ‫األعبةةاء املةةاديةةة املترتبةةة على ذلةةك‪ ،‬فكمةةا هو معرول‪ ،‬فةةإن تكلفةةة تعليم األطفةةال ذوي الحةةانةةات الخةةاص ة ة ة ة ةةة هي أعلى‬ ‫بكثير من تكلفة تعليم األطفال العاديين‪.‬أما املش ة ةةكلة الثانية في ه ا ال مو املتس ة ةةارع لفئة ص ة ةةعوبات التعلم فتتعلق‬ ‫بمدى مص ة ةةداقية انراءات التعرل والتش ة ةةخيص‪ ،‬إذ يرى بعض املختص ة ةةين بأن فئة ص ة ةةعوبات التعلم قد أص ة ةةبحت‬ ‫ّ‬ ‫كالشماعة التي تعلق عليها كل أص ال املشكالت األكاديمية‪.‬‬ ‫عدد ال كور ال ين يعانون من صة ة ة ةةعوبات في التعلم يفوق عدد االناث بما يقارب الثالثة أضة ة ة ةةعال‪.‬وقد عزى بعض‬ ‫البةا ثين املعةدالت املرتفعةة لةدى الة كور إلى العوامةل البيولونيةة‪ ،‬في ين يرى البعض ا خر بةأن التحيز في اإل ةالةة‬ ‫هو الس ة ة ةةبب الرئيس الرتفاع نس ة ة ةةبة انتش ة ة ةةار ص ة ة ةةعوبات التعلم لدى ال كور‪.‬ويعلل هؤالء ذلك بالقول أن ص ة ة ةةعوبات‬ ‫التعلم لدى ال كور تترافق في الغالب مش ة ة ةةكالت مع أخرى قد تس ة ة ةةبب االزعاج ملعلميهم ( كالنش ة ة ةةاط الزائد) أكثر من‬ ‫االناث مما يزيد من ا تمالية إ التهم لبرامج التربية الخاصة‪.‬‬ ‫أسباب صعوبات التعلم ‪:Causes of learning disabilities‬‬ ‫يعتقد العديد من االخص ة ة ةةائيين في مجال ص ة ة ةةعوبات التعلم أن العوامل العص ة ة ةةبية هي أ د أهم االس ة ة ةةباب‬ ‫املؤدية إلى صعوبات التعلم‪.‬‬ ‫ففا البدايات األولى مليدان ص ة ة ةةعوبات التعلم‪ ،‬ال ظ املختص ة ة ةةون بأن هؤالء الطلبة يظهرون خص ة ة ةةائص س ة ة ةةلوكية‬ ‫مش ة ةةالهة لتلك الخص ة ةةائص التي يظهرها األفراد املص ة ةةابون بالتلف بالدماغي كالتش ة ةةتت والنش ة ةةاط الزائد واملش ة ةةكالت‬ ‫اللغوية واملش ة ةةكالت اإلدراكية‪.‬وبس ة ةةبب ض ة ةةعف األدلة التي تدعم فكرة ونود تلف قيقا في خاليا الدما لألطفال‬ ‫ذوي صعوبات التعلم‪ ،‬تم استبدال اصطالح التلف الدماغي باصطالح الخلل الوظيفا في الجهاز العصبي املركزي‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫والخلل الوظيفا له ا املعنى ال يعني بالض ةةرورة ونود تلف في األنس ةةجة العص ةةبية‪ ،‬ولك ه يعنى ونود خلل في وظائف‬ ‫الدما أو الجهاز العصبي املركزي‪.‬‬ ‫يمكن تصة ة ةةنيف األسة ة ةةباب املحتملة واملؤدية لإلصة ة ةةابة بالخل الوظيفا العصة ة ةةبي لدى األفراد ذوي صة ة ةةعوبات التعلم‬ ‫ضمن أربع فئات رئيسية هي‪:‬‬ ‫العوامةل الجينيةة أو الوراثيةة‪ ،‬والعوامةل الكيميةائيةة الس ة ة ة ةةامةة‪ ،‬والعوامةل الطبيةة‪ ،‬والعوامةل البيئيةة‪.‬‬ ‫وفيما يلي توضيح لكل منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬العوامل الوراثية‪:‬‬ ‫تدعم بعض الدراس ة ة ة ةةات فرض ة ة ة ةيةة العةامل الوراثا كس ة ة ة ةبةب في ص ة ة ة ةةعوبات التعلم‪.