مذكرة الفروق الفردية PDF

Summary

These notes discuss individual differences, covering topics like defining individual differences, types of individual differences, intelligence, the roles of heredity and environment, and research methods. It explores variations in cognitive abilities, personality traits, and other psychological characteristics among individuals. The document examines psychological theories related to individual differences.

Full Transcript

‫مقدمة في الفروق الفردية‬ ‫ً‬ ‫يهتم علم النفس أيضا بدراسة الفروق بين األفراد لتوظيف هذه الدراسة تربويا أو غيره من خالل ما يسمى بعلم‬ ‫النفس الفارق‪.‬وال يهتم علم النفس الفارق بدراسة هذه الفروق‪ ،‬ملجرد الرغبة في فهم اإلنسان فحسب‪ ،‬وإنما ألن‬ ‫املجتمع املعاصر قد بلغ در...

‫مقدمة في الفروق الفردية‬ ‫ً‬ ‫يهتم علم النفس أيضا بدراسة الفروق بين األفراد لتوظيف هذه الدراسة تربويا أو غيره من خالل ما يسمى بعلم‬ ‫النفس الفارق‪.‬وال يهتم علم النفس الفارق بدراسة هذه الفروق‪ ،‬ملجرد الرغبة في فهم اإلنسان فحسب‪ ،‬وإنما ألن‬ ‫املجتمع املعاصر قد بلغ درجة عالية من التعقيد وتنوعت فيه التخصصات واألدوار التي ينبغي أن يقوم بها أفراده‪.‬‬ ‫ومن هنا نشأت مشكلة اكتشاف األفراد‪ ،‬الذي يالءمون األدوار واالحتياجات املختلفة التي يتطلبها املجتمع بهدف‬ ‫تحقيق الكفاية للمجتمع والتوافق للفرد‪.‬‬ ‫وعلم النفس الفارق يهتم باإلنسان كشخصية متفردة‪ ،‬تعتبر ً‬ ‫نتاجا لهذه املؤثرات وكثيرا غيرها ويهدف إلى معرفة‪:‬‬ ‫ما الذي يختلف فيه األفراد‪ ،‬ومدى هذه الفروق وكيف يمكن قياسها‪.‬‬ ‫تعريف سيكولوجية الفروق الفردية (علم النفس الفارق)‬ ‫يعرف بأنه " أحد امليادين الرئيسة لعلم النفس املعاصر‪ ،‬الذي يهتم بالدراسة العلمية املوضوعية للفروق بين‬ ‫األفراد كما أنه يهتم بدراسة الفروق القائمة بين الجماعات والشعوب ً‬ ‫أيضا"‬ ‫تعريف الفروق الفردية‬ ‫تعرف الفروق الفردية " هي تلك االختالفات في درجة وجود الصفة التي نالحظها بين األفراد في مختلف السمات‬ ‫الجسمية او النفسية او اإلنفعالية او العقلية‪ ،‬وهي فروق في الدرجة‪ ،‬ال في النوع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعرف الفروق الفردية "بأنها االنحرافات الفردية عن متوسط املجموعة وقد يكون مدى هذه الفروق كبيرا وقد‬ ‫ً‬ ‫يكون صغيرا"‪.‬‬ ‫عمومية الفروق الفردية‬ ‫وال تقتصر ظاهرة الفروق الفردية على الجنس البشري‪ ،‬بل نستطيع أن نتبنها في الكائنات الحية‪ ،‬فطاملا وجدت‬ ‫الحياة وجدت الفروق الفردية‪ ،‬وإذا تتبعنا السلسلة الحيوانية ابتداء من الكائنات الحية البسيطة‪ ،‬وسرنا معها في‬ ‫ترقيها حتى نصل إلى اإلنسان لوجدنا أن الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات الحية صحيح أن لكل نوع من‬ ‫الكائنات الحية خصائصه املميزة‪ ،‬التي يشترك فيها أفراد النوع‪ ،‬بل البد من توفرها في كل فرد منه‪.‬‬ ‫ولكن في داخل هذه الحدود ال نجد فردين يستجيبان بنفس الطريقة بالضبط للمثيرات التي يتعرضان لها‪.‬فلكل‬ ‫فرد من أفراد النوع الواحد‪ ،‬أساليبه الخاصة في التكيف مع البيئة املحيطة‪ ،‬وظروفها املتغيرة‪.‬‬ ‫وتكشف مالحظاتنا املباشر لسلوك هذه الكائنات الحية عن الفروق بين أفرادها‪.‬فحينما نالحظ سربا من الطيور‬ ‫أو قطيعا من الحيوانات نجد أن بعض إفرادها يقومون بدور قيادي في تنقالتها وأنشطتها املختلفة‪.‬‬ ‫أنواع الفروق الفردية‬ ‫يميز العلماء بين نوعين من الفروق‪ :‬فروق في النوع وفروق في الدرجة‪.‬فالفرق في النوع يوجد بين الصفات‬ ‫املختلفة‪ ،‬فاختالف الطول عن الوزن‪ ،‬فرق في نوع الصفة‪ ،‬ولهذا ال يمكن املقارنة بينهما لعدم وجود وحدة قياس‬ ‫مشتركة بين الصفتين فالطول يقاس باألمتار أو السنتيمترات‪ ،‬أما الوزن فيقاس بالكيلو جرام أو بالجرام‪.‬كذلك‬ ‫الحال في الصفات النفسية‪ :‬فالفروق بين الذكاء واالتزان االنفعالي‪ ،‬هو فرق في نوع الصفة‪ ،‬وال يمكن املقارنة بين ذكاء‬ ‫فرد واتزان آخر‪ ،‬ألنه ال توجد وحدة قياس واحدة مشتركة‪.‬‬ ‫والفروق بين األفراد في أية صفة واحدة‪ ،‬هي فروق في الدرجة وليست في النوع‪ ،‬فالفرق بين الطويل والقصير هو‬ ‫فرق في الدرجة‪ ،‬ويمكن املقارنة بينهما باستخدام مقياس واحد‪.‬كذلك الحال في سمة عقلية مثل الذكاء الفرق بين‬ ‫العبقري وضعيف العقل فرق في الدرجة‪ ،‬وليس فرقا في النوع‪ ،‬ألنه توجد درجات متفاوتة بينهما‪ ،‬وألنهما يقاسان‬ ‫بمقياس واحد‪ ،‬والواقع أننا نستطيع تتبع أي صفة في درجاتها املختلفة عند األفراد‪ ،‬أي نستطيع أن نتتبعها في‬ ‫مستوياتها املتدرجة املختلفة من أدناها إلى أقصاها‪.‬‬ ‫مظاهرالفروق الفردية‬ ‫ميز العلماء بين مظهرين رئيسين للفروق الفردية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أوال‪ :‬الفروق داخل الفرد‬ ‫وهو أن الفرد الواحد ال تتساوى فيه جميع القدرات‪.‬فلو قسنا السمات العقلية املختلفة لدى الفرد‪ ،‬ملا‬ ‫ً‬ ‫وجدناها على درجة واحدة أو مستوى واحد‪ ،‬فقد يكون مستوى القدرات اللغوية متوسطا‪ ،‬بينما يكون ممتاز في‬ ‫ً‬ ‫القدرات العددية‪ ،‬وضعيفا في القدرة امليكانيكية‪.‬كذلك الحال فيما يتعلق بالسمات االنفعالية املختلفة‪.‬‬ ‫▪ ً‬ ‫ثانيا‪ :‬الفروق بين األفراد‪:‬‬ ‫وهي تلك االختالفات التي نالحظها بين األفراد في مختلف السمات االنفعالية والعقلية‪ ،‬وهي فروق في الدرجة‬ ‫ال في النوع‪.‬ويتحدد مستوى الفرد بمقارنته بمتوسط درجات املجموعة التي ينتمي إليها على املقياس الذي تم‬ ‫وضعه لقياس صفة من الصفات النفسية‪.‬‬ ‫الخصاص العامة للفروق الفردية‬ ‫ان الحديث عن خصائص الفروق الفردية‪ ،‬وتشمل الحديث مدى الفروق الفردية ودرجة ثباتها وتنظيمها الهرمي‪،‬‬ ‫وسنتناولها كما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أوال‪ :‬مدى الفروق الفردية‪:‬‬ ‫يعرف مدى الفروق الفردية في معناه العام بأنه "الفرق بين أقل درجة وأعلى درجة في توزيع أي صفة من‬ ‫الصفات"‪ ،‬ويمكن القول – بصفة عامة – أن أكبر تشتت للفروق الفردية (أي أكبر مدى لها) يوجد في سمات‬ ‫الشخصية االنفعالية‪ ،‬وتليها الفروق في السمات العقلية املعرفية‪ ،‬وأقل مدى يوجد في الفروق في الصفات‬ ‫الجسمية‪.‬‬ ‫ ً‬ ‫ثانيا‪ :‬درجة ثبات الفروق الفردية‪:‬‬ ‫تخضع الفروق الفردية للتغير مع مرور الوقت‪ ،‬وخاصة أثناء مراحل النمو‪ ،‬وعلى أن مقدار التغير في الفروق‬ ‫الفردية ليس على درجة واحدة في مختلف صفات الشخصية‪.