التربية الرياضية textbook about sports science PDF

Summary

This is a textbook titled التربية الرياضية (Sports Science) covering various aspects of athletic training, nutrition, and physical fitness. Key topics include training methodologies, exercise physiology, and nutritional strategies for athletes.

Full Transcript

‫يم‬ ‫الر ِح ِ‬ ‫الرح َم ِن َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫ون‬ ‫ع َملَكُم َو َر ُ‬ ‫سولُهُ َوال ُمؤ ِمنُ َ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫َوقُ ِل اع َملُوا فَ َ‬...

‫يم‬ ‫الر ِح ِ‬ ‫الرح َم ِن َّ‬ ‫بسم هللا َّ‬ ‫ون‬ ‫ع َملَكُم َو َر ُ‬ ‫سولُهُ َوال ُمؤ ِمنُ َ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫َوقُ ِل اع َملُوا فَ َ‬ ‫سيَ َرى َّ‬ ‫صدق هللا العظيم‬ ‫التربيه الرياضيه‬ ‫تأليف واعداد‬ ‫الدكتور‬ ‫معن زكارنه‬ ‫الجامعة العربية األمريكية‬ ‫كليه االداب‬ ‫الطبعةاألولى‬ ‫‪2019-2018‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫المحتويات‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫المقدمة‬ ‫الفصل األول‬ ‫التربية والرياضة‬ ‫مفهوم التربية‬ ‫التربية الرياضية‬ ‫تصنيف مجاالت التربية الرياضية‬ ‫تاريخ التربية البدنية‬ ‫التربية البدنية في المجتمع البدائي‬ ‫التربيةالبدنية في المجتمعات القديمة‬ ‫التربيةالبدنية في العصور الوسطى‬ ‫التربيةالبدنية في عهد اإلسالم‬ ‫التربيةالبدنية في العصر الحديث‬ ‫التربيةالرياضية وعالقتها بالعلوم األخرى‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مفهوم اللياقةالبدنية‬ ‫تعريف اللياقةالبدنية‬ ‫تقسيم اللياقةالبدنية من وجهه نظر التدريب‬ ‫‪2‬‬ ‫أهميهاللياقةالبدنية‬ ‫اإلعداد البدني‬ ‫مكونات اللياقةالبدنيةالمرتبطةبالصحة‬ ‫مكونات اللياقةالبدنيةالمرتبطة في المهارة‬ ‫بعض القواعد المهمة في اللياقةالبدنية‬ ‫مكونات حمل التدريب‬ ‫أجزاءالوحدةالتدريبية‬ ‫مبادئ التدريب الرياضي‬ ‫بعض أنواع التدريب الرياضي‬ ‫االستشفاء الرياضي‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫التغذية والنشاط البدني‬ ‫الكربوهيدرات‬ ‫البروتين‬ ‫الدهون‬ ‫الماء‬ ‫الفيتامينات‬ ‫األمالح المعدنية‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫دور النشاط البدني في مواجهة أمراض العصر الحديث‬ ‫مرض السمنة‬ ‫‪3‬‬ ‫ضبط وزن الجسم‬ ‫أمراض القلب‬ ‫مرض السكري‬ ‫مرض ضغط الدم المرتفع‬ ‫مرض السرطان‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫اإلصاباتالرياضية‬ ‫أليه حدوث االصابه‬ ‫أسباب حدوث اإلصاباتالرياضية‬ ‫التقلص العضلي‬ ‫التمزق العضلي‬ ‫قطع وتر أخيل‬ ‫ضربه الشمس‬ ‫بلع اللسان‬ ‫الفصل السادس‬ ‫المنشطات الرياضية‬ ‫المكمالت الغذائية كبديل للمنشطات‬ ‫تعريف المنشطات‬ ‫تاريخ المنشطات‬ ‫أنواع المنشطات‬ ‫أضرار تعاطي المنشطات‬ ‫المكمالت الغذائية‬ ‫‪4‬‬ ‫تعريف المكمالت الغذائية‬ ‫فوائد المكمالت الغذائية‬ ‫مكونات المكمالت الغذائية‬ ‫أهم المكمالت الغذائية‬ ‫الطريقةالصحيحة لتناول المكمالت الغذائية‬ ‫اآلثارالجانبية لتناول المكمالت الغذائية‬ ‫الفصل السابع‬ ‫التشوهات القوامية‬ ‫النظرةالتاريخية للقوام‬ ‫تعريف القوام الجيد‬ ‫أهميه القوام الجيد‬ ‫شروط القوام الجيد‬ ‫مظاهر القوام الجيد‬ ‫األمور التي يجب مراعاتها لنمو القوام الجيد‬ ‫أسباب التشوهات القواميه‬ ‫سقوط الرأس‬ ‫استدارة الكتفين‬ ‫االنحناء الجانبي‬ ‫تقوس الساقين‬ ‫القدم المفلطحة‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫انظمه الطاقة في جسم اإلنسان‬ ‫‪5‬‬ ‫تأثير التدريب المنتظم والمستمر على الوظائف الفسيلوجيه للجسم‬ ‫النظام الفوسفاتي الالهوائي‬ ‫نظام حامض الالكتيك‬ ‫النظام الهوائي‬ ‫الجهاز العصبي‬ ‫الجهاز العضلي‬ ‫الجهاز التنفسي‬ ‫الجهاز الدوري‬ ‫تكيفات عضله القلب‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫مواضيع خاصة‬ ‫االحتراف الرياضي‬ ‫شغب المالعب‬ ‫الموت المفاجئ‬ ‫المخدرات وتأثيرها على الصحة‬ ‫البطوالت والدورات الرياضية‬ ‫األدواتالحديثة في التدريب‬ ‫‪6‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ليس هناك أدنى شك في أن للتطور التكنولوجي الكثير من العوائد والفوائد األيجابية على حياة‬ ‫اإلنسان وأنها وفرت الكثير من الجوانب التي انعكست على حياته الصحية مثل تشخيص األمراض‬ ‫وعالجها والوقايه منها‪ ،‬وتوفير الوقت في الحصول على الكثير من متطلباته اليومية‪،‬حيث يكون‬ ‫لذلك التطور العديد من الفوائد التي يصعب حصرها في مقابل ذلك فقد أدى هذا التطور إلى‬ ‫حرمان اإلنسان وإبعاده عن توفير متطلب من أهم المطالب الفسيولوجية للجسم البشري بطبيعتة‬ ‫ألتكوينية أال وهي الحركة‪ ،‬التي تعتبر أحد العوامل التي أدت إلى تطور قدرات اإلنسان الجسديه‬ ‫والعقلية والنفسية واالجتماعية وبعد أن أصبح من البديهيات في الحياة معرفه التأثيرات االيجابية‬ ‫لممارسة النشاط البدني على الجوانب الصحية المختلفة للجسم البشري والجوانب االقتصادية‬ ‫والنفسية واالجتماعية‪ ،‬فقد سعى اإلنسان إليجاد الحلول من أجل االبتعاد عن مخاطر الخمول‪،‬‬ ‫الذي أصبح سمه الحياة العصرية حيث وجد الحل في ممارسة النشاط البدني بمختلف أشكاله في‬ ‫األماكن المفتوحة أو على الطرق ‪،‬أو االلتحاق بمراكز اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وعلينا ان نعرف أن التدريب الرياضي ليس مجرد عملية ممارسة أنواع مختلفة من النشاط ‪ ،‬بل‬ ‫عملية تستهدف تحقيق البناء األمثل للفرد الفعال في مجتمعه وما يجب أن يكون عليه بواسطة‬ ‫التدريب السليم بوسائله المتعددة االتجاهات ‪ ،‬حيث لوحظ في الفترات األخيرة أن هنالك زيادة‬ ‫كبيره في إقبال الناس على ممارسة األنشطة البدنية ‪،‬وذلك سعيا إليجاد الوسائل المضادة للخمول‬ ‫ولما ينتج عنه من مضاعفات وتأثيرات سلبيه خطيرة حيث يعتبر أحد عوامل المجازفة في حياة‬ ‫اإلنسان وأصبح أحد سمات العصر الحديث ذلك ما يعزى للتطور التكنولوجي‪ ،‬واعتماد اإلنسان‬ ‫على البدائل األليه لتوفير متطلباته الحياتية ومن المالحظ أيضاالزيادةالكبيرة في انتشار مراكز‬ ‫‪7‬‬ ‫اللياقة البدنية ‪،‬وزيادة أعداد المنتسبين لها‪ ،‬حيث سيبين لنا هذا الكتاب (الحديث في علوم الرياضة)‬ ‫كيف يستفيد الفرد من ممارسه الرياضة والطرق واألدوات ألحديثه التي نستطيع من خاللها‬ ‫ممارسه الرياضة ‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫ألجامعه العربية االمريكيه‪/‬كليه علوم الرياضه‬ ‫خلوي ‪00972599312621‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫مفهوم التربيه‬ ‫مفهوم التربيه الرياضيه‬ ‫تاريخ التربيه الرياضيه‬ ‫‪8‬‬ ‫التربيه الرياضيه وعالقتها بالعلوم االخرى‬ ‫مفهوم التربيه‬ ‫مفهوم التربية لغة ‪ :‬التربية في اللغة مأخوذة من فعل ربى أي غدى الولد و جعله ينمو‪،‬و ربى‬ ‫الولد‪:‬هذبه ‪ ،‬فأصلها يربو أي زاد و نمى ‪ ،‬و من يجعل أصلها الثالثي‪ :‬فال بد أن يجعل المصدر‬ ‫ترتيبا ال تربية ‪ ،‬و رب النعمة‪:‬زادها‪،‬و رب الولد‪:‬رباه حتى أدرك ‪.