التربية الرياضية textbook about sports science PDF
Document Details

Uploaded by CrisperSanity3702
الجامعة العربية الأمريكية - جنين
2018
معن زكارنه
Tags
Related
- Physical Education Past Paper 2024-2025 PDF
- Fragen zum Test zum Thema Ausdauer, Energiebereitstellung & Ernährung 2024 PDF
- Essentials of Strength Training and Conditioning 4th Edition PDF
- Zusammenfassung Trainings- und Bewegungslehre PDF
- Nutrition in Sports: Diet and Exercise
- Sports Nutrition: Different Needs for Different Performers PDF
Summary
This is a textbook titled التربية الرياضية (Sports Science) covering various aspects of athletic training, nutrition, and physical fitness. Key topics include training methodologies, exercise physiology, and nutritional strategies for athletes.
Full Transcript
يم الر ِح ِ الرح َم ِن َّ بسم هللا َّ ون ع َملَكُم َو َر ُ سولُهُ َوال ُمؤ ِمنُ َ َّللاُ َ َوقُ ِل اع َملُوا فَ َ...
يم الر ِح ِ الرح َم ِن َّ بسم هللا َّ ون ع َملَكُم َو َر ُ سولُهُ َوال ُمؤ ِمنُ َ َّللاُ َ َوقُ ِل اع َملُوا فَ َ سيَ َرى َّ صدق هللا العظيم التربيه الرياضيه تأليف واعداد الدكتور معن زكارنه الجامعة العربية األمريكية كليه االداب الطبعةاألولى 2019-2018م 1 المحتويات الصفحة الموضوع المقدمة الفصل األول التربية والرياضة مفهوم التربية التربية الرياضية تصنيف مجاالت التربية الرياضية تاريخ التربية البدنية التربية البدنية في المجتمع البدائي التربيةالبدنية في المجتمعات القديمة التربيةالبدنية في العصور الوسطى التربيةالبدنية في عهد اإلسالم التربيةالبدنية في العصر الحديث التربيةالرياضية وعالقتها بالعلوم األخرى الفصل الثاني مفهوم اللياقةالبدنية تعريف اللياقةالبدنية تقسيم اللياقةالبدنية من وجهه نظر التدريب 2 أهميهاللياقةالبدنية اإلعداد البدني مكونات اللياقةالبدنيةالمرتبطةبالصحة مكونات اللياقةالبدنيةالمرتبطة في المهارة بعض القواعد المهمة في اللياقةالبدنية مكونات حمل التدريب أجزاءالوحدةالتدريبية مبادئ التدريب الرياضي بعض أنواع التدريب الرياضي االستشفاء الرياضي الفصل الثالث التغذية والنشاط البدني الكربوهيدرات البروتين الدهون الماء الفيتامينات األمالح المعدنية الفصل الرابع دور النشاط البدني في مواجهة أمراض العصر الحديث مرض السمنة 3 ضبط وزن الجسم أمراض القلب مرض السكري مرض ضغط الدم المرتفع مرض السرطان الفصل الخامس اإلصاباتالرياضية أليه حدوث االصابه أسباب حدوث اإلصاباتالرياضية التقلص العضلي التمزق العضلي قطع وتر أخيل ضربه الشمس بلع اللسان الفصل السادس المنشطات الرياضية المكمالت الغذائية كبديل للمنشطات تعريف المنشطات تاريخ المنشطات أنواع المنشطات أضرار تعاطي المنشطات المكمالت الغذائية 4 تعريف المكمالت الغذائية فوائد المكمالت الغذائية مكونات المكمالت الغذائية أهم المكمالت الغذائية الطريقةالصحيحة لتناول المكمالت الغذائية اآلثارالجانبية لتناول المكمالت الغذائية الفصل السابع التشوهات القوامية النظرةالتاريخية للقوام تعريف القوام الجيد أهميه القوام الجيد شروط القوام الجيد مظاهر القوام الجيد األمور التي يجب مراعاتها لنمو القوام الجيد أسباب التشوهات القواميه سقوط الرأس استدارة الكتفين االنحناء الجانبي تقوس الساقين القدم المفلطحة الفصل الثامن انظمه الطاقة في جسم اإلنسان 5 تأثير التدريب المنتظم والمستمر على الوظائف الفسيلوجيه للجسم النظام الفوسفاتي الالهوائي نظام حامض الالكتيك النظام الهوائي الجهاز العصبي الجهاز العضلي الجهاز التنفسي الجهاز الدوري تكيفات عضله القلب الفصل التاسع مواضيع خاصة االحتراف الرياضي شغب المالعب الموت المفاجئ المخدرات وتأثيرها على الصحة البطوالت والدورات الرياضية األدواتالحديثة في التدريب 6 المقدمة ليس هناك أدنى شك في أن للتطور التكنولوجي الكثير من العوائد والفوائد األيجابية على حياة اإلنسان وأنها وفرت الكثير من الجوانب التي انعكست على حياته الصحية مثل تشخيص األمراض وعالجها والوقايه منها ،وتوفير الوقت في الحصول على الكثير من متطلباته اليومية،حيث يكون لذلك التطور العديد من الفوائد التي يصعب حصرها في مقابل ذلك فقد أدى هذا التطور إلى حرمان اإلنسان وإبعاده عن توفير متطلب من أهم المطالب الفسيولوجية للجسم البشري بطبيعتة ألتكوينية أال وهي الحركة ،التي تعتبر أحد العوامل التي أدت إلى تطور قدرات اإلنسان الجسديه والعقلية والنفسية واالجتماعية وبعد أن أصبح من البديهيات في الحياة معرفه التأثيرات االيجابية لممارسة النشاط البدني على الجوانب الصحية المختلفة للجسم البشري والجوانب االقتصادية والنفسية واالجتماعية ،فقد سعى اإلنسان إليجاد الحلول من أجل االبتعاد عن مخاطر الخمول، الذي أصبح سمه الحياة العصرية حيث وجد الحل في ممارسة النشاط البدني بمختلف أشكاله في األماكن المفتوحة أو على الطرق ،أو االلتحاق بمراكز اللياقة البدنية. وعلينا ان نعرف أن التدريب الرياضي ليس مجرد عملية ممارسة أنواع مختلفة من النشاط ،بل عملية تستهدف تحقيق البناء األمثل للفرد الفعال في مجتمعه وما يجب أن يكون عليه بواسطة التدريب السليم بوسائله المتعددة االتجاهات ،حيث لوحظ في الفترات األخيرة أن هنالك زيادة كبيره في إقبال الناس على ممارسة األنشطة البدنية ،وذلك سعيا إليجاد الوسائل المضادة للخمول ولما ينتج عنه من مضاعفات وتأثيرات سلبيه خطيرة حيث يعتبر أحد عوامل المجازفة في حياة اإلنسان وأصبح أحد سمات العصر الحديث ذلك ما يعزى للتطور التكنولوجي ،واعتماد اإلنسان على البدائل األليه لتوفير متطلباته الحياتية ومن المالحظ أيضاالزيادةالكبيرة في انتشار مراكز 7 اللياقة البدنية ،وزيادة أعداد المنتسبين لها ،حيث سيبين لنا هذا الكتاب (الحديث في علوم الرياضة) كيف يستفيد الفرد من ممارسه الرياضة والطرق واألدوات ألحديثه التي نستطيع من خاللها ممارسه الرياضة . المؤلف ألجامعه العربية االمريكيه/كليه علوم الرياضه خلوي 00972599312621 الفصل األول مفهوم التربيه مفهوم التربيه الرياضيه تاريخ التربيه الرياضيه 8 التربيه الرياضيه وعالقتها بالعلوم االخرى مفهوم التربيه مفهوم التربية لغة :التربية في اللغة مأخوذة من فعل ربى أي غدى الولد و جعله ينمو،و ربى الولد:هذبه ،فأصلها يربو أي زاد و نمى ،و من يجعل أصلها الثالثي :فال بد أن يجعل المصدر ترتيبا ال تربية ،و رب النعمة:زادها،و رب الولد:رباه حتى أدرك .