‬إذ تشير نتائج البحوث إلى أن درجة ثبات الفروق‬ ‫في الصفات العقلية‪ ،‬أكبر من درجة ثبات الفروق في السمات االنفعالية مما يجعل فرصة التغير في الفروق‬ ‫االنفعالية أكبر‬ ‫ً‬ ‫ ثالثا‪ :‬التنظيم الهرمي للفروق الفردية‪:‬‬ ‫تؤكد نتائج الدراسات اإلحصائية في مجال الفروق الفردية في الصفات النفسية املختلفة‪ ،‬وجود تنظيم هرمي‬ ‫لنتائج قياس تلك الفروق‪.‬في قمة الهرم توجد أعم صفة‪ ،‬تليها صفات أقل في عموميتها‪ ،‬وفي قاعدة الهرم نجد‬ ‫الصفات الخاصة‪ ،‬التي ال تكاد تتجاوز املوقف الذي تظهر فيها‪.‬‬ ‫ففي الصفات العقلية املعرفية نجد أن الذكاء وهو القدرة العقلية العامة أو أعم الصفات العقلية‪ ،‬يقع في‬ ‫قمة التنظيم الهرمي‪ ،‬تليه القدرات العقلية الكبرى التي تقسم النشاط العقلي املعرفي إلى قدرات لفظية تعليمية‬ ‫وقدرات عملية ميكانيكية‪ ،‬يلي ذلك مستوى القدرات العقلية املركبة‪ ،‬التي تشتمل على نشاط معقد‪ ،‬مثل القدرة‬ ‫ً‬ ‫امليكانيكية والقدرة الكتابية‪ ،‬ثم مستوى القدرات الطائفية األولية‪ ،‬فالقدرات الطائفية البسيطة‪ ،‬وأخيرا في قاعدة‬ ‫الهرم توجد القدرات الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويوجد نفس التنظيم الهرمي في الصفات االنفعالية أيضا‪ ،‬فنجد في قمة الهرم االنفعالية العامة‪ ،‬ثم تليها‬ ‫الصفات االنفعالية التي تقل في عموميتها ويزداد عددها‪ ،‬حتى نصل إلى االستجابات االنفعالية الخاصة بكل موقف‬ ‫على حدة في قاعدة الهرم‪.‬‬ ‫توزيع الفروق الفردية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتبع الفروق في السمات املختلفة توزيعا محددا بين األفراد‪ ،‬ويتلخص هذا التوزيع في أن أكثر املستويات‬ ‫ً‬ ‫انتشارا‪ ،‬هو املستوى املتوسط من درجات السمة التي نقيسها بينما يقل عدد الحاالت كلما اتجهنا نحو املستوى‬ ‫املمتاز أو املستوى الضعيف كما يظهر في املنحنى االعتدالي‪.‬‬ ‫العوامل املؤثرة في الفروق الفردية‬ ‫إن من أكثر األسئلة جدال في دراسة الفروق الفردية هي البحث في العوامل املؤثرة في تكونها‪ ،‬البعض يعزز هذه‬ ‫ألف روح إلى أسباب وراثية أو بيولوجية‪ ،‬في حين يرى فريق آخر أن األسباب تعزى إلى أسباب بيئية‪.‬‬ ‫إن محاولة عزل أحدهما عن اآلخر يعد أمرا صعبا ومستحيال‪ ،‬وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن األسس‬ ‫البيولوجية تتأثر بالعامل البيئي وبالتالي تلغي فكرة عدم تأثير البيئة على الورثة‪ ،‬وقد اتجه العلماء إلى دراسة مقدار‬ ‫الظروف التركية التي تتأثر بكل عامل منها‪.‬‬ ‫النظرة الوراثية‪:‬‬ ‫يبدأ اإلنسان حياته في خلية متكونة من املسببات الوالدية (الحيوانات املنوية والبويضات)‪ ،‬وتسمى الخلية‬ ‫األولية الالقحة‪ ،‬وتحتوي هذه الخلية على الصفات الوالدية التي توجد فيما يسمى " الجينات"‪ ،‬وتحمل هذه الجينات‬ ‫على تراكيب تسمى الكروموسومات"‪ ،‬وتحتوي الخلية على ‪ 46‬كروموسوم (‪ 23‬كروموسوم من األب وو‪ 23‬كروموسوم‬ ‫من األم)‪ ،‬ثم تبدأ هذه الخلية باالنقسامات املتكررة لتكون الكائن الحي‪.‬‬ ‫يعمل الجين(املورث) كوحدة لنقل الصفة الوراثية من جيل اآلباء واألجداد إلى األبناء‪ ،‬قد اهتم الباحثون بدراسة‬ ‫هذه املورثات في محاولة لربطها بالفروق الفردية‪ ،‬والتعرف على هل أسس الوراثية التي تجعل الفروق الفردية واضحة‬ ‫بين األفراد‪ ،‬ولعل أهم دراسات الفروق من منطلق وراثي تلك الدراسات التي اهتمت بدراسة التوائم املتماثل (توأم‬ ‫ينتج من اتحاد بويضة واحدة وحيوان منوي واحد)‬ ‫النظرة البيئية‪:‬‬ ‫ليهتم هذا االتجاه بالدراسة البيئة الجغرافية أو مكان السكن وإنما يهتم بدراسة البيئة السيكولوجية‪ ،‬أي‬ ‫دراسة أثر املثيرات على الفرد طول حياته‪ ،‬اختالف املثيرات يؤدي بالضرورة إلى الفروق الفردية‪.‬إن دراسة أثر البيئة‬ ‫ال يبدأ بعد الوالدة‪ ،‬بل إنما يسبق ذلك في فترات الحمل‪ ،‬فأساليب التغذية والشروط الفيزيائية لألم والشروط‬ ‫النفسية لها كل ذلك يؤثر على نمو الفرد فيما بعد مما يسبب الفروق الفردية‪.‬‬ ‫دراسة التوائم‪:‬‬ ‫تعتبر دراسة التوائم من أهم الطرق التي استخدمت لدراسة أثر البيئة والوراثة في تحديد مستويات األفراد‬ ‫والفروق الفردية فيما بينهم‪ ،‬وقد اعتمد على دراسة التوائم املتماثلة بسبب ثبات املنش ئ الوراثي (بويضة واحدة‬ ‫وحيوان منوي واحد)‪ ،‬ولذا قام الباحثون بفصل التوائم املتماثلة في بيئات مختلفة بعد الوالدة‪ ،‬عند رغبتهم بدراسة‬ ‫أثر البيئة على التوائم‪ ،‬وعندما يريدون دراسة أثر الوراثة فإنهم ال يقومون بفصلهم عن بعض‪.‬‬ ‫ومن أهم نتائج دراسة الفروق الفردية على التوائم‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫أن الفروق الكبيرة في ظروف البيئة وظروف التنشئة والتربية يمكن أن تنتج فروقا جوهرية في الذكاء‬ ‫‪-1‬‬ ‫أن الفروق العقلية التي نالحظها في املجتمع ككل أكبر من أن تفسر على أساس الفروق البيئية وحدها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫دراسة األطفال في بيوت التبني واملؤسسات‪:‬‬ ‫إن من املشكالت في دراسة التوائم هي عدم القدرة على ضبط البيئة‪ ،‬فتباعد البيئات ال يعني بالضرورة‬ ‫اختالفها‪ ،‬ولذا جاءت الحاجة إلى ضبط هذه البيئات في بيوت التبني واملؤسسات‪ ،‬حيث يسهل ضبط البيئة‪ ،‬وكذلك‬ ‫يسهل وضع األطفال في أنماط معينة للدراسة‪.‬‬ ‫وقد ركزت هذه الدراسات على البحث في العالقة بين النجاح وعدم النجاح‪ ،‬والجنوح وعدم الجنوح‪ ،‬والعالقة‬ ‫بين النجاح ونوع الرعاية‪ ،‬والفروق في الذكاء عرفت طبيعة العالقة (إخوة بالتبني‪ -‬إخوة حقيقيون‪ -‬ال توجد عالقة)‪،‬‬ ‫أثر األسر البديلة (وفق بعض املتغيرات الديموغرافية)‪ ،‬وغيرها من الدراسات‪.‬‬ ‫بعض اآلثارالبيئية املحددة‪:‬‬ ‫ان مهنة الوالدين وتعليمهم وداخلهم وثقافتهم والدي واتجاهاتهم والقيم السائدة لديهم‪ ،‬وكذلك توفيرهم‬ ‫ملتطلبات األساسية في املنزل‪ ،‬ومدى اقتراب املكتبة العامة وسائل الثقافة في الحي من املنزل‪.‬تؤثر على مستوى الذكاء‬ ‫ولذا حاولوا العلماء دراسة العالقة بين بعض املتغيرات البيئية وبين الذكاء‪ ،‬ولعل أهمها‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬مهن الوالدين‪:‬‬ ‫وشارك العديد من الدراسات إلى وجود عالقة قوية بين مهنة الوالدين والذكاء لدى األبناء‪ ،‬وقد وجدت‬ ‫بعض الدراسات أن مقدار الفروق في نسبة الذكاء تصل إلى ‪20‬نقطة‪ ،‬كما أن الدراسات أظهرت وجود عالقات‬ ‫بين مهن اآلباء وذكاء األطفال في مختلف البلدان‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مستوى تعليم اآلباء‬ ‫كشفت دراسة بيلي عن وجود ارتباط مرتفع بين مستوى تعليم اآلباء وذكاء األبناء خاصة بعد سن الخامسة‪.