‬وصفوة القول أن التربية عند‬ ‫العرب تنفيذ السياسة و القيادة و التنمية ‪،‬وان العرب يقولون عن الذي ينشئ الولد و يرعاه‬ ‫المؤدب و المهذب و المربي ‪.‬‬ ‫اصطالحا‪:‬أما التربية اصطالحا ‪ ،‬فإنها تفيد معنى التنمية وهي تتعلق بكل كائن حي من نبات و‬ ‫حيوان و إنسان و كل منها طرائق خاصة بالتربيه ‪.‬‬ ‫و تربية اإلنسان تبدأ قبل والدته و ال تنتهي بانتهاء الدراسة و ال بانفصال الفرد عن األسرة ‪،‬بل‬ ‫تظل معه طول حياته طالما انه مستمرا في تفاعله مع الحياة و طالما ما زال على قيد الحياة ‪،‬و‬ ‫تعني باختصار أنها تهيئ الظروف المساعدة لنمو الشخص نموا متكامال من جميع النواحي‬ ‫‪:‬الخلقية ‪،‬العقلية ‪،‬الجسمانية ‪،‬و الروحية ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تعتبر التربية ذات معنى شامل واسع تختلف باختالف المجتمعات و األزمنة ‪ ،‬فهناك من يعرفها‬ ‫بأنها عملية تدريب تأتي عن طريق الدراسة و التدريس و يعرفها اخر بأنها مجموعة من‬ ‫الخبرات التي تمكن الفرد من فهم الخبرات الجديدة بطريقة أفضل ‪،‬و هناك من يعرفها بأنها‬ ‫طريقة لتعديل السلوك ‪،‬و تعني النمو و التكيف ‪.‬‬ ‫مفهوم التربية في نظر الفالسفة و المفكرين‪:‬‬ ‫يعرف الفيلسوف "أفالطون" التربية بأنها‪":‬إعداد الفرد ليصبح عضوا صالحا في المجتمع ‪".‬و‬ ‫يعرفها أيضا ‪":‬بأن التربية هي الجسم و الروح و كل ما يمكنه من الجمال و الكمال (‪.‬‬ ‫يرى جون ديوي ‪ :‬بأنها إعادة بناء األحداث التي تكون حياة الفرد حتى يصبح ما يستجد من‬ ‫عوارض و أحداث ذات غرض و معنى أكبر‪.‬‬ ‫و يعرفها أرسطو بأنها ‪:‬إعداد العقل لكسب العلم كما تعد األرض بالنبات و الزرع و يرى‬ ‫الدكتور عفيفي بأن التربية مما يحيط بها من مؤثرات و عوامل معقدة و بما تشمل من عوامل‬ ‫متعددة و مترابطة‪،‬تعتبر أكثر من علم و أعمق من فن و أبعد من أن تكون حرفة بسيطة تقوم‬ ‫على مهارات و معارف بل هي عمل إنساني منظم الجوانب‪.‬‬ ‫و من هنا فإن التربية تهدف إلى خدمة الجسم و النفس في ان واحد ‪،‬فهي عملية التوافق و هي‬ ‫عبارة عن تفاعل بين الفرد و بيئته اإلجتماعية‪ ،‬فالتربية هي ظاهرة ممارسة مكتسبة عن طريق‬ ‫المدرسة‪،‬و المكتبة و الملعب و المسجد و المنرل ‪.‬‬ ‫أهداف التربية‪:‬إن أهم أهداف التربية هو الوصول إلى تنشاة الفرد سليما ‪،‬منسجما مع نفسه من‬ ‫جهة و مع مجتمعه من جهة أخرى ‪،‬فيكتسب الفرد جملة من المعارف الحياتية تساعده على‬ ‫العيش و مواجهة المشاكل المترتبة عن ممارسة الحياة ‪.‬‬ ‫و مبدئيا ال يمكن تكوين عالم أو مبدع في أي مجال دون تعلمه القراءة و الكتابة ‪ ،‬و دون تزويده‬ ‫بقاعدة علمية و ثقافية متينة ‪،‬آما أنه ال يمكن تعليم أي شخص جملة من الخصائص النفسية و‬ ‫السلوكيه قبل أن تعلمه قيم و معتقدات و تقاليد مجتمعه األصلي ‪،‬و قبل إكتسابه القدرة على‬ ‫التكيف في مجتمعه‪.‬‬ ‫إذ األهداف التربوية متكاملة فالتركيز على هدف معين ال يعني إهمال األهداف األخرى باعتبار‬ ‫ان التأك يد على األهداف صعب في مرة واحدة ‪"،‬ولهذا اتسم القرنان التاسع عشر و العشرين‬ ‫‪،‬بوعي الدول المتقدمة الحديثة بهذه الحقيقة و بضرورة دراسة العوامل التي تؤثر في إعداد‬ ‫األجيال الناشئة و توجيه شخصياتهمفالتربية وحدة متماسكة العناصر يكمل بعضها البعض ‪.‬‬ ‫و غرض التربية هو الفهم بالزيادة و اإلستمرار للمجتمع من جهة و النمو المتكامل للفرد من جهة‬ ‫أخرى لكسب مكانة في النظام اإلجتماعي تضمن للفرد الكرامة و التقدير و الحرية‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التربية الرياضية(‪)Physical Education‬‬ ‫فسر بعض المختصين التربية الرياضية على أنها" التمرينات واأللعاب والمسابقات الرياضية والرقص‬ ‫بأنواعه ‪،‬ولكن إذا نظرنا إلى هذا التفسير نجده يعبر عن الحركة فقط‪،‬وليس التربية الرياضية بشكل عام‬ ‫‪،‬وإذاأردنا توضيح المعنى المناسب للتربية الرياضية الحديثة فانه يجب توضيح الدور الذي تلعبة في‬ ‫تحقيقأغراض التربية العامة ‪ ،‬فهي بذلك تعتبر تربية شاملة كاملة عن طريق نشاط عضوي أساسه الحركة‪.‬‬ ‫وقد عرف كثيرون مصطلح التربية الرياضية بطرق مختلفة ‪ ،‬وحسب وجهات نظر تعتمد على خبرات‬ ‫معينهحيث إن جميع مناهج التربية الرياضية ليست واحدة ‪ ،‬ولكن نجد أنأفضل تعريف هو ذلك الذي‬ ‫يركز على الصيغة العملية والتربوية الشاملة في تعليم خبرات يخطط لها بترتيب متسلسل يالئم نضج‬ ‫األفراد وتنميتهم ‪.‬‬ ‫وبذلك يمكن القول أن التربية الرياضية‪:‬هي "جزء من التربية العامة التي تستغل دوافع النشاط الطبيعية‬ ‫الموجودة في كل شخص لتنميته من الناحية العضوية و التوافقية و العقلية واالنفعالية و االجتماعية والبدنية ‪،‬‬ ‫ويتم تحقيق ذلك عن طريق األنشطة المختارة على أسس علمية و المطبقة تحت قيادة رشيدة"‪.‬‬ ‫تصنيف مجاالت التربية الرياضية ‪:‬‬ ‫يعتبر تصنيف بلوم ‪ Bloom‬للمجاالت من أشهر تصنيفات المعرفة ‪،‬وقد اتفق الكثير من علماء التربيةوعلم‬ ‫النفس والتربية الرياضية على هذا التصنيف الذي اشتمل على‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-1‬المجال المعرفي (اإلدراكي)‪:‬من خالل تعدد األنشطة وشمولها يستطيع الفرد اكتساب المعرفة ومفاهيم جديدة‬ ‫تزيد من القدرة على المالحظة واالبتكار كما أن السلوك الحركي يسهم في تنمية القدرات الذهنية وهذا ما يبين‬ ‫مدى االرتباط الوثيق بين ممارسة الحركة والتحصيل المعرفي الدراسي‪.‬‬ ‫‪-2‬المجال الوجداني (االنفعالي)‪:‬يهتم هذا المجال بالمشاعر واالنفعاالت التي يكتسب فيها الفردمن خالل النشاط‬ ‫الحركي الميول واالتجاهات والقيم والرغبات االيجابية‪ ،‬ويعمل على تنميتها وتطويرها ‪.‬‬ ‫‪-3‬المجال البدني ‪:‬يؤكد هذا المجال على أن البرامج الرياضية التي تحتوي على أنشطة حركية مختلفة تضمن‬ ‫ممارسة التمارين والمهارات الحركية و األلعاب الجماعية التي تعمل على تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية‬ ‫باإلضافةإلى المحافظة على القوام المعتدل‪.‬‬ ‫‪-4‬المجال النفسحركي‪:‬يشمل هذا المجال األهداف التي تتعلق بتنمية المهارات الحركية التي لها عالقةبالحركات‬ ‫العضلية وتوافقها مع الجهاز العصبي ‪ ،‬حيث يؤدي التمرين وتقنين الحركة واكتسابالمهارات الحركية إلى‬ ‫اكتساب الكفاية الحركية السليمه ‪،‬وكلها تسهم في تمكين الفرد من السيطرةعلى الحركة ‪،‬وبالتالي يؤدي إلى‬ ‫االستمتاع باألنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫مما سبق من عرض للمجاالت العامة للتربية الرياضية ينبثق كثير من األهداف التي يراد تحقيقها منها‪:‬‬ ‫‪-1‬االرتقاء بالكفاءة الوظيفية ألجهزة الجسم المختلفة‪.‬‬ ‫‪-2‬إكساب المهارات الحركية والقدرات الرياضية ‪.‬‬ ‫‪-3‬تنمية الكفاية الذهنية والعقلية‪.‬‬ ‫‪-4‬التمتع بالنشاط الترويحي وقضاء وقت الفراغ‪.‬‬ ‫‪-5‬تنمية االتجاهات الشخصية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫‪-6‬تطوير الناحية الصحية السليمة ‪.‬‬ ‫‪-7‬إكساب المعارف الرياضية‪.‬‬ ‫‪-8‬تكوين االتجاهات القومية الوطنية‪.