Arabic Rhetoric: Figures of Speech - Grade 3 Secondary PDF

‫الّص ور الفنّية ‪ ،‬الّص ور المجازّية البالغّية ‪:‬‬ ‫الّثانوي الّثالث‬ ‫‪ -1‬المجاز‪ :‬هو إستعمال الّلفظ في غير ما وضع‬ ‫له أصًال‪ ،‬أي نقوم بنقل المعنى الحقيقي للكلمة‬ ‫إلى معنى جديد‪ ،‬لوجود عالقة بينهما‪.‬‬ ‫‪-‬المجاز المرسل‪ :‬هو كلمة استعملت في غير‬...

‫الّص ور الفنّية ‪ ،‬الّص ور المجازّية البالغّية ‪:‬‬ ‫الّثانوي الّثالث‬ ‫‪ -1‬المجاز‪ :‬هو إستعمال الّلفظ في غير ما وضع‬ ‫له أصًال‪ ،‬أي نقوم بنقل المعنى الحقيقي للكلمة‬ ‫إلى معنى جديد‪ ،‬لوجود عالقة بينهما‪.‬‬ ‫‪-‬المجاز المرسل‪ :‬هو كلمة استعملت في غير‬ ‫معناها األساسي‪ ،‬لعالقة غير المشابهة‪.‬‬ ‫ومن عالقاته‪ :‬العالقة المكانّية‪ ،‬العالقة‬ ‫الّز مانّية ‪ ،‬العالقة الّس ببية‪ ،‬العالقة الجزئّية‪،‬‬ ‫العالقة الكلّية‪.‬‬ ‫العالقة المكانّية‪ :‬تدّل على مكان المسَند إليه ‪.‬‬ ‫مثأل‪ :‬سألت الّصّف الّثانوّي الّثالث‪(.‬الّصّف ال‬ ‫ُيسأل وإّنما المقصود بذلك هو تالميذ الّصّف ‪.‬‬ ‫فإسناد الّس ؤال إلى "الّصّف " هو مجاز‪).‬‬ ‫العالقة الّز مانّية‪ :‬تدّل على زمن حدوث الفعل‪.‬‬ ‫مثًال‪ :‬مضت سنة قاحلة‪(.‬الّس نة ال تصير قاحلة‬ ‫كاألرض ‪ ،‬وما أسند إليها هو مجاز)‪.‬‬ ‫‪1‬‬  ‫العالقة الّس ببّية‪ :‬ما كانت سبًبا لحدوث الفعل‪،‬‬ ‫مثًال‪ :‬عُظَمْت يُد أبيَك عندي ‪(.‬المقصود ‪:‬يد‬ ‫الّنعمة ‪.‬اليد هي الواسطة لتعطي الّنعمة؛ اليد‬ ‫هي الّس بب)‬ ‫العالقة الجزئّية‪ :‬وهي ما كان المذكور جزًءا من‬ ‫الّش يء‪.‬مثاًل ‪ :‬إشترى رأَس غنٍم‪(.‬إشترى خروًفا‬ ‫بكامله وقد استعمل الجزء للّداللة على الكّل )‪.‬‬ ‫العالقة الكلّية‪ :‬سكنت في لبنان ‪(.‬يستحيل أن‬ ‫أسكَن لبنان كّله في وقٍت واحد ‪.‬فقد استعملت‬ ‫كلمة لبنان للّداللة على جزء منه ‪ :‬قرية أو‬ ‫مدينة)‬ ‫المجاز العقلي‪ :‬هو إسناد الفعل أو ما هو‬ ‫بمعناه إلى غير فاعله الحقيقي ‪.‬مثًال‪ :‬أكلت الّنار‬ ‫الغابات‪ (.‬إسناد األكل إلى الّنار هو مجاز عقلي‪،‬‬ ‫ألّن الّنار ليس الفاعل الحقيقي لألكل)‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫دّل على المجاز في ما يلي ‪ ،‬ذاكرًا نوعه‪:‬‬ ‫‪ -‬سكنُت المدينة‪.‬مجاز مرسل ‪ ،‬العالقة كلّية‪.‬‬ ‫‪ -‬فتح الّس لطان سليم القسطنطينّية‪.