Untitled

رحلة الصوم الكبير مع إشعياء النبي

• تلتزم الكنيسة بقراءة جزء من سفر إشعياء النبي يوميًا خلال الصوم الكبير، قبل بدء القداس الإلهي.
• تقرأ النبوات في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.
• يبدأ الأسبوع الأول بقراءة الإصحاح الأول، ويأتي منتصف السفر عند (إش 40) في رأي المفسرين.
• آخر إصحاح في السفر هو الإصحاح السادس والستون (إش 66) الذي يقرأ في جمعة ختام الصوم.
• سفر إشعياء النبي هو رحلة مع آحاد الصوم الكبير، تتضمن التوبة والصلاة والتجربة والابن الضال والسامرية وشفاء المخلع والمولي أعمى.
• إشعياء النبي يرسم للكنيسة بالروح برنامج الصوم الكبير.
• سفر إشعياء هو سفر التوبة والرجوع لله، وهو نفس برنامج الصوم الكبير وهدفه.
• الصوم يبدأ بالتوبة وينتهي بالقيامة، والإصحاح الأول من إشعياء يتحدث عن التوبة.
• الإصحاح السادس والستون (إش 66) يتحدث عن القيامة وميلاد الكنيسة الجديد في يوم الخمسين.

الصحة الروحية في الصوم

• الهدف من الصوم كما جاء في إشعياء هو الصحة الروحية.
• في الأسبوع الأول، يقول إشعياء: "كل الجسم مريض وكل القلب سقيم من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة بل جرح وإحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت" (إش 1: 5، 6).
• في أسبوع ختام الصوم، يقول إشعياء: "حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعاً" (إش 58: 8).
• سفر إشعياء يحدثنا عن كيف تنبت الصحة سريعاً بواسطة الصوم، وما هو الصوم المفيد للصحة الروحية.
• الدراسة لسفر إشعياء تعتبر دراسة كنسية روحية لذيذة.
• أولاً وآخراً الشكر لآباء الكنيسة الأوائل الذين أعطونا فرصة دراسة سفر إشعياء في الصوم الكبير.

قراءات الأسابيع

• الأسبوع الأول قراءاته:
  • الاثنين إش 1: 2-18
  • الثلاثاء 1: 19...الخ، 2: 1-3
  • الأربعاء 2: 3-11
  • الخميس 2: 11-22
  • الجمعة 3: 1-14
• الأسبوع الثاني قراءاته:
  • الاثنين 4: 2...الخ، 5: 1-7
  • الثلاثاء 5: 7-16
  • الأربعاء 5: 17 - 25
  • الخميس 6: 1-12
  • الجمعة 7: 1-14
• الأسبوع الثالث قراءاته:
  • الاثنين 8: 13...الخ، 9: 1-7
  • الثلاثاء 10: 12-20
  • الأربعاء 9: 9...الخ، 10: 1-4
  • الخميس 11: 10...الخ، 12: 1، 2
  • الجمعة 12: 13-13
• الأسبوع الرابع قراءاته:
  • الاثنين 14: 24...الخ
  • الثلاثاء 25: 1...الخ، 26: 1-8
  • الأربعاء 26: 21...الخ، 27: 1-9
  • الخميس 28: 14-22
  • الجمعة 29: 13-23
• الأسبوع الخامس قراءاته:
  • الاثنين 37: 33...الخ، 38: 1-6
  • الثلاثاء 40: 1-8
  • الأربعاء 41: 4-14
  • الخميس 42: 5: 16
  • الجمعة 43: 1-9
• الأسبوع السادس قراءاته:
  • الاثنين 43: 10...الخ
  • الثلاثاء 44: 1-8
  • الأربعاء 44: 21...الخ
  • الخميس 45: 1-10
  • الجمعة 45: 11-17
• الأسبوع السابع قراءاته:
  • الاثنين 48: 17...الخ، 49: 1-4
  • الثلاثاء 49: 6-10
  • الأربعاء 58: 1-11
  • الخميس 65: 8-16
  • الجمعة 66: 10-24

الأسبوع الأول

• يبدأ الأسبوع بإنجيل متى (6: 1-18) عن الصدقة والصلاة والصوم كأركان للعبادة وأبانا الذي في السموات.
• ينتهي الأسبوع بإنجيل متى (6: 19) عن عدم الإتكال على المال بل على الله وحده.
• يقرأ في هذا الأسبوع الاصحاحات الثلاثة كلها من سفر إشعياء النبي.