‬‬ ‫ثالثا املستوى االقتصادي‪ -‬االجتماعي‪:‬‬ ‫أثبتت الدراسات وجود عالقة بين املستوى االقتصادي لألسرة وبين الذكاء اإلفطار وال سيما باالختبارات‬ ‫اللفظي األكاديمية بخالف االختبارات غير اللفظية‪ ،‬كما كشفت عن وجود فروق بين متوسط نسبة الذكاء في‬ ‫الجماعات ذات املستويات االقتصادية االجتماعية املختلفة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الريف والحضر‪:‬‬ ‫تعتبر من أهم البحوث املقارنة التي توضح أثر الظروف البيئية على الفروق الفردية‪ ،‬حيث كشفت أن نسبة‬ ‫الذكاء لدى املزارعين من ساكني الريف أقل ذكاء من بقية فئات الريف‪ ،‬كما كشفت عن وجود فروق بين األسر‬ ‫الريفية واألسر الحضارية في جميع الفئات العمرية لصالح األسر الحضارية‪،‬‬ ‫خامسا‪ :‬التعليم‬ ‫يحث التعليم املدرس ي من أهم العوامل التي تسبب الفروق الفردية بين األفراد‪ ،‬حيث كشفت العديد من‬ ‫الدراسات وجود فروق فردية في نسبة الذكاء‪ ،‬والحصيلة اللغوية‪ ،‬والقدرات غير اللفظية‪ ،‬بل إن بعض‬ ‫الدراسات أظهرت إثر التعلم على من ق ود وصموا بأنهم من املتأخرين عقليا‪ ،‬واستطاعوا يصبحوا مثل اقرانهم‪.‬‬ ‫ثبات الذكاء‪:‬‬ ‫إن من املعتقدات الخاطئة حول الذكاء ثباته‪ ،‬وال سيما باختالف املراحل العمرية املختلفة‪ ،‬فقد ثبت وجود‬ ‫عالقة ارتباطية بين الدرجات الذكاء لدى األطفال (من ‪ 5-2‬سنوات) وبين درجاتهم (‪ 12-9‬سنة)‪ ،‬وتزداد قيمة‬ ‫االرتباط هذه كلما ازداد في العمر‪.‬وقد كشفت بعض الدراسات إلى أن مقدار التغيير في نسبة الذكاء بسبب‬ ‫التقدم في العمر قد يصل إلى ‪50‬نقطة‪.‬كما كشفت بعض الدراسات أن األطفال الذين تميزوا باتجاه إيجابي‬ ‫ومستقل في مواجهة العالم املحيط كانوا أكثر ميال للنمو العقلي وأكثر ازديادا في نسبة الذكاء‪.‬وكشفت العديد‬ ‫من الدراسات عن األثر النسبي للتدريب في رفع نسبة الذكاء‪ ،‬حيث ركزت على تدريب األطفال ما قبل املدرسة‪،‬‬ ‫وكان مقدار الزيادة في نسبة الذكاء‪ 13.3‬نقطة فقط‪.‬‬ ‫النظريات التي تفسر القدرات العقلية‬ ‫نظرية العاملين(سبيرمان)‬ ‫نظرية العوامل املتعددة(ثورندايك)‬ ‫في نظرية العوامل الطائفية (ثيرستون)‬ ‫نظرية العوامل الطائفية(فرنون)‬ ‫نظرية جيلفورد‬ ‫أوال‪ :‬نظرية العاملين )سبيرمان)‬ ‫معلومات عن النظرية‪:‬‬ ‫ مبنية على التحليل اإلحصائي (بسبب توصله الى طريقة الفروق الرباعية)‬ ‫ توقع في مجال التنظير فقط‬ ‫ اول نظرية تدرس القدرات العقلية احصائيا‬ ‫دو افع نظرية سبيرمان‬ ‫‪ -1‬أنا دارس ي الذكاء يسمون الظواهر املسميات ال تتناول السمات النفسية‬ ‫‪ -2‬نتائج دراسات الذكاء متناقضة‬ ‫‪ -3‬أعداد املفحوصين قليلة‬ ‫‪ -4‬رفض اعتماده على رئاسة الذكاء من خالل األساليب الحسية‬ ‫فرضيات سبيرمان‬ ‫" يقول سبيرمان أن جميع مظاهر النشاط العقلي تشترك في وظيفة أساسية واحدة بينما تختلف‬ ‫العناصر الخاصة بكل مظهر من مظاهر النشاط عنها من مظاهر النشاط العقلي األخرى‪ ،‬وأن جميع هذه جدا‬ ‫ارتباطات تكون موجبة"‬ ‫وقد فسر سبيرمان إن العامل الذي تشترك فيه جميع العناصر بأنه" عامل عام" بينما ما يتميز عن‬ ‫العامل العام من عوامل هي" العوامل الخاصة"‬ ‫ولذا فان سبيرمان يحلل درجة ذكاء الفرد في اختبار عقلي وفق املعادلة التالية‪:‬‬ ‫درجة ذكاء الفرد = درجة ذكاء العامل العام ‪ +‬درجة ذكاء العامل الخاص‬ ‫تجارب سبيرمان‪:‬‬ ‫‪ -1‬طبق مجموعة من االختبارات التي صممها والتي تقيس نواحي النشاط العقلي املعرفي‪ ،‬ثم قام بقياس‬ ‫معامالت االرتباط بين تلك االختبارات‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدى مجموعة من االختبارات التي تقيس التمييز الحس ي والسمعي والبصري واللمس ي وطبقها على‬ ‫الطالب‪ ،‬ثم طلب من املعلمين تقدير ذكاء من الطالب‪ ،‬وعلى تحصيلهم الدراس ي‪ ،‬ثم قام بحساب‬ ‫عامالت االرتباط بينها‪.‬‬ ‫طبيعة العامل العام‪:‬‬ ‫‪ -‬ليس شيئا محدد او ملموس‬ ‫‪ -‬عبارة عن قيمة او مقدار فقط‬ ‫‪ -‬يعتبر طاقة عقلية للفرد في كل املواقف‬ ‫‪ -‬ذو مقدار ثابت‬ ‫‪ -‬غير قابل للتعلم او التدريب‬ ‫‪ -‬فطري وراثي‬ ‫‪ -‬سبب في البحث عن إدراك العالقات بين األشياء‬ ‫نقد نظرية العاملين‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدد االختبارات التي استخدمها قليلة بتعمد على الحس‪.‬‬ ‫‪ -2‬حجم العينة صغير وجميعها من التالميذ فال يمكن التعميم‬ ‫‪ -3‬سن أفراد العينة صغير وال يراعي اختالف النشاط العقلي في مختلف مراحل النمو‬ ‫‪ -4‬اعتمادي على طريقة الفرق الرباعية تعرضت للكثير من النقد‪.‬‬ ‫ثانيا نظرية العوامل المتعددة (ثورندايك)‬ ‫دو افع نظرية ثورندايك‬ ‫ تأثرت هذه النظرية االرتباطية (ربط املثير باالستجابة)‬ ‫ يقسم السلوك من وحدات معقدة إلى وحدات بسيطة (النظرية الذرية)‬ ‫ رفض فكرة عدم تأثير البيئة على ال القدرات العقلية‬ ‫ رفض فكرة أن االنتباه واملالحظة والتفكير لها أثر في قدرات العقلية‬ ‫ يرى أن ارتباط املثير باالستجابة يكون روابط في أصلها عصبية فيسيولوجية‪.‬‬ ‫افتراضات ثورندايك‬ ‫ كلما زادت ارتباطات الفسيولوجية العصبية فإن الذكاء يتشكل بشكل أكبر‬ ‫ يفسر الفروق في القدرات العقلية بقدر وعدد االرتباط التي يتم تكوينها عند الفرد‪.‬‬ ‫ تتجمع االرتباطات لتعطي القدرات وتتجمع القدرات لتعطي العوامل‪.‬‬ ‫ يرى أن العوامل منفصلة عن بعضها‪.‬‬ ‫ يجب تفسير السلوك والذكاء وفق ارتباط القدرات العقلية العليا بالقدرات العقلية الدنيا بعكس ما‬ ‫كان شائعا‪.‬‬ ‫ التدريب ليس له إثر على الذكاء أو القدرات العقلية‪.‬‬ ‫ املواقف التي تخزن كارتباط بين أملثير معين واستجابة محددة‪ ،‬تريد الجانب املعرفي وال تزيد القدرة‬ ‫العقلية‪.‬‬ ‫قياس الذكاء وفقا نظرية العوامل املتعددة‪:‬‬ ‫‪ o‬الطريقة األولى‪( :‬وهي مستحيلة التطبيق)‬ ‫نحدد طبيعة الفرد األصلية ثم نتتبع عملية تكوين االرتباطات العصبية من بداية حياة الفرد‪.‬‬ ‫‪ o‬الطريقة الثانية‪:‬‬ ‫يحدد الباحث النفس ي السلوك الظاهر املالحظ للفرد ويكتفي بقياسه ودراسته‪.‬‬ ‫أنواع الذكاء لدى ثورندايك‪:‬‬ ‫‪ -1‬الذكاء املجرد‪ :‬أنت مثل في القدرة على معالجة األلفاظ والرموز والتعامل معها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الذكاء امليكانيكي‪ :‬يتمثل في القدرة على معالجة األشياء واملواد العينية املحسوسة‬ ‫‪ -3‬الذكاء االجتماعي‪ :‬يتضمن القدرة على فهم الناس والتعامل معهم‪.‬‬ ‫قياس أنواع الذكاء عند ثورندايك‬ ‫‪ -1‬اختبارات املقابالت الشخصية مثل اختبار بينيه‬ ‫‪ -2‬االمتحانات املدرسية‬ ‫‪ -3‬اختبارات حدة الحواس والذاكرة (يطلق على ‪ 3-2‬اختبارات الفا للذكاء)‪.