‬‬ ‫عالقة التربية الرياضيه بالتربية ‪:‬‬ ‫أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء اإلنسان المتكامل القادر على اإلنتاج والبناء من أجل رفع‬ ‫المستوى الحضاري بكافة جوانبه االجتماعية واالقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على االرتقاءباإلنسان في كافة‬ ‫جوانبه البدنية والعقلية والنفسية واالجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءا ً متكامالً من التربية تعمل على‬ ‫تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد ‪.‬‬ ‫ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح‬ ‫التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ‪ ،‬بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه‬ ‫‪12‬‬ ‫للفرد ككل من خالل تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خالل أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه‬ ‫توجيها واعيا تحت رعاية صالحة ‪.‬‬ ‫والتربية البدنية جزءا ً بالغ األهمية من عملية التربية العامة وهي ليست فقط في البرنامج المدرسي وسيلة لشغل‬ ‫أوقات الفراغ لدى األطفال ولكنها على العكس من ذلك ‪ ,‬فهي جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج‬ ‫للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التالميذ المهارات الالزمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ‪،‬‬ ‫وينمـــون صحيا واجتماعيا ونفسيا ‪.‬‬ ‫تاريخ التربية البدنية‬ ‫أوال‪:‬التربية البدنية في المجتمع البدائي‪:‬‬ ‫تطورت التربية البدنية عبر العصور منذ أن وجد اإلنسان على األرض واعترى هذه المفاهيم تغيرات كثيرة‬ ‫لعبت فيها الظروف الطبيعية والمعتقدات الدينية والثقافية والفلسفات السياسية والبحوث العلمية ‪،‬سواء ايجابيا أو‬ ‫سلبيا حسب نوع الفلسفة التي كانت سائدة في ذلك العصر ‪ ،‬حيث كانت أشكال حركه اإلنسان في المجتمع البدائي‬ ‫تشتمل على البحث عن الغذاء و الهروب من الحيوانات الطقوس والشعائر الدينية واللعب‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬التربية البدنية في المجتمعات القديمة‪:‬‬ ‫حضارة اإلغريق‬ ‫إن األسباب الرئيسية التي ساهمت في تناول علماء التربية البدنية في العصر الحديث لحضارة اإلغريقعن دون‬ ‫الحضارات القديمة هو أن بالد اإلغريق حافظت على أثارها من التلف ويتضمن ذلك اآلثارو نصوصالرياضية‬ ‫التي الزالت ليومنا هذا وأيضا ظهور عدد كبير من المفكرين والعلماء اإلغريق ‪،‬الذين تناولوامختلف المجاالت‬ ‫العلمية واالدبيه ومن ضمنها مجالي التربية والتربية البدنية ‪ ،‬وقد اشتهرت الحضارةاالغريقيه في األلعاب‬ ‫االولمبية حيث لقيت ترحيبا من االوروبين وغيرهم لما كانت تحمله من أفكارسامية كإيقاف الحروب قبل وأثناء‬ ‫االولمبيات ‪،‬وان تسود روح التنافس الشريف بين الالعبين بعيدا عنالربح المادي إذ كانت الجوائز ال تتعدى‬ ‫‪13‬‬ ‫سعف من النخيل أو قالدة من الورد ‪ ،‬وكان أول تسجيل تاريخيلأللعاب االولمبية عام (‪ )776‬ق‪.‬م وقد بدأت‬ ‫األلعاب االولمبية القديمة بمسابقات الجري ثم أضيف إليهارياضات مثل البنتاثلون (الخماسي)وتشمل الجري‬ ‫‪،‬الوثب الطويل ‪،‬رمي الرمح ‪،‬تطويح القرص‪،‬ألمصارعه ‪،‬وكان يحتم على من يريد االشتراك في هذه المباريات‬ ‫أن ينازل منافسه في جميعها وال يعد فائزا إال إذا فاز في ثالث منها على األقل وايضا رياضه المالكمة وسباق‬ ‫العربات ‪ ،‬وقد استمرت األلعاب االولمبية تقام بشكل دوري كل أربع سنوات إلى إن قرر االمبرطرور‬ ‫اليونانيثيودوسوس إلغائها عام(‪ )394‬م‪،‬إذ رأى أنها تحتوي على طقوس وشعائر ال تقرها الديانة‬ ‫المسيحية’وعادت األلعاب االولمبية مره أخرى عام (‪ )1896‬وأقيمت أول دوره اولمبيه حديثه في اليونان‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التربية البدنية في العصور الوسطى‪:‬‬ ‫عاش الرومان في العصور الوسطى منحلين روحيا وجسديا مما أدى إلى سقوط االمبراطوريه بيدالبرابرة وتبعا‬ ‫لذلك أهملت نواحي النشاط البدني أما البرابرة مارسوا الرياضة العنيفة والتدريب علىفنون الحرب ‪،‬وبعد نجاح‬ ‫الدعوة المسيحية التي اعتمدت على العاطفة ودعت إلى حب اله واحد‪،‬والعطف على الغير‪،‬والخوف من حساب‬ ‫االخره ‪،‬وبهذا خلق المذهب المسيحي أماال جديدة في قلوبوعقول األفراد الذين أهملهم المجتمع منذ زمن طويل‬ ‫فاكتسبت تلك الطبقات الدنيا إحساسا ظاهريابالكرامة والثقة في قدراتهم الذاتية وانتشرت الروح الحماسية والمثل‬ ‫الخلقية وعملوا على بناء مجتمعنظامي ‪ ،‬ولقد كان معظم رجال الكنيسة يعترضون على التربية البدنية ولكن‬ ‫قليلون من فالسفة الالهوت األوائألمثال كليمنت السكندري –ذكر أن هناك بعض الفائدة الصحية في التمرينات‬ ‫واأللعاب الرياضية‪،‬وذلكبمحاولتهم التوليف بين الفلسفة االغريقيه وبين التعاليم المسيحية ولكن بمرور الزمن‬ ‫حذفت الكنيسةالتربية البدنية من المنهاج المدرسي وسعت إلى إلغاء كثير من األلعاب والرياضات في القرون‬ ‫الوسطى‪,‬وكان سبب هذه المقاومة هي االنحطاط الخلقي الذي كان طابع األلعاب والرياضات الرومانيه كماعرفها‬ ‫المسيحيون‪،‬وانتشار فكره اعتبار الجسم أداه للخطيئة ‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬التربية البدنية في عهد اإلسالم‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫كانت أغرض التربية البدنية في العصر اإلسالمي دينية ودنيوية‪ ،‬وكانوا يهدفون إلى إعداد الفرد لعمل الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ،‬وجاء في القران الكريم " وأتبع فيما أتاك هللا الدار اآلخرة وال تنسى نصيبك من الدنيا " ‪ ،‬وأوصى‬ ‫الرسول الكريم محمد (ص) " ليس الشديد بالصرع وأنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " وبهذا يبين‬ ‫الرسول األعظم بأنه يجب التحكم باالنفعاالت والتحلي بالروح الرياضية أثناء اللعب‪ ،‬وجاء بعد الرسول الخلفاء‬ ‫الراشين الذين أكدوا على ممارسة الرياضة من اجل الصحة العامة وفي سبيل اكتساب المسلم اللياقة البدنية‬ ‫ووضعها في سبيل الجهاد في سبيل هللا‪ ،‬لذلك عني المسلمون بعلوم الدين والشريعة كما عنوا بعلوم اللسان‬ ‫والتاريخ والجغرافية والكيمياء الطب ‪ ،‬ومن ناحية أخرى أدرك المسلمون أهمية الصلة مابين الجسم والعقل لذا‬ ‫عنوا بالجسم والتربية البدنية الكتساب اللياقة البدنية الضرورية سواء كان الغرض العسكري أو الصحي أو‬ ‫الترويحي واالجتماعي‪ ،‬وقد شدد العلماء المسلمون على عدم إرهاق الجسم في سبيل العلم وطالبوا بإعطاء الجسم‬ ‫فترة راحة رياضية ليستطيع العقل استيعاب العلوم‪ ،‬وجاء في آراء محمد بن أحمد الغزالي " ‪ 450‬هـ ‪ 1059-‬م‬ ‫"‪ ،‬ينبغي على التربية بصورة عامه ان تكون بتربية الصبيان النواحي البدنية إلى جانب التعليم العقلي والفكري ‪،‬‬ ‫ومن هنا نر ى اهتمام العرب بتربية الناشئ وخاصة لإلعداد البدني وقد أقيمت المدرسة النظامية في ذلك الوقت‬ ‫التي أسست سنة ‪ 1067‬ميالدية وكانت تحوي أماكن خاصة لسكن الطالب وطعامهم إضافة إلى نظام الهيئة‬ ‫التدريسية وقد تأثرت فيه الكثير من الجامعات األوربية ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رابعا‪:‬التربية البدنية في العصر الحديث‬ ‫لقد أصبحت التربية البدنية والرياضية في العصر الحديث من المجاالت التي توسعت بشكل كبير على المستوى‬ ‫االجتماعي ‪،‬بعد أن زاد وعي الجماهير بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية ‪،‬ولقد أصبحت من االنشطه‬ ‫االنسانيه المتداخلة في وجدان الناس جميعا على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم ‪،‬حيث أن مجال التربية‬ ‫البدنية قد توسع بشكل هائل خالل العقدين المنصرمين ‪،‬ولم يتم التقدم والنمو في المهنة في اتجاه زيادة المعارف‬ ‫الهائلة فقط‪ ،‬وإنما اتخذ أشكاال توسعيه في البرامج وفي نوعيه األفراد المستفيدين وقد حدثت تطورات عده في‬ ‫التربية البدنية كمهنه ونظام خالل القرن العشرين ‪،‬ولعل أبرزها هو ذلك المنحنى التخصصي الذي تخطى‬ ‫بمراحل مجرد العمل في مجال تدريس التربية البدنية إلى آفاق مهنيه أكثر رحابه كالتدريب الرياضي‪،‬واالداره‬ ‫الرياضية‪،‬واللياقة والصحة ‪،‬والرياضة الترويحية ‪.