‬مجاز‬ ‫عقلي‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فلّما قاَل قافيًة‬ ‫وكم عّلمُتُه نظَم القوافي‬ ‫‪-‬‬ ‫هجاني‪.‬‬ ‫مجاز مرسل ‪،‬عالقته جزئّية‪.‬‬ ‫أمطرِت الّس ماُء نباًتا‪.‬مجاز مرسل ‪ ،‬العالقة‬ ‫‪-‬‬ ‫الّس ببّية (الّس ماء كانت سبًبا في ظهور الّنبات)‪.‬‬ ‫أتاني خبٌر زلزَل عظامي‪ ،‬ذلك أّن البحر قد‬ ‫‪-‬‬ ‫مات‪.‬مجاز عقلي‪.‬‬ ‫فّر َق بيننا الّدهُر ‪.‬مجاز مرسل ‪ ،‬العالقة‬ ‫‪-‬‬ ‫زمانّية‪ /.‬مجاز عقلي‪.‬‬ ‫ذهبت أسأل القرية عن أقاربي وأحّبائي‪.‬مجاز‬ ‫‪-‬‬ ‫مرسل العالقة المكانية‪.‬‬ ‫زَح َف الحُّي الستقبال الّز عيم‪.‬مجاز مرسل ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العالقة المكانّية ‪/‬مجاز عقلي‪.‬‬ ‫‪-2‬الّتشبيه‪ :‬هو إقامة مقارنة بين طرفين‬ ‫ُيسّميان طرفي الّتشبيه‪ (.‬المشّبه والمشّبه به)‪،‬‬ ‫لوجود صفة مشتركة بينهما تسّمى وجه الّش به‪،‬‬ ‫وبواسطة أداة تشبيه ظاهرة أو مقّدرة‪.‬‬ ‫"‪...‬جميلة كمركٍب وحيد يقِّدُم نفسه‪...‬‬ ‫جميلة كنبوءة‬ ‫‪3‬‬  ‫كقمر األغنية‬ ‫جميلة ‪:‬كأزهاِر تحت ندى العينين‪...‬‬ ‫كعروٍس مختبئة وراء األسوار‬ ‫كعاصفٍة في عطلة‪"...‬‬ ‫أنسي الحاج‬ ‫أركان الّتشبيه‪:‬‬ ‫المشّبه (هي) ‪ ،‬المشّبه به (المركب‪،‬‬ ‫الّنبوءة‪،‬األزهار‪ ، )...‬وهما ركنان أو طرفان‬ ‫أساسّيان ال يمكن حذفهما‪.‬‬ ‫أداة الّتشبيه ( الكاف) يجوز حذفها‪ /.‬وجه‬ ‫الّش به (الجمال) وهو الّصورة التي تجمع المشّبه‬ ‫بالمشّبه به‪ ،‬ويجوز حذفه‪.‬‬ ‫أدوات الّتشبيه‪ :‬الكاف‪ ،‬مثل ‪ ،‬كأّن ‪ ،‬أشبه‪ ،‬يشبه ‪،‬‬ ‫شبيه‪...‬‬ ‫أنواع الّتشبيه‪ :‬المرَس ل‪ :‬ذكرت فيه األداة‪.‬‬ ‫المؤّكد‪ :‬حذفت فيه األداة‪.‬‬ ‫المفّصل‪ :‬ذكر فيه وجه الّش به‪.‬‬ ‫المجمل‪ :‬حذف وجه الّش به‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫البليغ‪ :‬حذف وجه الّش به وحذفت‬ ‫األداة‪.‬‬ ‫وظيفة الّتشبيه‪ :‬الّتشبيه وسيلة بالغّية ُيقصُد‬ ‫بها البيان والوضوح ‪ ،‬وتقوية المعنى ‪،‬‬ ‫وتقريب الّص ورة إلى اإلفهام لكي تستطيع‬ ‫إدراكه باستعمال العقل واإلحساس مًعا‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫دَّل على الّتشبيه ‪ ،‬في ما يلي ‪ ،‬محّددًا‬ ‫أركانه ذاكرًا وظيفته‪:‬‬ ‫أنِت كالّش مِس‬ ‫‪ -‬أنِت (البالد)كالفجر نقّية‬ ‫غنّية‬ ‫الياس أبو شبكة‬ ‫المشّبه‪ :‬أنِت (البالد)‬ ‫المشّبه به‪ :‬الفجر ‪ /‬الّش مس‪.