‬وقد اس ة ة ة ةةتةةدمت ه ه‬ ‫الدراسات م هجين أساسيين لل ظر في ه ه املسألة وهي‪:‬‬ ‫أ‪-‬الدراسةةات العائلية‪ :‬يفحص ه ا ال وع من الدراسةةات درنة ظهور صةةعوبات التعلم في العائلة الوا دة‪ ،‬وأشةةارت‬ ‫الةةدراس ة ة ة ة ةةات إلى ارتفةةاع عةةامةةل الخطورة لإلص ة ة ة ة ةةابةةة بص ة ة ة ةةعوبةةات القراءة لةةدى األطفةةال الة ين يعةةانا كال والةةديهم من‬ ‫ص ة ة ة ةةعوبات في القراءة فيما يرى البعض بأن الس ة ة ة ةةبب في انتش ة ة ة ةةار ص ة ة ة ةةعوبات التعلم في العائلة الوا دة قد يعزى إلى‬ ‫العوامل البيئية‪ ،‬يث أنه من املمكن أن ي قل ا باء إلى اب ائهم صةعوباتهم التعلمية عبر ممارسةاتهم الوالدية وليس‬ ‫عبر العوامل الجينية‪.‬‬ ‫ب‪-‬الدراسات الوراثية‪ :‬أشارت الدراسات إلى أن ا تمال االصابة بصعوبات التعلم بسبب تأثير العامل الوراثا‪.‬‬ ‫‪ -2‬العوامل الكيميائية السامة‪:‬‬ ‫تؤدي بعض املواد الس ة ة ةةامة الى تغيرات كيميائية خطيرة لدى األن ة‪ ،‬وينتج عنها التش ة ة ةةوهات وإعاقة ال مو‬ ‫الطبيعي للج ين‪ ،‬ومن أبرز تلةةك املواد الس ة ة ة ة ةةامةةة الكحول والكو ةكةايين والرص ة ة ة ة ةةاص‪.‬فةةاإلدمةةان على الكحول وت ةةاولةةه‬ ‫بكميات كبيرة قد يس ة ة ةةبب مش ة ة ةةكالت عدة كالتلف الدماغي واالعاقة العقلية واملش ة ة ةةكالت القلبية والنش ة ة ةةاط الزائد‪.‬‬ ‫ويرى بعض البةةا ثين بةةأن ت ةةاول كميةةات أقةةل من الكحول قةةد يؤدي الى اإلص ة ة ة ة ةةابةةة بةةاملش ة ة ة ةةكالت العص ة ة ة ةةبيةةة وبةةالتةةالي‬ ‫ص ة ة ة ةةعوبةةات التعلم‪ ،‬فيمةةا يس ة ة ة ةبةةب تعةةاطا األمهةةات الحوامةةل للكو ةكةايين التلف العص ة ة ة ةةبي لةةدى األن ةةة وبةةالتةةالي تزداد‬ ‫ا تمالية اص ةةابتهم بص ةةعوبات التعلم‪.‬أما التس ةةمم الرص ةةا ة ة ي فقد يؤدى الى التلف الدماغي أو اإلعاقة العقلية إذا‬ ‫كانت مسةةتويات التسةةمم عالية‪ ،‬وتؤدي املسةةتويات األقل من التسةةمم بالرصةةاص الى املشةةكالت ال مائية والعصةةبية‪،‬‬ ‫مما يزيد من عوامل الخطورة لإلصابة بصعوبات التعلم‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -3‬العوامل الطبية‪:‬‬ ‫ه ةاك العةديةد من العوامةل الطبيةة التي يمكن لهةا أن تترك آثةارا س ة ة ة ةةلبيةة على األطفةال وبةالتةالي قةد تؤدي إلى‬ ‫تطور صعوبات التعلم‪.‬والكثير من ه ه العوامل يمكن أن يتسبب باإلعاقة العقلية أو أية اضطرابات أخرى‪.‬وفيما‬ ‫يلي توضيح لبعض العوامل التي تم تصنيفها على أنها عوامل طبية‪:‬‬ ‫‪.1‬الوالدة املبكرة‪ :‬قةةد تزيةةد الوالدة املبكرة من خطر إص ة ة ة ة ةةابةةة الطفةةل بةةالخلةةل الوظيفا العص ة ة ة ةةبي‪ ،‬وبةةالتةةالي‬ ‫اإلصةابة بصةعوبات التعلم‪.‬وقد أشةارت ا دى الدراسةات الى أن ‪ %19‬من األطفال ال ين ولدوا قبل أوانهم‬ ‫كانت أوزانهم أقل من املواليد العاديين‪ ،‬كما طورت ه ه املجموعة ص ة ة ة ةةعوبات التعلم ال قا‪.‬كما أش ة ة ة ةةارت‬ ‫بعض الدراسة ةةات الى أن اسة ةةتةدام األدوات الطبية لسة ةةحب أو شة ةةفط األن ة أث اء الوالدة‪ ،‬قد يسة ةةاهم في‬ ‫زيادة خطر اإلصابة بالتلف العصبي‪ ،‬األمر ال ي يسبب صعوبات التعلم‪.