‬‬ ‫وقد أصبحت التربية البدنية تتوسع في جميع دول العالم ومن الدول التي انتشرت فيها الرياضة بشكل كبير ‪:‬‬ ‫المانيا‪:‬عملت المانيا في العصر الحديث على إيجاد أمه مستقلة وشعب حر فانتصروا على نابليون وظلت الحركة‬ ‫الرياضية تتبع الخطوط السياسية وكان (فريد شل) زعيم حركه التربية البدنية في ألمانيا واحتل مكانه مرموقة‬ ‫ويعتبر األب الشرعي لطريقه التمرينات الرياضية في ألمانيا وألف كتاب التمرينات االلمانيه ‪.‬‬ ‫روسيا‪:‬ارتبط االتجاه الشيوعي بالتربية ارتباطا وثيقا وطبق منطق األسس الماركسية وأراء لينين كما ارتبطت‬ ‫بالسياسة واالقتصاد واتسمت برامجه بالقوة واألساليب المحببة وركزت على الحصول على مستوى من اللياقة‬ ‫البدنية وغرس الروح االشتراكية‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الواليات المتحدة االمريكيه ‪ :‬ظهر في القرن التاسع عشر أربع حركات هي‪:‬االهتمام بالعسكرية‬ ‫والتطويروالحركة العملية التربوية االجتماعية وفي بداية الفترة الحالية كان الغرض من الرياضة في الواليات‬ ‫المتحده قضاء أوقات الفراغ وبعد الحرب العالمية ألثانيه كان الهدف عسكريا وبعد عام ‪ 1946‬هدفت إلى‬ ‫الترويح والنشاط الترويجي واستمر االهتمام باللياقة البدنية ‪,‬واختفت أمريكا في الدورات االولمبية التالية‪:‬عام‬ ‫‪,1904‬عام‪,1932‬عام‪1994‬م‪.‬‬ ‫التربية الرياضية و عالقتها بالعلوم األخرى‬ ‫التربية الرياضية علم مستقل بذاته ‪،‬ولكن لسعة نطاقه وتطوره ومدى االستفادة الكبيرة التي تعود على ممارسيه‬ ‫‪،‬يجب ان يخوض هذا العلم جميع المجاالت والعلوم االخرى ‪،‬حتى يعود على ممارسيه بالنفع من خالل‬ ‫الدراسات العلمية المتقدمة ‪.‬‬ ‫‪-1‬علم السياسة ‪:‬إن العالقة بين الرياضة والسياسة ال يمكن الفصل بينهما‪،‬كونها عالقة تبادلية على المستويين‬ ‫الداخلي والخارجي ‪،‬فعلى المستوى الداخلي نجد ان قوة التاثير للرياضة على سياسة الدولة الداخلية يقابلها نفس‬ ‫قوة تاثير السياسة ورجال الحكم في دفع مسيرة الحركة الرياضية الى االمام ‪،‬والقيام بإظهار تسهيالت مادية‬ ‫ومعنوية ‪،‬اما على المستوى الخارجي فنجد ان الدولة تستخدم الرياضة كوسيلة لتحقيق بعض اهدافها كتحسين‬ ‫العالقات بين الدول‪.‬‬ ‫‪-2‬علم االقتصاد‪:‬اثبتت االبحاث العلمية ان الجهاز البشري الذي يعمل في (شركة‪،‬مصنع ‪،‬مؤسسة)يمكن ان يحقق‬ ‫انتاجا افضل وارباحا اكثر اذا مارس العاملون به انشطة رياضية موضوعة على اسس علمية سليمة‪ ،‬كما ان‬ ‫ممارسة الرياضة لدى العاملين تؤدي الى االقالل من الغياب والتمارض و االنقطاع عن العمل دون عذر مقبول‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-3‬علم النفس‪:‬تعتبر العالقة بين الرياضة وعلم النفس عالقة قوية وهامة جدا ‪ ،‬حيث تكسب الرياضة ممارسيها‬ ‫ما يسمى االتزان النفسي ‪،‬ومن المالحظ ان هناك بعض األمراض النفسية مثل االكتئاب واالنطواء ال تصيب‬ ‫معظم ممارسي الرياضة ‪،‬ومما هو معروف في المصطلحات النفسية انه ادخل نوعا جديدا يسمى العالج النفسي‬ ‫عن طري ق اللعب ولعل دراسة السلوك الرياضي تنصب في عدة أهداف أهمها ‪:‬الصحة النفسية وتطوير السمات‬ ‫الشخصية و رفع المستوى الرياضي وثبات المستوى الرياضي‪.‬‬ ‫‪-4‬علم الصحة ‪ :‬ان عالقة الرياضة بالصحة عالقة وثيقة منذ القدم ‪ ،‬وحديثا وضعت منظمة الصحة العالمية‬ ‫تعريفات اكثر تنظيما وشموال لمفهوم الصحة والذي خرجت به عن اطار خلو الجسم من االمراض‪،‬بل تعداه الى‬ ‫صحة الجسم والعقل واالتزان االنفعالي والتكيف االجتماعي مما يحسن من نوعية حياة الفرد ويقيه من االمراض‬ ‫والحفاظ على البيئة ‪.‬‬ ‫‪-5‬علم الترويح‪ :‬أن ممارسة األنشطة الرياضية ممارسة سليمة وعلمية تعني احتوائها على نشاط ترويحي‬ ‫يستثمره الفرد في وقت فراغه مما يعود علية بالخير واالجادة واالنتعاش وحسن التصرف ‪ ،‬وممارسة الرياضة‬ ‫للترويح تؤثر إيجابا بإدخال السرور على الممارس وتميزه باللياقة البدنية الشاملة والنمو االجتماعي السليم نتيجة‬ ‫الشتركه مع اقرانه في االنشطة االجتماعية المختلفة واتاحة الفرصة الزالة التوتر النفسي والتذوق الجمالي الذي‬ ‫يتميز به الممارس للرياضة في وقت الفراغ و التمتع بالحياة الجماعية ونمو النضج االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪-6‬علم المورفولوجي‪:‬وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل التشريح بانواعه وعلم دراسة‬ ‫االنسجة وعلم دراسة الخلية ‪،‬ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي (االنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي‬ ‫كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫‪-7‬علم الفسيولوجيا‪:‬علم وظائف األعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل جسم االنسان‬ ‫من تغير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني وما يعود على اجهزة الجسم المختلفة من نتيجة شدة حمل التدريب‬ ‫وتاثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل األجهزة‬ ‫وقوتها‪.‬‬ ‫‪-8‬علم التشريح ‪ :‬ويفيد ذلك في التعرف على انواع العضالت والمفاصل والعظام من حيث المنشأ وفائدة‬ ‫ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضالت و المفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها‬ ‫العالية على تحمل اإلصابات ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مفهوم اللياقة البدنية‬ ‫اللياقة البدنية(‪)Physical fitness‬‬ ‫نتيجة للوعي العلمي و الرياضي أصبح مفهوم اللياقة البدنية معروفا لدى الجميع فهي من الوجهة الرياضية‬ ‫البحتة عبارة عن قدرة الرياضي على مواصلة اللعب بكفائة عالية‪ ،‬أما المفهوم من الوجهة العلمية فهي عبارة‬ ‫عن مقدار استعداد هذا الفرد للعمل والمقصود هنا باالستعداد الوظيفي و الجسمي ‪ ,‬فالقدرات الوظيفية تتكون‬ ‫نتيجة التدريب المتواصل والمنتظم و تعويد األجهزة المختلفة على االستمرارية في العمل ‪.