‬‬ ‫نقد نظرية العوامل املتعددة‪:‬‬ ‫‪ -1‬تتصف بالغموض وعدم الوضوح‪(.‬بسبب أن بعض العبارات قد يبدو مألوفا للفرد وبعضها قد يبدو‬ ‫غير مألوف مما يسبب عدم وضوح في درجة القدرات العقلية)‬ ‫‪ -2‬تعسف الوحدة (ويقصد به احتساب اإلجابات الصحيحة فقط‪ ،‬أو اعتماده على مدى تحقيق الفرد‬ ‫إلجابات صحيحة ألسئلة مرتبة حسب صعوبتها)‬ ‫‪ -3‬الغموض في املعنى (الدرجة التي يحصل عليها الفرد غير متساوية في األوزان فإن معنى الدرجة يرتبط‬ ‫بحدث الفاحص)‬ ‫‪ -4‬في األداء األقص ى (الفرد يسعى إلى بذل أقص ى جهد لإلجابة ويختلف ذلك عن املواقف الحياتية)‬ ‫محاوالت ثورندايك لتالفي النقد‪:‬‬ ‫يرى أنه لتالفى أي عملية قياس يجب أن يكون هذا القياس على ثالثة أبعاد‪:‬‬ ‫أ‪ -‬املستوى أو االرتفاع‪ :‬وهو يقابل صعوبة املشكالت التي يستطيع الفرد أن يحلها‬ ‫ب‪ -‬املدى أو االتساع‪ :‬ويتضمن عدد املشكالت التي يستطيع الفرد حلها في مستوى صعوبة معين‪.‬‬ ‫ت‪ -‬والسرعة‪ :‬يعتبر الفرد الذي يجيب على املشكالت بشكل أسرع أكثر ذكاء‪.‬‬ ‫اختبار(‪ )CAVD‬لثورندايك ومعاونيه‪:‬‬ ‫يهتم بقياس الذكاء املجرد‪ ،‬ويتكون من أربع اختبارات فرعية‬ ‫‪ -1‬إكمال الجمل(‪)C‬‬ ‫‪ -2‬االستدالل الحسابي(‪)A‬‬ ‫‪ -3‬اختبار املفردات(‪)V‬‬ ‫‪ -4‬تنفيذ العمليات(‪)D‬‬ ‫ثالثا نظريات العوامل الطائفية‬ ‫دوافع النظرية‬ ‫ رفض فكرة العامل العام والعامل الخاص فقط‬ ‫ يمكن جعل القدرات العقلية في عدد قليل من العوامل الطائفية‪.‬‬ ‫ أن العامل الخاص في أصله عبارة عن عامل طائفي (صفه مشتركة بين طائفة من االختبارات وليس‬ ‫جميعها)‬ ‫أ‪ -‬نظرية القدرات العقلية األولية (ثيرستون)‬ ‫دو افع النظرية‬ ‫ يعمل الذكاء من خالل السلوك لتحقيق هدف أو إشباع حاجة‪.‬‬ ‫ الفعل الذكي عادة يناقض العجلة واالندفاعية‪.‬‬ ‫ شغل شدة السلوك الظاهر يرتبط بمقدار التعقل أو توقع النتائج‪.‬‬ ‫ ال يوجد كيان ملموس اسمه الذكاء لعدم القدرة على إدراكه ومالحظته‪.‬‬ ‫ كل ما يمكن أن نعرفه عن الذكاء هو فقط تصوره أو االستدالل عليه‪.‬‬ ‫افتراضات ثيرستون‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن الذكاء يجب أن يعرف من خالل نواتجه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال يمكن فصل السلوك عن الذكاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬قسم الذكاء الى‪:‬‬ ‫‪ o‬ذكاء املحاولة والخطأ‬ ‫‪ o‬الذكاء اإلدراكي‬ ‫‪ o‬الذكاء الذهني أو التخيلي‬ ‫‪ o‬الذكاء التصوري‪.‬‬ ‫‪ -4‬يجب االعتماد على التحليل العاملي‪.‬‬ ‫‪ -5‬يجب أن تكون أسئلة اختبار الذكاء معتمدة على التجريد (كما في بينيه) وليس على عامل الخبرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يوجد عدد ال نهائي للقدرات العقلية‬ ‫‪ -7‬يجب التركيز على القدرات العقلية األولية منها‪.‬‬ ‫‪ -8‬افترض ان العوامل العقلية األولية مستقلة‪ ،‬وحاصل ارتباطهم يعطي الذكاء‪.‬‬ ‫تجارب ثيرستون‪:‬‬ ‫‪ -1‬صمم ‪ 60‬اختبار لطالب الجامعة ثم قام بحساب معامالت االرتباط فيما بينها‪.‬‬ ‫‪ -2‬قام بإعداد خمس بطاريات اختبارات لقيادة القدرات العقلية األولية في مستويات مختلفة للعمر‪.‬‬ ‫‪ -3‬صمم الطريقة املركزية للتحليل العاملي في نظرية العوامل الطائفية املتعددة‪.‬‬ ‫قياس القدرات العقلية األولية‪:‬‬ ‫‪ -1‬من خالل التحليل العاملي بطريقة التدوير للمحاور استطاع أن يتوصل إلى ما اسماه بالقدرات‬ ‫العقلية األولية وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬القدرة على الطالقة اللفظية‬ ‫ب‪ -‬القدرة اللغوية وفهم املعاني والكلمات‬ ‫ت‪ -‬القدرة العددية‬ ‫ث‪ -‬القدرة املكانية‬ ‫ج‪ -‬قدرة السرعة اإلدراكية‬ ‫ح‪ -‬القدرة التذكرية‬ ‫خ‪ -‬القدرة االستقرائية‬ ‫د‪ -‬القدرة االستنباطية‬ ‫‪ -2‬توصل إلى أنه يوجد عوامل عامة‪ ،‬ولكن من خالل التحليل العاملي من الدرجة الثانية (أي من خالل‬ ‫حساب عامل ارتباطات بين العوامل األولية وتحليلها عامليا)‪(.‬بعكس سبيرمان الذي توصل إلى‬ ‫العامل العام بشكل مباشر)‬ ‫‪ -3‬توصل إلى أن مصطلح العمر العقلي ال يصلح لالستخدام مع الراشدين‪.‬‬ ‫‪ -4‬اشارة إلى أهمية استخدام الدرجات املعيارية وليس الدرجة الفعلية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نظرية التنظيم الهرمي للعوامل العقلية‪:‬‬ ‫دو افع النظرية‬ ‫‪ -1‬ظهور خطأ فكرة االنفصال التام بين العوامل الطائفية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التحليل العاملي من الدرجة الثانية والثالثة أظهر فكرة العامل العام مرة أخرى‬ ‫‪ -3‬كلما زاد التحليل ظهرت في العديد من العوامل البسيطة‬ ‫افتراضات النظرية‪:‬‬ ‫‪ -1‬العامل الذي تتشبع به جميع االختبارات التي تقيس القدرات العقلية يسمى عامال عاما‬ ‫‪ -2‬العامل الذي يشمل بعض االختبارات يسمى عامال طائفيا‬ ‫‪ -3‬العامل الذي يشمل اختبارا واحدا يسمى عامل خاص‬ ‫هرم فرنون‪:‬‬ ‫تجارب فرنون‪:‬‬ ‫‪ -1‬أجرا ‪ 13‬اختبار على ‪ 1000‬جندي‬ ‫‪ -2‬توصل إلى أن هنالك عامل عام واحد‬ ‫‪ -3‬العامل العام ينقسم إلى‪ :‬العامل اللفظي التعليمي‪ ،‬العامل العمل امليكانيك‬ ‫‪ -4‬قسم العوامل من األكثر عمومية الى األقل‪ ،‬كما يلي‪ :‬عامل عام‪ ،‬العوامل الطائفية الكبرى‪ ،‬العوامل‬ ‫الطائفية الصغرى‪ ،‬العوامل الخاصة‬ ‫هرم فؤاد البهي السيد‬ ‫‪ -1‬بسبب زيادة انقسام العوامل الصغرى إلى عوامل أبسط منها أقل اتساعا اقترحه فؤاد البهي السيد‪،‬‬ ‫هرم متكامل للقدرات العقلية املعرفية‪.‬‬ ‫‪ -2‬قسم العوامل من األكثر عمومية الى األقل‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫‪ )1‬القدرة العامة‬ ‫‪ )2‬العوامل الطائفية الكبرى‬ ‫‪ )3‬العوامل الطائفية املركبة‬ ‫‪ )4‬العوامل الطائفية األولية‬ ‫‪ )5‬القدرات الطائفية البسيطة‬ ‫‪ )6‬القدرات الخاصة‬ ‫رابعا‪ :‬نظرية جيلفورد‬ ‫دو افع النظرية‪:‬‬ ‫ تطور التحليل العاملي‬ ‫ اشارت الدراسات الى إمكانية تقسيم العوامل األولية لدى ثيرستون إلى عدة عوامل‪.‬‬ ‫ اهتمام جيلفورد بالتصنيف املبني على النموذج املورفولوجيا (التصنيف ثالثي االبعاد)‪.‬وال سيما من‬ ‫اقتراح عبد العزيز القوص ي والذي يقول بأن النشاط العقلي يتضمن ثالث جوانب هي(املحتوى‪-‬‬ ‫الشكل‪-‬الوظيفة)‬ ‫تجارب جيلفورد‬ ‫ أجري اختبار القدرات اإلدراك واالستدالل والحكم والتنبؤ على طلبة الطيران واملالحين الجويين‬ ‫واملهندسين‪.‬‬ ‫ أجرى أكثر من ‪ 40‬تحليال عمليا على بيانات طالب كبيرا جدا‪.