‬‬ ‫‪.2‬الس ةةكري‪ :‬أشة ةةارت بعض الدراسة ةةات الى أن إصة ةةابة األطفال بمرض السة ةةكري (خاصة ةةة إذا دثت اإلصة ةةابة‬ ‫قبل عمر (الخامس ة ة ةةة قد تؤدي الى مش ة ة ةةكالت عص ة ة ةةبية نفس ة ة ةةية‪ ،‬وبأن هؤالء األطفال مرش ة ة ةةحون لإلص ة ة ةةابة‬ ‫بصعوبات التعلم أكثر من غيرهم‪.‬‬ ‫‪.3‬التهاب الس ة ة ة ةةحايا‪ :‬وهو التهاب فيروس ة ة ة ة ي أو بكتيري قد ويؤدي الى تلف الدما ‪.‬فإذا كان التلف كبيرا فقد‬ ‫ينتج ع ه اإلعاقة العقلية‪ ،‬وفي الحاالت األبسط للتلف قد يؤدي ذلك الى صعوبات التعلم‪.‬‬ ‫‪.4‬توقف القلب‪ :‬وهي إ دى الحاالت واإلص ة ة ة ةةابات ال ادرة لدى األطفال‪ ،‬لكن توقف القلب يؤدي إلى نقص‬ ‫األكس ة ة ة ةةجين ال ي يغ ي الدما وبالتالي إ داث ض ة ة ة ةةرر وتلف في الدما ‪.‬وقد أش ة ة ة ةةارت الدراس ة ة ة ةةات الى أن‬ ‫األطفال ال ين أص ة ة ةةيبوا بتوقف القلب‪ّ ،‬‬ ‫طوروا اض ة ة ةةطرابات عص ة ة ةةبية نفس ة ة ةةية وتأثر تحص ة ة ةةيلهم األكاديمي‬ ‫وسلوكهم التكيفا‪.‬‬ ‫‪.5‬اإلص ةةابة باإليدز‪ :‬وهو أ د االلتهابات التي تص ةةيب األطفال الرض ةةع والتي تنتقل لهم من خالل أمهاتهم‪.‬أما‬ ‫آثار اإلصةابة باإليدز فيصةعب الحديث عنها بمعزل عن األسةباب االنتماعية والجسةمية (كاإلهمال‪ ،‬وسةوء‬ ‫التغ ية‪ ،‬واإلدمان على الكحول واملخدرات)‪ ،‬لكن ه اك مؤش ة ةرات قوية تش ة ةةير الى أن اإلص ة ةةابة باإليدز قد‬ ‫تؤدي الى التلف العصبي‪.‬‬ ‫‪ -4‬العوامل البيئية‪:‬‬ ‫تشةير الدراسةات الى العوامل البيئية بوصةفها ا دى األسةباب الرئيسةية املؤدية لصةعوبات التعلم‪.‬وبعض‬ ‫تلك العوامل لها تأثيرات مباش ةةرة على عمليات التعلم كأس ةةاليب التعليم غير املالئمة والتنش ةةئة الوالدية الس ةةيئة‪.‬أما‬ ‫التأثيرات غير املباشة ة ةةرة للعوامل البيئية فتتضة ة ةةمن الظرول االقتصة ة ةةادية واالنتماعية املتدنية والتي ترتبط بدورها‬ ‫بعوامةةل أخرى كس ة ة ة ةةوء التغة يةةة وس ة ة ة ةةوء الرعةةايةةة الطبيةةة في مر لةةة مةةا قبةةل الوالدة ومر لةةة مةةا بعةةد الوالدة‪ ،‬و مةةل‬ ‫الفتيات املراهقات وتعاطا املخدرات‪.‬ونميع ه ه العوامل تعمل على زيادة عامل الخطر لإلصةابة بالخلل الوظيفا‬ ‫للدما ‪ ،‬وبالتالي تزداد ا تمالية اإلصابة بصعوبات التعلم‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الخصائص النفسية والسلوكية لألفراد ذوي صعوبات التعلم‪:‬‬ ‫من غير املس ة ةةتغرب أن نجد مش ة ةةكالت الطلبة ذوي ص ة ةةعوبات التعلم مةتلفة ومتباي ة فيما بينهم‪ ،‬فبعض ة ةةهم يظهر‬ ‫مش ة ة ة ةةكالت في القراءة في ين أن بعض ة ة ة ةةهم يظهر مش ة ة ة ةةكالت في الحس ة ة ة ةةاب او التهجئةة أو الكتةابةة‪.‬وبةالتةالي فةإن عةدم‬ ‫التجانس يشكل تحديا كبيرا للمعلمين ال ين يةططون للبرامج التربوية لهم‪.‬‬ ‫وقد يوند االختالل بين قدرات الفرد نفس ة ة ةةه‪ ،‬فقد يظهر الطالب ذو الص ة ة ةةعوبة التعلمية تباي ا واض ة ة ةةحا في قدراته‬ ‫فمثال قد يكون أداء الطالب أقل بثالث س ة ة وات من مس ة ةةتوى ص ة ةةفه في القراءة‪ ،‬لكن أداءه في الرياض ة ةةيات قد يكون‬ ‫أعلى من مستوى صفه بسنتين‪.