‬‬ ‫أداة الّتشبيه ‪ :‬الكاف ‪.‬‬ ‫وجه الّش به‪ :‬الّنقاء ‪ /‬الغنى‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬تشبيه يوّضح صورة هذه البالد الّنقّية‬ ‫التي تحتضن براءة الفجر ونقاءه من جهة ‪،‬‬ ‫وتستشّف غنى الّش مس وبريقها ‪ ،‬مّما يجعل‬ ‫‪5‬‬ ‫مالمح هذه البالد أكثر قرًبا من المتلّقى ‪ ،‬ويجعل‬ ‫المعنى أكتر متانًة وبياًنا (وضوًح ا)‪.‬‬ ‫َل‬ ‫يا موٍج كالجيِش‬ ‫‪ -‬وهنا الموُج ثاَر ثائُر ُه‬ ‫ُمحَتِشِد‬ ‫أسًدا هــاوًيـــا على‬ ‫واثًبا وثبًة كأَّن بهــــا‬ ‫أَس ــِد‬ ‫فوزي المعلوف‬ ‫المّش ّبه‪ :‬الموج‬ ‫المشّبه به‪ :‬الجيش‪ /‬األسد‪.‬‬ ‫اداة الّتشبيه‪ :‬الكاف‪ /‬كأّن ‪.‬‬ ‫وجه الّش به‪ :‬االحتشاد‪ /‬االفتراس‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬موج اليّم ثائٌر كثيٌف ‪ ،‬هو في حالة‬ ‫هيجاٍن وكأّنه جيش كثير العديد ‪ ،‬أو كأسٍد يلتهُم‬ ‫فريسته‪.‬تشبيٌه جعلنا أمام لوحٍة طبيعّيٍة ثائرة‬ ‫غاضبة ‪ ،‬مّما أشعرنا بانصهاٍر كلٍّي مع موج‬ ‫البحر فاقتربت الّصورة من األذهان وتشاطرنا‬ ‫لّذة المنظر‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫‪ -‬فها هي الّر ياْح‬ ‫تكَش ُح عّنا الّليْل‬ ‫تصهُل مثَل الخيْل‬ ‫تشرُق من أزمنِة الجراح‪.‬‬ ‫روبير غانم‬ ‫المشّبه‪ :‬الّر ياح‪.‬‬ ‫المشّبه به‪ :‬الخيل ‪.‬‬ ‫أداة الّتشبيه ‪ :‬مثل ‪.‬‬ ‫وجه الّش به ‪ :‬الّصهيل‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬تشبيه يوّضح صورة الّر ياح الّتي تصدُر‬ ‫أصواتًا شبيهًة بصهيل الخيل ‪ ،‬مّما يقّر ب‬ ‫مالمحها وهديرها لذهن المتّلقي ‪ ،‬فيغدو عليًما‬ ‫قادًر ا على استيعاب قّوتها وسرعتها‪ ،‬مّما أّدى‬ ‫إلى تقوية المعنى وبيانه‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫‪ -‬لماذا يستبُّد أبي‬ ‫وُيرهُقني بسلطِتِه‬ ‫وينظُر إلَّي كآنيٍة‬ ‫كسطٍر في جريدته‪...‬‬ ‫نزار قّباني‬ ‫المشّبه‪ :‬أنا ‪.‬‬ ‫المشّبه به ‪ :‬آنية ‪ /‬سطر‪.‬‬ ‫أداة الّتشبيه‪ :‬الكاف‪.‬‬ ‫وجه الّش به‪ :‬االستهتار‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬صورة فنّية قائمة على تشبيه يبّين‬ ‫العالقة اّلتي تربط األب بابنه ‪ ،‬أال وهي عالقة‬ ‫استبداد وإرهاق نتيجة سوء تقديٍر واستهتار بهذا‬ ‫الفتى الّتعب ‪.