‬‬ ‫ توصل إلى ‪ 150‬عامل من التحليل العاملي منها ‪ 112‬عامل تأكد من وجودها فعليا‪.‬‬ ‫ درس أكثر من ‪ 48,000‬معامل ارتباط بين العوامل‪.‬‬ ‫افتراضات جيلفورد‪:‬‬ ‫ افترض قدرات محددة ثم بني اختبارات لها ليتأكد من وجودها أو عدمه‬ ‫ النظريات التي تفسر الذكاء وفق بعدين (املحتوى‪ -‬العمليات) قاصرة عن التفسير‪.‬‬ ‫ تزايد القدرات العقلية يحتاج إلى تنظيم‬ ‫ ال يمكن فهم الذكاء إال من خالل النواتج‬ ‫قياس الذكاء وفق نظرية جيلفورد‪:‬‬ ‫‪ -1‬قسم العوامل الى ثالثة ابعاد‪:‬‬ ‫❖ بعد املحتوى‪ :‬ويتعلق نوع املادة املتضمنة في املشكلة‪ ،‬ويحتوي على خمس عوامل‪:‬‬ ‫‪ )1‬املحتوى البصري‬ ‫‪ )2‬املحتوى السمعي‬ ‫‪ )3‬املحتوى الرمزي‬ ‫‪ )4‬املحتوى السمانتي(املعاني)‬ ‫‪ )5‬املحتوى السلوكي‬ ‫❖ بعد العمليات‪ :‬ويتعلق في كيفية التعامل مع املادة للمشكلة‪ ،‬ويحتوي على خمسة عوامل‪:‬‬ ‫‪ )1‬عوامل املعرفة‬ ‫‪ )2‬عوامل التذكر‬ ‫‪ )3‬عوامل التفكير التقاربي‬ ‫‪ )4‬عوامل التفكير التباعدي‬ ‫‪ )5‬العوامل التقويمية‬ ‫❖ بعد النواتج‪ :‬ويتعلق بنوع الش يء التي ينصب عليه نشاط الفرد العقلي‪ ،‬ويحتوي على ست عوامل‪:‬‬ ‫‪ )1‬الوحدات‬ ‫‪ )2‬الفئات‬ ‫‪ )3‬العالقات‬ ‫‪ )4‬املنظومات‬ ‫‪ )5‬التحويل أو الترتيب‬ ‫‪ )6‬التضمين‬ ‫‪ -2‬توصل إلى أن هنالك عوامل من الدرجة الثانية (‪ 85‬عامل) والثالثة (‪ 16‬عامل)‪.‬‬ ‫‪ -3‬العوامل من الدرجة الثالثة أكثر عمومية من عن عوامل الدرجة األولى‬ ‫نتائج نظرية جيلفورد‪:‬‬ ‫‪ ‬القدرات املعرفية‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬العمليات عن املتضمنة في اكتشاف املعلومات أو التعرف عليها أو تحصيلها‪.‬‬ ‫‪ -‬االستجابة املطلوبة‪ :‬فهم األشياء أو التعرف عليها أو اكتشافها‪.‬‬ ‫‪ -‬التمييز بين القدرات املعرفية‪ :‬اما على أساس املحتوى او النواتج او كليهما‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها‪ 28 :‬قدرة ادراكية او معرفية (لم يتأكد منها جميعها)‬ ‫‪ ‬القدرات التذكرية‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬تتعلق بحفظ األشياء التي يتعلمها وكيفية تذكرها‪.‬‬ ‫‪ -‬االستجابة املطلوبة‪ :‬تذكر األشياء التي حفظها‪.‬‬ ‫‪ -‬التمييز بين القدرات التذكرية‪ :‬اما على أساس املحتوى او النواتج او كليهما‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها‪ 19 :‬قدرة تذكرية (لم يتأكد منها جميعها)‬ ‫‪ ‬قدرات التفكيرالتقاربي‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬النشاط العقلي الذي يكون موجها نحو حل مشكلة محددة استجابة واحدة أو نتيجة‬ ‫واحدة صحيح‪.‬‬ ‫‪ -‬االستجابة املطلوبة‪ :‬استجابة صحيحة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬التمييز بين القدرات التذكرية‪ :‬اما على أساس املحتوى او النواتج او كليهما‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها‪ 15 :‬قدرة تفكير تقاربي (لم يتأكد منها جميعها)‬ ‫‪ ‬قدرات التفكيرتباعدي‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬هو التفكير املرن الذي يتجه في اتجاهات متعددة وهي تميل إلى إنتاج معلومات جديدة‬ ‫‪ -‬االستجابة املطلوبة‪ :‬عدة استجابات صحيحة‬ ‫‪ -‬التمييز بين القدرات التذكرية‪ :‬اما على أساس املحتوى او النواتج او كليهما‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها‪ 32 :‬قدرة تفكير تباعدي (لم يتأكد منها جميعها)‬ ‫‪ ‬القدرات التقويمية‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬النشاط العقلي الذي يهدف إلى التحقق من املعلومات ونتائجها والتحقق من صحتها‬ ‫ومقارنتها ب محكات خارجية‬ ‫‪ -‬االستجابة املطلوبة‪ :‬إظهار الحكم بعد التحقق والتفكير‬ ‫‪ -‬التمييز بين القدرات التذكرية‪ :‬اما على أساس املحتوى او النواتج او كليهما‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها‪ 18 :‬قدرة تقويمية (لم يتأكد منها جميعها)‬ ‫نقد نظرية جيلفورد‪:‬‬ ‫‪ -1‬اعتماده في نتائجه على تجاربه فقط أو تجارب معاونيه‬ ‫‪ -2‬اعتمد على عينة (مستوى ذكاء مرتفع) وهي عينة قليله وفق املنحى االعتدالي‪.‬‬ ‫‪ -3‬اختبارات التي اعتمد عليها تهمل النشاط العقلي لإلنسان‪.‬‬ ‫‪ -4‬لم يوضح مقدار التداخل بين القدرات التي قدمها‪.‬‬ ‫‪ -5‬لم يوضح مدى ارتباطها باالختبارات األخرى كالتفكير والتذكر‬ ‫‪ -6‬لن يشير إلى أكثر عامل الثقافة واختالف اللغة‬ ‫‪ -7‬يفقد أهم شكل من أشكال النظرية العلمية وهو عدم اإليجاز أو التلخيص‪.‬‬ ‫الفروق الفردية بين الجنسين‬ ‫تعريف الفروق بين الجنسين‪:‬‬ ‫هي الفروق الجوهرية النفسية‪ ،‬أو العقلية‪ ،‬أو الجسمية‪ ،‬او غيرها من الجوانب والتي تميز بين جنس الذكر كمجموع‬ ‫وجنس األنثى كمجموع كأن يكون أحدهما أكثر انطواء أو انبساطا أو يكون أحدهما أعلى في القدرات الحسابية أو أقل في‬ ‫القدرات امليكانيكية وهكذا‪.‬‬ ‫إن فصل األسباب التي تتناول الفروق الفردية بين الجنسين تعد من األمر املستحيل عمليا‪ ،‬فكل منهما يؤثر في اآلخر‪،‬‬ ‫وسنركز في الفروق الفردية بين الجنسين على ثالثة عوامل رئيسية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العامل الوراثي الحيوي البيولوجي‪:‬‬ ‫ العامل الوراثي‪:‬‬ ‫تعتمد الفرق البيولوجية على العوامل األساسية في تحديد هوية الجنس‪ ،‬حيث يتميز الذكور بوجود‬ ‫كروموسوم‪ XY‬في حين تتميز املرأة بوجود كروموسوم‪ ، XX‬ويمكن إعادة الكثير من االختالفات بين الجنسين‬ ‫بسبب هذا العامل الجيني الذي يؤدي إلى تطوير الخصائص التناسلية والجنسية والجسدية والنمائية بينهما‪.‬‬ ‫ العامل الحيوي‪:‬‬ ‫تلعب الهرمونات دورة مهمة في تكوين الفروق بين الجنسين حيث إن وجود بعضها عند الذكر وبعضها عند‬ ‫األنثى في عدل في أصله فروقا بين الجنسين‪ ،‬ولعل ما يرتبط بأثر هذه الهرمونات على الجسد والحالة الذهنية‬ ‫واالنفعاالت والسلوك حتى الجوانب االجتماعية‪ ،‬وهذه الهرمونات‪:‬‬ ‫‪ -1‬هرمون التستسترون‪ :‬يرتبط هذا الهرمون بالعديد من الصفات الذكورية الجسدية والجنسية ك نمو‬ ‫الشعر وتضخم عضالت وخشونة الصوت‪ ،‬والتي تعد صفات إيجابية عند الذكور‪ ،‬إال أن وجود ارتفاع في‬ ‫هذا الهرمون لدى اإلناث قد يسبب العديد من األمراض كيف تكيسات املبايض وقصور الغدة الدرقية وفي‬ ‫زيادة مقاومة األنسولين‬ ‫‪ -2‬هرمون اإلستروجين وهو الهرمون الذي يعمل على الصفات األنثوية الجسدية والجنسية كتجميع الدهون‬ ‫في مناطق معينة لدى األنثى وظهور الدورة الشهرية وهذا ما يشكل بعض الصفات اإليجابية لدى األنثى‪ ،‬في‬ ‫حين ان زيادته لدى الرجل قد يؤدي الى العقم واالكتئاب وقصر القامة وتأخير سن البلوغ‪.