‬‬ ‫وقد اعتبر بعض البا ثين أن ظهور القدرات بش ة ةةكل غير متس ة ةةاو لدى الفرد نفس ة ةةه هو ال ي دفع البا ثين للتفكير‬ ‫باصة ةةطالح صة ةةعوبات التعلم املحددة ‪ Specific Learning Disabilities‬يث يشة ةةير ه ا االصة ةةطالح إلى أن مشة ةةكالت‬ ‫الفرد تظهر في نانب محدد فقط وبشكل غير منسجم مع قدراته الجيدة في نوانب أخرى‪.‬‬ ‫الخصائص العامة لألفراد ذوي صعوبات التعلم‪:‬‬ ‫اوال ‪ -‬مشكالت التحصيل األكاديمي ‪Academic Achievement Problems‬‬ ‫تعتبر مشةةكالت التحصةةيل األكاديمي بمثابة الطابع املميز للطلبة ذوي صةةعوبات التعلم‪ ،‬فلوال ونود ه ه املشةةكالت‬ ‫ملةا كةان ه ةاك فئةة تةدعى ص ة ة ة ةةعوبةات التعلم‪.‬وفيمةا يلي اس ة ة ة ةةتعراض ألبرز الجوانةب األكةاديميةة التي يعةانا الطلبةة ذو‬ ‫الصعوبات التعلمية من مشكالت فيها وهي القرا ة واللغة املكتوبة واللغة الشفوية والحساب‪:‬‬ ‫القرا ة‪:‬‬ ‫تعتبر القراءة أكبر مشة ةةكلة أكاديمية بالنسة ةةبة للطلبة ذوي صة ةةعوبات التعلم وغالبا ما يوانهون ثالث مشة ةةكالت‬ ‫متعلقة في القراءة‪:‬‬ ‫‪.1‬فة الرموز ‪ :Decoding‬وهي القةدرة على تحويةل الرمز املكتوب إلى لغةة م طوقةة‪.‬فمثال كلمةة "نةار" تتكون‬ ‫من صوتين هما (نا‪ ،‬ر)‬ ‫‪.2‬الطالقة ‪ :Fluency‬وتعنى قدرة الفرد على القراءة بشكل سلس وبدون ب ل مجهود كبير‪.‬‬ ‫‪.3‬االستيعاب القرائي ‪ :Reading Comprehension‬يعني قدرة الفرد على استةراج املعنى مما قرأ‪.‬‬ ‫اللغة املكتوبة ‪Written Language‬‬ ‫تتركز مشكالت الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مجال اللغة املكتوبة في ثالثة نوانب هي‪:‬‬ ‫‪.1‬الكتابة اليدوية (الخط)‪ :‬يظهر الطلبة ال ين يعانون من ص ةةعوبات في الكتابة اليدوية مش ةةكالت تتعلق بالجانب‬ ‫امليكةانيكا للكتةابةة (الخط اليةدوي)‪ ،‬فهم بطيئون في الكتةابةة ويرتكبون أخطةاء عةدة تتعلق بحجم الحرول والكلمةات‬ ‫وعدم القدرة على الكتابة على السطر والكتابة بدون ت قيط‪ ،‬ويمكن أن يكون خطهم اليدوي غير مقروء‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.2‬التهجئة واإلمال ‪ :‬هي ناتجة عن عدم قدرتهم على فهم الرابطة ما بين أصوات الحرول ورموزها‬ ‫‪.3‬التعبير الكتابي‪ :‬يمثل الجانب االبداعي لعملية الكتابة‪.‬فع د مقارنة التعبير الكتابا لدى الطلبة ذوي ص ة ة ةةعوبات‬ ‫التعلم مع أقرانهم العاديين‪ ،‬يال ظ بأن كتاباتهم تتميز بما يلي‪ :‬نملهم أقل تعقيدا‪ ،‬ويستةدمون مفردات محدودة‬ ‫أث اء الكتابة‪ ،‬كما أن أفكارهم محدودة وكتاباتهم أقل ت ظيما‪.‬‬ ‫اللغة الشفوية ‪Spoken Language‬‬ ‫يوانه الطلبة ذوو صعوبات التعلم مشكالت في استةدام الجوانب امليكانيكية واالنتماعية للغة‪.