إشعياء النبي وقراءات الإنجيل

• "أبانا الذي في السموات": "ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا علي" (إش 1: 2).
• ترنيمة الكنيسة في هذا الأسبوع هي عن أبانا الذي في السموات.
• ما يحزن قلب الله هو العصيان أو الشر الآتي من الأبناء الذين نشأهم أبانا السماوي ورباهم.
• يدفعنا إشعياء النبي إلى الإحساس بأن هدف الصوم هو الرجوع لحضن الآب.
• الرياء: "إذا صنعت صدقة فلتكن في الخفاء. كذلك الصلاة، الصوم...".
• العبادة موجهة لله، والله يكره الرياء.
• عبادة لا تقدم لله في الخفاء من القلب مكروهة:
  • "إن كثرتم الصلاة لا أسمع أيديكم ملانة دماً" (إش 1: 15).
  • "فضتكم مملوءة زغلا (مغشوشة) وخمرك مغشوشة بماء" (إش 1: 13).
• كلمة "في الخفاء" هي العامل المشترك في وصايا السيد المسيح فهو يكره الرياء والمرائين.
• الله يكره حتى البخور والذبائح من المرائين.
• "بلا رياء " هي ختام كل صلاة قسمة في القداس الإلهي.
• العمل في الخفاء لا بد أن يكون مصحوبًا بالإتضاع والمحبة أساس كل البنيان.
• الإصحاح الثاني من إشعياء كله عن الإتضاع:
  • "توضع عينا تشامخ الإنسان وتخفض رفعة الناس ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم" (إش 2: 11).
  • "فإن لرب الجنود يومًا على كل متعظم وعال وعلى كل مرتفع فيوضع" (إش 2: 12).
  • "ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل من أمام هيبة الرب" (إش 2: 21).
  • "كفوا عن الإنسان الذي في أنفه نسمة لأنه ماذا يحسب" (إش 2: 22).
• "لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض".
• "لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون".
• هذا ما يسجله إشعياء عندما يقول:
  • "إنزع السند والركن" (إش 3: 1).
  • "كل سند خبز وكل سند ماء" (إش 3: 1).
• "ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل..." (إش 3: 18، 16-21).
• المال ليس سندًا للإنسان، بل المسيحي عليه أن يعيش بلا هم.

التوبة كهدف للأسبوع الأول

• الخطية والذات:
  • الخطية مدمرة للإنسان "كل الرأس مريض ليس فيه صحة" (إش 1: 5).
  • ازدواج الشخصية والرياء هما بداية البعد عن الله "كالفضة المغشوشة " (إش 1: 22).
  • الذات هي أخطر عدو في رحلة الصوم "كفوا عن الإنسان" (إش 2: 23).
  • "لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون..." (مت 6: 25).
• التوبة والإعتراف:
  • الإعتراف بالخطية ضرورة للتوبة والاعتراف دعوة من الله وبدون الاعتراف تضعف قوة الصوم.
  • "هلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف" (إش 1: 18).
  • الإعتراف والصوم كلاهما صلب للذات: "ادخل إلى الصخرة، اختبئ في التراب من أمام هيبة الرب" (إش 2: 10).
• الإيجابية في التوبة:
  • تعلموا فعل الخير" (إش 1: 17).
  • في الصوم الإكثار من عمل الخير
    • طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم.
    • والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم.
  • صهيون تفدى بالحق وتائبوها بالبر" (إش 1: 27).
  • الصوم أروع مجال لظهور بر الله في حياة التائبين ما أجمل التوبة التي تؤهل الإنسان لبر الله.
  • التوبة مسيرة في نور الرب "هلم فنسلك في الرب" (إش 2: 5).
  • الإنسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع الله وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله..." (إش 2: 3).

الأسبوع الثاني

• ينتهي هذا الأسبوع بإنجيل التجربة على الجبل.
• إشعياء في نبوته (من ص 5 إلى ص 7) يتحدث عن تجارب الإنسان مع الله.
• إشعياء النبي يمهد الإنسان الروحي في الصوم الأربعيني لإدراك مفاهيم التجربة وأعماقها.

التجربة من أجل تنقية حياة الإنسان

• "إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهاراً ودخاناً ولمعان نار ملتهبة ليلاً لأن على كل مجد غطاء" (إش 4: 4، 5).
• هدف التجربة التنقية من القذر. وتنقية الدم.
• وسيلة التجربة : روح القضاء وروح الإحراق. _ نتيجة التجربة: المجد من الداخل "لكل مجد غطاء" مجد النفس الممحصة بالتجربة ومن الخارج تبدو أنها مغطاة بآلام التجربة.
• الله حكم وقضى على أورشليم بروح الإحراق ليس انتقاماً بل لينقيها من قذرها ويحولها إلى مجد مغطى.
• ر يقضي الرب للنفس المجاهدة في الصوم أن تظل في قذرها، وأن يبقى معها كما هو ... أم يبارك صومها وينقي قذرها :
  • وروح القضاء يمكن أن يكون هو الإعتراف وإدانة الإنسان لنفسه "لأنه لو حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا" (1كو 11: 31).
  • أما روح الإحراق فهو الجهاد ضد الخطية وهو صفة الصوم كقول الرسول: "أقمع جسدي وأستعبده" (1كو 9: 27)، التي عندما يرى الله أمانتنا في الجهاد للدخول من الباب الضيق محبة في السيد المسيح يلهب القلب بنار الروح القدس.
  • أخيراً يحولها إلى مجدهذه العروس التي نقاها الروح القدس بروح القضاء والإحراق وجاهدت "وتعطرت بالمر واللبان يزينها بعد ذلك بكل آذرة التاجر" (نش 3: 6).
  • ولكل مجد غطاء ولكن الروح القدس يصنع كل ذلك في الخفاء فيغطى على كل هذه الزينة النقية للعروس.