وصفوة القول أن التربية عند العرب تنفيذ السياسة و القيادة و التنمية ،وان العرب يقولون عن الذي ينشئ الولد و يرعاه المؤدب و المهذب و المربي . اصطالحا:أما التربية اصطالحا ،فإنها تفيد معنى التنمية وهي تتعلق بكل كائن حي من نبات و حيوان و إنسان و كل منها طرائق خاصة بالتربيه . و تربية اإلنسان تبدأ قبل والدته و ال تنتهي بانتهاء الدراسة و ال بانفصال الفرد عن األسرة ،بل تظل معه طول حياته طالما انه مستمرا في تفاعله مع الحياة و طالما ما زال على قيد الحياة ،و تعني باختصار أنها تهيئ الظروف المساعدة لنمو الشخص نموا متكامال من جميع النواحي :الخلقية ،العقلية ،الجسمانية ،و الروحية . 9 تعتبر التربية ذات معنى شامل واسع تختلف باختالف المجتمعات و األزمنة ،فهناك من يعرفها بأنها عملية تدريب تأتي عن طريق الدراسة و التدريس و يعرفها اخر بأنها مجموعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم الخبرات الجديدة بطريقة أفضل ،و هناك من يعرفها بأنها طريقة لتعديل السلوك ،و تعني النمو و التكيف . مفهوم التربية في نظر الفالسفة و المفكرين: يعرف الفيلسوف "أفالطون" التربية بأنها":إعداد الفرد ليصبح عضوا صالحا في المجتمع ".و يعرفها أيضا ":بأن التربية هي الجسم و الروح و كل ما يمكنه من الجمال و الكمال (. يرى جون ديوي :بأنها إعادة بناء األحداث التي تكون حياة الفرد حتى يصبح ما يستجد من عوارض و أحداث ذات غرض و معنى أكبر. و يعرفها أرسطو بأنها :إعداد العقل لكسب العلم كما تعد األرض بالنبات و الزرع و يرى الدكتور عفيفي بأن التربية مما يحيط بها من مؤثرات و عوامل معقدة و بما تشمل من عوامل متعددة و مترابطة،تعتبر أكثر من علم و أعمق من فن و أبعد من أن تكون حرفة بسيطة تقوم على مهارات و معارف بل هي عمل إنساني منظم الجوانب. و من هنا فإن التربية تهدف إلى خدمة الجسم و النفس في ان واحد ،فهي عملية التوافق و هي عبارة عن تفاعل بين الفرد و بيئته اإلجتماعية ،فالتربية هي ظاهرة ممارسة مكتسبة عن طريق المدرسة،و المكتبة و الملعب و المسجد و المنرل . أهداف التربية:إن أهم أهداف التربية هو الوصول إلى تنشاة الفرد سليما ،منسجما مع نفسه من جهة و مع مجتمعه من جهة أخرى ،فيكتسب الفرد جملة من المعارف الحياتية تساعده على العيش و مواجهة المشاكل المترتبة عن ممارسة الحياة . و مبدئيا ال يمكن تكوين عالم أو مبدع في أي مجال دون تعلمه القراءة و الكتابة ،و دون تزويده بقاعدة علمية و ثقافية متينة ،آما أنه ال يمكن تعليم أي شخص جملة من الخصائص النفسية و السلوكيه قبل أن تعلمه قيم و معتقدات و تقاليد مجتمعه األصلي ،و قبل إكتسابه القدرة على التكيف في مجتمعه. إذ األهداف التربوية متكاملة فالتركيز على هدف معين ال يعني إهمال األهداف األخرى باعتبار ان التأك يد على األهداف صعب في مرة واحدة "،ولهذا اتسم القرنان التاسع عشر و العشرين ،بوعي الدول المتقدمة الحديثة بهذه الحقيقة و بضرورة دراسة العوامل التي تؤثر في إعداد األجيال الناشئة و توجيه شخصياتهمفالتربية وحدة متماسكة العناصر يكمل بعضها البعض . و غرض التربية هو الفهم بالزيادة و اإلستمرار للمجتمع من جهة و النمو المتكامل للفرد من جهة أخرى لكسب مكانة في النظام اإلجتماعي تضمن للفرد الكرامة و التقدير و الحرية. 10 التربية الرياضية()Physical Education فسر بعض المختصين التربية الرياضية على أنها" التمرينات واأللعاب والمسابقات الرياضية والرقص بأنواعه ،ولكن إذا نظرنا إلى هذا التفسير نجده يعبر عن الحركة فقط،وليس التربية الرياضية بشكل عام ،وإذاأردنا توضيح المعنى المناسب للتربية الرياضية الحديثة فانه يجب توضيح الدور الذي تلعبة في تحقيقأغراض التربية العامة ،فهي بذلك تعتبر تربية شاملة كاملة عن طريق نشاط عضوي أساسه الحركة. وقد عرف كثيرون مصطلح التربية الرياضية بطرق مختلفة ،وحسب وجهات نظر تعتمد على خبرات معينهحيث إن جميع مناهج التربية الرياضية ليست واحدة ،ولكن نجد أنأفضل تعريف هو ذلك الذي يركز على الصيغة العملية والتربوية الشاملة في تعليم خبرات يخطط لها بترتيب متسلسل يالئم نضج األفراد وتنميتهم . وبذلك يمكن القول أن التربية الرياضية:هي "جزء من التربية العامة التي تستغل دوافع النشاط الطبيعية الموجودة في كل شخص لتنميته من الناحية العضوية و التوافقية و العقلية واالنفعالية و االجتماعية والبدنية ، ويتم تحقيق ذلك عن طريق األنشطة المختارة على أسس علمية و المطبقة تحت قيادة رشيدة". تصنيف مجاالت التربية الرياضية : يعتبر تصنيف بلوم Bloomللمجاالت من أشهر تصنيفات المعرفة ،وقد اتفق الكثير من علماء التربيةوعلم النفس والتربية الرياضية على هذا التصنيف الذي اشتمل على: 11 -1المجال المعرفي (اإلدراكي):من خالل تعدد األنشطة وشمولها يستطيع الفرد اكتساب المعرفة ومفاهيم جديدة تزيد من القدرة على المالحظة واالبتكار كما أن السلوك الحركي يسهم في تنمية القدرات الذهنية وهذا ما يبين مدى االرتباط الوثيق بين ممارسة الحركة والتحصيل المعرفي الدراسي. -2المجال الوجداني (االنفعالي):يهتم هذا المجال بالمشاعر واالنفعاالت التي يكتسب فيها الفردمن خالل النشاط الحركي الميول واالتجاهات والقيم والرغبات االيجابية ،ويعمل على تنميتها وتطويرها . -3المجال البدني :يؤكد هذا المجال على أن البرامج الرياضية التي تحتوي على أنشطة حركية مختلفة تضمن ممارسة التمارين والمهارات الحركية و األلعاب الجماعية التي تعمل على تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية باإلضافةإلى المحافظة على القوام المعتدل. -4المجال النفسحركي:يشمل هذا المجال األهداف التي تتعلق بتنمية المهارات الحركية التي لها عالقةبالحركات العضلية وتوافقها مع الجهاز العصبي ،حيث يؤدي التمرين وتقنين الحركة واكتسابالمهارات الحركية إلى اكتساب الكفاية الحركية السليمه ،وكلها تسهم في تمكين الفرد من السيطرةعلى الحركة ،وبالتالي يؤدي إلى االستمتاع باألنشطة المختلفة . مما سبق من عرض للمجاالت العامة للتربية الرياضية ينبثق كثير من األهداف التي يراد تحقيقها منها: -1االرتقاء بالكفاءة الوظيفية ألجهزة الجسم المختلفة. -2إكساب المهارات الحركية والقدرات الرياضية . -3تنمية الكفاية الذهنية والعقلية. -4التمتع بالنشاط الترويحي وقضاء وقت الفراغ. -5تنمية االتجاهات الشخصية واالجتماعية . -6تطوير الناحية الصحية السليمة . -7إكساب المعارف الرياضية. -8تكوين االتجاهات القومية الوطنية. عالقة التربية الرياضيه بالتربية : أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء اإلنسان المتكامل القادر على اإلنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه االجتماعية واالقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على االرتقاءباإلنسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية واالجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءا ً متكامالً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد . ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ،بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه 12 للفرد ككل من خالل تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خالل أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة . والتربية البدنية جزءا ً بالغ األهمية من عملية التربية العامة وهي ليست فقط في البرنامج المدرسي وسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى األطفال ولكنها على العكس من ذلك ,فهي جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التالميذ المهارات الالزمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون صحيا واجتماعيا ونفسيا . تاريخ التربية البدنية أوال:التربية البدنية في المجتمع البدائي: تطورت التربية البدنية عبر العصور منذ أن وجد اإلنسان على األرض واعترى هذه المفاهيم تغيرات كثيرة لعبت فيها الظروف الطبيعية والمعتقدات الدينية والثقافية والفلسفات السياسية والبحوث العلمية ،سواء ايجابيا أو سلبيا حسب نوع الفلسفة التي كانت سائدة في ذلك العصر ،حيث كانت أشكال حركه اإلنسان في المجتمع البدائي تشتمل على البحث عن الغذاء و الهروب من الحيوانات الطقوس والشعائر الدينية واللعب. ثانيا:التربية البدنية في المجتمعات القديمة: حضارة اإلغريق إن األسباب الرئيسية التي ساهمت في تناول علماء التربية البدنية في العصر الحديث لحضارة اإلغريقعن دون الحضارات القديمة هو أن بالد اإلغريق حافظت على أثارها من التلف ويتضمن ذلك اآلثارو نصوصالرياضية التي الزالت ليومنا هذا وأيضا ظهور عدد كبير من المفكرين والعلماء اإلغريق ،الذين تناولوامختلف المجاالت العلمية واالدبيه ومن ضمنها مجالي التربية والتربية البدنية ،وقد اشتهرت الحضارةاالغريقيه في األلعاب االولمبية حيث لقيت ترحيبا من االوروبين وغيرهم لما كانت تحمله من أفكارسامية كإيقاف الحروب قبل وأثناء االولمبيات ،وان تسود روح التنافس الشريف بين الالعبين بعيدا عنالربح المادي إذ كانت الجوائز ال تتعدى 13 سعف من النخيل أو قالدة من الورد ،وكان أول تسجيل تاريخيلأللعاب االولمبية عام ( )776ق.م وقد بدأت األلعاب االولمبية القديمة بمسابقات الجري ثم أضيف إليهارياضات مثل البنتاثلون (الخماسي)وتشمل الجري ،الوثب الطويل ،رمي الرمح ،تطويح القرص،ألمصارعه ،وكان يحتم على من يريد االشتراك في هذه المباريات أن ينازل منافسه في جميعها وال يعد فائزا إال إذا فاز في ثالث منها على األقل وايضا رياضه المالكمة وسباق العربات ،وقد استمرت األلعاب االولمبية تقام بشكل دوري كل أربع سنوات إلى إن قرر االمبرطرور اليونانيثيودوسوس إلغائها عام( )394م،إذ رأى أنها تحتوي على طقوس وشعائر ال تقرها الديانة المسيحية’وعادت األلعاب االولمبية مره أخرى عام ( )1896وأقيمت أول دوره اولمبيه حديثه في اليونان. ثالثا :التربية البدنية في العصور الوسطى: عاش الرومان في العصور الوسطى منحلين روحيا وجسديا مما أدى إلى سقوط االمبراطوريه بيدالبرابرة وتبعا لذلك أهملت نواحي النشاط البدني أما البرابرة مارسوا الرياضة العنيفة والتدريب علىفنون الحرب ،وبعد نجاح الدعوة المسيحية التي اعتمدت على العاطفة ودعت إلى حب اله واحد،والعطف على الغير،والخوف من حساب االخره ،وبهذا خلق المذهب المسيحي أماال جديدة في قلوبوعقول األفراد الذين أهملهم المجتمع منذ زمن طويل فاكتسبت تلك الطبقات الدنيا إحساسا ظاهريابالكرامة والثقة في قدراتهم الذاتية وانتشرت الروح الحماسية والمثل الخلقية وعملوا على بناء مجتمعنظامي ،ولقد كان معظم رجال الكنيسة يعترضون على التربية البدنية ولكن قليلون من فالسفة الالهوت األوائألمثال كليمنت السكندري –ذكر أن هناك بعض الفائدة الصحية في التمرينات واأللعاب الرياضية،وذلكبمحاولتهم التوليف بين الفلسفة االغريقيه وبين التعاليم المسيحية ولكن بمرور الزمن حذفت الكنيسةالتربية البدنية من المنهاج المدرسي وسعت إلى إلغاء كثير من األلعاب والرياضات في القرون الوسطى,وكان سبب هذه المقاومة هي االنحطاط الخلقي الذي كان طابع األلعاب والرياضات الرومانيه كماعرفها المسيحيون،وانتشار فكره اعتبار الجسم أداه للخطيئة . رابعا:التربية البدنية في عهد اإلسالم: 14 كانت أغرض التربية البدنية في العصر اإلسالمي دينية ودنيوية ،وكانوا يهدفون إلى إعداد الفرد لعمل الدنيا واآلخرة ،وجاء في القران الكريم " وأتبع فيما أتاك هللا الدار اآلخرة وال تنسى نصيبك من الدنيا " ،وأوصى الرسول الكريم محمد (ص) " ليس الشديد بالصرع وأنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " وبهذا يبين الرسول األعظم بأنه يجب التحكم باالنفعاالت والتحلي بالروح الرياضية أثناء اللعب ،وجاء بعد الرسول الخلفاء الراشين الذين أكدوا على ممارسة الرياضة من اجل الصحة العامة وفي سبيل اكتساب المسلم اللياقة البدنية ووضعها في سبيل الجهاد في سبيل هللا ،لذلك عني المسلمون بعلوم الدين والشريعة كما عنوا بعلوم اللسان والتاريخ والجغرافية والكيمياء الطب ،ومن ناحية أخرى أدرك المسلمون أهمية الصلة مابين الجسم والعقل لذا عنوا بالجسم والتربية البدنية الكتساب اللياقة البدنية الضرورية سواء كان الغرض العسكري أو الصحي أو الترويحي واالجتماعي ،وقد شدد العلماء المسلمون على عدم إرهاق الجسم في سبيل العلم وطالبوا بإعطاء الجسم فترة راحة رياضية ليستطيع العقل استيعاب العلوم ،وجاء في آراء محمد بن أحمد الغزالي " 450هـ 1059-م " ،ينبغي على التربية بصورة عامه ان تكون بتربية الصبيان النواحي البدنية إلى جانب التعليم العقلي والفكري ، ومن هنا نر ى اهتمام العرب بتربية الناشئ وخاصة لإلعداد البدني وقد أقيمت المدرسة النظامية في ذلك الوقت التي أسست سنة 1067ميالدية وكانت تحوي أماكن خاصة لسكن الطالب وطعامهم إضافة إلى نظام الهيئة التدريسية وقد تأثرت فيه الكثير من الجامعات األوربية . 