‬إًذا نحن أمام معالم واضحة‬ ‫‪8‬‬  ‫لعائلٍة يهيمن عليها أٌب طاٍغ يتالعب بمشاعر‬ ‫فًتى متألٍم حزين ‪ ،‬وإذا بنا نشاطره آالمه‬ ‫وضيقه ‪:‬تلك الّصورة القريبة من المتلّقي‬ ‫القائمة على روح التآلف والّتضامن مع المظلوم‬ ‫الكئيب‪.‬‬ ‫‪-3‬اإلستعارة‪ :‬هي تشبيه حذف منه أحد طرفيه‬ ‫(المشّبه أو المشّبه به)‪.‬‬ ‫مثاًل ‪ :‬قمم الجبال تعانق الّس ماء‪.‬‬ ‫الجامع المستعار منه‬ ‫المستعار له‬ ‫(ذكر المستعار له = اإلستعارة مكنّية) إستعير‬ ‫الّتعانق من اإلنسان‪.‬‬ ‫مثًال‪ :‬تلمع درٌر في الّس ماء‪.‬‬ ‫تلمع نجوٌم شبيهٌة بالّدرر في الّس ماء‪=.‬‬ ‫تشبيه‬ ‫المشبه األداة المشّبه به‬ ‫وجه الّش به ‪ :‬تلمع‬ ‫حذف المشّبه = المستعار له‬ ‫‪9‬‬  ‫ذكر المستعار منه = الّدرر‬ ‫الجامع‪ :‬تلمع‬ ‫( ذكر المستعار منه = اإلستعارة تصريحّية)‬ ‫إستعير للنجوم لمعان الّدرر‪.‬‬ ‫ُتعتبر اإلستعارة أبلغ من الّتشبيه ‪ ،‬ألّنها نوع من‬ ‫المجاز ‪ ،‬فمن هنا تكمن بالغة اإلستعارة في‬ ‫شكليها ‪:‬‬ ‫الّتشخيص‪:‬إعطاء المحسوس صفة إنسانّية ‪.‬‬ ‫والّتجسيم أو الّتجسيد‪ :‬إعطاء المجّر د صفة‬ ‫إنسان‪.‬‬ ‫وظيفة اإلستعارة‪ :‬الّتحسين والمبالغة‪ ،‬وإثارة‬ ‫اإلعجاب ‪ ،‬وتحريك المخّيلة‪ ،‬وتذّوق الجمال ؛‬ ‫جمال الّصورة الفّنّية‪ ،‬وإظهار الخفّي وإيضاحه‬ ‫ليصير جلًّيا‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫دَّل على االستعارة في ما يلي ‪ ،‬واذكر‬ ‫نوعها ‪،‬مظهرًا وظيفتها‪:‬‬ ‫عيوُنُه فبكى‬ ‫‪ -‬ضَّنْت (بخلت) عليِه بالّدموِع‬ ‫جبيُنه‬ ‫‪10‬‬  ‫إستعارة ‪.‬‬ ‫المستعار له ‪ :‬العيون ‪ /‬الجبين‪.‬‬ ‫المستعار منه ‪ :‬اإلنسان ‪.‬‬ ‫الجامع‪ :‬البخل والبكاء‪.‬‬ ‫ذكر المستعار له ‪ :‬مكنّية‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬المبالغة في إظهار المعاناة اّلتي‬ ‫فرضت على ذاك المتألم ؛ يبكي جبينه عوض‬ ‫عينيه ‪ ،‬فيغدو عاجًز ا عن الّتأقلم والّر احة ‪ ،‬فانتابه‬ ‫شعور من الكآبة المّر ة ‪ ،‬فبكى أسًى ‪.‬صورة فنّية‬ ‫جعلت المتلّقي في عالٍم من الحزن اّلذي حّر ك‬ ‫خياله الّتعب ‪ ،‬وجعله أمام معالم حزينة‬ ‫تجّس د(توّضح) كآبًة موجعة‪.‬‬ ‫شفيق المعلوف‬ ‫‪ -‬غرسُت في بساتيِن الغربِة حّبي فنّوَر قبَل أواِنه‬ ‫غرست ‪...