‬‬ ‫ العامل البيولوجي‪:‬‬ ‫إن الحديث عن الفروق البيولوجية بين الرجل واملرأة يعد حديثا مطوال‪ ،‬ولكن حيث بمكننا استعراضه في‬ ‫جانبين‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجانب الفسيولوجي‪ :‬حيث يشمل االختالف في الجهاز العضلي والهيكلي والجلد‪ ،‬واالختالف هنا اختالف في‬ ‫الدرجة ال اختالف في النوع‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجانب التركيبي‪ :‬حيث يشمل اختالفات في الجهاز التناسلي‪ ،‬وهنا يكون االختالف في النوع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العامل النفس ي السيكولوجي‬ ‫تباط العامل النفس ي السيكولوجي الجوانب الوراثية والحيوية أصبح مؤكدا‪ ،‬وهذا ما يجعل وجود‬ ‫اختالفات وفروق أين الذكر واألنثى بسببها‪ ،‬فعلى مستوى العواطف تميل األنثى إلى إظهار مستوى أعلى من‬ ‫التعاطف وفهم وتحليل مشاعر اآلخرين ولديها درجة أعلى من الحساسية وقادرة على التعبير عن الخوف‬ ‫واملساندة وتأكيد الذات وأقل ميال إلى العدوانية من الذكور‪ ،‬في حين يميل الرجل إلى املخاطرة اتخاذ القرارات‬ ‫الحياتية وزيادة األنشطة االجتماعية ويبرز مستوى مرتفع من العدوانية‪.‬‬ ‫على مستوى التفكير وحل املشكالت‪ ،‬يميل الرجل إلى التحدي واملنافسة مع وجود درجة متوسطة من القدرة‬ ‫على التحمل والصبر وإدراك مفهوم الذات‪ ،‬وهو قادر على حل املشكالت بدرجة أعلى من األنثى بشكل منفرد‪ ،‬في‬ ‫حين تميل أنثى إلى استخدام أساليب التعاون في حل املشكالت‪.‬‬ ‫ت‪ -‬العامل النمائي‪:‬‬ ‫يرتبط العامل النمائي بالعوامل الحيوية والوراثية وكذلك العوامل البيئية بشكل كبير‪ ،‬إال أن الفروق‬ ‫بين الجنسين تبدو واضحة في االختالف بين املراحل التي تسبق مرحلة البلوغ وبعدها‪ ،‬حيث يكون النمو الجسمي‬ ‫متشابها تقريبا بين الجنسين‪ ،‬وعند البلوغ تسبق األنثى أتذكر في الوصول إلى هذه املرحلة‪ ،‬في حدث استطالة في‬ ‫الطول لدى اإلناث‪ ،‬ولكن بمعدل أقل منه عند الذكور‪.‬ثم يحصل العكس في النصف الثاني من هذه املرحلة‬ ‫لتزداد سرعة استطالة الذكور عن اإلناث‬ ‫ث‪ -‬العامل العقلي‪:‬‬ ‫يتسم الحديث حول القدرات العقلية والذكاء بين الذكور واإلناث بطابع جدلي عميق‪ ،‬حيث يرجع بعض الباحثين‬ ‫أن الرجل أكثر ذكاء من املرأة بسبب زيادة حجم الدماغ بنسبة ‪ %14‬منه عند األنثى‪ ،‬في حين أظهرت بعض‬ ‫الدراسات الحديثة أن كفاءة دماغ املرأة في التعامل مع املشكالت أكثر من الرجل‪ ،‬إال أنه يوجد فروق في القدرات‬ ‫العقلية اللفظية عند اإلناث‪ :‬مثل فهم املعاني والتهجئة والقراءة والطالقة‪ ،‬في حين يكون الذكور أكثر تفوقا في‬ ‫القدرات املكانية والكمية والتعامل مع الخرائط ومعرفة االتجاهات وكذلك بعض املعارف واملجاالت العلمية‪.‬‬ ‫الفروق الفردية في الشخصية‬ ‫تعريف الشخصية‪:‬‬ ‫"هي نظام متكامل السمات الجسدية والنفسية الثابتة نسبيا والتي تميز الفرد عن غيره وتحدد أساليب نشاطه وتفاعله مع‬ ‫البيئة الخارجية املادية واالجتماعية"‪ ،‬وتعرف أيضا " األسلوب العام لسلوك الفرد كما يظهر في عاداته التفكيرية وتغيراته‬ ‫واتجاهاته وميوله والطريقة سلوكه وفلسفته الشخصية في الحياة"‬ ‫الفرق الفردية في السمات الشخصية‪:‬‬ ‫يمكن تقسيم هذه السمات إلى مجموعتين رئيستين هما‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مجموعة الصفات الجسمية‪ :‬وهي التي تتعلق بالنمو الجسمي العام الصحة العامة ويمكن أن نميز فيها بين‬ ‫السمات العامة الصحة العامة أو الصفات الخاصة مثل الطول والوزن والعاهات الجسدية‬ ‫ب‪ -‬مجموعة الصفات التي تتعلق بالتنظيم النفس ي‪ :‬يعرف التنظيم النفس ي بأنه "عبارة عن نظام متكامل من‬ ‫السمات النفسية التي تميز الفرد في تفاعله مع مواقف الحياة والتي تحدد أهدافه وتميز سلوكه في ت وفي تكيفه‬ ‫وتوافقه مع الظروف املادية واالجتماعية كما تحدد أساليب تعامله مع الناس املحيطة به‪".‬‬ ‫ويمكن تقسيم هذه الصفات التي ترتبط بالتنظيم النفس ي إلى تنظيمين أساسيين هما‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنظيم العقلي‪ :‬وما يتعلق بإدراك الفرد العالم الخارجي وفهم موضوعاته وإدراكه فيما بينها من تشابه أو‬ ‫اختالف أو تضاد وقدرة على حل املشكالت التي تواجهه‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنظيم االنفعالي وهو ما تجتمع وتنظم فيه كل أساليب النشاط االنفعالي وهي تلك التي تعبر عن دوافع‬ ‫الفرد وميوله واتجاهاته وتميز طريقة مواجهته للمواقف املختلفة‪.‬‬ ‫مظاهرالفرق الفردية في الشخصية‪:‬‬ ‫تبحث الفروق الفردية في الشخصية على مسألة التفرد في الشخصية‪ ،‬فاالختالف البيولوجي التفاعالت البيئية‬ ‫لها أثر معين ينتج تفردا في الشخصية‪ ،‬ويظهر هذا التفرد في عدة مظاهر هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجوانب االنفعالية العامة والثبات االنفعالي‬ ‫‪ -2‬السمات الخاصة ك االنطواء واالنبساط والخضوع والسيطرة والعدوان واملساملة‬ ‫‪ -3‬االتجاهات وامليول والعواطف واالنفعاالت والقيم‬ ‫‪ -4‬املستوى التحصيلي‬ ‫‪ -5‬الخبرات السابقة املعلومات العامة القدرات العقلية والرياضية وامليكانيكية‬ ‫‪ -6‬القدرات العقلية العامة كالذكاء‪.‬‬ ‫فاالختالفات في هذه الجوانب وغيرها‪ ،‬يجعل الحكم سهال على سواء الشخصية أو عدمها‪ ،‬فالشخصية السوية هي التي‬ ‫تظهر توافقا مع ذات الفردي والبيئة الخارجية املادية واالجتماعية‪ ،‬في حين أن غير السوية هي التي لديها حالة عدم توافق‬ ‫أو اتزان‪.‬‬ ‫خصائص الشخصية السوية‬ ‫‪ -1‬التوافق النفس ي واالجتماعي‬ ‫‪ -2‬القدرة على مواجهة مطالب الحياة‬ ‫‪ -3‬التكامل النفس ي‬ ‫‪ -4‬األداء الوظيفي الكامل‬ ‫‪ -5‬االتزان االنفعالي‬ ‫‪ -6‬تكوين مشاعر السالم الداخلي والخارجي‬ ‫الفروق الفردية في الذكاء‬ ‫تعد دراسة القدرات العقلية الخاصة ذات صلة مباشرة بالفروق الفردية دراسة القدرات العقلية تعني البحث الكمي‬ ‫للفروق الفردية في الذكاء والقدرات العقلية األخرى والتفسير هذه الفروق تفسيرا علميا"‬ ‫يعد دراسة الذكاء والقدرات العقلية وقياسها االتجاه الرئيس لدراسة الفروق الفردية‪ ،‬وهذا ما ظهر االهتمام به في املاض ي‪،‬‬ ‫حيث يعدل البحث عن االستعدادات والذكاء والقدرات من أوائل املصطلحات التي حاول اإلنسان البحث عنها‪ ،‬ولعل ما‬ ‫قدمه العالم بينيه عندما صمم أول اختبار للتمييز بين األطفال العاديين واملعاقين عقليا هو أول محاولة لإلجابة على هذا‬ ‫البحث‪ ،‬حيث ركز على عمليات الفهم والتفكير والقدرة على تقدير األمور لدى العاديين واملتأخرين عقليا‪.