تجربة العنب الرديء

• "... والآن يا سكان أورشليم ورجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمى ماذا يصنع أيضاً لكرمى وأنا لم أصنعه له لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنباً صنع عنباً رديئاً ... إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل وغرس لذته رجال يهوذا" (إش 5: 1-7).
• معلمنا يعقوب الرسول يفصل بين نوعين من التجارب في الإصحاح الأول من رسالته وهما التجربة المفرحة وهي الموجهة من الله هذه التي تنقينا وتولد فينا الصبر والإيمان. ثم التجربة الشريرة .
• نتعلم أنت بلا عذر أيها الإنسان" (رو 2: 1).
• نتعلم أيضاً لماذا يطلع الشوك والحسك في حياتنا، ولماذا يحدث الجفاف الروحي ولا يكون مطر" (إش 5: 6) لأننا مع وجود وسائط النعمة لم نصنع عناباً جيداً بل رديئاً فالأعمال الصالحة هي ثمر الحياة مع الله. فالله يطلب ثمراً من الكرم لأنه تعب فيه. لذلك يا أحبائي إن الصوم الأربعيني هو ميعاد طلب الثمر.

حب الامتلاك والمعرفة

• "ويل للذين يصلون بيتا بيت...".
• العالم اليوم يجذب أولاد الله لحب الامتلاك... بيوت، شقق، أراضي... حتى إذا رأيت مسيحياً اليوم تقول إنه رجل ناجح لأن له أملاكاً كثيرة وليس لأنه رجل تقي يخاف الله في عمله.
• المعرفة الروحية معرفة المسيح ضرورية لسلامة الرحلة.
• رذلوا شريعة الرب (آية 24):
  • الشريعة وكلام الله هما "نور لنا في الطريق وسراج لأرجلنا" (مز 118). فإهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر في غربة هذا العالم

الرياء والنفاق

• لم يهاجم الرب أحداً قدر ما هاجم الفريسيين المرائيين- فالمسيحية مبنية على الصراحة في الإيمان والمرائي يصعب عليه السير في رحلة الصوم لذلك يقول النبي: "ويل للقائلين للشر خيراً وللخير شراً الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً الجاعلين الحلو مراً والمر حلوا ".
• تحذير من النبي لإصلاح الكرم أثناء الصوم لكي يأتى بثمر جيد

تجربة المواجهة

• بناء الخادم روحياً هو بيت القصيد في الخدمة، وإشعياء لخص هذه التجربة في مواجهة الله بالصلاة، ثم بتطهير فمه بالجمرة النارية من على المذبح وأخيراً بعد التأخير في الذهاب للخدمة قائلاً: هأنذا ي يا ف فأرسلني.
• خدام الله القديسيون لابد أن تكون لهم حياة صلاة قوية حيث يواجهون الله فيكشف ضعفهم ويمتلئون إتضاعاً.
• حياة الخادم وتطهيرها تبدأ من فوق المذبح كما يقول القديس كيرلس في القداس الإلهي:
• طاعة إشعياء السريعة لطلب الله. بعد أن قدم الله لإشعياء كل هذه الاختبارات الروحية لم يكن من إشعياء إلا هة الطاعة لخدمة الله.

تجربة الصلاة

• لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها" (رو 8: 36).
• قال الرب لأحاز: "اطلب لنفسك آية عمق طلبك أو رفعة إلى فوق".
• فقد الله في الصلاة مستعد للإعطاء حتى ذاته.

معوقات التوبة

• هذه النبوة عينها تقال في ختام نبوات هذا الأسبوع.

وليمة الصليب

• يصنع الرب لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردى سمائن ممخة دردی مصفي" (إش 25: 6).
  • وليمة الشعرب- للإبن الضال، وللمرأة السامرية الغريبة الجنس. وليمة لجميع الشعوب.
  • في هذا الجبل جبل الجلجتء الكنيسة الجبل الدسم.
  • وليمة سمائن (انها ذبيحة العجل المسمن للابن الضال، وهى ايضاً بالنسبة لنا جسد ربنا.
• ويفنى في هذا الجبل وجه النقاب الذي على كل الشعوب والغطاء المغطى به على كل الأمم(إش 25: 7

الأسبوع السابع

• هذا آخر الإ أسبوع في الصيام وفيه تعتريات روحية