‬‬ ‫ الجانب امليكانيكي للغة‪ :‬يعانا الطلبة ذو ص ة ة ةةعوبات التعلم من اس ة ة ةةتةدام قواعد اللغة بش ة ة ةةكل ص ة ة ةةحيح‪ ،‬ولديهم‬ ‫مش ة ةةكالت في فهم معانا الكلمات‪ ،‬ويظهرون ك لك مش ة ةةكالت في األص ة ةةوات الكالمية القدرة على تجزئة الكلمات إلى‬ ‫االصوات املكونة لها أو مزج األصوات مع بعضها البعض لتشكيل الكلمات‪.‬‬ ‫ الجانب االجتماعي للغة‪ :‬يواجه الطلبة ذوو ص ةةعوبات التعلم مش ةةكالت في االس ةةتقبال الجيد للمحادثة أو في إنتاج‬ ‫محةادثةة ب ةاءة‪.‬وبمعنى آخر يمكن وص ة ة ة ةةفهم بةأنهم متحةدثون غير نيةدين‪.‬فع ةد محةادثةة ا خرين لهم قةد يص ة ة ة ةةمتون‬ ‫لفترات طويلة‪.‬وال يمتلكون املهارات الكافية لإلنابة عن أس ة ة ة ةةئلة ا خرين أو تعليقاتهم‪ ،‬وقد يص ة ة ة ةةدرون تعليقات ال‬ ‫تت اسب مع موضوع الحديث أو قد يجيبون عن األسئلة التي يطر ونها قبل إتا ة الفرصة لآلخرين لالستجابة‪.‬‬ ‫الحساب ‪:Mathematics‬‬ ‫تتركز مش ة ة ةةكالت الطلبة ال ين يعانون من ص ة ة ةةعوبات في الرياض ة ة ةةيات في إنراء العمليات الحس ة ة ةةابية (الجمع والطرح‬ ‫والضةرب والقسةمة)‪ ،‬وك لك ل املسةائل الحسةابية اللفظية‪ ،‬ويعتقد بأن مشةكالتهم في ل املسةائل اللفظية يعود‬ ‫إلى فشلهم في تطبيق استراتيجيات ل املشكالت‪.‬‬ ‫ث ة ةةانة ةي ة ةةا ‪ -‬مش ة ة ة ة ةك ةةالت اإلدراك ال ةةح ة ة ة ة ةةي واإلدراك الة ةح ةةركةةي والة ةت ة ة زر ‪Perceptual, Perceptual-motor and‬‬ ‫‪coordination problems‬‬ ‫*مش ةةكالت في اإلدراك البص ةةري‪ :‬قد يجد الطفل صة ةةعوبة في رؤية وت كر األشة ةةكال البصة ةةرية وقد يعكس األ رل أو‬ ‫األرقام‪.‬‬ ‫* مشكالت في اإلدراك السمعي‪ :‬فقد يجد الطفل صعوبة في تمييز الكلمات التي تتشابه في صوتها مثل (سار‪،‬صار)‪.‬‬ ‫*مشةكالت في الجانب الحركي‪ :‬كونود مشةكالت في اسةتةدام العضةالت الدقيقة (اسةتةدام املقص أو تزرير األزرار‬ ‫)‪ ،‬أو العض ة ة ة ةةالت الكبيرة (ق ل الكرات واإلمس ة ة ة ةةاك لها) ‪،‬كما يعانا البعض منهم من مش ة ة ة ةةكالت في التآزر البص ة ة ة ةةري‬ ‫الحركا‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ -‬اضطرابات االنتباه والنشاط الزائد ‪Disorders of Attention and Hyperactivity‬‬ ‫يظهر الطلبة ال ين يعانون من مشة ةةكالت في االنتباه خصة ةةائص عدة مثل تشة ةةتت االنتباه والقهرية والنشة ةةاط الزائد‪.‬‬ ‫ويتص ة ة ة ةةف هؤالء الطلبةة بعةدم املحةافظةة على انتبةاههم لفترة طويلةة أث ةاء تةأديةة املهةام املختلفةة‪.‬ويتحةدثون بش ة ة ة ةكةل‬ ‫متواصل ويتصرفون بدون تفكير‪ ،‬وغير م ظمين وال يةططون نيدا لألنشطة سواء داخل املدرسة أو خارنها‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫رابعا ‪ -‬املشكالت املعرفية وما ورا املعرفية والذاكرة ‪Memory, Cognitive, and Metacognitive Problems‬‬ ‫ه اك ص ةةلة وثيقة بين مش ةةكالت ال اكرة واملش ةةكالت املعرفية وما وراء املعرفية‪ ،‬فالفرد ال ي يظهر ض ةةعفا في إ دى‬ ‫ه ه الجوانب فإنه على األغلب سة ة ةةيوانه مشة ة ةةكالت في الجوانب األخرى‪.