‬‬ ‫مما تقدم يظهر أن اللياقة البدنية يجب أن تتناسب أثناء التدريب مع العمر الزمني للرياضي بحيث ينتقل تأثيرها‬ ‫على األجهزة العضوية الخاصة و العضلية و تتعلق بالتوجيه و التوافق الحركي و القابلية النفسية و خاصة عند‬ ‫التدريب الهادف فاللياقة البدنية تتطور خالل تدريبات اللياقة البدنية نفسها وال يجب ان نهمل أي عنصر من‬ ‫عناصر اللياقه البدنيه اثناء العمليه التدريبيه‪,‬حيث يرتبط هدف اللياقة البدنية بتنمية العناصر الرئيسية للياقة البدنية‬ ‫‪ ,‬وتعرف اللياقه البدنيه من الناحية التربوية هي عملية بناء و تربية للمعنويات واالنضباط و ترقية للصفات‬ ‫الشخصية و النفسية و اإلرادية و الشجاعة و التصميم‪ ،‬حيث اخذ مفهوم اللياقة البدنية في العصر الحديث يسير‬ ‫‪.‬‬ ‫وفق معايير ودراسات علمية ترمي إلى إعداد األفراد من النواحي العقلية والنفسية والوظيفية والعضلية جميعها‬ ‫‪19‬‬ ‫ومفهوم اللياقة البدنية يشمل الخصائص البدنية للرياضي التي تؤثر على نموه و تطويره ويعطي نفس مفهوم‬ ‫الصفات البدنية أو الصفات الحركية لذا يفهم منمصطلح اللياقه البدنيه بأنه االستعداد البدني والنفسي للرياضي‬ ‫الذي تؤهله إلى تحقيق مستوى العمل الرياضي المطلوب بصورة كاملة‪.‬‬ ‫والغرض من تنمية اللياق ة البدنية الحصول على الكفاءة البدنية كقاعدة أساسية للبناء السليم والوصول إلى االنجاز‬ ‫العالي ‪ ،‬حيث أن جميع العناصر ومكونات اللياقة البدنية تؤثر على االنجاز الرياضي‪.‬‬ ‫تعرف اللياقة البدنية بأنها‪:‬‬ ‫(القدرة على تحمل مجهود عضلي صعب و طويل ‪ ,‬أو مدى كفائة البدن في مجابهة متطلبات الحياة البدنية)‪.‬‬ ‫( الحالة التدريبية والنفسية للرياضي والتي تتحدد من خالل مستوى تطور عناصر اللياقة البدنية إلى جانب‬ ‫العوامل النفسية واالجتماعيه واالقتصاديه)‪.‬‬ ‫(اللياقة البدنية مصطلح يعبر عن الكفاية الفسيولوجية التي تعطي للفرد تحسين في نوعية الحياة)‪.‬‬ ‫كما أنها تعني (كفائة البدن في مواجهة متطلبات الحياة بما يحقق له السعادة والصحة ‪،‬وبما يضمن قيام الفرد‬ ‫بدوره في المجتمع على أفضل صورة )‪.‬‬ ‫وتقسم اللياقة البدنية من وجهه نظر التدريب إلى قسمين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-1‬اللياقة البدنية العامة‪:‬‬ ‫وهي تنمية وتطوير جميع عناصر اللياقة البدنية وهي األساس الذي تبنى عليه اللياقة البدنية الخاصة‪.‬‬ ‫‪-2‬اللياقة البدنية الخاصة‪:‬‬ ‫هي تنمية وتطوير بعض عناصر اللياقة البدنية الخاصة في كل من األشكال الرياضية ‪ ،‬وهذا يعني أن كل لعبة‬ ‫تتطلب نوعا معينا من عناصر اللياقة البدنية وهذا ال يعني تفضل عنصر على أخر فمثال العب رفع األثقال‬ ‫بح اجة إلى عنصر القوة والعب المسافات الطويلة بحاجة إلى التحمل وهكذا ‪...‬ولكن الصفة المميزة للياقة البدنية‬ ‫الخاصة هو استخدام تمارين خاصة بنفس االتجاه أو المسار الحركي المستخدم في الفعالية الرياضية‪.‬‬ ‫أهمية اللياقة البدنية‪:‬‬ ‫تعد اللياقة البدنية من العوامل المهمة في حياة كل الناس ولجميع االعمار وذلك من النواحي الصحية واالجتماعية‬ ‫والنفسية والعقلية و اإلنتاجية‪.‬‬ ‫األهمية الصحية ‪:‬تؤثر اللياقة البدنية بشكل مباشر على النواحي الصحية للفرد ‪،‬وذلك عن طريق تأثيرها‬ ‫االيجابي على األجهزة الوظيفية في الجسم ‪ ،‬هذا باالضافة الى مكافحة سلبيات الحياة العصرية المتعلقة بنمط‬ ‫حياة خاملة مليئة بالكسل والراحة والجلوس فترات طويله أمام الكمبيوتر والتلفزيون واالجهزه الذكيه‬ ‫الحديثه(االيباد ‪ ,‬التابلت)‬ ‫األهمية االجتماعية ‪ :‬ممارسة األنشطة البدنية تتيح للفرد فرصا كثيرة في اكتساب الخبرات االجتماعية التي‬ ‫تساعد كثيرا في تكوين شخصية الفرد لحياة الجماعة من خالل المشاركه الجماعيه في االلعاب الرياضيه والتي‬ ‫من خاللها تتيح للرياضي التعرف على افراد جدد في حياته ‪.‬‬ ‫األهمية النفسية ‪ :‬اثبتت االبحاث العلميه ان االهتمام ببرامج اللياقة البدنية نتائج فعالة كوسيلة للتخلص من‬ ‫اإلجهاد العقلي والتوتر الناتج عن ضغوطات الحياة العصرية والتخلص من االنفعاالت الناتجه من طبيعه الحياه‬ ‫الحديثه‪.‬‬ ‫األهمية العقلية ‪:‬هنالك دراسات وأبحاث كثيرة أثبتت العالقة الطردية بين اللياقة البدنية وتنمية الصفات العقلية‬ ‫كالتذكر والتحليل واالستنباط و االستنتاج ‪ ,‬وحديثا اصبح هنا ما يسمى بالتمرينات الموجهه للدماغ والتي من‬ ‫خاللها نستطيع تنشيط خاليا الدماغ من خالل عمل تمارين خاصه‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األهمية اإلنتاجية ‪ :‬ترتبط قدرة الفرد على اإلنتاج ارتباطا وثيقا مع اللياقة البدنية ’ كما إن عناصر اللياقة البدنية‬ ‫كالقوة والرشاقة والتحمل والسرعة والجلد التي يكتسبها الفرد من خالل التدريب تمنحه خصائص إيجابية أزيادة‬ ‫قدراته على اإلنتاج‪.‬‬ ‫اإلعداد البدني‪:‬‬ ‫يشتمل اإلعداد البدني على مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ومكونات اللياقة البدنية‬ ‫المرتبطة بالمهارة ‪،‬وللتعرف على كل نوع بشكل أفضل يتوجب تعريف كل مكون بشكل منفصل ‪.‬‬ ‫مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة‪:‬‬ ‫أ‪-‬القوة ‪ : strength‬تعرف القوه بأنها أعلى قدرة من القوة يبذلها الجهاز العصبي والعضلي‬ ‫لمجابهة أقصى مقاومة خارجية مضادة ‪ ،‬وتختلف تنمية القوة باختالف األدوات المستخدمة في‬ ‫تنميتها فيمكن استخدام األثقال أو وزن الجسم أو األدوات في تدريبها ويمكن البدء في تمرينات‬ ‫القوة منذ الصغر حيث أثبتت الدر اسات الحديثة أن تمرينات القوة من الممكن البدء فيها‬ ‫مبكرا‪,‬ويمكننا قياس قوه عضالت الجسم عن طريق جهازيسمى ديناميتر(‪)dynamometer‬‬ ‫انواعها ‪- :‬‬ ‫القوة العظمى ‪:‬‬ ‫هي اقصى قوة يستطيع الجهاز العضلي ولبعصبي انتاجها في حالة اقصى انقباض ارادي‪ ،‬او‬ ‫اقصى كمية من القوة يمكن ان يبذلها الفرد لمرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬القوة المميزة بالسرعة ‪:‬‬ ‫هي القدرة على اظهار اقصى قوة في اقل زمن ممكن‪ ،‬فعلية فان التوافق العضلي العصبي له دور‬ ‫كبير في انتاج القوة المميزة في السرعة ‪.‬‬ ‫‪ _ 3‬تحمل القوة‪ :‬هي مقدرة العضلة على العمل ضد مقاومة خارجية ولفترة زمنية طويلة دون‬ ‫حلول التعب‪ ،‬او هي كفائة الفرد للتغلب على التعب اثناء المجهود المتواصل ( البساطي‪(1995 ،‬‬ ‫والعب كرة القدم ال بد ان تكون عضالتة قوية لكي يستطيع اداء مهاراتة بطريقة ممتازة ‪ ,‬وحتى‬ ‫يستطيع انه يبذل الجهد المطلوب خاصة في المباريات تحت ضغط المنافس ‪ ,‬فالقوة هنا تساعد في‬ ‫التغلب على النافس ‪ ,‬من جهة اخرى يستطيع ان يؤدي المبارة في القوة المطلوبة‪ ،‬ويظهر ذلك‬ ‫‪22‬‬ ‫واضح عند محاولة الوثب العلى من المنافس لضرب الكرة بالراس او محاولة التصويب مع‬ ‫مكاتفة المنافس او حجزة عن االداء ( رزق هللا‪.) 1995 ،‬‬ ‫ويمكن قياس القوة العضلية من خالل عدة اختبارات من الشد العلى‪ ،‬اختبار القبضة باستخدام‬ ‫ديناموميتر اليد‪ ،‬والقفز العريض والعمودي ( عالوي‪.) 1994 ،‬وكرة القدم بصفة خاصة تتطلب‬ ‫الى حد كبير كل من القوة االنفجارية والقوة المميزة بالسرعة‪ ،‬اال ان االشكال المختلفة من القوة‬ ‫هي ضرورية ويجب تطويرها خالل مرحلة االعداد ( البيك‪).2008 ،‬‬ ‫ب‪-‬التحمل ‪ : Endurance‬ويعرف التحمل بأنه كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي في مد‬ ‫العضالت العاملة بالغذاء واالكسجين مع سرعة التخلص من الفضالت الناتجة عن المجهود‬ ‫المبذول " كما يعرف بأنه القدرة على استمرار الحركة او المجهود الطول زمن ممكن دون‬ ‫الوصول للتعب بشكل سريع ‪.‬‬ ‫ويعتبر جري المسافة الطويلة (اكثر من ‪ 1500‬متر) من افضل االمثلة على تمارين تنمية التحمل ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المرونة ‪ : flexibility‬المرونة هي قدرة عضالت الجسم في السماح للمفاصل للعمل الى‬ ‫اقصى مدى تشريحي لها دون تمزق االربطة او اصابة العضالت والمفاصل ومن المهم المحافظة‬ ‫على مرونة المفاصل منذ المراحل العمرية االولى فسهولة الحركة في المفاصل تقي من االصابات‬ ‫أثناء ممارسه النشاط البدني ’ ويمكننا قياس عنصر المرونة بجهاز الجينيوميتر‬ ‫(‪. )polygonuometer‬‬ ‫انواعها ‪:‬‬ ‫المرونة االيجابية ‪ :‬وهي امكانية الحصول على اقصى مدى ممكن لحركة ما للمفصل‪ ،‬نتيجة عمل‬ ‫مجموعة العضلية العاملة على هذا المفصل والتي تقوم باداء تلك الحركة‪.‬‬ ‫المرونة السلبية ‪ :‬وهي امكانية الحصول على اقصى مدى ممكن لحركة ما في المفصل‪ ،‬بتاثير قوة‬ ‫خارجية تقوم باداء الحركة او بالمساعدة على ادائها ( شعالن واخرون‪) 1989 ،‬‬ ‫اشكالها ‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المرونة الثابتة ‪ :‬تظهر عند اتخاذ الفرد لوضع بدني معين والثبات في هذا الوضع‪ ،‬بحيث يتطلب‬ ‫ذلك الوصول الى اقصى مدى للمفصل ‪.‬‬ ‫المرونة لمتحركة ‪ :‬وهي تعني القدرة على اداء حركات على المدا الكامل للمفصل بشكل ديناميكي‪،‬‬ ‫ويمكن ان تتم المرونة المتحركة بطريقتين احداهما تعتمد على وضع معين يشبه المرونة الثابتة‬ ‫ولكن مع استمرار اداء دفعات حركية باتجاه زيادة المدى بانقباض العضالت االساسية ومطاطية‬ ‫العضالت المتقابلة‪ ،‬والطريقة االخرى تقوم على اساس عمل مرجحات لالطراف حول المفصل‬ ‫على المدى الكامل للحركة ( عبد الفتاح وسيد‪. ) 1993 ،‬‬ ‫ويمكن قياس المرونة من خالل عدة اختبارات منها اختبار ثني الجذع من الوقوف‪ ،‬واختبار ثني‬ ‫الجذع لالمام من وضع الجلوس الطويل باستخدام صندوق المرونة ( ‪.) Ekblom ،1991‬‬ ‫وتعتبر المرونة قاسم مشترك بجميع الجرعات التدريبية حيث ان أي جرعة ال تخلو منها‪ ،‬هي‬ ‫جزء اساسي خالل عملية االحماء حيث انها العامل االول لمنع اصابة الالعبين ( البيك‪.)2008 ،‬‬ ‫د‪-‬التحمل الدوري التنفسي ‪ : cardio Respiratory Fitness‬مقدرة القلب واالوعية الدموية‬ ‫والجهاز التنفسي على امداد العضالت بالوقود الالزم النتاج الطاقة ‪ ،‬ومقدرة ا العضالت على‬ ‫تمثيل الوقود للسماح بالجهد المطلوب ‪ ,‬و يعد النشاط الخفيف والمتوسط الشدة اساسا في تنمية هذا‬ ‫العنصر الن االوكسجين والدم المؤكسد هو االساس في التحمل الدوري التنفسي‪.‬‬ ‫ويقسم الى التحمل العام والتحمل الخاص ‪:‬‬ ‫ويقصد بالتحمل العام ‪ :‬مقدرة العب كرة القدم على االستمرار في اداء عمل بدني ذي حمل متغير‬ ‫لفترة مستمرة او متصلة‪ ،‬تعمل فيها االجهزة الحيوية والعضالت بما يؤثر ايجابيا على االداء‬ ‫التخصصي لكرة القدم‪.‬‬ ‫اما التحمل الخاص ‪ :‬فهو استمرار الالعب في االداء ذي القدرات البدنية والمهارات العالية‪،‬‬ ‫والخططية المتقنة طوال مدة المبارة دون ان تظهر عليه التعب واالجهاد او االخالل بمستوى‬ ‫االداء(شعالن واخرون‪.)1998،‬‬ ‫ويمكن قياس التحمل من خالل عدة اختبارات منها اختبار الجري لمسافة ‪1000‬م‪،‬واختبار الجري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)Copper‬‬ ‫‪test‬‬ ‫(‬ ‫دقيقة‬ ‫‪12‬‬ ‫لمدة‬ ‫‪24‬‬ ‫وقد قسم الوقاد ( ‪ )2003‬التحمل الخاص الى ‪:‬‬ ‫تحمل االداء ‪ :‬وهو قدرة الالعب كرة القدم على تكرار االداء بكفاءة خالل زمن المباراة‪ ،‬يعتبر‬ ‫تحمل االداء مركب من تحمل القوة وتحمل السرعة (الوقاد‪.)2003 ،‬‬ ‫وهي من القدرات البدنية المهمة لالعب كرة القدم النها تمكنه من اداء المباراة في ظروف‬ ‫مقاومات مختلفة لفترة زمنية طويلة‪ ،‬ويظهر هذا في امكانية الالعب من االستمرار بالجلري‬ ‫واالداء العديد من القفزات والتهديف واداء المهارات والخطط المختلفة دون تاثيربالتعب خالل‬ ‫المبارة (الخشاب والبياتي‪.)1999 ،‬‬ ‫ويمكن قياس تحمل االداء من خالل اختبار تحمل الجلوس من الرقود‪ ،‬وتحمل الجلوس من رقود‬ ‫القرفصاء‪ ،‬وثني الذراعين من االنبطاح (شحاتة وبريقع‪.)1995 ،‬‬ ‫تحمل السرعه ‪ :‬وهو قدره العب كره القدم على تكرارات اسرعات خالل زمن‬ ‫المباره(الوقاد‪.)2003،‬‬ ‫ه‪-‬تركيب الجسم ‪ : Body Composition‬هو مفهوم يصف العالقة بين النسب المئوية‬ ‫للعضالت والدهون والعظام المكون للجسم واذا زادت هذه النسب عن الحد الطبيعي تعمل على‬ ‫زيادة الفرصة للتعرض لالمراض واذا قلت عن الحد الطبيعي تؤدي الى مشكلة عند األفراد‬ ‫ونستطيع قياس نسبه العضالت والدهون والماء وتركيب الجسم عن طريق جهاز تحليل الدهون‬ ‫جهاز تانتا‪. TBF-410‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مكونات اللياقة البدنية المرتبطة في المهارة‪:‬‬ ‫‪-1‬الرشاقة‪ Agility:‬يعرفها بعض العلماء بان الرشاقة تعني قدرة الفرد على تغير أوضاع‬ ‫الجسم في الهواء أو على األرض أو في الماء بإيقاع سليم‪,‬وتعد الرشاقة من العناصر المهم تنميتها‬ ‫في المراحل العمرية المبكرة وينصح بتنميتها في الفترات األولى من التمرين الرتباطها بالجهاز‬ ‫العصبي ‪.‬‬ ‫انواعها ‪:‬‬ ‫الرشاقة العامة ‪ :‬وهي مقدرة الفرد على اداء واجب حركي في عدة انشطة رياضية مختلفة‬ ‫بتصرف منطقي سليم‪.‬‬ ‫الرشاقة الخاصة ‪ :‬وهي القدرة المتنوعة في المتطلبات المهارية للنشاط الذي يمارسه الفرد ‪.‬‬ ‫ويمكن قياس الرشاقة من خالل اختبارات خاصة منها اختبار الجري المتعرج‪ ،‬والجري والدوران‪،‬‬ ‫وجري بارو ( عالوي ورضوان‪.) 1994 ،‬‬ ‫بما انها من القدرات البدنية المركبة ؛ فان التدريبات الخاصة بها يتم التركيز عليها في الفترات‬ ‫االخيرة من مراحل االعداد بعد ان يكون الرياضي قد اكتسب العديد من القدرات البدنية االخرى‪،‬‬ ‫حيث ان ا لتدريبات الخاصة بها سوف تحوي كل هذه القدرات مما قد يعرض الالعب الى االصابة‬ ‫اذا لم يكن اعد جيدا بالنسبة لتلك القدرات ( البيك‪.) 2008 ،‬‬ ‫‪-2‬التوازن ‪ : Balance‬هو القدرة على االحتفاظ بوضع معين للجسم اثناء الثبات او الحركة‪,‬‬ ‫ويعتبر التوازن من العناصر المهمة في جميع الرياضات و خاصة الجمباز ويمكننا قياس التوازن‬ ‫عن طريق جهاز استابلوميتر ‪.‬‬ ‫‪-3‬التوافق العضلي العصبي ‪ : Coordination‬قدرة الفرد للسيطرة على عمل اجزاء الجسم‬ ‫المختلفة والمشتركة في اداء حركي دقيق تستخدم فيه الحواس وسلسلة انقباضات عضلية مرتبطة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-4‬السرعة ‪ : Speed‬هي قدرة الفرد على اداء حركات متكررة من نوع واحد في اقصر زمن‬ ‫سواء صاحب ذلك انتقال الجسم او عدم انتقاله‪ ,‬وهنالك عدة انواع من السرعة فقد تكون سرعة‬ ‫استجابة (بسيطة‪،‬مركبة)‪ ،‬او انتقالية او حركية‪.‬‬ ‫وقد قسمها رزق هللا ) ‪ ) 1995‬الى ‪:‬‬ ‫‪ _1‬السرعة االنتقالية كالجري‬ ‫‪ _2‬السرعة الحركية وتتمثل في سرعة اداء أي مهارة اساسية‬ ‫‪ _ 3‬سرعة رد الفعل وتتمثل في قدرة الالعب في سرعة االستجابة الي مثير خارجي كالكرة او‬ ‫المنافس او الزميل‪.‬‬ ‫والسرعة االنتقالية هي من اهم ما يميز به العب كرة القدم الحديث فيجب ان يعتني المدرب بها وال‬ ‫بد ان يالحظ المدرب االرتفاع التدريجي وتحسين السرعة خالل السنة وان هذه التمرينات ال‬ ‫تجري في الصباح او بعد االجهاد العصبي وانه ال بد وان يسبقها احماء مناسب ( مختار‪) 1995 ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسرعة االنتقالية والسرعة الحركية تاتيان في تقسيمها الفسيولوجي ضمن القدرات الالهوائية‪،‬‬ ‫حيث ان االنسان ال يستطيع ان يظهر اقصى سرعة له اال لبضع ثواني قليلة‪،‬‬ ‫واذا ما زاد معدل االداء انخفض معدل السرعة‪ ،‬وعلى ذلك يمكن ادراج السرعة خالل فترة زمنية‬ ‫تتراوح من(‪ )10_5‬ثواني تحت مفهوم القدرات الالهوائية ( عبد الفتاح وسيد‪) 1993 ،‬‬ ‫والسرعة القصوى ‪ :‬هي اعلى سرعة يمكن ان يصل اليها الالعب ويكون ذلك بعد ‪ 60 - 30‬متر‬ ‫من بداية ثابتة وهي ذات عالقة في كرة القدم والسلة والطائرة ( علي‪) 2009 ،‬‬ ‫ويمكن قياس السرعة من خالل العديد من االختبارات منها اختبار عدو ‪ 30‬م‪ 50 ،‬م‪ 60 ،‬م‪،‬‬ ‫‪ 100‬م ( البساطي‪.) 1995 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫والتدريبات الخاصة بالسرعة ويمكن التركيز عليها بعد وصول الالعب الى مستوى عالي‬ ‫من تحمل السرعة ذلك بالنسبة لفترة االعداد ككل‪ ،‬اما بالنسبة لفترات المنافسات فان التدريبات‬ ‫الخاصة بالسرعة ويمكن ان تعطى في االيام قبل المبارة‪ ،‬حيث ان استعادة االستشفاء بعد ادائها ال‬ ‫يستغرق فترة زمنية طويلة( البيك‪(2008 ،‬‬ ‫‪-5‬القدرة ‪ :‬هي مركب القوة مع السرعة ‪ ،‬عرفها بعض العلماء بانها المقدرة على انجاز أقصى‬ ‫قوة بأقصر زمن‪.‬‬ ‫بعض القواعد المهمة في اللياقة البدنية‬ ‫‪-1‬نظرا للفروق الفردية من حيث الصحة والعمر والبنية ومستوى اللياقة البدنية والدافعية يتوجب‬ ‫وضع برامج اللياقة البدنية بناء على إمكانيات واحتياجات واهتمامات األفراد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعض اإلرشادات األولية لتفادي ردود فعل سلبية في برامج التمرين ‪:‬‬ ‫الحصول على فحص طبي كامل للتأكد من سالمة الوضع الصحي ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫معرفة مستوى اللياقة البدنية لدى المتقدمين للبرنامج ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫معرفة االحتياجات واالهتمامات واألغراض التي من اجلها وضع برنامج التمرين ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وضع أهداف قصيرة األمد ‪،‬وأخرى طويلة األمد لبرنامج التمرين ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التثقيف الالزم للمشترك بكل ما يتعلق بقواعد اللياقة البدنية والتمرين ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬يستطيع كبار السن ممارسة التمارين االوكسجينية والالوكسجينية حيث إن التمارين‬ ‫االوكسجينية تحسن من عمل القلب والرئتين في حين ان تمارين المقاومة كانت لفترة قريبة‬ ‫ممنوعة لكبار السن حيث كان االعتقاد انها غير مفيدة اال ان الباحث جليوفا (‪)Galrao2005‬اثبت‬ ‫ان تمارين المقاومة تحسن من التمثيل الغذائي وان أي تدريب للقوة لثالث مرات باألسبوع يعمل‬ ‫على تقوية العضالت الرئيسية للجسم‪.‬‬ ‫‪-4‬إلنقاص الوزن يجب القيام بتمارين اوكسجينية وبشدة ‪ %70‬من الحد األقصى لمستوى الفرد‬ ‫واستخدام تمارين المقاومة‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫حمل التدريب ‪load of training‬‬ ‫يعرف ماتفيف (‪ )matviv,1974‬حمل التدريب هو كمية التأثير المعينة على أعضاء أجهزة الجسم المختلفة أثناء‬ ‫النشاط البدني‪.‬‬ ‫مكونات حمل التدريب ‪:components of the training load‬‬ ‫‪ -1‬شدة الحمل ‪:intensity of training load‬‬ ‫وتعني بشدة الحمل درجه القوة او صعوبةاألداء‪،‬وتقاس (بالزمن‪،‬كيلوغرام ‪،‬المسافة‪،‬توقيت األداء) ولقياس شدة‬ ‫التدريب يستخدم عدد ضربات القلب أثناء التمرين كمقياس للشدة وتعتبر المنطقة المستهدفة لضربات القلب‬ ‫لتطوير التحمل الدوري التنفسي هي التي تترواح ما بين ‪ %80-60‬من أقصى ضربات القلب الناتج عن أداء‬ ‫المجهود خالل تنفيذ التمرين‪.‬‬ ‫‪-2‬حجم الحمل ‪:extent size of load in training‬‬ ‫ويقصد بحجم الحمل فترة دوام التمرين الواحد ‪,‬أي تأثير التمرين الواحد على الجسم مثل تكرار التمرين الواحد‬ ‫مثل ‪100‬م أربع مرات‪.‬‬ ‫‪-3‬كثافة الحمل( الراحه)‪:‬‬ ‫وهي الفترة الزمنية بين الحمل والراحة أثناء الوحدة التدريبية وهي مهمة الستعادة الشفاء لالعب والعودة لحالته‬ ‫الطبيعة او هي فترة استعادة شفاء االجهزة الوظيفية والرجوع الى الحالة الطبيعية من جراء التغيرات التي‬ ‫حصلت في الجسم‪.‬‬ ‫أجزاء الوحدة ألتدريبه‪:‬‬ ‫‪-1‬الجزء التمهيدي ‪:introductory‬‬ ‫هو المدخل للوحدة التدريبية واألساس لها وتكمن أهميته لتنفيذ تمرينات اإلحماء خالل هذا الجزء من الوحدة‬ ‫التدريبية حيث يهدف اإلحماء(‪ ) warm up‬إلى ‪:‬‬ ‫‪-1‬رفع درجة سخونة العضالت بالتالي يسمح إلطالتها بشكل أفضل وانقباض أقوى‪.‬‬ ‫‪-2‬زيادة كمية األوكسجين المنقولة إلى خاليا الدم‪.‬‬ ‫‪-3‬زيادة عدد ضرابات القلب (ينشط القلب و الرئتين تدريجيا)‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-4‬يعمل كوقاية من اإلصابات ‪.‬‬ ‫‪-5‬زيادة التمثيل الغذائي في الجسم ‪.‬‬ ‫‪-6‬تقليل الشعور بالتعب بسبب التدريج في الدخول في الوحدة التدريبية‪.‬‬ ‫‪-2‬الجزء الرئيسي ‪:the conditioning bout‬‬ ‫في هذا الجزء من الوحدة التدريبية نحقق الهدف المنشود من التمرين فقد يكون الهدف بدنيا أو مهارايا أو خططيا‪.‬‬ ‫‪-3‬الجزء الختامي(التهدئة) ‪: cool down‬‬ ‫هي فترة تناقص تدريجي في الجهد بعد انتهاء الجزء الرئيسي للتمرين ويهدف هذا الجزء من التدريبإلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬السماح لدرجة حرارة العضالت العودة الى الحالة الطبيعية بالتدريج حيث النزول المفاجئ في الحرارة يسبب‬ ‫ضررا للعضالت ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تساعد على رجوع الدم من األطراف الى القلب ‪.‬‬ ‫‪-3‬التأثير المباشر الفسيولوجي للتهدئة هو التخلص السريع من حامض الالكتيك‪.‬‬ ‫مبادئ التدريب الرياضي ‪PRINCIPLES SPORTS TRAINING‬‬ ‫‪ -1‬مبدأ الفروق الفردية ‪:principles of individuality‬‬ ‫يبنى هذا المبدأ على أساس الفروق الفردية في القدرات من حيث النمط الجسماني والعصبي ‪،‬الجنس‪،‬الحالة‬ ‫التدريبية ‪ ،‬العمر‪،‬الصحة‪ ،‬الخبرة‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-2‬مبدأ الشمولية ‪:principles of comprehensively‬‬ ‫ونعني بمبدأ الشمولية ان يشمل التدريب جميع عناصر اللياقة البدينة( اإلعداد النفسي والمهاري والخططي)‪.‬‬ ‫‪-3‬مبدأ االستمرارية ‪:principle of continuity‬‬ ‫للحفاظ على اثر التدريب يجب االستمرار والمواظبة على التمرينات حتى يحدث االثر االيجابي للتمرين فال‬ ‫يكون التدريب لشهر او لموسم بل هو مستمر ومنتظم على مدار السنة‪.‬‬ ‫‪-3‬مبدأ التدريجفي زيادة الحمل ‪:principle of graduate increase load‬‬ ‫للحصول على النتائج والتغيرات االيجابية بالجسم يتطلب ذلك ازديادا متدرجا مستمرا بالتمرين حيث ان الثبات‬ ‫في شدة التحمل ال يؤثر على أجهزة الجسم بل يعتاد الجسم عليها ويتكيف معها فتصبح غير مؤثرة‪.‬‬ ‫‪-4‬مبدأ الخصوصية ‪:principle of privacy‬‬ ‫كل رياضة لها طبيعتها وخصوصيتها تبعا لمتطلبات اللعبة فمثال االعداد البدني للعبة كرة السلة تختلف عن لعبة‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫‪-5‬مبدأ التكيف ‪: principle of adaptation‬‬ ‫تحصل التغيرات بالجسم نتيجة للتكيف التدريجي الناتج عن التمارين المحددة له وان اثر التمرين يبدأ بالظهور‬ ‫على الالعب بشكل ملموس بعد أربع أسابيع من االستمرار في التمرين‪.‬‬ ‫‪ -6‬مبدأ التنوع ‪:principle of differences‬‬ ‫ويقصد بهذا المبدأ أن تكون التمارين متنوعة في التدريب بشكل عام مما يجعل الفرصة في العمل على‬ ‫مجموعات عضلية مختلفة‪ ,‬ويبعث المتعة في التدريب وعدم الملل ‪.‬‬ ‫‪-7‬مبدأ التموج ‪: principle of lambda spikes‬‬ ‫أي أن يكون هناك راحة بين االحماء تساعد المتدرب على استعادة الشفاء وهذا يكون اما داخل الحصة التدريبية‬ ‫او خالل فترة التدريب االسبوعية او الشهرية او السنوية‪.‬‬ ‫بعض أنواع التدريب ‪Type of trainings‬‬ ‫‪31‬‬ ‫يعتمد علم التدريب الرياضي على طرائق عدة تختلف كل فعالية رياضية في طريقة تدريبها عن األخرى طبقا‬ ‫لنوع الفعالية ذاتها أو إلى نظام الطاقة المالئم الذي يعمل المدرب على تطويره لالرتقاء بمستوى الرياضي إلى‬ ‫الهدف المراد تحقيقه ‪ ،‬من خالل اختيار الطريقة المناسبة للعملية التدريبية وفقا لمستوى وظروف‬ ‫الالعب‪،‬وتستخدم طرق التدريب لتطوير وتحسين اللياقة البدنية عند الالعب لتحقيق انجازات رياضية متقدمة‬ ‫والنعتقد ان مدربا او العبا يمكن ان يستغني عن استخدام هذه الطرق‪ ,‬التي اصبحت هي االساس في البناء‬ ‫والتطوير‪,‬والشئ المهم في هذه الطرق انها تستخدم لجميع اشكال الرياضة بانواعها المختلفة‪ ,‬وما على المدرب‬ ‫او العب اال أن يكون فنانا ً في اختيار الطريقة المناسبة للفعالية التي يمكن فيها استخدام طريقة أكثر من بقية‬ ‫الطرائق األخرى‪.‬‬ ‫‪-1‬التدريب الفتري ‪:interval training‬‬ ‫هو نوع من أنواع التدريب الرياضي ويقصد به تقديم حمل تدريبي يعقبه راحة بصورة متكررة حيث يعتمد‬ ‫الكثير من المدربين في العالم عليه وينتهجونه في تدريبهم للفرق والالعبين الذين يدربونهم ‪ ,‬وتنسب كلمة الفتري‬ ‫‪32‬‬ ‫الى فترة الراحة البينية بين كل تدريب والتدريب الذي يليه و تعتمد طريقة التدريب الفتري على تحسين تنمية‬ ‫مستوى القدرات البدنية الخاصة معتمدا على تحقيق التكيف بين فترات العمل و الراحة البينية‪.‬‬ ‫‪-2‬التدريب الدائري ‪:circuit training‬‬ ‫يعرف التدريب الدائري بأنه " تدريب منظم يتناسب مع الظروف الخاصة ويتم في محطات تدريبية تهدف‬ ‫إلى تنمية وتطوير الكثير من الخصائص الحركية األساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من الحمل‬ ‫المتصف بالتغير الدائم لدرجات العبء الذي يقع على أجزاء الجسم المختلفة " ويتم تبديل الالعبين‬ ‫المشاركون في التدريب الدائري بشكل فردي أو على شكل مجموعات صغيرة ‪ ،‬أو حسب نظام موضوع‬ ‫يتبادل فيه الالعبين المحطات التدريبية في اطار دورة تدريبية يتم تكرارها على ان تكون فترات الراحة‬ ‫قصيرة ومدروسة بشكل مقنن ‪.‬‬ ‫‪-3‬التدريب المستمر ‪:duration training‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تتميز هذه الطريقةباالستمرار في التدريب وعدم وجود فترات راحة خالل الوحدة التدريبية ويمتازحجمها‬ ‫باالتساع كطول فترة االداء او زيادة عدد مرات التكرار وتستخدم هذه الطريقه فيالحركات المتشابهة (المتكررة)‬ ‫كالهرولة والركض والسباحةوالتجديفاما اهدافهافتعمل على تطوير التحمل العام ‪ ،‬والتحمل الخاص ‪ ،‬والتحمل‬ ‫العضلي ‪ ,‬اما تأثيراتهاعلى اجهزة الجسم فتعمل على تطوير جهازي الدوران والتنفس وزيادة قدرة الدم على‬ ‫حملكمية اكبر من االوكسجين والوقود (الغذاء)الذي يساعد على زيادة قدرة اجهزة الجسم علىالتكيف للمجهود‬ ‫البدني المستمر اي تحسين الحد االقصى الستهالك االوكسجين‪ ,‬امامكونات الحمل بطريقة التدريب المستمر‬ ‫فتكون شدة التمرين من (‪ )%60-40‬من أقصى جهدللفرد ويكون العمل بصورة مستمرة لفترة طويلة والتوجد‬ ‫‪.‬‬ ‫فترات راحة ‪ ،‬اما عدد مراتتكرار التمرين فيكون قليالً اذا كان االداء مستمرا ً لفترة طويلة‬ ‫االستشفاء الرياضي‪the recovery process‬‬ ‫تعد الراحة واستعادةالشفاء امرأ طبيعيا ومهما جدا إلعادةأجهزة الجسم الوظيفية الى حالتها الطبيعية بعد‬ ‫االنتهاءمن أداء أي جهد عضلي ليس في المجااللرياضيفقط بل همامهمان أيضا للحياة اليومية للبشر فبعد كل يوم‬ ‫عم ل مجهديجب أن يتبعه يوما للراحة حسب درجة صعوبة أداءذلكالعمل ‪،‬حيث أن الجسم ال يستطيع أن يستمر‬ ‫في أداء العمل لفترة طويلة من الزمن ما لم يأخذ قسطا مناسبا من الراحة لعودة نشاط وفعالية األجهزةالوظيفية‬ ‫التي كانت عليها قبل أداء العمل‪ ,‬كما في راحةواستعادة شفاء األجهزة الوظيفية مهمة للحياة اليوميةاال أن أهميتها‬ ‫تكون اكبر في مجال التدريب الرياضي وتجاهلها وعدم استخدامها بالشكل الصحيح سوف يؤدي الى اإلخالل‬ ‫بالعملية التدريبيةوالى وصول الرياضي الى حالة اإلفراط بالتدريب الذي يؤديبدوره الى هبوط مستوى االنجاز‬ ‫في نهاية األمر وعليهيكون من الخطأ على المدربين أن يفهموا عملية التدريب على أنها مجموعة من الجهود أو‬ ‫المثيرات التدريبية يؤديها الرياضيون فقط دوناالهتمام الجيد بعملية الراحة واستعادة الشفاء بعداالنتهاء من تلك‬ ‫الجهود أو المثيرات التدريبية‪,‬ومن الطبيعي أن يتعرض الرياضيون الى التعب بعد أداءالجهد البدني فكلما كان‬ ‫‪34‬‬ ‫مستوى التعب كبيرا كلما كانتالتأثيرات الجانبية بعد التدريب اكبر‪ ,‬ومما تقدم يظهر لنا أنه في التدريب المعاصر‬ ‫يجب على المدربين العمل على أيجاد طرائقووسائل تضمن للرياضيين التغلب على العوامل المقيدةللتدريب الى‬ ‫ابعد حد ممكن وتس اعدهم أيضا في زيادةاالنجاز بصورة مستمرة فواحد من أكثر السبل فعالية لتحقيق مثل هذه‬ ‫األهدافهو استخدام أساليب استعادة االستشفاء المختلفة‪.‬‬ ‫مفهوم أالستشفاء‪:‬‬ ‫إن االستشفاء يعتبر ضرورة في برامج التدريب الرياضي‪ ،‬ولة أهمية كبيرة في بناء األنسجة التالفة وتنشيط‬ ‫الدورة الدموية‪ ،‬والتخلص من الفضالت التي تعيق العمل العضلي‪.‬‬ ‫فيعرف االستشفاء هو الحالة الوظيفية التي يمر بها الفرد بعد العمل البدنيوحتى العودة الى الحالة الطبيعية‪،‬‬ ‫)ريسان وخريبط‪.)1997‬‬ ‫وعرف حسين وعلي وفاخر(‪ )2006‬االستشفاء على أنه مصطلح عام يستخدم بمعنى استعادة تجديدمؤشرات‬ ‫الحالة الفسيولوجية والنفسية لإلنسان بعد تعرضة لضغط زائد أو تعرضة لتأثير أداء نشاط معين‪.‬‬ ‫أهميه االستشفاء في المجال الرياضي ‪:‬‬ ‫‪-1‬تفعيل وتنشيط وإعادة بناء الجسم ورجوعةلوضعة الطبيعي وقدرته على العمل مرةأخرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬يساعد علىتحسين استجابة الجسم للمثيرات الخارجية ‪.‬‬ ‫‪ -