‬حّبي فنّور‪.‬‬ ‫المستعار له ‪ :‬حبي ‪.‬‬ ‫المستعار منه ‪ :‬الّنبتة ‪ ،‬البذور‪.‬‬ ‫الجامع ‪ :‬الغرس ‪ /‬الّنور‪.‬‬ ‫‪11‬‬  ‫إستعارة مكنّية‪.‬‬ ‫الوظيفة‪:‬المبالغة في إظهار مالمح حٍّب أشرق‬ ‫في عالِم الغربة المريرة ‪ ،‬اّلتي نقلت المتلّقي‬ ‫إلى عوالم أكثر وضوًح ا وشمواًل ؛ عوالم االغتراب‬ ‫اّلذي يفرض على المرء مضاعفة جهوده ليتمّكن‬ ‫من الّتغّلب على كفِر االغتراب وعذاباته‪.‬‬ ‫صورة جعلت القارئ يشاطر المرسل معاناته ‪،‬‬ ‫ويرسم أخيلة حٍّب معّذٍب يضفي على الّلوحة‬ ‫الفنّيِة بريًقا من خياٍل جامٍح طليق‪.‬‬ ‫غرسُت في أرٍض جديدٍة فناَح ت عليِه زهوُر‬ ‫زمانه‬ ‫طرْح ُت بذوري ِج زاًفا ذاَت اليميِن وذاَت اليساِر‬ ‫طَر ْحُتها في سهوِل الحرّيِة‪ ،‬فداَس ْتها أرجُل‬ ‫الهمجّية‬ ‫طرْحُتها على شواطئ نهِر الفلسفِة فذوت في‬ ‫ظاله الّظليلة‪.‬‬ ‫أمين الّر يحاني‬ ‫‪12‬‬  ‫‪ -‬وّز َعْتهم كُّف الّر يا فهاّل‬ ‫َج َمَعْتهم يُد الّنسيِم‬ ‫ِح‬ ‫الهادي‬ ‫المستعار له‪ :‬الّر ياح ‪/‬الّنسيم‪.‬‬ ‫المستعار منه ‪ :‬اإلنسان‪.‬‬ ‫الجامع‪ :‬الّتوزيع‪ /‬الجمع‪.‬‬ ‫االستعارة مكنّية(ذكر المستعار له)‬ ‫الوظيفة‪ :‬صورة فنّية قائمة على الّتعارض بين‬ ‫رياح عاتية ونسيم عليل ‪ ،‬هذه المقاربة اّلتي‬ ‫أحيت معالم األستعارة المكنّية في ذهن المتلّقي‬ ‫وبات للّر يح كٌّف وللّنسيم يٌد ‪.‬لوحتان ُر ِس متا‬ ‫بأسلوٍب إيحائي جعلنا نخاف عصف الّر ياح ‪،‬‬ ‫ونتمايل مع عذوبة الّنسيم ‪.‬إثنان حاوال الّتوغل في‬ ‫خيال القارئ لتغدو الّصورة أكثر وضوًح ا‬ ‫وجالء‪.‬وكأّن الّر ياح باتت ذاك الظالم البّطاش ‪،‬‬ ‫وغدا الّنسيم ذاك المرء المتسامح الطّيب‪.‬‬ ‫شفيق‬ ‫المعلوف‬ ‫‪ -‬أطَل بدٌر علَّي يعترُف بحِّبِه وبعمِق إحساسه‪.‬‬ ‫المستعار له‪ :‬اإلنسان الجميل‪.‬‬ ‫المستعار منه‪ :‬البدر‪.‬‬ ‫‪13‬‬  ‫الجامع‪ :‬اإلشراقة ‪ ،‬الجمال‪.‬‬ ‫االستعارة تصريحية‪ :‬ذكر المستعار منه‪.‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬المبالغة في إظهار جمال ذاك‬ ‫المشرق الوسيم اّلذي بات بدًر ا منيًر ا ‪.‬‬ ‫إستعارة تصريحّية جعلت الموصوف في منزلة‬ ‫سامية من اإلشراقة والبهاء حيث بتنا مضلّلين‬ ‫في أّيهما البدر المنير‪.‬‬ ‫‪-4‬الكناية‪ :‬تتضّمن معنيين؛ أحدهما قريب غير‬ ‫مقصود ‪ ،‬وبعيد هو المقصود‪.‬مثًال‪ :‬يده طويلة‬ ‫كناية عن أّنه سارق‪.‬‬ ‫أنواعها‪ :‬كناية عن صفة ‪ (.‬ذكر الصفة التي تالزم‬ ‫الموصوف) مثًال‪ :‬يوسف نقّي الّثياب = كناية عن‬ ‫أّنه طاهر‪.‬‬ ‫كناية عن موصوف‪( :‬صفة تنوب عن‬ ‫الموصوف) سفينة الّصحراء ‪.‬‬ ‫كناية عن نسبة‪( :‬نسند ما له عالقة‬ ‫بصاحبها) المجُد بين يديه ( أي نسبنا المجد إليه‬ ‫وأثبتناه فيه)‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫وظيفة الكناية‪ :‬تضفي اإليحاء والّتأثير ‪ ،‬وتنّمي‬ ‫القدرة على الّتخّيل ومحاولة اكتشاف‬ ‫المعنى(إثارة اهتمام المتلّقي وفضوله الكتشاف‬ ‫المعنى المستتر وتبديد ما في ذهنه من غموض)‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫دَّل على الكنايات الواردة في األمثلة‬ ‫اآلتية واذكر نوعها‪:‬‬ ‫‪ -‬وذاَك أَّن الفحوَل البيض عاجزٌة‬ ‫كناية عن سيف الّدولة (كناية عن صفة)‬ ‫عن الجميِل فكيَف الخصيُة‬ ‫الّس وُد‬ ‫كناية عن كافور(كناية‬ ‫عن صفة)‬ ‫المتن‬ ‫ّبي‬ ‫‪15‬‬  ‫كُّل ابن أنثى وإن طالت سالمته‬ ‫‪-‬‬ ‫كناية عن اإلنسان(كناية عن موصوف)‬ ‫يوًما على آلٍة حدباَء‬ ‫محموُل‬ ‫كناية عن الّتابوت(كناية‬ ‫عن صفة)‬ ‫كعب بن‬ ‫زهير‬ ‫إّن في ثوِبَك اّلذي المجُد فيه‬ ‫‪-‬‬ ‫كناية عن اإلنتصارات(كناية عن نسبة)‬ ‫َلضياٌء ُيزرى بكِّل ضياِء‪.‬‬ ‫فالن لسانه طويل‪.‬كناية عن أّنه ثرثار‪(.‬كناية‬ ‫‪-‬‬ ‫عن صفة)‬ ‫كثير الّر ماد ‪.‬كناية عن الكرم‪(.‬كناية عن‬ ‫‪-‬‬ ‫صفة)‬ ‫فالن ناره مشتعلة‪.‬كناية عن الكرم ( كناية‬ ‫‪-‬‬ ‫عن صفة)‬ ‫موطن األسرار ‪.‬كناية عن القلب (كناية عن‬ ‫‪-‬‬ ‫موصوف)‬ ‫رُّب القوافي ‪.‬كناية عن المتنّبي (كناية عن‬ ‫‪-‬‬ ‫موصوف)‬ ‫‪16‬‬  ‫‪ -‬أمير الّش عراء‪.‬كناية عن أحمد شوقي‪(.‬كناية‬ ‫عن موصوف)‬ ‫‪ -‬الّنافع من خدم الّناس ‪.‬كناية عن الّش خص‬ ‫الخدوم المحّب (كناية عن نسبة)‬ ‫الجود بين يديه ‪.‬كناية عن أّنه كريم ‪ ،‬معطاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(كناية عن نسبة)‬ ‫الوظيفة الجمالّية للّص ور البيانّية‪ :‬قيمة‬ ‫فنّية تتجّلى في تجميل المعنى وتزيين الكالم ‪،‬‬ ‫وإضفاء رونق على الّنّص ‪ ،‬وجذب المرسل إليه ‪،‬‬ ‫والّس مّو بالّصورة إلى عالم الخيال‪.‬‬ ‫‪ +‬اإليقاع الموسيقّي ‪.‬‬ ‫علم البديع‪ :‬محّس نات معنوّية ( الّطباق ‪،‬‬ ‫المقابلة ‪ ،‬الّتورية ‪ ،‬مراعاة الّنظير ‪،‬‬ ‫تجاهل العارف‪)...‬‬ ‫محّس نات لفظّية ( الّس جع‪ ،‬الجناس ‪،‬‬ ‫الّتضمين ‪ ،‬االقتباس‪)...‬‬ ‫‪17‬‬  ‫‪ -1‬الطباق‪ :‬يتمّثل في الجمع بين لفظتين أو‬ ‫صورتين في سياق الّتعبير يناقضان بعضهما بعًضا‬ ‫سلًبا أو إيجاًبا‪.‬‬ ‫األّول ‪ #‬األخير‪ /.‬يبكي ‪ #‬يضحك‪ /.‬لنا ‪#‬‬ ‫علينا‪=.‬طباق اإليجاب‪.‬‬ ‫نقول الكثير وال نقول المهم‪(.‬الفعل نفسه مّر ًة‬ ‫مثبت ومّر ًة منفي) = طباق الّس لب‪ =.‬مصدر‬ ‫إيقاع‪.‬‬ ‫وظيفة الّطباق‪ :‬يضفي على جّو الّصورة‬ ‫المنقولة شيًئا من الحيوّية والّتوضيح واإلعجاب ‪،‬‬ ‫ويبرز أهمّية أحد الّضدين المتقابلين وتأثيره في‬ ‫المعنى‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫دّل على الّطباق في ما يلي‪:‬‬ ‫َن ‪ ،‬وأبعْد عّني‬ ‫‪ -‬يا إلهي ! قِّر ْب إلَّي البعيديـ‬ ‫أذى أقربائي‪...‬‬ ‫ما روى‬ ‫قلِت ‪ :‬في َصمِتَك الجميِل حديث‬ ‫مثله فٌم موهوُب‬ ‫‪18‬‬  ‫أبو‬ ‫شبكة‬ ‫كانت تحّل‬ ‫‪ -‬لتلك أبكي وال أبكي لمنزلٍة‬ ‫بها هنٌد وأسماُء‬ ‫أبو‬ ‫نؤاس‬ ‫‪ -‬سلي إن َج ِهْلِت الّناَس عّنا وعنهم‬ ‫فليَس سواٌء عالٌم‬ ‫وجهوُل‬ ‫‪-2‬المقابلة‪ :‬هي طباق مرّكب يقوم على إيراد‬ ‫عبارات متوافقة في الّترتيب ومختلفة في‬ ‫المعنى ‪.‬‬ ‫وقابُض شٍّر‬ ‫مثاًل ‪ :‬وباسُط خيٍر فيكم بيميِنِه‬ ‫عنكم بشماِلِه‪.‬‬ ‫تطبيق‪:‬‬ ‫‪19‬‬  ‫دَّل على المقابلة في ما يلي‪:‬‬ ‫وإذا سالموا أعّز وا‬ ‫‪ -‬فإذا حاربوا أذّلوا عزيًز ا‬ ‫ذلياًل (مقابلة)‬ ‫‪ -‬إَّن األبراَر لفي نعيم ‪ ،‬وإَّن الُفّج اَر لفي جحيم‪.‬‬ ‫(مقابلة)‬ ‫‪ -‬أضحى الّتنائي بدياًل عن تدانينا‬ ‫وناَب عن طيِب لقيانا‬ ‫تجافينا(مقابلة)‬ ‫‪ -‬حالْت ِلفقِدكم أّيامنا فغَدْت‬ ‫سوًدا وكانت بكم بيًضا‬ ‫ليالينا(مقابلة)‬ ‫ابن زيدون‬ ‫‪ -3‬الّتورية‪ :‬هي وجود كلمة في جملة أو فقرة‬ ‫تحمل معنيين‪ :‬معنى ظاهر غير مقصود وآخر‬ ‫بعيد هو المقصود‪.‬‬ ‫مثًال‪ :‬قالت لي‪ :‬برِّبَك ‪ ،‬رْح من أمامي‬ ‫قلت لها ‪ :‬برِّبِك أنِت روحي‪.‬‬ ‫(مهجتي)‬ ‫‪20‬‬  ‫تطبيق‪ :‬دَّل على الّتورية ‪ ،‬في ما يلي‬ ‫واشرحها‪:‬‬ ‫‪ -‬قامت تّدعي بأَّن اسمها "صوني" ‪ ،‬قلت لها‬ ‫أنِت اسُمِك "صوني"‪.‬حافظي على اسمك‪.‬‬ ‫‪ -‬سأل أحُدهم بدوّية قال‪:‬‬ ‫اعربي ‪" :‬حبيبي قد جاَر واعتدى"‬ ‫قالت ‪ :‬حبيبي‪:‬هو مبتدا في كالمهم‬ ‫أجابها ‪ :‬ضّميه(احضنيه) إن كان المبتدا‪.‬‬ ‫‪ -4‬مراعاة الّنظير‪:‬هي الّتوافق واالنسجام بين‬ ‫الّتعابير والجمل اّلتي تربط بعضها ببعض ‪ ،‬ما يدّل‬ ‫على تالحم وتآلف في ما بينها‪.‬‬ ‫مثًال‪ :‬والّطير يقرأ ‪ ،‬والغديُر صحيفٌة‬ ‫والّر يُح تكتُب ‪ ،‬والغماُم‬ ‫ُينّقُط‬ ‫تطبيق‪:‬دَّل على مراعاة الّنظير في ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫مفاتيُح ُه‬ ‫‪ -‬ومْن طلَب الَفْتَح الجليَل فإّنما‬ ‫الخفاُف الّصوارُم‬ ‫المتنّبي‬ ‫‪21‬‬  ‫كتبُت بعينيها على صفحة قلبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-5‬الجناس‪ :‬هو وجود كلمتين تختلفان معًنى‬ ‫وتّتفقان لفًظا‪.‬‬ ‫وهو نوعان‪ :‬جناس تام ‪:‬‬ ‫ليت ما حّل بنا به‪.‬‬ ‫مثًال‪ :‬عّضنا الّدهر بنابه‬ ‫وأرضهم ما‬ ‫فدارهم ما دمت في دارهم‬ ‫دمت في أرضهم‪.‬‬ ‫جناس غير تام‪:‬‬ ‫َحّد ‪َ /‬جّد ‪.‬حلب ‪ /‬بلح‪.‬‬ ‫مثًال‪َ :‬جّد ‪ِ /‬ج ّد‪.‬‬ ‫عتابا ‪ /‬تابا‪.‬‬ ‫وظيفة الجناس‪ :‬يزّين الّلفظ ‪ ،‬يغني اإليقاع‬ ‫بتجانس األحرف وتقارب الحركات‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬دَّل على الجناس في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬ال أغرس األيادي في أرض األعادي‪.‬جناس‬ ‫ناقص‪.‬‬ ‫‪ -‬الّس يف أصدُق إنباًء من الكتِب‬ ‫‪22‬‬  ‫في حّدِه الَحُّد بين الِج ِّد‬ ‫والّلعِب ‪.‬جناس ناقص‪.‬‬ ‫أبو تّمام‬ ‫أرى قدمي أراق‬ ‫‪ -‬إلى حتفي سعى قدمي‬ ‫دمي‪.‬جناس تام‪.‬‬ ‫‪-6‬الّس ْج ع‪ :‬هو الجمع بين الجمل التي تنتهي‬ ‫بجْر س إيقاعي واحد ‪(.‬في الّنثر عند الوقف)‪.‬‬ ‫مثًال‪:‬كم من أرٍض قد قطعت‪ ،‬وكم من كيٍس قد‬ ‫فارقت‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬دّل على الّس ْج ع في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬أّما اليتيَم فال تقهْر ‪ ،‬وأّما الّس ائَل فال تنهرْ‪.‬‬ ‫‪ -‬لكِّل أديٍب هفوة‪ ،‬ولكِّل سيٍف نبوة‪ ،‬ولكّل‬ ‫جواٍد كبوة‪.‬‬ ‫‪ -7‬الّترصيع‪ :‬هو مثل الّس جع مع توافق الوزن‬ ‫والقافية‪.‬‬ ‫(في الّش عر)‬ ‫مثًال‪ :‬وناجي الّنسيم‪ ،‬وناجي الغيوم‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وناجي الّنجوم‪ ،‬وناجي‬ ‫القمر‪.‬‬ ‫الّش ابي‬ ‫‪24‬‬