15 رابعا:التربية البدنية في العصر الحديث لقد أصبحت التربية البدنية والرياضية في العصر الحديث من المجاالت التي توسعت بشكل كبير على المستوى االجتماعي ،بعد أن زاد وعي الجماهير بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية ،ولقد أصبحت من االنشطه االنسانيه المتداخلة في وجدان الناس جميعا على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم ،حيث أن مجال التربية البدنية قد توسع بشكل هائل خالل العقدين المنصرمين ،ولم يتم التقدم والنمو في المهنة في اتجاه زيادة المعارف الهائلة فقط ،وإنما اتخذ أشكاال توسعيه في البرامج وفي نوعيه األفراد المستفيدين وقد حدثت تطورات عده في التربية البدنية كمهنه ونظام خالل القرن العشرين ،ولعل أبرزها هو ذلك المنحنى التخصصي الذي تخطى بمراحل مجرد العمل في مجال تدريس التربية البدنية إلى آفاق مهنيه أكثر رحابه كالتدريب الرياضي،واالداره الرياضية،واللياقة والصحة ،والرياضة الترويحية . وقد أصبحت التربية البدنية تتوسع في جميع دول العالم ومن الدول التي انتشرت فيها الرياضة بشكل كبير : المانيا:عملت المانيا في العصر الحديث على إيجاد أمه مستقلة وشعب حر فانتصروا على نابليون وظلت الحركة الرياضية تتبع الخطوط السياسية وكان (فريد شل) زعيم حركه التربية البدنية في ألمانيا واحتل مكانه مرموقة ويعتبر األب الشرعي لطريقه التمرينات الرياضية في ألمانيا وألف كتاب التمرينات االلمانيه . روسيا:ارتبط االتجاه الشيوعي بالتربية ارتباطا وثيقا وطبق منطق األسس الماركسية وأراء لينين كما ارتبطت بالسياسة واالقتصاد واتسمت برامجه بالقوة واألساليب المحببة وركزت على الحصول على مستوى من اللياقة البدنية وغرس الروح االشتراكية. 16 الواليات المتحدة االمريكيه :ظهر في القرن التاسع عشر أربع حركات هي:االهتمام بالعسكرية والتطويروالحركة العملية التربوية االجتماعية وفي بداية الفترة الحالية كان الغرض من الرياضة في الواليات المتحده قضاء أوقات الفراغ وبعد الحرب العالمية ألثانيه كان الهدف عسكريا وبعد عام 1946هدفت إلى الترويح والنشاط الترويجي واستمر االهتمام باللياقة البدنية ,واختفت أمريكا في الدورات االولمبية التالية:عام ,1904عام,1932عام1994م. التربية الرياضية و عالقتها بالعلوم األخرى التربية الرياضية علم مستقل بذاته ،ولكن لسعة نطاقه وتطوره ومدى االستفادة الكبيرة التي تعود على ممارسيه ،يجب ان يخوض هذا العلم جميع المجاالت والعلوم االخرى ،حتى يعود على ممارسيه بالنفع من خالل الدراسات العلمية المتقدمة . -1علم السياسة :إن العالقة بين الرياضة والسياسة ال يمكن الفصل بينهما،كونها عالقة تبادلية على المستويين الداخلي والخارجي ،فعلى المستوى الداخلي نجد ان قوة التاثير للرياضة على سياسة الدولة الداخلية يقابلها نفس قوة تاثير السياسة ورجال الحكم في دفع مسيرة الحركة الرياضية الى االمام ،والقيام بإظهار تسهيالت مادية ومعنوية ،اما على المستوى الخارجي فنجد ان الدولة تستخدم الرياضة كوسيلة لتحقيق بعض اهدافها كتحسين العالقات بين الدول. -2علم االقتصاد:اثبتت االبحاث العلمية ان الجهاز البشري الذي يعمل في (شركة،مصنع ،مؤسسة)يمكن ان يحقق انتاجا افضل وارباحا اكثر اذا مارس العاملون به انشطة رياضية موضوعة على اسس علمية سليمة ،كما ان ممارسة الرياضة لدى العاملين تؤدي الى االقالل من الغياب والتمارض و االنقطاع عن العمل دون عذر مقبول. 17 -3علم النفس:تعتبر العالقة بين الرياضة وعلم النفس عالقة قوية وهامة جدا ،حيث تكسب الرياضة ممارسيها ما يسمى االتزان النفسي ،ومن المالحظ ان هناك بعض األمراض النفسية مثل االكتئاب واالنطواء ال تصيب معظم ممارسي الرياضة ،ومما هو معروف في المصطلحات النفسية انه ادخل نوعا جديدا يسمى العالج النفسي عن طري ق اللعب ولعل دراسة السلوك الرياضي تنصب في عدة أهداف أهمها :الصحة النفسية وتطوير السمات الشخصية و رفع المستوى الرياضي وثبات المستوى الرياضي. -4علم الصحة :ان عالقة الرياضة بالصحة عالقة وثيقة منذ القدم ،وحديثا وضعت منظمة الصحة العالمية تعريفات اكثر تنظيما وشموال لمفهوم الصحة والذي خرجت به عن اطار خلو الجسم من االمراض،بل تعداه الى صحة الجسم والعقل واالتزان االنفعالي والتكيف االجتماعي مما يحسن من نوعية حياة الفرد ويقيه من االمراض والحفاظ على البيئة . -5علم الترويح :أن ممارسة األنشطة الرياضية ممارسة سليمة وعلمية تعني احتوائها على نشاط ترويحي يستثمره الفرد في وقت فراغه مما يعود علية بالخير واالجادة واالنتعاش وحسن التصرف ،وممارسة الرياضة للترويح تؤثر إيجابا بإدخال السرور على الممارس وتميزه باللياقة البدنية الشاملة والنمو االجتماعي السليم نتيجة الشتركه مع اقرانه في االنشطة االجتماعية المختلفة واتاحة الفرصة الزالة التوتر النفسي والتذوق الجمالي الذي يتميز به الممارس للرياضة في وقت الفراغ و التمتع بالحياة الجماعية ونمو النضج االجتماعي . -6علم المورفولوجي:وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل التشريح بانواعه وعلم دراسة االنسجة وعلم دراسة الخلية ،ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي (االنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي. -7علم الفسيولوجيا:علم وظائف األعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل جسم االنسان من تغير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني وما يعود على اجهزة الجسم المختلفة من نتيجة شدة حمل التدريب وتاثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل األجهزة وقوتها. -8علم التشريح :ويفيد ذلك في التعرف على انواع العضالت والمفاصل والعظام من حيث المنشأ وفائدة ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضالت و المفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها العالية على تحمل اإلصابات . 