‬وكما يشة ة ةةير معلمو الطلبة ذوي صة ة ةةعوبات‬ ‫التعلم وأولياء أمورهم بشةكل مسةتمر إلى مشةكالت ال اكرة‪ ،‬فهؤالء الطلبة يجدون صةعوبة بالغة في ت كر وانباتهم‬ ‫ومواعيدهم والحقائق التي يتعلمونها في املدرسة‪.‬‬ ‫وبونه خاص يعانا الطلبة ذوو صةةعوبات التعلم من مشةةكالت في ال اكرة قصةةيرة املدى وال اكرة العاملة‪.‬وتتضةةمن‬ ‫مش ة ة ةةكالت ال اكرة قص ة ة ةةيرة املدى ص ة ة ةةعوبة اس ة ة ةةترناع املعلومات بعد فترة ونيزة من س ة ة ةةماعها أو رؤيتها (مثال‪ :‬إعادة‬ ‫قائمة من الكلمات بعد سماعها‪.‬‬ ‫أما مش ة ة ة ةةكالت ال اكرة العاملة فتتض ة ة ة ةةمن قدرة الفرد على ت كر املعلومات أو إبقائها في ذه ه في الوقت ال ي يقوم‬ ‫فيه بإنراء عمليات معرفية أخرى (مثال‪ :‬محاولة الفرد لت كر ش يء ما‪ ،‬وفي الوقت ذاته يستمع للتعليمات اللفظية‬ ‫الص ة ةةادرة عن املعلم والتي ترش ة ةةده للقيام بعمل ما ‪.‬ويعزو البا ثون مش ة ةةكالت ال اكرة لدى الطلبة ذوي ص ة ةةعوبات‬ ‫التعلم إلى فشلهم في استةدام االستراتيجيات املع ية على ال اكرة‪.‬‬ ‫وقد تشة ة ةةير مشة ة ةةكالت الطلبة في اسة ة ةةتةدام اسة ة ةةتراتيجيات ال اكرة أيضة ة ةةا إلى مشة ة ةةكالتهم املعرفية‪ ،‬والجانب املعرفي‬ ‫يتضةمن نوانب عدة من عملية التفكير و ل املشةكالت‪ ،‬فالطلبة ذوو صةعوبات التعلم يوصةفون بأن تفكيرهم غير‬ ‫م ظم‪ ،‬وعدم ت ظيم التفكير قد ينتج ع ه مش ة ة ةةكالت في ت ظيم وتةطيط ياتهم في البيت واملدرس ة ة ةةة‪.‬ه ا‪ ،‬وترتبط‬ ‫املش ة ة ة ةةكالت املعرفيةة لةديهم بةاملش ة ة ة ةةكالت مةا وراء املعرفيةة ‪ metacognition‬والتي تعرل أيضة ة ة ة ةةا بةالتفكير في عمليةات‬ ‫التفكير‪.‬ويشمل ه ا االصطالح الع اصر التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬معرفة الفرد املتطلبات املهمة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قدرته على اختيار وت في االستراتيجيات املالئمة للمهمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مراقبة الفرد ألدائه وتعديل ه ا األداء‪.‬‬ ‫خامسا ‪ -‬املشكالت االجتماعية االنفعالية ‪Social- Emotional Problems‬‬ ‫يظهر بعض الطلبة ذوي ص ة ة ة ةةعوبات التعلم مش ة ة ة ةةكالت انتماعية انفعالية‪ ،‬وهم عرض ة ة ة ةةة له ه املش ة ة ة ةةكالت أكثر من‬ ‫أقرانهم العةةاديين‪ ،‬وقةد تترك هة ه املش ة ة ة ةةكالت آثةار طويلةةة املةدى عليهم‪.‬فةالل الس ة ة ة ة وات األولى من يةةاتهم‪ ،‬يعةةانا‬ ‫هؤالء الطلبةةة من رفض األقران‪ ،‬وتةةدنا مفهوم الة ات لةةديهم ويمكن عزو املش ة ة ة ةةكالت االنتمةةاعيةةة االنفعةةاليةةة لةةدى‬ ‫‪(Bryan, Burstein, & Ergul, 2004‬هؤالء الطلبةة إلى ض ة ة ة ةةعف اإلدراك االنتمةاعي لةديهم‪ ،‬فهم يةطئون في تفس ة ة ة ةةير‬ ‫مشة ة ة ة ةةاعر ا خرين وال يجيةدون قراءة التلميحةات االنتمةاعيةة‪ ،‬وال يةدركون متى يكون س ة ة ة ةةلوكهم مزعجةا لآلخرين‪.