‬‬ ‫تعريف الذكاء‪:‬‬ ‫تباين التعريفات الخاصة بتعريف الذكاء‪ ،‬فمنها ما يعرفه بأنه " تعلم التكيف للبيئة" ‪ ،‬ومنها " أنه القدرة على تغيير األداء"‪،‬‬ ‫" ومنها" مقدرة عمل الفرد يكيف بها تفكيره عن قصد على وفق ما يستجد عليه من مطالب أو التكيف عقليا طبقا ملشاكل‬ ‫الحياة"‪ ،‬وبسبب هذا التباين اتجه بعد العلماء إلى تعريف الذكاء تعريفا إجرائيا‪ ،‬حيث عرفه ويكسلر إجرائيا بأنه" قدرة‬ ‫الفرد الكلية بأن يعمل في سبيل هدف وأن يفكر تفكيرا ناضجا وأن يتعامل بكفاءة مع البيئة" ومنها" قدرة يمكن قياسها من‬ ‫خالل القدرة على األداء الجيد على اختبارات الذكاء"‬ ‫الفروق الفردية في الذكاء تاريخيا‪:‬‬ ‫كان الهدف في كشف الفروق الفردية في مستويات الذكاء هو محاولة اإلجابة على الفروق بين مستوى أداء الفرد مع أقرانه‬ ‫في نفس الفصل ونفس العمر ونفس املستوى التعليمي‪ ،‬إال أن التطور الذي صاحب نمو األدوات القياس أظهر جوانب‬ ‫عدة للذكاء يمكن أن يختلف فيها األفراد بعضهم عن بعض‪ ،‬بل أن الفروق في الذكاء قد تكون لدى الفرد الواحد من لحظة‬ ‫ألخرى‪ ،‬ويمكن إيجاز هذا التطور‪:‬‬ ‫‪ -1‬لوحظ أنه توجد فروق فردية في أداء الفرد الواحد الختبارات الذكاء املختلفة التي يفترض فيها أنها تقيس شيئا‬ ‫واحد بل لوحظ أيضا أنه في داخل االختبار الواحد ربما تتسع الفروق في درجات االختبارات الفرعية وأيضا لوحظ‬ ‫أن وحدات االختبارات الطبيعية املتشابهة تكون درجات متشابهة االرتفاع أو االنخفاض في أداء نفس الفرد‪،‬‬ ‫وتشير تلك االختالفات إلى أن هناك استعداد معين لدى كل فرد يؤثر في الدرجة التي يحصل عليها في تلك‬ ‫الوحدات حسب طبيعتها وعلى ذلك فالذكاء إذا ليس مجرد االستعداد العام هنالك استعدادات متعددة‬ ‫ومختلفة تتواجد داخل الفرد الواحد‪.‬‬ ‫‪ -2‬ظهر أن االختبارات التي كان يفترض فيها أن تقيس قدرة عامة هي الذكاء العام ال ت تضم من الوحدات ما تغطي‬ ‫تلك القدرات الفرد فالقدرة امليكانيكية مثال لم تكن موجودة في تلك االختبارات إال بقدر ضئيل ال يغطي قياسها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ازداد الطلب على معرفة االستعدادات والقدرات األخرى لوضوح الفروق داخل الفرد نفسه على هذه االختبارات‬ ‫مما جعل علماء النفس في مجال االستشارات املتعددة يأخذون عامل الفروق الفردية والجمعية خالل عملية‬ ‫التقييم وخصوصا االستعدادات والقدرات الخاصة‪.‬‬ ‫‪ -4‬انتشار استخدام األساليب اإلحصائية الدقيقة في معالجات قياسات مثل الذكاء العام وتحديد القدرات‬ ‫واالستعدادات املختلفة وبروز الفروق الفردية بشكل أدق مما أدى إلى انتشار االهتمام بها أكثر‪.‬‬ ‫بعض اختبارات الذكاء والفردية والجمعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االختبارات الفردية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختبار ستانفورد بينيه‬ ‫‪ -2‬اختبار وكسلر بلفيو لألطفال والراشدين واملراهقين‪:‬‬ ‫‪ -3‬اختبار متاهات بروتيوس‬ ‫‪ -4‬اختبار السفينة‬ ‫‪ -5‬اختبار إلكمال الصور‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االختبارات الجمعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬مقياس ألفا وبيتا‬ ‫‪ -2‬اختبار بنتنر‪ -‬كننجهام للذكاء عند األطفال‬ ‫‪ -3‬اختبار لوج ثورندايك للذكاء‬ ‫‪ -4‬بطارية ثرستون للقدرات العقلية األولية‬ ‫قياس الفروق الفردية‬ ‫إن التطور في عملية القياس أدلى بظالله على عملية القياس في الفروق الفردية‪ ،‬بل إنه ال يمكن فصل دراسة الفروق‬ ‫الفردية أن عملية القياس والتطور الذي صاحبها‪ ،‬ولذا تعد األدوات العامة املستخدمة في القياس واملهارات املستخدمة‬ ‫فيه‪ ،‬هي السبب وراء التفاوت في الفروق الفردية والتعرف عليها‪.‬‬ ‫فعملية القياس ال تجيب فقط على مسألة رغبة اإلنسان في فهم التعقيد لديه‪ ،‬بل أنها تحاول اإلجابة على مالئمة‬ ‫التخصصات وأدوار التي ينبغي أن يقوم بها األفراد‪ ،‬في ظل تحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم مستخدما طاقاتهم مما يحقق‬ ‫الكفاية للمجتمع وتوافق األفراد فيه‪.‬‬ ‫تعريف القياس النفس ي‪:‬‬ ‫" هي العملية التي أعدت لقياس الكم والكيف للسمات الشخصية والعقلية والجسدية واألدائية واالنفعالية لدى‬ ‫اإلنسان"‪ ،‬وعلى عل ناتج هذه العملية هو التعرف على انحرافات األفراد عن املتوسط الجماعي في الصفات املختلفة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يسمى بالفروق الفردية‪.‬‬ ‫ومن هنا ظهرت العديد من املحاوالت للتعرف على املتوسط الجماعي لألفراد في تلك الصفات النفسية والجسدية والعقلية‬ ‫واالنفعالية‪ ،‬ولعل أبرزها ما يسمى ب املنحنى الجرس ي للصفات والظواهر النفسية واالجتماعية‪ ،‬حيث يتوزع األفراد وفق‬ ‫هذا املنحنى إلى عدة فئات‪ ،‬مما يشكل فروقا فردية جوهرية بين كل فئة وأخرى‪.‬ولعلها تطبيق مستوى الذكاء على هذا‬ ‫املنحنى أظهر مستويات مختلفة من الذكاء لدى األفراد‪،‬‬ ‫وهذه املستويات كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬فئة التخلف العقلي‪ :‬وتبدأ هذه الفئة من أقل من ‪ 19‬إلى ‪ 68‬درجة على مقياس بينه‪ ،‬تقسم إلى أربع مستويات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التأخر العقلي الشديد جدا‪ :‬وهم من يحصلون على أقل من ‪ 19‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫ب‪ -‬التأخر العقلي الشديد‪ :‬وهم من يحصلون على من ‪ 35-20‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫ت‪ -‬التأخر العقلي املتوسط‪ :‬وملن يحصلون على ‪ 51 - 36‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫ث‪ -‬التأخر العقلي البسيط‪ :‬يحصلون على‪ 68-51‬درجة على مقياس بينيه‪.‬‬ ‫‪ -2‬فئة بطيء التعلم‪ :‬ملن يحصلون على‪ 84-69‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫‪ -3‬صعوبات التعلم‪ :‬ملن يحصلون على درجة‪ 90-85‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫‪ -4‬العاديين‪ :‬من يحصلون على ‪ 110-91‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫‪ -5‬االذكياء‪ :‬من يحصلون على ‪ 125-111‬درجة على مقياس بينية‬ ‫‪ -6‬املوهوبين‪ :‬من يحصلون على ‪ 140-126‬درجة على مقياس بينيه‬ ‫‪ -7‬العباقرة‪ :‬من يحصلون على ‪141‬فأكثر درجة على مقياس بينيه‪.