18 الفصل الثاني مفهوم اللياقة البدنية اللياقة البدنية()Physical fitness نتيجة للوعي العلمي و الرياضي أصبح مفهوم اللياقة البدنية معروفا لدى الجميع فهي من الوجهة الرياضية البحتة عبارة عن قدرة الرياضي على مواصلة اللعب بكفائة عالية ،أما المفهوم من الوجهة العلمية فهي عبارة عن مقدار استعداد هذا الفرد للعمل والمقصود هنا باالستعداد الوظيفي و الجسمي ,فالقدرات الوظيفية تتكون نتيجة التدريب المتواصل والمنتظم و تعويد األجهزة المختلفة على االستمرارية في العمل . مما تقدم يظهر أن اللياقة البدنية يجب أن تتناسب أثناء التدريب مع العمر الزمني للرياضي بحيث ينتقل تأثيرها على األجهزة العضوية الخاصة و العضلية و تتعلق بالتوجيه و التوافق الحركي و القابلية النفسية و خاصة عند التدريب الهادف فاللياقة البدنية تتطور خالل تدريبات اللياقة البدنية نفسها وال يجب ان نهمل أي عنصر من عناصر اللياقه البدنيه اثناء العمليه التدريبيه,حيث يرتبط هدف اللياقة البدنية بتنمية العناصر الرئيسية للياقة البدنية ,وتعرف اللياقه البدنيه من الناحية التربوية هي عملية بناء و تربية للمعنويات واالنضباط و ترقية للصفات الشخصية و النفسية و اإلرادية و الشجاعة و التصميم ،حيث اخذ مفهوم اللياقة البدنية في العصر الحديث يسير . وفق معايير ودراسات علمية ترمي إلى إعداد األفراد من النواحي العقلية والنفسية والوظيفية والعضلية جميعها 19 ومفهوم اللياقة البدنية يشمل الخصائص البدنية للرياضي التي تؤثر على نموه و تطويره ويعطي نفس مفهوم الصفات البدنية أو الصفات الحركية لذا يفهم منمصطلح اللياقه البدنيه بأنه االستعداد البدني والنفسي للرياضي الذي تؤهله إلى تحقيق مستوى العمل الرياضي المطلوب بصورة كاملة. والغرض من تنمية اللياق ة البدنية الحصول على الكفاءة البدنية كقاعدة أساسية للبناء السليم والوصول إلى االنجاز العالي ،حيث أن جميع العناصر ومكونات اللياقة البدنية تؤثر على االنجاز الرياضي. تعرف اللياقة البدنية بأنها: (القدرة على تحمل مجهود عضلي صعب و طويل ,أو مدى كفائة البدن في مجابهة متطلبات الحياة البدنية). ( الحالة التدريبية والنفسية للرياضي والتي تتحدد من خالل مستوى تطور عناصر اللياقة البدنية إلى جانب العوامل النفسية واالجتماعيه واالقتصاديه). (اللياقة البدنية مصطلح يعبر عن الكفاية الفسيولوجية التي تعطي للفرد تحسين في نوعية الحياة). كما أنها تعني (كفائة البدن في مواجهة متطلبات الحياة بما يحقق له السعادة والصحة ،وبما يضمن قيام الفرد بدوره في المجتمع على أفضل صورة ). وتقسم اللياقة البدنية من وجهه نظر التدريب إلى قسمين 20 -1اللياقة البدنية العامة: وهي تنمية وتطوير جميع عناصر اللياقة البدنية وهي األساس الذي تبنى عليه اللياقة البدنية الخاصة. -2اللياقة البدنية الخاصة: هي تنمية وتطوير بعض عناصر اللياقة البدنية الخاصة في كل من األشكال الرياضية ،وهذا يعني أن كل لعبة تتطلب نوعا معينا من عناصر اللياقة البدنية وهذا ال يعني تفضل عنصر على أخر فمثال العب رفع األثقال بح اجة إلى عنصر القوة والعب المسافات الطويلة بحاجة إلى التحمل وهكذا ...ولكن الصفة المميزة للياقة البدنية الخاصة هو استخدام تمارين خاصة بنفس االتجاه أو المسار الحركي المستخدم في الفعالية الرياضية. أهمية اللياقة البدنية: تعد اللياقة البدنية من العوامل المهمة في حياة كل الناس ولجميع االعمار وذلك من النواحي الصحية واالجتماعية والنفسية والعقلية و اإلنتاجية. األهمية الصحية :تؤثر اللياقة البدنية بشكل مباشر على النواحي الصحية للفرد ،وذلك عن طريق تأثيرها االيجابي على األجهزة الوظيفية في الجسم ،هذا باالضافة الى مكافحة سلبيات الحياة العصرية المتعلقة بنمط حياة خاملة مليئة بالكسل والراحة والجلوس فترات طويله أمام الكمبيوتر والتلفزيون واالجهزه الذكيه الحديثه(االيباد ,التابلت) األهمية االجتماعية :ممارسة األنشطة البدنية تتيح للفرد فرصا كثيرة في اكتساب الخبرات االجتماعية التي تساعد كثيرا في تكوين شخصية الفرد لحياة الجماعة من خالل المشاركه الجماعيه في االلعاب الرياضيه والتي من خاللها تتيح للرياضي التعرف على افراد جدد في حياته . األهمية النفسية :اثبتت االبحاث العلميه ان االهتمام ببرامج اللياقة البدنية نتائج فعالة كوسيلة للتخلص من اإلجهاد العقلي والتوتر الناتج عن ضغوطات الحياة العصرية والتخلص من االنفعاالت الناتجه من طبيعه الحياه الحديثه. األهمية العقلية :هنالك دراسات وأبحاث كثيرة أثبتت العالقة الطردية بين اللياقة البدنية وتنمية الصفات العقلية كالتذكر والتحليل واالستنباط و االستنتاج ,وحديثا اصبح هنا ما يسمى بالتمرينات الموجهه للدماغ والتي من خاللها نستطيع تنشيط خاليا الدماغ من خالل عمل تمارين خاصه. 21 األهمية اإلنتاجية :ترتبط قدرة الفرد على اإلنتاج ارتباطا وثيقا مع اللياقة البدنية ’ كما إن عناصر اللياقة البدنية كالقوة والرشاقة والتحمل والسرعة والجلد التي يكتسبها الفرد من خالل التدريب تمنحه خصائص إيجابية أزيادة قدراته على اإلنتاج. اإلعداد البدني: يشتمل اإلعداد البدني على مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ومكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارة ،وللتعرف على كل نوع بشكل أفضل يتوجب تعريف كل مكون بشكل منفصل . مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة: أ-القوة : strengthتعرف القوه بأنها أعلى قدرة من القوة يبذلها الجهاز العصبي والعضلي لمجابهة أقصى مقاومة خارجية مضادة ،وتختلف تنمية القوة باختالف األدوات المستخدمة في تنميتها فيمكن استخدام األثقال أو وزن الجسم أو األدوات في تدريبها ويمكن البدء في تمرينات القوة منذ الصغر حيث أثبتت الدر اسات الحديثة أن تمرينات القوة من الممكن البدء فيها مبكرا,ويمكننا قياس قوه عضالت الجسم عن طريق جهازيسمى ديناميتر()dynamometer انواعها - : القوة العظمى : هي اقصى قوة يستطيع الجهاز العضلي ولبعصبي انتاجها في حالة اقصى انقباض ارادي ،او اقصى كمية من القوة يمكن ان يبذلها الفرد لمرة واحدة. -2القوة المميزة بالسرعة : هي القدرة على اظهار اقصى قوة في اقل زمن ممكن ،فعلية فان التوافق العضلي العصبي له دور كبير في انتاج القوة المميزة في السرعة . _ 3تحمل القوة :هي مقدرة العضلة على العمل ضد مقاومة خارجية ولفترة زمنية طويلة دون حلول التعب ،او هي كفائة الفرد للتغلب على التعب اثناء المجهود المتواصل ( البساطي(1995 ، والعب كرة القدم ال بد ان تكون عضالتة قوية لكي يستطيع اداء مهاراتة بطريقة ممتازة ,وحتى يستطيع انه يبذل الجهد المطلوب خاصة في المباريات تحت ضغط المنافس ,فالقوة هنا تساعد في التغلب على النافس ,من جهة اخرى يستطيع ان يؤدي المبارة في القوة المطلوبة ،ويظهر ذلك 22 واضح عند محاولة الوثب العلى من المنافس لضرب الكرة بالراس او محاولة التصويب مع مكاتفة المنافس او حجزة عن االداء ( رزق هللا.) 1995 ، ويمكن قياس القوة العضلية من خالل عدة اختبارات من الشد العلى ،اختبار القبضة باستخدام ديناموميتر اليد ،والقفز العريض والعمودي ( عالوي.) 1994 ،وكرة القدم بصفة خاصة تتطلب الى حد كبير كل من القوة االنفجارية والقوة المميزة بالسرعة ،اال ان االشكال المختلفة من القوة هي ضرورية ويجب تطويرها خالل مرحلة االعداد ( البيك).2008 ، ب-التحمل : Enduranceويعرف التحمل بأنه كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي في مد العضالت العاملة بالغذاء واالكسجين مع سرعة التخلص من الفضالت الناتجة عن المجهود المبذول " كما يعرف بأنه القدرة على استمرار الحركة او المجهود الطول زمن ممكن دون الوصول للتعب بشكل سريع . ويعتبر جري المسافة الطويلة (اكثر من 1500متر) من افضل االمثلة على تمارين تنمية التحمل . ج -المرونة : flexibilityالمرونة هي قدرة عضالت الجسم في السماح للمفاصل للعمل الى اقصى مدى تشريحي لها دون تمزق االربطة او اصابة العضالت والمفاصل ومن المهم المحافظة على مرونة المفاصل منذ المراحل العمرية االولى فسهولة الحركة في المفاصل تقي من االصابات أثناء ممارسه النشاط البدني ’ ويمكننا قياس عنصر المرونة بجهاز الجينيوميتر (. )polygonuometer انواعها : المرونة االيجابية :وهي امكانية الحصول على اقصى مدى ممكن لحركة ما للمفصل ،نتيجة عمل مجموعة العضلية العاملة على هذا المفصل والتي تقوم باداء تلك الحركة. المرونة السلبية :وهي امكانية الحصول على اقصى مدى ممكن لحركة ما في المفصل ،بتاثير قوة خارجية تقوم باداء الحركة او بالمساعدة على ادائها ( شعالن واخرون) 1989 ، اشكالها : 23 المرونة الثابتة :تظهر عند اتخاذ الفرد لوضع بدني معين والثبات في هذا الوضع ،بحيث يتطلب ذلك الوصول الى اقصى مدى للمفصل . المرونة لمتحركة :وهي تعني القدرة على اداء حركات على المدا الكامل للمفصل بشكل ديناميكي، ويمكن ان تتم المرونة المتحركة بطريقتين احداهما تعتمد على وضع معين يشبه المرونة الثابتة ولكن مع استمرار اداء دفعات حركية باتجاه زيادة المدى بانقباض العضالت االساسية ومطاطية العضالت المتقابلة ،والطريقة االخرى تقوم على اساس عمل مرجحات لالطراف حول المفصل على المدى الكامل للحركة ( عبد الفتاح وسيد. ) 1993 ، ويمكن قياس المرونة من خالل عدة اختبارات منها اختبار ثني الجذع من الوقوف ،واختبار ثني الجذع لالمام من وضع الجلوس الطويل باستخدام صندوق المرونة ( .) Ekblom ،1991 وتعتبر المرونة قاسم مشترك بجميع الجرعات التدريبية حيث ان أي جرعة ال تخلو منها ،هي جزء اساسي خالل عملية االحماء حيث انها العامل االول لمنع اصابة الالعبين ( البيك.)2008 ، د-التحمل الدوري التنفسي : cardio Respiratory Fitnessمقدرة القلب واالوعية الدموية والجهاز التنفسي على امداد العضالت بالوقود الالزم النتاج الطاقة ،ومقدرة ا العضالت على تمثيل الوقود للسماح بالجهد المطلوب ,و يعد النشاط الخفيف والمتوسط الشدة اساسا في تنمية هذا العنصر الن االوكسجين والدم المؤكسد هو االساس في التحمل الدوري التنفسي. ويقسم الى التحمل العام والتحمل الخاص : ويقصد بالتحمل العام :مقدرة العب كرة القدم على االستمرار في اداء عمل بدني ذي حمل متغير لفترة مستمرة او متصلة ،تعمل فيها االجهزة الحيوية والعضالت بما يؤثر ايجابيا على االداء التخصصي لكرة القدم. اما التحمل الخاص :فهو استمرار الالعب في االداء ذي القدرات البدنية والمهارات العالية، والخططية المتقنة طوال مدة المبارة دون ان تظهر عليه التعب واالجهاد او االخالل بمستوى االداء(شعالن واخرون.)1998، ويمكن قياس التحمل من خالل عدة اختبارات منها اختبار الجري لمسافة 1000م،واختبار الجري . )Copper test ( دقيقة 12 لمدة 24 وقد قسم الوقاد ( )2003التحمل الخاص الى : تحمل االداء :وهو قدرة الالعب كرة القدم على تكرار االداء بكفاءة خالل زمن المباراة ،يعتبر تحمل االداء مركب من تحمل القوة وتحمل السرعة (الوقاد.)2003 ، وهي من القدرات البدنية المهمة لالعب كرة القدم النها تمكنه من اداء المباراة في ظروف مقاومات مختلفة لفترة زمنية طويلة ،ويظهر هذا في امكانية الالعب من االستمرار بالجلري واالداء العديد من القفزات والتهديف واداء المهارات والخطط المختلفة دون تاثيربالتعب خالل المبارة (الخشاب والبياتي.)1999 ، ويمكن قياس تحمل االداء من خالل اختبار تحمل الجلوس من الرقود ،وتحمل الجلوس من رقود القرفصاء ،وثني الذراعين من االنبطاح (شحاتة وبريقع.)1995 ، تحمل السرعه :وهو قدره العب كره القدم على تكرارات اسرعات خالل زمن المباره(الوقاد.)2003، ه-تركيب الجسم : Body Compositionهو مفهوم يصف العالقة بين النسب المئوية للعضالت والدهون والعظام المكون للجسم واذا زادت هذه النسب عن الحد الطبيعي تعمل على زيادة الفرصة للتعرض لالمراض واذا قلت عن الحد الطبيعي تؤدي الى مشكلة عند األفراد ونستطيع قياس نسبه العضالت والدهون والماء وتركيب الجسم عن طريق جهاز تحليل الدهون جهاز تانتا. TBF-410 25 مكونات اللياقة البدنية المرتبطة في المهارة: -1الرشاقة Agility:يعرفها بعض العلماء بان الرشاقة تعني قدرة الفرد على تغير أوضاع الجسم في الهواء أو على األرض أو في الماء بإيقاع سليم,وتعد الرشاقة من العناصر المهم تنميتها في المراحل العمرية المبكرة وينصح بتنميتها في الفترات األولى من التمرين الرتباطها بالجهاز العصبي . انواعها : الرشاقة العامة :وهي مقدرة الفرد على اداء واجب حركي في عدة انشطة رياضية مختلفة بتصرف منطقي سليم. الرشاقة الخاصة :وهي القدرة المتنوعة في المتطلبات المهارية للنشاط الذي يمارسه الفرد . ويمكن قياس الرشاقة من خالل اختبارات خاصة منها اختبار الجري المتعرج ،والجري والدوران، وجري بارو ( عالوي ورضوان.) 1994 ، بما انها من القدرات البدنية المركبة ؛ فان التدريبات الخاصة بها يتم التركيز عليها في الفترات االخيرة من مراحل االعداد بعد ان يكون الرياضي قد اكتسب العديد من القدرات البدنية االخرى، حيث ان ا لتدريبات الخاصة بها سوف تحوي كل هذه القدرات مما قد يعرض الالعب الى االصابة اذا لم يكن اعد جيدا بالنسبة لتلك القدرات ( البيك.) 2008 ، -2التوازن : Balanceهو القدرة على االحتفاظ بوضع معين للجسم اثناء الثبات او الحركة, ويعتبر التوازن من العناصر المهمة في جميع الرياضات و خاصة الجمباز ويمكننا قياس التوازن عن طريق جهاز استابلوميتر . -3التوافق العضلي العصبي : Coordinationقدرة الفرد للسيطرة على عمل اجزاء الجسم المختلفة والمشتركة في اداء حركي دقيق تستخدم فيه الحواس وسلسلة انقباضات عضلية مرتبطة بها. 26 -4السرعة : Speedهي قدرة الفرد على اداء حركات متكررة من نوع واحد في اقصر زمن سواء صاحب ذلك انتقال الجسم او عدم انتقاله ,وهنالك عدة انواع من السرعة فقد تكون سرعة استجابة (بسيطة،مركبة) ،او انتقالية او حركية. وقد قسمها رزق هللا ) ) 1995الى : _1السرعة االنتقالية كالجري _2السرعة الحركية وتتمثل في سرعة اداء أي مهارة اساسية _ 3سرعة رد الفعل وتتمثل في قدرة الالعب في سرعة االستجابة الي مثير خارجي كالكرة او المنافس او الزميل. والسرعة االنتقالية هي من اهم ما يميز به العب كرة القدم الحديث فيجب ان يعتني المدرب بها وال بد ان يالحظ المدرب االرتفاع التدريجي وتحسين السرعة خالل السنة وان هذه التمرينات ال تجري في الصباح او بعد االجهاد العصبي وانه ال بد وان يسبقها احماء مناسب ( مختار) 1995 ، . والسرعة االنتقالية والسرعة الحركية تاتيان في تقسيمها الفسيولوجي ضمن القدرات الالهوائية، حيث ان االنسان ال يستطيع ان يظهر اقصى سرعة له اال لبضع ثواني قليلة، واذا ما زاد معدل االداء انخفض معدل السرعة ،وعلى ذلك يمكن ادراج السرعة خالل فترة زمنية تتراوح من( )10_5ثواني تحت مفهوم القدرات الالهوائية ( عبد الفتاح وسيد) 1993 ، والسرعة القصوى :هي اعلى سرعة يمكن ان يصل اليها الالعب ويكون ذلك بعد 60 - 30متر من بداية ثابتة وهي ذات عالقة في كرة القدم والسلة والطائرة ( علي) 2009 ، ويمكن قياس السرعة من خالل العديد من االختبارات منها اختبار عدو 30م 50 ،م 60 ،م، 100م ( البساطي.) 1995 ، 27 والتدريبات الخاصة بالسرعة ويمكن التركيز عليها بعد وصول الالعب الى مستوى عالي من تحمل السرعة ذلك بالنسبة لفترة االعداد ككل ،اما بالنسبة لفترات المنافسات فان التدريبات الخاصة بالسرعة ويمكن ان تعطى في االيام قبل المبارة ،حيث ان استعادة االستشفاء بعد ادائها ال يستغرق فترة زمنية طويلة( البيك(2008 ، -5القدرة :هي مركب القوة مع السرعة ،عرفها بعض العلماء بانها المقدرة على انجاز أقصى قوة بأقصر زمن. بعض القواعد المهمة في اللياقة البدنية -1نظرا للفروق الفردية من حيث الصحة والعمر والبنية ومستوى اللياقة البدنية والدافعية يتوجب وضع برامج اللياقة البدنية بناء على إمكانيات واحتياجات واهتمامات األفراد . -2بعض اإلرشادات األولية لتفادي ردود فعل سلبية في برامج التمرين : الحصول على فحص طبي كامل للتأكد من سالمة الوضع الصحي . معرفة مستوى اللياقة البدنية لدى المتقدمين للبرنامج . معرفة االحتياجات واالهتمامات واألغراض التي من اجلها وضع برنامج التمرين . وضع أهداف قصيرة األمد ،وأخرى طويلة األمد لبرنامج التمرين . التثقيف الالزم للمشترك بكل ما يتعلق بقواعد اللياقة البدنية والتمرين . -3يستطيع كبار السن ممارسة التمارين االوكسجينية والالوكسجينية حيث إن التمارين االوكسجينية تحسن من عمل القلب والرئتين في حين ان تمارين المقاومة كانت لفترة قريبة ممنوعة لكبار السن حيث كان االعتقاد انها غير مفيدة اال ان الباحث جليوفا ()Galrao2005اثبت ان تمارين المقاومة تحسن من التمثيل الغذائي وان أي تدريب للقوة لثالث مرات باألسبوع يعمل على تقوية العضالت الرئيسية للجسم. -4إلنقاص الوزن يجب القيام بتمارين اوكسجينية وبشدة %70من الحد األقصى لمستوى الفرد واستخدام تمارين المقاومة. 28 حمل التدريب load of training يعرف ماتفيف ( )matviv,1974حمل التدريب هو كمية التأثير المعينة على أعضاء أجهزة الجسم المختلفة أثناء النشاط البدني. مكونات حمل التدريب :components of the training load -1شدة الحمل :intensity of training load وتعني بشدة الحمل درجه القوة او صعوبةاألداء،وتقاس (بالزمن،كيلوغرام ،المسافة،توقيت األداء) ولقياس شدة التدريب يستخدم عدد ضربات القلب أثناء التمرين كمقياس للشدة وتعتبر المنطقة المستهدفة لضربات القلب لتطوير التحمل الدوري التنفسي هي التي تترواح ما بين %80-60من أقصى ضربات القلب الناتج عن أداء المجهود خالل تنفيذ التمرين. -2حجم الحمل :extent size of load in training ويقصد بحجم الحمل فترة دوام التمرين الواحد ,أي تأثير التمرين الواحد على الجسم مثل تكرار التمرين الواحد مثل 100م أربع مرات. -3كثافة الحمل( الراحه): وهي الفترة الزمنية بين الحمل والراحة أثناء الوحدة التدريبية وهي مهمة الستعادة الشفاء لالعب والعودة لحالته الطبيعة او هي فترة استعادة شفاء االجهزة الوظيفية والرجوع الى الحالة الطبيعية من جراء التغيرات التي حصلت في الجسم. أجزاء الوحدة ألتدريبه: -1الجزء التمهيدي :introductory هو المدخل للوحدة التدريبية واألساس لها وتكمن أهميته لتنفيذ تمرينات اإلحماء خالل هذا الجزء من الوحدة التدريبية حيث يهدف اإلحماء( ) warm upإلى : -1رفع درجة سخونة العضالت بالتالي يسمح إلطالتها بشكل أفضل وانقباض أقوى. -2زيادة كمية األوكسجين المنقولة إلى خاليا الدم. -3زيادة عدد ضرابات القلب (ينشط القلب و الرئتين تدريجيا). 29 -4يعمل كوقاية من اإلصابات . -5زيادة التمثيل الغذائي في الجسم . -6تقليل الشعور بالتعب بسبب التدريج في الدخول في الوحدة التدريبية. -2الجزء الرئيسي :the conditioning bout في هذا الجزء من الوحدة التدريبية نحقق الهدف المنشود من التمرين فقد يكون الهدف بدنيا أو مهارايا أو خططيا. -3الجزء الختامي(التهدئة) : cool down هي فترة تناقص تدريجي في الجهد بعد انتهاء الجزء الرئيسي للتمرين ويهدف هذا الجزء من التدريبإلى: -1السماح لدرجة حرارة العضالت العودة الى الحالة الطبيعية بالتدريج حيث النزول المفاجئ في الحرارة يسبب ضررا للعضالت . -2تساعد على رجوع الدم من األطراف الى القلب . -3التأثير المباشر الفسيولوجي للتهدئة هو التخلص السريع من حامض الالكتيك. مبادئ التدريب الرياضي PRINCIPLES SPORTS TRAINING -1مبدأ الفروق الفردية :principles of individuality يبنى هذا المبدأ على أساس الفروق الفردية في القدرات من حيث النمط الجسماني والعصبي ،الجنس،الحالة التدريبية ،العمر،الصحة ،الخبرة. 30 -2مبدأ الشمولية :principles of comprehensively ونعني بمبدأ الشمولية ان يشمل التدريب جميع عناصر اللياقة البدينة( اإلعداد النفسي والمهاري والخططي). -3مبدأ االستمرارية :principle of continuity للحفاظ على اثر التدريب يجب االستمرار والمواظبة على التمرينات حتى يحدث االثر االيجابي للتمرين فال يكون التدريب لشهر او لموسم بل هو مستمر ومنتظم على مدار السنة. -3مبدأ التدريجفي زيادة الحمل :principle of graduate increase load للحصول على النتائج والتغيرات االيجابية بالجسم يتطلب ذلك ازديادا متدرجا مستمرا بالتمرين حيث ان الثبات في شدة التحمل ال يؤثر على أجهزة الجسم بل يعتاد الجسم عليها ويتكيف معها فتصبح غير مؤثرة. -4مبدأ الخصوصية :principle of privacy كل رياضة لها طبيعتها وخصوصيتها تبعا لمتطلبات اللعبة فمثال االعداد البدني للعبة كرة السلة تختلف عن لعبة كرة القدم. -5مبدأ التكيف : principle of adaptation تحصل التغيرات بالجسم نتيجة للتكيف التدريجي الناتج عن التمارين المحددة له وان اثر التمرين يبدأ بالظهور على الالعب بشكل ملموس بعد أربع أسابيع من االستمرار في التمرين. -6مبدأ التنوع :principle of differences ويقصد بهذا المبدأ أن تكون التمارين متنوعة في التدريب بشكل عام مما يجعل الفرصة في العمل على مجموعات عضلية مختلفة ,ويبعث المتعة في التدريب وعدم الملل . -7مبدأ التموج : principle of lambda spikes أي أن يكون هناك راحة بين االحماء تساعد المتدرب على استعادة الشفاء وهذا يكون اما داخل الحصة التدريبية او خالل فترة التدريب االسبوعية او الشهرية او السنوية. بعض أنواع التدريب Type of trainings 31 يعتمد علم التدريب الرياضي على طرائق عدة تختلف كل فعالية رياضية في طريقة تدريبها عن األخرى طبقا لنوع الفعالية ذاتها أو إلى نظام الطاقة المالئم الذي يعمل المدرب على تطويره لالرتقاء بمستوى الرياضي إلى الهدف المراد تحقيقه ،من خالل اختيار الطريقة المناسبة للعملية التدريبية وفقا لمستوى وظروف الالعب،وتستخدم طرق التدريب لتطوير وتحسين اللياقة البدنية عند الالعب لتحقيق انجازات رياضية متقدمة والنعتقد ان مدربا او العبا يمكن ان يستغني عن استخدام هذه الطرق ,التي اصبحت هي االساس في البناء والتطوير,والشئ المهم في هذه الطرق انها تستخدم لجميع اشكال الرياضة بانواعها المختلفة ,وما على المدرب او العب اال أن يكون فنانا ً في اختيار الطريقة المناسبة للفعالية التي يمكن فيها استخدام طريقة أكثر من بقية الطرائق األخرى. -1التدريب الفتري :interval training هو نوع من أنواع التدريب الرياضي ويقصد به تقديم حمل تدريبي يعقبه راحة بصورة متكررة حيث يعتمد الكثير من المدربين في العالم عليه وينتهجونه في تدريبهم للفرق والالعبين الذين يدربونهم ,وتنسب كلمة الفتري 32 الى فترة الراحة البينية بين كل تدريب والتدريب الذي يليه و تعتمد طريقة التدريب الفتري على تحسين تنمية مستوى القدرات البدنية الخاصة معتمدا على تحقيق التكيف بين فترات العمل و الراحة البينية. -2التدريب الدائري :circuit training يعرف التدريب الدائري بأنه " تدريب منظم يتناسب مع الظروف الخاصة ويتم في محطات تدريبية تهدف إلى تنمية وتطوير الكثير من الخصائص الحركية األساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من الحمل المتصف بالتغير الدائم لدرجات العبء الذي يقع على أجزاء الجسم المختلفة " ويتم تبديل الالعبين المشاركون في التدريب الدائري بشكل فردي أو على شكل مجموعات صغيرة ،أو حسب نظام موضوع يتبادل فيه الالعبين المحطات التدريبية في اطار دورة تدريبية يتم تكرارها على ان تكون فترات الراحة قصيرة ومدروسة بشكل مقنن . -3التدريب المستمر :duration training 33 تتميز هذه الطريقةباالستمرار في التدريب وعدم وجود فترات راحة خالل الوحدة التدريبية ويمتازحجمها باالتساع كطول فترة االداء او زيادة عدد مرات التكرار وتستخدم هذه الطريقه فيالحركات المتشابهة (المتكررة) كالهرولة والركض والسباحةوالتجديفاما اهدافهافتعمل على تطوير التحمل العام ،والتحمل الخاص ،والتحمل العضلي ,اما تأثيراتهاعلى اجهزة الجسم فتعمل على تطوير جهازي الدوران والتنفس وزيادة قدرة الدم على حملكمية اكبر من االوكسجين والوقود (الغذاء)الذي يساعد على زيادة قدرة اجهزة الجسم علىالتكيف للمجهود البدني المستمر اي تحسين الحد االقصى الستهالك االوكسجين ,امامكونات الحمل بطريقة التدريب المستمر فتكون شدة التمرين من ( )%60-40من أقصى جهدللفرد ويكون العمل بصورة مستمرة لفترة طويلة والتوجد . فترات راحة ،اما عدد مراتتكرار التمرين فيكون قليالً اذا كان االداء مستمرا ً لفترة طويلة االستشفاء الرياضيthe recovery process تعد الراحة واستعادةالشفاء امرأ طبيعيا ومهما جدا إلعادةأجهزة الجسم الوظيفية الى حالتها الطبيعية بعد االنتهاءمن أداء أي جهد عضلي ليس في المجااللرياضيفقط بل همامهمان أيضا للحياة اليومية للبشر فبعد كل يوم عم ل مجهديجب أن يتبعه يوما للراحة حسب درجة صعوبة أداءذلكالعمل ،حيث أن الجسم ال يستطيع أن يستمر في أداء العمل لفترة طويلة من الزمن ما لم يأخذ قسطا مناسبا من الراحة لعودة نشاط وفعالية األجهزةالوظيفية التي كانت عليها قبل أداء العمل ,كما في راحةواستعادة شفاء األجهزة الوظيفية مهمة للحياة اليوميةاال أن أهميتها تكون اكبر في مجال التدريب الرياضي وتجاهلها وعدم استخدامها بالشكل الصحيح سوف يؤدي الى اإلخالل بالعملية التدريبيةوالى وصول الرياضي الى حالة اإلفراط بالتدريب الذي يؤديبدوره الى هبوط مستوى االنجاز في نهاية األمر وعليهيكون من الخطأ على المدربين أن يفهموا عملية التدريب على أنها مجموعة من الجهود أو المثيرات التدريبية يؤديها الرياضيون فقط دوناالهتمام الجيد بعملية الراحة واستعادة الشفاء بعداالنتهاء من تلك الجهود أو المثيرات التدريبية,ومن الطبيعي أن يتعرض الرياضيون الى التعب بعد أداءالجهد البدني فكلما كان 34 مستوى التعب كبيرا كلما كانتالتأثيرات الجانبية بعد التدريب اكبر ,ومما تقدم يظهر لنا أنه في التدريب المعاصر يجب على المدربين العمل على أيجاد طرائقووسائل تضمن للرياضيين التغلب على العوامل المقيدةللتدريب الى ابعد حد ممكن وتس اعدهم أيضا في زيادةاالنجاز بصورة مستمرة فواحد من أكثر السبل فعالية لتحقيق مثل هذه األهدافهو استخدام أساليب استعادة االستشفاء المختلفة. مفهوم أالستشفاء: إن االستشفاء يعتبر ضرورة في برامج التدريب الرياضي ،ولة أهمية كبيرة في بناء األنسجة التالفة وتنشيط الدورة الدموية ،والتخلص من الفضالت التي تعيق العمل العضلي. فيعرف االستشفاء هو الحالة الوظيفية التي يمر بها الفرد بعد العمل البدنيوحتى العودة الى الحالة الطبيعية، )ريسان وخريبط.)1997 وعرف حسين وعلي وفاخر( )2006االستشفاء على أنه مصطلح عام يستخدم بمعنى استعادة تجديدمؤشرات الحالة الفسيولوجية والنفسية لإلنسان بعد تعرضة لضغط زائد أو تعرضة لتأثير أداء نشاط معين. أهميه االستشفاء في المجال الرياضي : -1تفعيل وتنشيط وإعادة بناء الجسم ورجوعةلوضعة الطبيعي وقدرته على العمل مرةأخرى. -2يساعد علىتحسين استجابة الجسم للمثيرات الخارجية . -