‬وأن‬ ‫أولئك الطلبة عرضة أكثر من غيرهم لإلصابة باالكتئاب بسبب العزلة والرفض االنتماعي ال ي يتعرضون له‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سادسا ‪ -‬مشكالت الدافعية ‪Motivational Problems‬‬ ‫تعد مشةةكالت الدافعية مصةةدرا آخر ملشةةكالت الطلبة ذوي صةةعوبات التعلم‪ ،‬فهم يعتقدون بأن الظرول الخارنية‬ ‫هي التي تس ة ة ةةيطر على ياتهم كالقدر والحظ‪ ،‬أكثر من العوامل الداخلية كالقدرة أو التص ة ة ةةميم واإلرادة‪.‬وقد يظهر‬ ‫هؤالء الطلبةةة مةةا يعرل بةةالعجز املتعلم ‪ Learned helplessness‬وهو امليةةل إلى االس ة ة ة ةةتس ة ة ة ةةالم وتوقع األس ة ة ة ةةوأ وذلةك‬ ‫لق اعتهم بأنهم مهما اولوا وانتهدوا فإنهم سيفشلون في نهاية األمر‪.‬‬ ‫فالطالب ذو الصعوبة التعلمية يوصف بأنه يسير في قلة مفرغة من الفشل وتكرار الفشل‪.‬فهو يتوقع الفشل في‬ ‫أي موقف نديد اعتمادا على خبراته املاض ة ة ة ةةية‪.‬وقد يكون الفش ة ة ة ةةل في املوقف الجديد ناتجا عن ص ة ة ة ةةعوبة املهمات‬ ‫الجديدة أو أنه ناتج عن اسةتسةالم الطالب بسةهولة قبل املحاولة بشةكل ندي‪.‬وفي نهاية األمر فإن ال تيجة الحتمية‬ ‫هي عدم تعلم الطالب للمهمات الجديدة وتعزيز مشاعره السابقة بالعجز وعدم الجدوى‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫"تابع" الفصل الثاني‬ ‫اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫(‪)ADHD‬‬ ‫محتويات الفصل‬ ‫تعريف اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫نسب انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫أسباب اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫الحاالت املصا بة الضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫املعالجات الطبية الضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫اعداد‬ ‫أ‪.‬سارة اللهيبي‬ ‫‪25‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعتبر األعمةال األولى للطبيةب نورج س ة ة ة ةةتيةل البةدايةات األولى للحةديةث عن االض ة ة ة ةةطراب الة ي يعرل اليوم‬ ‫بفرط الحركة وتشتت االنتباه وقد أطلق ستيل على ه ا االضطراب اسم الخلل في السيطرة األخالقية‪.‬‬ ‫ويرى البا ثون بأن االضةةطراب ال ي وصةةفه سةةتيل يشةةبه إلى د كبير اضةةطراب فرط الحركة وتشةةتت االنتباه‬ ‫بةمسة مالمح رئيسية على األقل وهي‪:‬‬ ‫‪.1‬اعتقاد ستيل بأن االت تلك األطفال هي نتيجة مشكالت دماغية بسيطة ‪.‬‬ ‫‪.2‬الغالبية من هؤالء األطفال يتمتعون بقدرات عقلية عادية‪.‬‬ ‫‪.3‬ت تشر ه ه املشكالت بين ال كور أكثر من اإلناث‪.‬‬ ‫‪.4‬االعتقاد بأن ه ه الحالة لها أسا وراثا‪.‬‬ ‫‪.5‬أن العديد من هؤالء األطفال وأقربائهم لديهم مشكالت أخرى مثل االكتئاب‪.‬‬ ‫تعريف اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫يوصةف ه ا االضةطراب بأنه اضةطراب مزمن‪ ،‬ذو أسةا عصةبي سةلوكا‪.‬وقد ناء ه ا االسةتنتاج ب اء على‬ ‫العديد من الدراس ة ةةات التي أنريت على أطفال يعانون من ه ا االض ة ةةطراب‪.