‬‬ ‫أدوات القياس في الفروق الفردية‪:‬‬ ‫‪ -1‬املالحظة‪ :‬بأنواعها (املباشرة‪ -‬غير املباشرة)‪( ،‬القصدية – غير القصدية) و (املقننة – وغير املقننة)‬ ‫‪ -2‬املقابلة‬ ‫‪ -3‬االختبارات واملقاييس واالستبانات‬ ‫‪ -4‬دراسة الحالة‬ ‫‪ -5‬السجالت والدواوين‬ ‫‪ -6‬تحليل املحتوى‬ ‫امثلة على االختبارات واملقاييس النفسية‬ ‫❖ اختبارات الذكاء والفردية والجمعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االختبارات الفردية‪:‬‬ ‫‪ -6‬اختبار ستانفورد بينيه‬ ‫‪ -7‬اختبار وكسلر بلفيو لألطفال والراشدين واملراهقين‪:‬‬ ‫‪ -8‬اختبار متاهات بروتيوس‬ ‫‪ -9‬اختبار السفينة‬ ‫‪ -10‬اختبار إلكمال الصور‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االختبارات الجمعية‪:‬‬ ‫‪ -5‬مقياس ألفا وبيتا‬ ‫‪ -6‬اختبار بنتنر‪ -‬كننجهام للذكاء عند األطفال‬ ‫‪ -7‬اختبار لوج ثورندايك للذكاء‬ ‫‪ -8‬بطارية ثرستون للقدرات العقلية األولية‬ ‫❖ اختبارات الشخصية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختبار كاتل للشخصية‬ ‫‪ -2‬اختبار آيزنك للشخصية‬ ‫‪ -3‬اختبار العوامل الخمس الكبرى للشخصية‬ ‫‪ -4‬اختبار املتعدد األوجه ‪MMPI‬‬ ‫❖ اختبارات االنفعاالت‪:‬‬ ‫‪ -1‬مقياس التنظيم االنفعالي‬ ‫‪ -2‬مقياس حالة الكرب‬ ‫‪ -3‬مقياس الحاالت االنفعالية (‪)DES‬‬ ‫❖ مقاييس الجسدية والنمائية‪:‬‬ ‫‪ -1‬قائمة جيزل للنمو‬ ‫‪ -2‬مقياس النمو اللغوي لدى أطفال قبل املدرسة‬ ‫❖ مقاييس االتجاهات وامليول‬ ‫‪ -1‬مقياس ثرستون لالتجاهات‬ ‫‪ -2‬مقياس سترونج للميول‬ ‫طرق البحث في الفروق الفردية‬ ‫تعتمد دراسة الفرق الفردية على املنهج غير التجريبي (الوصفي)‪ ،‬واملنهج الشبه تجريبي‪ ،‬ويمكن مناقشة هذين املنهجين كما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬املنهج غيرتجريبي(الوصفي)‪:‬‬ ‫وهو البحث الذي يعتمد إلى دراسة الواقع على الظاهرة كما توجد في أرض الواقع وتهتم بوصفها وصفا دقيقا من خالل‬ ‫التعبير النوعي الذي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها أو التعبير الكمي الذي يعطي وصفا رقميا يوضح مقدار وحجم‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫أهم البحوث غير تجريبية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ابحاث النمو‪ :‬وهي األبحاث التي تهدف إلى دراسة التغيرات أو النمو الناتج عن التغير الزمني ودراسة عوامل النضج‬ ‫ومقارنة األفراد في مظاهر النمو والجوانب‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراسة الحالة‪ :‬وهي األبحاث التي يركز فيها الباحث على دراسة حالة دراسة مستفيضة ويبحث في أسباب املشكلة‬ ‫والعوامل املؤثرة فيها وتتميز بأنها دراسة عميقة يالزم الباحث العميل لفترة طويلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬البحوث االرتباطية‪ :‬وهي التي تبحث عن مقدار العالقة بين متغيرين أو أكثر وتحديد طبيعة هذه العالقة‬ ‫‪ -4‬البحوث التنبؤية‪ :‬وهي البحوث التي تعتمد على وجود عالقات يمكن من خاللها التنبؤ بمآل متغير ما من خالل متغير‬ ‫أخر‪.‬‬ ‫‪ -5‬البحوث السببية املقارنة‪ :‬وهي تلك البحوث التي تكشف عن وجود فروق بين أفراد العينة في متغيرات البحث‪.‬ويسعى‬ ‫الى التعرف الى سبب الفروق ولصالح من تكون الفروق‪(.‬أحيانا تصنف من البحوث شبه التجريبية) ألن الباحث‬ ‫يالحظ األثر أوال ثم يحاول تحديد السبب ثم يقيس أثر هذه الفرق على املتغير التابع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬املنهج التجريبي‪:‬‬ ‫يعرف بأنه" تصميم يضعه الباحث في دراسة العالقات أو الفروق بين متغيرات الدراسة‪ ،‬يسعى من خالله إلى ضبط جميع‬ ‫املتغيرات وعزل أثر املتغيرات الدخيلة"‪ ،‬وعادة ما يكون استخدام هذا املنهج داخل املختبرات أو البيئات التي يكون فيها‬ ‫الباحث قادرا على ضبط املتغيرات األخرى‪ ،‬ويعتمد هذا املنهج على ما يسمى بالتصاميم التجريبية‪.‬‬ ‫❖ التصميم التجريبي‪:‬‬ ‫يعرف بأنه" عبارة عن خطوات يصممها الباحث ويضعها في خطته التجريبية من خالل تدخله بحد تأثير متغير ما أو‬ ‫لضمان بقاء أثر ثابت ومضطرب على املتغير التابع"‪،‬‬ ‫حيث يجب على الباحث عندي تصميم التجربة‪ ،‬أن يحدد بدقة ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬املتغير املستقل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬املتغير التابع‪.‬‬ ‫ت‪ -‬املجموعة الضابطة‪.‬‬ ‫ث‪ -‬املجموعة التجريبية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التحقق من التكافؤ بين املجموعات‪.‬‬ ‫ح‪ -‬ضبط املتغيرات الدخيلة‪.‬‬ ‫خ‪ -‬تحديد تعليمات التجربة‪.‬‬ ‫❖ امثلة على التصاميم التجريبية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تصميم املجموعة الواحدة‪:‬‬ ‫يعد أبسط أنواع التصاميم حيث يعتمد على مجموعة واحدة باالختبار والتجربة ويتم القياس والحصول على‬ ‫النتائج من خالل متغير واحد مستقل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تصميم املجموعتين ال متكافئتين‬ ‫في هذا النوع يقوم الباحث بالبحث عن مجموعتين متكافئتين من حيث الخلفية والخبرة العملية ومستوى‬ ‫األعمار واألجناس والكثير من املحددات‪ ،‬وبعد اختيار املجموعتين يتم التجربة على احدى املجموعتين بتعريضها‬ ‫للمتغير املستقل وتسمى (املجموعة التجريبية)‪ ،‬واملجموعة األخرى ال يتم تعريضها املتغير املستقل وتسمى (املجموعة‬ ‫الضابطة)‪ ،‬ويعزو الباحث الفروق بين املجموعتين عند وجودها إلى أثر املتغير املستقل‪.‬‬ ‫ت‪ -‬طريقة املجموعات املتناوبة(الدائرية)‪:‬‬ ‫هي املجموعة التي تكون فيها أكثر من مجموعتين يقوم الباحث بمقارنة متغيرين أو أكثر ملعرفة مدى فاعلية كل‬ ‫منهما عن طريق تدوير املجموعة أي إدخال كل متغير من املتغيرات التجريبية على كل املجموعات‪ ،‬وتبدأ التجربة‬ ‫بقياس أثر إدخال التجريبي األول على املجموعة األولى وهكذا بالتناوب حتى يشمل جميع املتغيرات ومجموعات‬ ‫التجربة‪.‬ويعزز الباحث السبب إلى املتغير املستقل عند كل تدوير للمجموعات‪.‬‬ ‫ت‪ -‬املنهج شبه التجريبي‪:‬‬ ‫يعرف بأنه" دراسة العالقات بين متغيرين كما همم جدان في أرض الواقع دون أن يقوم الباحث بالتحكم فيهما ويتم اللجوء‬ ‫الى هذا املنهج عندما يكون هنالك صعوبات باستخدام املنهج التجريبي ألسباب دينية أو اجتماعية أو عدم تعريض‬ ‫اإلنسان للخطر واملهانة"‬ ‫الفروق بين املنهج التجريبي وشبه التجريبي‪:‬‬ ‫شبة التجريبي‬ ‫التجريبي‬ ‫اقل من التجريبي‬ ‫مرتفعة‬ ‫الدقة في النتائج‬ ‫اقل من التجريب‬ ‫مرتفعة‬ ‫الضبط والتحكم‬ ‫اقل من التجريبي‬ ‫معرفة قد تكون تامة‬ ‫معرفة أثر املستقل على التابع‬ ‫في موقع الظاهرة دون تدخل‬ ‫في املختبرات او البيئات املضبوطة