‬ويتص ة ةةف ه ا االض ة ةةطراب بمس ة ةةتويات‬ ‫نمةةائيةةة غير مالئمةةة من عةةدم االنتبةةاه‪ ،‬والنشة ة ة ة ةةاط الزائةةد واالنةةدفةةاعيةةة والتي تتعةةارض مع املعةةايير االنتمةةاعيةةة واألداء‬ ‫األكاديمي واملنهي‬ ‫نسبة انتشاراضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫يعتبر ه ا االض ةةطراب وا دا من االض ةةطرابات التي يص ةةعب تعريفها بدقة ويص ةةعب قياس ةةها بموض ةةوعية‪،‬‬ ‫لكن معظم املؤشةرات تشةير إلى أن نسةبة انتشةار ه ا االضةطراب تتراوح ما بين ‪ %5-3‬لدى الطلبة في عمر املدرسةة في‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪.‬وترتفع نسةةب االنتشةةار لدى ال كور مقابل اإلناث يث تصةةل النسةةبة إلى (‪.)5:1‬ويعتقد‬ ‫بعض البا ثين إلى أن السة ة ة ةةبب في ارتفاع تلك النسة ة ة ةةب لدى ال كور يعود إلى طبيعة املشة ة ة ةةكالت التي يظهرونها والتي‬ ‫تدفع ا خرين إل التهم والتعرل عليهم بشةةكل أكبر‪ ،‬يث يظهر ال كور االضةةطراب ال ي تغلب عليه سةةمة النشةةاط‬ ‫الزائد والقهرية‪ ،‬بي ما تظهر االناث ال وع ال ي يغلب عليه سمة عدم االنتباه‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أسباب اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫اقتر ت الدراس ة ةةات العلمية مجموعة من األس ة ةةباب املؤدية لالص ة ةةابة باض ة ةةطراب فرط الحركة وتش ة ةةتت االنتباه‬ ‫ويمكن تصنيف ه ه األسباب على ال حو ا تا‪:‬‬ ‫‪.1‬العوامل العصبية‪:‬‬ ‫افترض ة ةةت الدراس ة ةةات األولى في مجال اض ة ةةطراب فرط الحركة وتش ة ةةتت االنتباه إلى أن ه ا االض ة ةةطراب ناتج عن‬ ‫تلف في الدما ‪.‬وأس ةةباب التلف الدماغي عديدة ومنها االلتهابات التي تص ةةيب الدما واإلص ةةابات الدماغية التي‬ ‫تحدث خالل فترة الحمل أو الوالدة ومنها نقص األوكسةةجين‪.‬وأشةةارت الدراسةةات إلى ارتباط ه ا االضةةطراب مع‬ ‫الخلةل في امل طقةة األمةاميةة في الةدمةا وكة لةك املخيخ‪ ،‬كمةا أشة ة ة ة ةةارت إلى أن هة ه األنزاء من الةدمةا لةدى األفراد‬ ‫املص ة ة ةةابين باض ة ة ةةطراب (‪ )ADHD‬أص ة ة ةةغر في حجمها باملقارنة مع األش ة ة ةةخاص العاديين‪.‬كما افترض البعض بأن‬ ‫أسباب االضطراب تعود إلى ونود خلل في ال اقالت العصبية التي تعمل على نقل الرسائل العصبية من الخلية‬ ‫العصبية الى الدما ‪.‬‬ ‫‪.2‬العوامل الوراثية‪:‬‬ ‫ترجح الدراس ة ة ة ةةات العلمية الحديثة فرض ة ة ة ةةية العامل الوراثا كس ة ة ة ةةبب الض ة ة ة ةةطراب ‪ ،ADHD‬وقد تم تعزيز ه ا‬ ‫االفتراض عبر الدراس ة ة ةةات العائلية التي أش ة ة ةةارت إلى ارتفاع نس ة ة ةةبة االض ة ة ةةطراب لدى األب اء امل حدرين من أس ة ة ةةر‬ ‫لديهم اض ةةطراب فرط الحركة وتش ةةتت االنتباه‪ ،‬وك لك دراس ةةات التوائم‪ ،‬اذ أش ةةارت ه ه الدراس ةةات الى ارتفاع‬ ‫نسبة االصابة باالضطراب لدى التوائم املتطابقة بشكل أكبر من التوائم غير املتطابقة‪.‬‬ ‫‪.3‬العوامل الطبية والسموم‪:‬‬ ‫يعتقد بأن املض ةةاعفات التي تحدث خالل فترة الحمل والوالدة ومر لة ما بع?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser